مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الاثنين, 06 يوليو 2015 06:34 |

إنَّ أول مرة يتم لفت انتباهي الى هذا المصطلح الجذوري ( الحالّ المرتحل ) كان قبل أكثر من نصف قرنٍ من الزمن ، حيث كان الوالد ( رحمه الله ) يعلمنا ، عند إرادة ختم القرآن الكريم ، ألا نختم ونتوقف عند سورة الناس ( السورة الأخيرة من القرآن الكريم ذات الرقم 114 ) ، بل يطلب منا أن نتابع القراءة ونبدأ ختمة جديدة ، فنقرأ سورة الفاتحة وآياتٍ من سورة البقرة ، ويقول لي : إنّك إنْ فعلْتَ ذلك فأنت الحالّ المرتحل ، ارتحلت من ختمة قرآنيّة وحللْتَ في ختمة جديدة . وكنا حريصين في الصغر ، أن نختم القرآن الكريم في شهر القرآن ( رمضان المبارك) فنقرأ كلَّ يومٍ جزءا ونختم المصحف مع نهاية الشهر الكريم ، حتى إذا كبرنا قليلاً صرنا نتسابق في ختمه مراتٍ عِـدّة ! |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الاثنين, 29 يونيو 2015 15:47 |
مما يشيع تداوله بين جمهور الفقهاء والمحدثين أن شهر رمضان والصوم عموما قد فرضه الله ليقلِّص الفجوة بين المترفين الأغنياء وجمهور الفقراء من سواد الناس .
والمترفون ليسوا سواء ً كما لا يخفى على أحد ! ومما يروج استخدامه عند الفئة المثقفة ان يسموا الأغنياء والطبقة المنعمة بـ( الأرستقراطيين) جمع مفرده ارستقراطي ، والأفضل أن نقول المُترَفون (جمع مترف ) ،أما الحكم الارستقراطي فيفضّل أن نسميه حكم الإتراف ؛ لا الأرِستُقْراطيون ولا الأرِستُقْراطية . ويقترح الدكتور مصطفى جواد أن نقول: المُترفون والإتراف. وأنا أكاد أؤيد اقتراحه ، لأن معنى: أتْرَفَتْهُ النعمة: أبطرتْهُ، والأرِستُقراطية تُبطر أبناءها. وأنا أورد بديلا آخر وهو الحكم الأَشِـر !!! |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الاثنين, 15 يونيو 2015 05:08 |

الإستعداد لشهر الصوم عادة توارثتها الأجيال في المجتمعات الإسلامية منذ أقدم العصور . وهذه العادة المتجذرة سببها تمجيد الشهر العظيم وتقديسه ، فهو شهر القرآن الشريف ، شهر التوبة والمغفرة وتصفيد الشياطين ، والعودة الصادقــة إلى الله . الأسرة تكون في انشغال وحركة دائـبــة ، وتشغلهــا أمور عِـدّة : الصائمون الجدد في الأسرة . شراء بعض المواد الغذائية . |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 10 يونيو 2015 06:46 |
 التكبير والتكبير ينتميان إلى العائلة المثلثة ( الكاف والراء والباء ) ، وتتألف العائلة المذكورة من ستة جذور ثلاثية ، تحدثنا عن اثنين منها ، وبقي حسب النظرية الديكارتية منها :
( ك ر ب ) ( ر ب ك ) ( ر ك ب ) ( ب ر ك ) |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 10 يونيو 2015 06:39 |

التكبير أن تقول : الله أكبر وهو الركن الذي نفتتح به الصلاة ( الجذر : ك ب ر )، والتبكيـــــــر أن تأتي مبكِّـرا( الجذر : ب ك ر ) . فهما من عائلةٍ لغويّـــةٍ واحدةٍ ، لكن كل كلمة من جذر ثلاثي مستقل ، وفـي التبكير إلى الصلاة سجلنا هذه الأقوال لبعض العلماء من السلف عليهم رحمة الله : قال إبراهيم التيمي : "إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه " سير أعلام النبلاء 5/84 وكان وكيع بن الجراح يقول : من لم يدرك التكبيرة الأولى فلا ترجُ خيره .
|
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الخميس, 28 مايو 2015 21:42 |

القطا وسبب تسميتها :القطـــــــا طـائر معروف , نوع من الحمام , وهوسريع الطيران , وإذا قصدت القطاة الماء اشتد طيرانها أكثر , سمي بذلك لثقل في مشيته , لقولهم " قطا يقطو" إذا ثقل مشيه , او اثـّـاقل في مشيته ، وتسمى واحدته " قطاة " وقيل سميت بذلك لأنها تصيح " قطا قطا " وهو اسم صوت للقطاة , سميت بالحروف التي تخرج من فيها , دل على ذلك بيت للنابغة الشاعر الانيق المعروف : تدعو قطا , وبه تُدعى إذا نُسبت = يا صدقها حين تدعوها فتنتسب
|
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الجمعة, 22 مايو 2015 01:59 |

كان موضوع الحلقة الفائتة ، الجذر الثلاثي ( ف ج ر ) . والجذر الثلاثــي ( ف ج ر ) : جذر ثلاثي صحيح ، يتكون من الفاء(ف) حرف مهموس، يتبعه جيم ( ج) حرف انفجاري شديد ، ثم الراء وهو حرف يقع مابين الاحتكاكي والانفجاري. ولاحظ النطق بكلمة( فَجْر) وكيف يتدرج من مهموس إلى انفجاري ، انحباس الهواء انحباساً تامّـاً في مجراه ُم يتبعه انفجار عند النطق به ، وساعد في تكوينه الفيزيائي أنه جاء حرفا مقلقلاً ساكنا يترافق النطق به مع الضطراب الشديد (جْ) ،ثم الختام بحرف الراء ويقع بين الاحتكاك والانفجار. |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الخميس, 21 مايو 2015 18:26 |

الجذر الثلاثــي ( ف ج ر ) : الفَجْر ضوء الصباح وهو حُمْرة الشمس في سواد الليل وهما فَجْرانِ أَحدهما المُسْتطيل وهو الكاذب الذي يسمى ذَنَبَ السِّرْحان والآخر المُسْتطير وهو الصادق المُنتَشِر في الأُفُقِ الذي يُحَرِّم الأَكل والشرب على الصائم في رمضان ، ولا يكون الصبحُ إِلا الصادقَ . وقال الجوهري( صاحب الصحاح ) : الفَجْر في آخر الليل كالشَّفَقِ في أَوله، وقال ابن سيده :وقد انْفَجَر الصبح وتَفَجَّر وانْفَجَر عنه الليلُ وأَفْجَرُوا دخلوا في الفَجْر ،كما تقول أَصبحنا من الصبح وأَنشد الفارسي: فما أَفْجَرَتْ حتى أَهَبَّ بسُدْفةٍ ***عَلاجيمُ عَيْنُ ابْنَيْ صُباحٍ تُثيرُها |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الثلاثاء, 05 مايو 2015 06:28 |
النوازل في لغة العرب جمع مفرده ( نازلة) ، وتجمع نازلة أيضا على (نازلات) وهو اسم فاعل من الجذر الثلاثـي ( ن ز ل ) وضدُّهُ صعد .
ومعجميّـاً : النُّزول بالضَّمّ : الحُلول وهو في الأصلِ انحِطاطٌ من عُلوّ ، وقد نَزَلَهم ونَزَلَ بهم ونَزَلَ عليهم يَنْزِلُ كَـ(يَضْرِب) نُزولاً بالضَّمّ ومَنْزِلاً كَمَقْعَدٍ ومَجْلِسٍ ،وهذه شاذّةٌ( أي بكسر الزاي) أنشدَ ثعلبٌ : : أَإنْ ذكَّرَتْكَ الدارُ مَنْزَلَهــا جُـمْـلُ *** بَكَيْتَ فَدَمْعُ العَينِ مُنحَدِرٌ سَجْـلُ |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الخميس, 30 أبريل 2015 11:57 |
الأخ في لغة الجذور تكون اسما وفعلاً واسمَ فعل ٍ :
أ خ ا : فالأخُ أصله أخو بفتح الخاء لأنه يجمع على آخاء ٍ مثل آباءٍ والذاهب منه واو لأنك تقول في التثنية أخوان وبعض العرب يقول أخان على النقص ويجمع أيضا على إخْوان مثل خرب وخربان و الخرب ذكر الحبارى وعلى إِخْوَة بكسر الهمزة وضمِّها أيضا على رأي الفراء ، وقد يُتَّسع فيه فيراد به الاثنان كقول الله تعالى : { فإنْ كان له إخوةٌ فلأمِّهِ السُّدُس منْ بعدِ وصيّة يوصِي بها أو دَيْن} سورة النساء\11، وأكثر |
أقرأ التفاصيل ..
|