مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأحد, 26 أبريل 2015 17:10 |
هناك فرع من فروع الأدب العربي يسمى " أدب الرحلات " ، أدب الرحلة ( أو الرحلات بالجمع ): فرع من الأدب يصور فيه الكاتب ما جرى له من أحداث وما صادفه من أمور في أثناء سفرٍ أو رحلةٍ نفَّذها لأحد البلدان . وتُعد كتب الرحلات من أهم المصادر الجغرافية والتاريخية والاجتماعية، لأن الكاتب يستقي المعلومات والحقائق من المشاهدة الحية، والتصوير المباشر، مما يجعل قراءتها غنية، ممتعة ومسلية. عدد كبير من الروايات والقصص يمكن أن يندرج بصورة ما تحت مسمى أدب الرحلات، فهذا المسمى الواسع كما نرى قادر على استيعاب ما كتبه ابن بطوطة مثلا وغيره من الرحّالين ، رغم التباين الكبير فيما بين الرحَّالة؛ لأن الفكرة التي تجمعهم هي فكرة الرحلة نفسها، الرحلة |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأحد, 26 أبريل 2015 17:06 |
تنقسم الجموع في لغة الجذور إلى ثلاثة أقسام هي : جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم وجمع التكسير . مثال جمع المذكر السالم : مدير \ مديرون ، مزارع \ مزارعون ، معلِّم \ معلمون .... إلخ . ومثال جمع المذكر السالم : مديرة\ مديرات ، فلاحــة \ فلّاحات ، حمّـالـة \ حمالات ...... إلخ . وجمع التكســير : مذاهب ( جمع مذهب ) ، سنابل ( جمع سنبلة ) ، مناحل ( جمع منحلة ) ..... إلخ . والجمع الأخير ( جمع التكسير ) ينقسم في لغة الجذور إلى ثلاثة أقســـام هي : جمع القلة ، وجمع الكثرة ومنتهى الجموع : |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الثلاثاء, 10 مارس 2015 07:49 |
المرأة في لغة الجذور لفظ لا جمع له من جنسه ، تُجمع على ( نساء ) ، والنساء لا مفردَ له من جنسه ، وورد لفظ المرأة في الحديث الشريف : ( الدنيا متاعٌ وخير متاعها المرأة الصالحة ) . ولفظ النساء جاء في قوله تعالى (ويسألونك عن المحيض ،قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ) ، و النساء : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي سورة - مدنية – رقمها الرابعة 4 ، في ترتيب المصحف الشريف ، وعدد آياتها ست وسبعون ومائة آية ، وتسمّى سورة الطلاق بسورة النساء الصغرى ، وهذا يؤكد مدى اهتمام القرآن الكريم بالاستفاضة ببيان أحكام المرأة في جميع حالاتهـا . |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 04 مارس 2015 07:51 |
هناك مَثَلٌ دارج في بادية الشام وغـزّة هاشم وحَـوْران ، يقولون لمن وقع في ورطــةٍ يصعب الخلاص منهـا ، أو التملّـص من تبعاتهــا : " اعـلـقْ يا أبْـلـق " ، وبعضهم يقول : " اعـلـقْ يا أجلق " ! فهل من مشاكلـةٍ بين ( البلق ) و ( الجلق ) : ( ب ل ق ) ، ( ج ل ق ) ؟؟؟ البلق سواد وبياض معا في الفرس والبلقاء فرس سيدنا سعد التي قاتل عليها أبو محجن الثقفي ، لما كان أسيراً في بيته واستغاث بسلمى زوج سعد ، وأعارته تلك الفرس ، في قصة مشهورة من بطولات العرب ومشاركة نسائهم لهم بحياتهم الجهاديّـة ! |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 25 فبراير 2015 08:21 |
من خصائص اللغة العربية إضافة إلى دقة التعبير التي جعلت ألفاظـهــا تعبِّـر عن المطلوب بصورةٍ أدق من موازين الذهب والفضة ، الجمال اللفظي ، وتجنب الحوشي من الألفاظ ، وتعاور حروف الصفير ، وعدم اجتماع بعض الحروف مع بعضها في لفظ واحد ، كأحرف الصفير مع الجيم ، والمجاز والكنايات وقابلية النحت والاشتقاق وانفرادها ببعض الأحرف عن سائر لغات المعمورة ( الضاد والظاء والغين ) ، |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 25 فبراير 2015 08:14 |
قال تعالى في سورة (محمد) عليه الصلاة والسلام وهي التي تُسمى أيضا سورة القتال : ((الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ .وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ )) \الآيتان 1و2 وفي السورة نفسها يقول سبحانه وتعالى : ((وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ . ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ )) \ الآيتان 8و9 ، فما الفرق بين ( أضلّ) و(أحبط) ؟؟؟ |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الاثنين, 23 فبراير 2015 04:57 |
جاء في الحديث الشريف : (("إياكم وخضراء الدمن، فقيل : وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء )) وهو حديث ليس صحيحا وانما ضعيف الاسناد وحسّنه بعض أهل العلم ، ومعناه صحيح وأقول : على الراجح هو قولٌ قالته العرب ! وقد شبه المرأَة الحسناء خَـلْـقـاً ، السيئة خُـلُـقـاً بما ينبت في الدِّمَن من الكلأِ يُرى له غَضارة وهو وَبــيء المرْعى مُنْتِن الأَصل ، قال زُفَر بن الحرث( الكلابي التابعي ، ت بضع و70 هــ) : وقد يَنْبُت المَرْعى على دِمَن الثَّرَى*** وتَبْقى حَزازاتُ النُّفوسِ كما هيَا |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 04 فبراير 2015 05:46 |
اللفَّــــــــــــــة من الجذر الثلاثي ( ل ف ف ) وقال فيه ابن فارس : اللام والفاء أصلٌ صحيح يدلُّ على تلوِّي شيء على شيء. وكان الأجدر فيه أن يقول : " اللام والفاء المضعّفة ، يقال: لفَفْتُ الشّيءَ بالشّيء لفَّاً. ولففت عِمامَتي على رأسي . قلتُ : ومن هنا استعمل العرب لفظ " اللفَّـة " للعمامة التي يلبسها مشائخ الدين على رؤوسهم ، والواقع أنها ، أي "اللفة" ذات إطلاقٍ جذوري أعم وأشمل من قصرها على المتدينين !!! وفي حديثنا مزيد من البيان: يقال : جاء القومُ ومَن لَفَّ لَفَّهم ، أي من تأشَّبَ إليهم ، كأنَّه التفَّ بهم. قال الأعشى : وقد ملأت قيسٌ ومن لَفَّ لَفَّها = = = نُبَاكاً فَقوَّاً فالرَّجا فالنَّواعصا ويقال للعَيِيِّ: أَلَفُّ، كأنَّ لسانَه قد التفَّ، أو في لسانه لَفَفٌ. |
آخر تحديث الاثنين, 23 فبراير 2015 07:01 |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الاثنين, 02 فبراير 2015 19:24 |
إن ما استقر عند بعض الناس من أن التمني طلب المستحيل ، والترجي هو طلب الممكن ؛ خالٍ من الدقة ؛ لأن التمني قد يكون لغير المستحيل هذا من جهة ، ومن جهة ثانية فإن الترجي ليس طلبا ، وإنما هـو ترقب حصول الشيء لذلك لم يعدُّوه من الإنشاء الطلبي .. .
فالتمني طلب الشيء المحبوب والمأمول ، وقد يكون ممكنا ، وقد يكون مستحيلا ، فالنفس كثيرا ما تطلب المستحيل ، فإذا كان الشيء المُتَـمَـنَّـى ممكنا ، فيجب أن لا يكون مما تتوقعه نفسك ؛ لأنك إذا توقعته كان ترجيا ، وهنا يجب أن نلاحظ أمراً قلَّما يفطن اليه إلا فقهاء اللغــة وهو أن الترجي يجب أن يترافق مع الأخذ |
آخر تحديث الاثنين, 23 فبراير 2015 07:03 |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد فتحي راشد الحريري
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الاثنين, 02 فبراير 2015 18:30 |
كثير من الاختراعات المنتشرة في عالمنا المعاصر لها قوّة تـأثير في مسار الحياة المدنية ، وكثير من الرموز لها دلالات تسهل كثيراً من الاستعمالات الحضارية في الحياة ، ونحن نمارس ونستعمل هذه الاختراعات دون أن يخطر ببالنا أن نبحث عن الجذور والمكتشف الأول ، قد نعرف ماذا يحل بالحياة المدنية إذا لم تكن هذه الأمــور موجودة ، ولكننا لا نعرف مَنْ أول من أشــار إليها أو استعملها ، أو اخترعـهـا . وسوف أتناول في هذه العُـجـالة ثلاثــة رموز يشيع انتشارهـا في الحياة المدنية المعاصـرة بكثرة ، وهي رموز مهمة جدا للإنسان المتحضر في حياته العملية وممارساته المدنية ، ولا يفطن كثيرون رغم تداولهم لهذه الرموز إلى البحث عمن اخترعـهـا ، أو استذكار مكتشفها وأول من استعملهـا : |
آخر تحديث الاثنين, 23 فبراير 2015 07:05 |
أقرأ التفاصيل ..
|