مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد عوده الأغا-
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
السبت, 12 ديسمبر 2015 03:53 |
تتفاعل معظم الأزمات والقضايا الدولية وتتأثر بمحيطها والظروف التي تمر بها، والقضية الفلسطينية التي تشكل مركز الصراع العربي الإسلامي-الإسرائيلي، تدخل ضمن هذا السياق، فعلى مر التاريخ والقضية الفلسطينية رهينةً للتفاعلات والتطورات الإقليمية والدولية، والأحداث تثبت ذلك، حيث بدا واضحاً التأثير الذي تشهده القضية مع كل حدث جديد على مسرح العلاقات الدولية في مختلف الساحات، حتى لو كان ذلك الحدث بعيداً كل البعد ظاهرياً عن كل ما يجري على ساحة الصراع، لكن ارتباط هذه التفاعلات والتطورات الدولية والإقليمية بمراكز القوى في العالم يلقى بظلاله دائماً على القضية الفلسطينية. |
آخر تحديث السبت, 12 ديسمبر 2015 04:00 |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد عوده الأغا-
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
السبت, 01 أغسطس 2015 11:32 |
يمكننا ملاحظة بدايات الاهتمام السعودي بالإستراتيجية العسكرية النووية منذ عام 1999 عندما زار وزير الدفاع آن ذاك الأمير سلطان بن عبد العزيز موقعاً باكستانياً تجري فيه عمليات تخصيب اليورانيوم، ثم تكررت الزيارة بنفس تفاصيلها عام 2002، الأمر الذي يدل على مدى ارتباط البرنامج النووي الباكستاني السري بالمملكة، فلا يعقل استضافة أي مسؤول أجنبي في موقع بالغ السرية، إلا إن كانت الزيارة تقع في إطار التعاون عالي المستوى. |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد عوده الأغا-
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
السبت, 25 يوليو 2015 09:06 |
ضمن نظريات العلاقات الدولية، تُعَرَّف نظرية اللعبة على أنها المنهج الذي يقوم بدراسة صناعة واتخاذ القرار ضمن العلاقات الدولية في المواقف التي يغلب عليها صفة الصراع أو التعاون، وتنقسم النظرية على أساس النتائج النهائية إلى نموذجين، الأول: هو اللعبة الصفرية، ومفادها: أن المكاسب التي يحققها الطرف "أ" تمثل الخسائر التي يفقدها أو يتكبدها الطرف "ب"، أي الربح المطلق أو شبه المطلق للطرف "أ" والخسارة المطلقة أو شبه المطلقة للطرف "ب". |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد عوده الأغا-
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الاثنين, 29 يونيو 2015 15:43 |
نلحظ مؤخراً التغييرات الكبيرة التي طرأت على الإقليم بصورة متسارعة، خصوصاً بعد وفاة الملك السعودي عبد الله، واستلام الملك سلمان بن عبد العزيز لمقاليد الحكم، والتغيير الكبير في سياسة المملكة العربية السعودية، وخروجها عن الرتابة المعهودة، وإطلاق مؤشرات كبيرة تجاه بعض القضايا الحساسة، ثم تشكل تحالف عاصفة الحزم، الذي يرى فيه البعض أنه تحالف سني في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، وما لحق بهذا التحالف من مدٍ وجَزْر في تأييد أعمال التحالف من قبل بعض الدول خصوصاً تركيا. وليس انتهاءً بالمفاوضات الإيرانية الغربية حول البرنامج الإيراني النووي وظهور علامات اتفاق، يتوقع البعض أنه ستتغير به موازين المنطقة لصالح إيران؛ بإعطائها مساحة أكبر من شرعية التحرك ضمن ملعب الكبار في الخليج، الذي يعد نقطة التقاء مصالح القوى العظمى لما يمتلكه من مخزون نفطي وغاز طبيعي. |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد عوده الأغا-
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الخميس, 18 يونيو 2015 18:46 |
تتعامل قطر مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأهم التي تشغل وجدان الشعوب العربية والإسلامية؛ نظراً لأبعادها الدينية والتاريخية والقومية، وطبيعة المشروع الصهيوني الموجهه بصورة أساس للمنطقة العربية لإخضاعها ونهب ثرواتها. باستقراء خطابات القادة القطريين من مختلف المستويات القيادية نجد الانسجام الواضح والعمل الجاد لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله للحصول على حقوقه المشروعة، ويظهر لنا بصورة واضحة استناد السلوك القطري في دعمه للقضية الفلسطينية على الحلول السياسية السلمية. تكمن أهمية دعم القضية الفلسطينية لقطر في جانبين أساسيين، الأول: يتعلق بتطلع النخبة الحاكمة القطرية لمكانة فريدة مؤثرة على الساحة الإقليمية من خلال رسم صورةٍ في أذهان الشعوب العربية حول قطر، وتَبنيها لقضايا الشعوب العادلة، أما الجانب الثاني: فهو البعد الديني والقومي باعتبار فلسطين أرضاً إسلامية عربية، تحتل المكانة الأبرز في وجدان كل عربي ومسلم. |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد عوده الأغا-
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الجمعة, 05 يونيو 2015 18:21 |
لكل وحدةٍ سياسيةٍ في النظام الدولي مظهر وسلوك تنفرد به عن غيرها؛ بسبب موقعها الجغرافي، –بالإضافة لعوامل أخرى تتعلق بالنظام السياسي، والتركيبية الديموغرافية وغيرها-، وهذا ما يسبب التباين الكبير بين الوحدات السياسية في مقومات القوة التي تمتلكها، ويحدد طبيعة علاقات الوحدات الخارجية، والدور الذي تؤديه كل وِحدةٍ على مسرح الحياة السياسية إقليمياً ودولياً، الأمر الذي يسبب التباين الكبير في تقسيم الدول وتصنيفهم. بالنسبة لإيران فهي تنتمي لفئة الدول ذات الطموح الإقليمي، وهي دول لا تؤهلها قدراتها الكلية مثل (الموقع والحجم والموارد والمعرفة)، للَّعب على المستوى العالمي، لكنها تمتلك الطموح والقدرات الإقليمية. فمنذ بروز إيران كوحدة سياسية، ظلت سياستها الخارجية مرتبطة بطبيعة الموقع الجغرافي الذي تشغله؛ لأن موقعها يضعها بالتماس مع دول عربية وإسلامية، لها ثقلها ووزنها السياسي والاقتصادي والاستراتيجي. |
آخر تحديث الجمعة, 05 يونيو 2015 18:29 |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد عوده الأغا-
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الخميس, 21 مايو 2015 18:15 |
ُينظر للتنافس في العلاقات الدولية على أنه حالة تجمع بين طرفين دوليين أو أكثر يقرران خوض التنافس وفق حسابات عقلانية، مركزين جهودهم وإمكانياتهم نحو تحقيق فوائد ومصالح توفرها بيئة معينة في النظام الدولي، وقد يتطور التنافس ليأخذ طابع التعاون، أو الصراع الذي قد يصل لحد المواجهة العسكرية. من واقع الجغرافيا كمحدد للعلاقة بين أي طرفين دوليين، نرى أن إيران وتركيا دولتين متجاورتين، وقد حكم الجوار الجغرافي العلاقة بينهما على مر التاريخ، فأثرت التكوينات العرقية (الفرس والترك) على تقاليد السكان وعاداتهم في البلدين، كما أثر اختلاف المذاهب الدينية المُتبعة في البلدين على طبيعة العلاقة، وكان للجوار الجغرافي الأثر أيضاً على سير العلاقة من الناحية السياسية. |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد عوده الأغا-
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الخميس, 19 مارس 2015 21:10 |
تتسارع الأحداث في منطقتنا العربية بصورة متلاحقة بما لا يدع مجالاً للشك أننا بحاجة لإعادة ضبط التوازن وإحداث اختراقات في جدار السياسات الإقليمية المتبعة منذ فترة، لأنها أثبتت عدم قدرتها في التعامل مع مجريات الأحداث. انطلاقاً من سقوط نظام صدام حسين في العراق، والسماح بظهور الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة، وتغيير ميزان القوة لصالح إيران، ثم التبعية المفرطة للسياسات الغربية فيما سمي بالحرب على الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، ثم ثورات الشعوب العربية، وتغيير الأنظمة الحاكمة التي تضرب بجذورها في أعماق |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد عوده الأغا-
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 11 مارس 2015 05:52 |
بعد نجاح الثورة الإيرانية بإسقاط حكم الشاه، وُضع أمام صانع القرار في السياسة الخارجية الإيرانية ملفات عدة ومتنوعة ما بين الإقليمية والدولية، فأبقى على السياسات المُتبعة في بعض الملفات كما هي، مثل احتلال جزر الإمارات الثلاث، والنظرة بشأن البحرين، ومفهوم أمن الخليج العربي. أما الملفات التي تغير فيها سلوك إيران الخارجي عديدة كان أهمها الموقف من التدخل الغربي في شؤون المنطقة، وملف القضية الفلسطينية. بالعودة قليلاً لما قبل الثورة الإيرانية، نجد أن الإيرانيين قد عانوا من التدخل الأجنبي بصورة سافرة في بلادهم، ونلاحظ أيضاً تجذر الفكر الثوري في الثقافة الإيرانية ورفضهم للظلم والاضطهاد، هذان الأمران شكلا الدافع لتبني إستراتيجيتي تصدير الثورة ونصرة المظلوم، وبطبيعة الحال كانت دول الخليج العربي أول |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الدكتور/ محمد عوده الأغا-
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الثلاثاء, 10 مارس 2015 07:45 |
وفق مبادئ العلوم السياسية، يتحتم على الدول الصغيرة إتباع إستراتيجية محددة ضمن سياستها الخارجية، فإما تَبَني سياسة عدم الانحياز والوقوف على الحياد وعدم الدخول في صراعات، أو عقد تحالف مع دولة قوية تضمن حمايتها مقابل تنازل الدولة الصغيرة عن جزء من سيادتها. بالنسبة لقطر، فهي وفق مفاهيم الجغرافيا السياسية دولة صغيرة، فمساحتها لا تتعدى 11437 كم2، إذا فهي أمام إستراتيجيتين؛ إما عدم الانحياز أو الدخول في تحالف حمائي مقابل التنازل عن جزء من سيادتها، فماذا ستختار قطر؟ |
آخر تحديث الثلاثاء, 10 مارس 2015 08:04 |
أقرأ التفاصيل ..
|