مقالات -
صفحة : عايدة الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الثلاثاء, 20 سبتمبر 2016 20:26 |
كم ثقيل هذا القلب، وكم هو هش؟ يخفق بكبرياء رغم طفولته ولا يبكي، اقلب أوراقه فأضيع، أجد في ممتلكات خفقه مرآة متعددة، تداول صورها، فأضيع.. استعين بمرايا اكبر، أطالعني، أتهجى مدينة مخبوءة بدت ألف ياءها مضببة، تخبئ رغبات منقوطة، تتكاثر أعمدة كل يوم. امسح القصائد التي لا أتكهن بهويتها، فقد بات كل شئ ينتمي لغيره حتى القوافي، الأشياء تحولت إلى مسافات محيرة، والأسماء التي اعرفها تختلط في ضجيج الصور المتشابهة، استيقظ كمن ترسم مدينتها على عجلٍ بطبشور يتناثر على رأس شوارع محفوفة بالعسس، تضايقها قيود الحروب، يخنق الوانها الضجيج. |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة : عايدة الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
السبت, 13 أغسطس 2016 06:01 |
بينَ جدران اللحظة، والأمسْ بين دفن التراب والرمس أبصرتُ طرف ثوبٍ بالٍ من شقٍ لزمان، إذ يحكى، أن لها - للثياب - سطوة وصولجان كرسي حكم، وتيجان، عبيد، وسلطان ويحكى والعهدة على الجيران: كان لها ذاكرة، كلها: الموالية والثائرة، المتعالية والدانية، الغانية والسامية ، الباكية، والدامية، ، والساعية |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة : عايدة الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 03 أغسطس 2016 07:32 |
–كلاكيت - - اللقطة الأخيرة- (إلى روح الصديق ناصر خلف( هي الأيام تقاسمنا.. سألوه ؟ قال: لم يسقط، والغد يوسوس يُخفي مثقلا ! أحسَ بألمٍ، لم يبقْ من النهار إلا قدرٍ. لست ُأدري أي موعد ينتظره، ليرسو أخيرا..؟ في أول المشهد، صورة مخيفة ! يمد ذراعيه إلى السماء بأقدام تمسك بالأرض، الشمس وهنت، دنت نحو الغروب، لا شيء بعد الأصيل سوى، أجنحة الأسئلة المهتزة، وعشرات الكلمات تتشابه في مجمل غوامضها، عينه ذاك الشجن الأبيض يتكرر، |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة : عايدة الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الخميس, 17 مارس 2016 06:14 |
سأطيح بكراسيكم ! : جنين النانو)) قربَ أوراق الخريف الساقطة، اهتز القلب وبدا عاريا، ازدهرَ الربيع، وراح يزهو كل شيء بلا توخٍ ! الآمال تكبر والخطوة تصغر قرب أوراق أمالتها الريح عن زمانها. في فرح محفوف بالمخاطر تنتصر الأوراق وتتصدر الصباح ضحكة للملكة. تجلس على عرشها وينجرف القلب، في أول الحوار (زين لهم ذلك الحوار.. ) تنتبذ ركن لها و الجسد الخوار يموء، وبدأ ينمو في حركة ناعسة الجنين، حبلى الملكة من الشيخ العقيم “يحيي العظام وهي رميم". وكان.. لم يأتها المخاض فتشكلت الروح، تسائل الذات : تُراه حلماً ؟ ألد من شيخ عقيم ؟ ! وكان : وقد أَلفَيتْه جَسَداً هامِداً !
|
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة : عايدة الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 16 مارس 2016 06:58 |
2 (مسرحية، ولكن) بأنامل امرأة مازالت تمسك القلم وتشتري الحبر.. الفصل الأول:
البقعة الجغرافية: فوق الهموم وتحت الأحلام، وسط ضحايا الشرق الأوسخ. الموضوع : اصداءات لأصوات مسموعة بين جدران صامتة حسب قوانين الخنوع، تقرع على الغلاف الجوي تلك الأصداء، في خرس الظلمة، حيث يغفوا الجميع هنا في الشرق وهناك في الشرق، استراحة للضمير. المكان : وسط ضجة تعلو: لا تقلق نومك سيدي الرئيس ( ليس سوى انفجار). المكان: بقعة خاصة للذين يلهمون الصبر لهماً، أصابهم نسف من (لغمائيل) مزروع، و(حزامائيل)، هبة لهم ، نفخة ونفحة رحمة ( لا شيء.. لا تقلق نوم سعادتك، أغفو). |
آخر تحديث الأربعاء, 16 مارس 2016 08:35 |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة : عايدة الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
السبت, 25 يوليو 2015 09:01 |
ج1/ح1 تمهيد
يُعد فن الرسم والتصوير من أقدم الفنون، منذ بدأ الإنسان في تسجيل تاريخ وجوده على هذه الأرض، ونشأ مع بدء الإنسان البدائي خطواته الأولى في رسم بطولاته على جدران الكهوف، لذا يُعدّ فن التصوير في العراق من أقدم الفنون التي عرفها الإنسان منذ بدء الخليقة، حيث الأسس والمقومات الحضارية التي يقوم عليها كيان المجتمعات المتحضرة ظهرت في حضارة |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة : عايدة الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 08 يوليو 2015 20:16 |
النفس، واثقة انهالت واقفة انهالت والمرور موقف يكرر الخطوات. قدرتنا، الانجاز الخارق للعادة، قابل للهزيمة.
|
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة : عايدة الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الاثنين, 06 يوليو 2015 06:26 |
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " (21) الروم. الاية الكريمة واضحة وضوح الشمس ..الغاية من استحضارها في مقالنا هذا ليس للتفسير بل يتعلق بقضية تخص التطبيق – تطبيق الآية في بلدنا العراق - العريق بسن القوانين والتشريعات، رحم الله حمورابي..
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً " (حسنا) ولانختلف، ولكن لتسكنوا اليها هنا يبدأ التساؤل؟ هل فعلا يسكن اليها؟ والى أي حد مثلاً؟ والى متى؟ هل يسكن الرجل لزوجته حتى النهاية؟ لا طبعا وهل يختلف معي احدا في هذا، فكل جميل مملول سوى الجنة. السكن إلى النهاية في عصرنا الحاضر وإن استقرت الأمور فلااعتقد، والا ماحصلت |
آخر تحديث الاثنين, 06 يوليو 2015 07:19 |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة : عايدة الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الاثنين, 29 يونيو 2015 15:39 |
ان قضية الإبداع والفشل في حياة المرأة هي قضية التناقض الكبير.. وكما هو معروف كطبيعة ان المراة لاتعيش لنفسها عادة بل تعطي دائما، منذ بداية وعيها للحياة ولاينتهي قطف ثمار ذلك بانتهاء عمرها المحدود، لانها إنسانة تحمل رسالة كبيرة بدءا من الامومة ورعاية الاسرة والقيام بمهمة الالتزام برعاية النشئ الجديد، اضف إلى ذلك عبء العمل الوظيفي ان قضية الإبداع الفكري عندها بمثابة دورة كاملة لاتنتهي، يستمر ذلك وصولاً إلى أبعد من مجرد التعاطي مع الواقع، بل يعبر إلى مرحلة التأثير الإيجابي في صياغة الواقع من حولها وبلورته، والذي كثيرا مايكون حسب مواصفات يرسم معالمها اسياد المجتمع، بقبح او جمال، أي مجتمع تحيا به (العربي او الغربي) مع الاخذ بنظر الاعتبار فارق طبيعة الحياة في تلك المجتمعات كدستور وقضية الحقوق ووو الخ الكثير من هذا الابداع عادة مايبدأ من الخيال والتصور - |
آخر تحديث الاثنين, 06 يوليو 2015 07:41 |
أقرأ التفاصيل ..
|