مقالات -
صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 25 مايو 2016 11:21 |
حينما كان الفيلسوف الألماني كارل ماركس على فراش الموت، وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، طلب المحيطون به أن يقول كلمة أخيرة، فرفض ذلك ، باعتبار أن الكلمات الأخيرة يقولها أناس لم يقولوا في حياتهم الكثير، لكنّ هناك من كتب، وقال الكثير، ومع ذلك لم تتوقّف ألسنتهم عن النطق ،وأقلامهم عن الكتابة بما جادوا من كلمات أخيرة ، وهو أمر لا يخلو من دس، ومبالغات، لذا تحتاج أمثال تلك الكلمات إلى تدقيق، ومراجعة، للتأكّد من صحّة نسبتها للمتوفّى، باستثناء تلك التي يكتبها المنتحرون في رسائلهم الأخيرة، رغم حالة الاضطراب ،وعدم التوازن النفسي، التي يعيشها المنتحر قبل اقدامه على فعلته، فالإنسان في الدقائق الأخيرة من حياته يكون في منتهى الضعف، والوهن، وعدم القدرة على التركيز، فـ" لا يستطيع الرجل أن يفعل أي شئ بسهولة |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأحد, 15 مايو 2016 06:16 |
حين اعتلى الشاعر أحمد العبري منصّة الشعر في إحدى قاعات جامعة جدارا في "إربد" الأردنيّة ، خلال مشاركته في الملتقى الثقافي العماني الأردني الذي أقامه " بيت الشعراء " الأردني بالتعاون مع نادي "نزوى"، ألقى نظرة على الجمهور الذي كان معظمه من الطلبة العمانيين الدارسين هناك، وكانوا يرتدون الدشاديش، والمصار، فاختلط عليه الأمر، وشعر كأنّه يلقي قصائده في إحدى الجامعات العمانيّة، هذا المشهد تكرّر في لقاءات أخرى عديدة أقيمت ضمن أنشطة الملتقى الذي احتضنته "إربد" التي تقع شمال الأردن على الحدود المتاخمة لسوريا، وفلسطين، فحرص المشاركون على التقاط الصور التذكاريّة ،وكانوا على مرمى بصر من أماكن عربيّة محتلة كهضبة الجولان، وبحيرة طبرية ، وصارت خلفيّة لتلك الصور ، فاختلطت حرارة اللقاء |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الخميس, 28 أبريل 2016 15:58 |
بعد صدور آخر أعمالها الروائية" جنون اليأس " عام 2011م تعود الكاتبة غالية ف.ت.آل سعيد برواية جديدة حملت عنوان" سأم الانتظار" صدرت عن دار رياض الريس،ليكون عملها الروائي الخامس بعد «أيام في الجنة»، و"صابرة وأصيلة»، و «سنين مبعثرة» ، ومن "جنون اليأس"إلى "سأم الإنتظار" تتحرّك شخصيّات الكاتبة على مساحة من الألم ، والمكابدات ، وتتحاور الثقافات ، وتتصادم ، والقاسم المشترك الأعظم في أعمالها هو رفض شخصياتها لكافة أشكال الظلم، والاستغلال، والقهر، فلا تفقد الأمل بالخلاص، ورغم كلّ ما يحيط بها من عزلة ويأس ، تمتلك رغبة في البحث عن واقع بديل، يعوّضها عن واقع حياتها المر، ساعية للخروج من قوقعتها في عالم تحكمه القسوة، والعنف، لكن هذه الشخصيات سرعان ما تكتشف أنها كانت أسيرة |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الخميس, 17 مارس 2016 05:46 |
إذا كنت تسلك الشارع نفسه الذي تقطعه كلّ يوم في ذهابك للعمل، وتفضّل الجلوس في مقهى معيّن، وتركن إلى الزاوية نفسها التي اعتدت عليها، وتمارس عاداتك اليوميّة التي دأبت عليها، منذ سنوات، وتنزعج، إذا ما اقتضت الضرورة في المكتب، أن تنتقل إلى مكتب آخر، ولا تفكّر بتبديل عملك، رغم إنّه لا يلبّي احتياجاتك ، وطموحاتك، إذا كانت اجاباتك بـ"نعم" ، فأنت تقيم في "منطقة الراحة "، وهي منطقة تشعرك بالأمان، وتجعل جسدك "مبرمجا"، فتمضي حياتك مثل قطار يضع أقدامه على سكّة يوميّة، بمنجى من دائرة الخطر، مجنّبا نفسك الدخول في مغامرة، فتريح ذهنك من التفكير، ولكنّ حياتك تمضي على وتيرة واحدة، يغلّفها الضجر، والملل، كشعور تلك الصديقة التي تقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، كما كشفت لي في رسالة وصلتني منها، ورغم أنّها تعيش حياة مستقرّة، ناجحة مهنيّا، وتعيش مع زوجها ،وأولادها بهدوء، وتدرّس في احدى كبريات الجامعات العالميّة، وتعيش ظروفا، كان التفكير بها جزءا من أحلام يقظة، لكنّ الشعور بالملل ، اليوم، لا يفارقها، فهي تقول برسالتها" رغم أنّ الحياة رخيّة مستقرة ، أولادي يكبرون، وتختلف شخصياتهم في جو صحّي ، ولكنها لاتضيف لي شيئا... أشعر كأني أراوح في مكاني"! لم أستغرب ماورد في رسالة هذه الصديقة التي وجدت نفسها مقيمة في "منطقة الراحة"، وهي بالنسبة لها منطقة خطر، فالشعور بالضجر هو نتيجة جانبيّة، لكلّ من يقيم في هذه المنطقة ، فليست هي ، كما يظنّ البعض، قطعة من |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 16 مارس 2016 07:50 |
حين وصلت باريس في اليوم الثاني من السنة الجديدة ، على متن القطار المنطلق من لييج البلجيكية مرورا ببروكسل ، كانت وسائل الإعلام قد ذكرت إنّها تعيش حالة من التوتر، والتحفز، والاستنفار الأمني تحسّبا لوقوع هجمات إرهابيّة ، لذلك لم أفاجأ ، عندما وجدت نفسي أقف في طابور طويل ، في رصيف المحطّة إلى جانب الكثير من زوار العاصمة الفرنسية من العرب، والأجانب ، لاستكمال إجراءات تفتيش لم أعهدها من قبل في المحطّة نفسها ، وحين اقتربت من الشرطي شاهرا "دليل إدانتي " وأعني جواز سفري ، متوقعا أن يصرخ : وجدته ، كما صرخ عالم الرياضيات ارخميدس حين اكتشف قانون الإزاحة " الماء المزاح يساوي وزن الأجسام المغمورة"، لكنّ الشرطي لم يفعل شيئا من هذا ، بل ابتسم بوجهي، فاسحا الطريق لي للسير في عاصمة النور،والجمال التي كانت قد طوت قبل ليلة آخر صفحة في دفتر عام، مرّ ثقيلا عليها ، إذ شهدت خلاله حادثين الأوّل كان في مثل هذه الأيام ، من العام الماضي ، تمثّل بالهجوم على صحيفة"تشارلي إبدو"، والثاني وقع بعد أن فتح إرهابيون النار على مرتادي عدّة أماكن ليخلّفوا مجزرة، لكنني بعد أن قمت بجولة في شوارعها وجدت |
آخر تحديث الأربعاء, 16 مارس 2016 08:28 |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 16 مارس 2016 07:33 |
"سأخبر الله بكلّ ما فعلوه بي" جملة قالها طفل سوري نازح، متوعّدا جميع الشهود بعقاب سماوي ، وهو يحتضر، نطقها بفمٍ يابسٍ ، بسبب الحمّى ، وأسنان ترتجف من البرد ،والجوع كما نقل تقرير تلفزيوني لفضائيّة أوروبيّة بثّ مشاهد مؤلمة لعوائل سوريّة تعاني الأمرّين ، هذه الجملة استوقفتني كثيرا ، وجعلتني أشعر بالخزي ،والعار، لأنّنا ،كمثقّفين، نقف عاجزين أمام ما يجري في عالمنا المضطرب ، وهذا لن يعفينا من مسؤوليتنا الإنسانيّة، والأخلاقيّة تجاه هذه العوائل ، التي أعدادها في تزايد، وقد نزحوا عن ديارهم بسبب أعمال العنف، وحذّرت منظمات إنسانية، من "تفاقم أوضاعهم مع بدء تساقط الثلوج في إقليم كردستان العراق الذي يستضيف القسم الأكبر منهم ويواجهون صعوبة في تحمّل صقيع الشتاء" ، مع انخفاض درجات الحرارة ، ونزول أمطار في مناطق مختلفة من عالمنا العربي ،وتساقط الثلوج في بعض المناطق منها في سوريا الجريحة ، التي تئنّ منذ أكثر من ثلاثة أعوام ، والعراق بعد هجمة "داعش" الوحشيّة ، والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا فعلنا لهم؟ |
آخر تحديث الأربعاء, 16 مارس 2016 08:30 |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الأربعاء, 16 مارس 2016 07:02 |
رغم إنّني سمعت أغاني أم كلثوم بأصوات عديدة، لكن ظلّ أداء الكويتي عوض دوخي متفرّدا، كونه أضفى نكهة خاصّة، للوجبة الكلثوميّة القائمة على عذوبة الصوت، ورقّة الألحان، وجمال الكلمات، والأحاسيس الصادقة، لهذا حرصت على حضور حفل "كلثوميّات" الذي أقامته دار الأوبرا السلطانية، وأحيته المطربتان : السوريّة شهد برمدا ،والمغربيّة أسماء المنوّر، فعاد بنا، ذلك الحفل، إلى زمن الطرب الأصيل عبر أكثر من 100دقيقة: ياحبيبي طاب الهوى ماعلينا لوحملنا الأيام في راحتينا صدفة أهدت الوجود إلينا وأتاحت لقاءنا فالتقينا فتجوّلنا خلالها في حدائق ذلك الزمن، وكانت روح "أم كلثوم" ترفرف على رؤوس الحضور الذي كان معظمه ممّن تجاوز منتصف العمر، وعاش ردحا من ذلك الزمن، وظلّ يستمع إلى تسجيلات أغاني "أم كلثوم"، فلم تنقطع تلك العلاقة، بل بقيت مستمرّة، ومتجدّدة، وكنت أتردّد في قلب بغداد على مقهى يحمل اسم"أم كلثوم" لا يسمع مرتادوها غير أغانيها ، طوال اليوم، وتمتليء جدرانها بصور أم كلثوم، منها صور لها ،خلال |
آخر تحديث الأربعاء, 16 مارس 2016 08:34 |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الثلاثاء, 08 ديسمبر 2015 05:49 |
يُحكى أنّ أعرابيّا يدعى" الكُسعي" كان يهوى صيد الظباء ، وبينما كان يرعى إبلا له أبصر غصنا في صخرة، فقال: ينبغي أن يكون هذا الغصن قوسا ليس له مثيل، فتعهده برعايته، وصنع منه القوس، ورأى ضباء ذات مساء، فرماها بسهم منه، واخترقها وأحدث شررا في الجبل، فظن أنه فشل في رميه، ثم مر به قطيع آخر، ورماه، ونفذ السهم منه إلى الجبل أيضا، وظن أنه فشل مرة أخرى ، وحاول مرة ثالثة، وحدث له ما حدث في السابق، وغضب وأخذ قوسه، وكسرها، ولما أصبح وجد ثلاثة من الضباء مطروحة، وأسهمه لقوّتها اخترقت الظباء، وعلقت بالجبل ، فندم على كسره للقوس وأنشأ يقول : |
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
الخميس, 12 نوفمبر 2015 16:44 |
لأنّنا ولدنا على ظهور السيارات، فمن الصعب لنا أن نتخيل الحياة بدونها ، لأنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من مشهد المدينة العام، مثلما كان أجدادنا يستخدمون الخيول، والإبل، والحمير لتكون من مظاهر مشهد الحياة العامّة ، ولأنني لا أحب ركوب السيارات، ولليوم لا أقود سيارة، أحاول قضاء حوائجي سيرا على الأقدام، ما استطعت إلى ذلك سبيلا، مع ضرورة الإشارة إلى إنّني لا أدّعي أنّ بإستطاعتي الاستغناء عن "الحصان الحديدي"، الذي يقطع الدروب، ويختصر المسافات، وله ما له من أفضال علينا منذ اخترع جوزيف نيكولاس كونيوت عام 1769م أوّل سيّارة تعمل بالبخار بلغت أقصى سرعة لها 4 كيلومترات في الساعة، بسبب ثقلها ، ومع هذا البطء، الذي لم يكن يجعل هناك حاجة لنصب "الرادارات "في الطرق إلّا أنّها تحطّمت بعد أن اصطدمت بجدار!! فطويت الصفحة الأخيرة من حياتها ، لكن استمرّت محاولات العلماء في تطوير هذه الآلة حتى عام 1885 م عندما إخترع كارل بنز سيارة تعمل بمحرك في المانيا، ومن ذلك الوقت، والدخان ينشر سحائبه في رئات الشوارع، فكان لابدّ من العودة إلى الوراء قليلا لالقاء نظرة على تلك الشوارع، لكن بدون سيّارات.
|
أقرأ التفاصيل ..
|
مقالات -
صفحة الكاتب : عبد الرزاق الربيعي
|
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS
|
السبت, 07 نوفمبر 2015 04:33 |
هاتفني صديقي الشاعر عدنان الصائغ المقيم بلندن، وكان صوته مبلّلا بالفرح، وحين سألته عن سبب فرحه،أجاب" لقد نبهني أولادي إنني بلغت الستّين، وبهذه المناسبة حجزوا لي تذكرة للسفر إلى اليابان، والصين للإحتفال بهذه المناسبة السعيدة هناك" ورغم إنّه يكبرني بسنوات قليلة لكنّني سألته مستنكرا " أي سعيدة؟ لقد أشعرتني بالإحباط، " ، فضحك ، وعلّق قائلا " لاتنظر للأمر من زاوية واحدة ، بلوغ هذه السن في الغرب يعني بداية حياة جديدة " |
آخر تحديث السبت, 07 نوفمبر 2015 04:58 |
أقرأ التفاصيل ..
|
|
|
|
صفحة 1 من 2 |