الإعلان عن تأسيس ملتقى الكوادر الجنوبية في صنعاء طباعة
سياسة - اللقاءات الجنوبية
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 14 يوليو 2007 02:52
صوت الجنوب /2007-07-14
الإعلان عن تأسيس ملتقى الكوادر الجنوبية في صنعاء
وزع عدد من الضباط وكوادر القوات المسلحة والكوادر المدنية والشخصيات الاجتماعية الجنوبيين المتواجدين في عاصمة الجمهورية العربية اليمنية بيانهم الأول أعلنوا فيه تشكيل ملتقى خاص بهم.. انتقدوا فيه الممارسات العنصرية التمييزية ضدهم ودعوا فيه ابناء الشعب الجنوبي إلى وحدة الصف والتضامن حتى يستعاد الحق المهدور.. حصل موقع تاج عدن على نسخة من البيان هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان ملتقى الكوادر الجنوبية في صنعاء

تداعى مجموعة من كوادر وضباط وصف ضباط وموظفين وشخصيات اجتماعية من أبناء  المحافظات الجنوبية والشرقية المتواجدين والمنقولين للعمل في صنعاء تداعوا إلى  اجتماعات ولقاءات متفرقة ليتدارسوا أوضاعهم المعيشية والوظيفية وما يعانوه من صعوبات ومشاكل مادية ووظيفية. وكذلك ما تعانيه وما تشهده محافظاتهم من اعتصامات سلمية رافضة لسياسات التفيد والنهب والإقصاء والتهميش الذي يتعرض له الجنوب وأبناء ه .

ووقف المجتمعون عند مشاكلهم وما يعانوه من تمييز وظيفي متعمد يتمثل في حرمانهم من الامتياز ات والترقيات والترفيعات والعلاوات والإيجارات التي يتمتع بها زملائهم الشماليين ونظرائهم المنقولين إلى  المحافظات الجنوبية من امتيازات مزدوجة حيث يحصلون على منازل لعائلاتهم داخل المعسكرات علاوة على ايجار سكن  وتصرف لهم  السيارات الفارهة بالإضافة إلى  بدل انتقال ناهيك عن البقع السكنية ما يصرف لهم منها وما ينهبوه, في الوقت الذي يتم فيه إبعاد الجنوبيين وإقعادهم قسريا وإحلال شماليين بدلا عنهم وتهميش ما تبقى في الوظائف وحرمانهم من مستحقاتهم بالرغم من مؤهلاتهم العلمية وشهاداتهم الأكاديمية حتى علاوات الإيجار التي كانت تصرف لهم بعد الوحدة مباشرة تم إلغائها أو تقليصها إلى مبلغ لا يفي ب 10% من الإيجار الشهري.

وعند النظر إلى  ما آلت إليه الأوضاع في المحافظات الجنوبية من جراء سياسة التفيد السلطوي الهمجي لمقدراتهم التي أباحتها الفتوى والحرب الظالمة على الجنوب في 94 وما لحقها من بث الفتن بين أبناء   القبائل الجنوبية بحروب الثارات ونبش المقابر وإذكاء روح الصراعات السياسية التي عفا عليها الدهر والتي أيقظت - ولا شك عند الكثير من أبناء   الجنوب الخيرين - روح المسئولية الوطنية والتاريخية, فكان ميلاد لقاء التصالح والتسامح والتضامن في جمعية ردفان الخيرية البطلة في عدن وما تبعها من اجتماعات للملتقى في زنجبار والضالع وحضرموت ويافع التي كان يسودها روح المحبة والإخاء والتوحد والتسامح والتضامن بين أبناء   المحافظات الجنوبية.

ووقف المجتمعون بإعجاب شديد للطرق المثلى التي انتهجها رفقاء السلاح ( المتقاعدون قسرا) في نضالهم السلمي الراقي لنيل حقوقهم بطرق أخرى بعيدا عن السلاح الذي خبروه جيدا. ودعوا كل المتقاعدين إلى  الالتفاف حول قيادتهم في الجمعيات وفي مجلس التنسيق الأعلى. كما نوهوا إلى  أن قضية المتقاعدين هي جزء من كل القضية الجنوبية فمن العبث حل جزء من المشكلة فقط. وعليه قرر المجتمعون ما يلي:

·      اعتبار هذا البيان خطوة تمهيديه لملتقيات أوسع, ويندرج ضمن ملتقى التسامح والتصالح والتضامن لأبناء   المحافظات الجنوبية.
·      لا يستهدف هذا البيان أو يعادي أي فرد أو أشخاص أو كيان سياسي أو اجتماعي أو منطقة بعينها بقدر ما يهدف إلى   المطالبة بإعطاء أبناء الجنوب حقوقهم المشروعة التي كفلتها الشرائع السماوية والدستور والقوانين المحلية والدولية.

·      اعتبر المجتمعون أن مشاكلهم وما يعانوه إلى جانب قضية المتقاعدين العسكريين والأمنيين وكذلك المدنيين من أبناء المحافظات الجنوبية جزء من كل القضية الجنوبية التي لا يجوز تجزئتها أو اختزالها.
·      يؤيد المجتمعون ما جاء في بيان قبائل حمير ودعوا بقية قبائل الجنوب أن يحذوا حذوهم, ولا يجوز لأي قبيلة أن تطالب أو تأخذ بثأر جندي ينتمي إليها قتل أو أصيب أثناء تأدية واجبه مع الدولة.

·      كما دعا المجتمعون كل زعماء الجنوب المنفيين في دول الشتات إلى  الإسراع في الالتقاء والتصالح والتسامح والاتفاق, وان يتحملوا مسؤوليتهم التاريخية في إبراز قضية الجنوب في كل المحافل والمنظمات والهيئات الدولية من اجل نصرت شعب الجنوب.
·      يؤيد المجتمعون ما جاء في بيان أل(104) شخصيات أكاديمية ومثقفين وسياسيين ومواطنين من أبناء   الجنوب حول قضاياهم التي عبر عنها بيانهم.

·      دعا المجتمعون تيار إصلاح مسار الوحدة إلى  الخروج من التخندق والاحتراب في الإطار الحزبي إلى  خطوات أخرى متقدمة ومبتكرة للدفع بالقضية الجنوبية إلى  الأمام.
كما أكد المجتمعون على وجود الحقائق التالية:

1.     أن القضية الجنوبية كل لا يتجزءا أوجدتها سياسة التمييز ألمناطقي ونظرة استعلى المنتصر في  7 يوليو والتي أباحت للشماليين بالفتوى مدن وحواضر الجنوب ضمن سياسة التفيد المعمول بها في الشمال كثقافة مجتمعية ومنهج حكم منذ عهود طويلة.
2.     إن الجيل الحالي من أبناء المحافظات الجنوبية لا يقبل الظلم وليس لديه المقدرة على تحمل الهوان والإذلال  ولا يستمرؤون سياسة جوع كلبك يتبعك.

3.     وجود هوية جنوبية متوارثة عبر أزمنة وأجيال متعاقبة ووجود هوية شمالية متوارثة عبر أزمنة وأجيال متعاقبة فلا يجوز فرض ثقافة ومفاهيم وعادات طرف على الآخر.4.     وأخيرا أن أي حل للقضية الجنوبية لا يؤخذ بهذه الحقائق فانه بكل تأكيد لا يعتبر حلا واقعيا وجذري لكل الإشكاليات المستفحلة في الجنوب والشمال على حد سوا ويعتبر مضيعة للوقت والجهد ليس إلا.
والله ولي الهداية والتوفيق.

كوادر وضباط وصف ضباط وموظفون وشخصيات اجتماعية جنوبية متواجدون ومنقولون للعمل في صنعاء.

صدر في صنعاء

2007-07-13
آخر تحديث السبت, 14 يوليو 2007 02:52