الرسالة الأولى :                      عدم صحة صلاة من يدعوا للانفصال

يتعرض معتقلي الحراك السلمي الجنوبي بسجن المكلا المركزي للمضايقات من قبل إدارة السجن
المركزي ممثلة في مدير السجن المركزي العقيد عبدالله السعيدي والضباط المناوبين والجنود

وبعض المساجين المحسوبين على مدير السجن الذين يتجسسون على نشطاء الحراك مقابل تعاون
مدير السجن معهم حيث يتم تفتيش عنبر المعتقلين على ذمة الحراك السلمي في منصف الليل
بشكل مخيف ومستفز وكذلك قيام مدير السجن بتهديدهم بالتعذيب والحبس والانفرادي ومنع
الزيارة عنهم وأعطى أوامره بعدم السماح بدخول الصحف أياً كانت إلى داخل السجن باعتبارها
عقوبة ضد نشطاء الحراك بل يعمل على تأليب بقية المساجين عليهم حيث يتم استدعاء عدد من
المساجين للإدلاء بشهادتهم ضد نشطاء الحراك السلمي حول قضايا ( ترديد شعارات ثورية ،
قذف مدير السجن ، التحريض واثارة الشغب في السجن) من أجل فتح تحقيق في قضايا جديدة
لإطالة مدة حبسهم .
الجدير بالذكر أنه في الأسبوع الماضي قام أحد القائمين على المسجد في السجن المركزي
بالمكلا    ( المحبوس على ذمة قضايا مالية كبيرة مع البنوك) بإصدار فتوى بعدم صحة صلاة
من يدعو إلى فك الارتباط أو الانفصال .

الرسالة الثانية :                   سجين في طريقه إلى الموت بسبب اهمال إدارة السجن

تعرض السجين مبارك العكبري ( العكيني) لجلطة حادة وذلك بسبب دخوله في الإضراب عن الطعام
مع عدد من المساجين من قبيلة آل العكبري والتي انتهت فترة عقوبتهم منذ ثمانية أشهر
كاملة إلا أن إدارة السجن وبأوامر عليا ترفض خروجهم من السجن وعلى أثر إصابته بالجلطة
نقل إلى مستشفى ابن سيناء المركزي بالمحافظة وقد قرر الطبيب المعالج بقائه في غرفة
العناية لحين أن يتعافى إلا أن الجنود المرافقين له وبعد اتصال مع مدير السجن أصروا على
إرجاعه إلى السجن – لعدم قدرته على دفع تكاليف الحراسة المرافقة له – وبعد عودته إلى
السجن استاءت حالته وتوقفت جميع أطرافه عن الحركة وبعد شد وجذب تبين أن الدكتور أوصى
ببقائه في المستشفى وتم إعادته إلى المستشفى ودخوله إلى غرفة الإنعاش ولايزال طريح فراش
المرض وحالته تزداد سواءً .

الرسالة الثالثة :                 مدير السجن المركزي يعتدي على رئيس محكمة شرق المكلا

على أثر شكوى تقدم بها عدد من السجناء قام القاضي ناظم باوزير رئيس محكمة شرق المكلا
الابتدائية بزيارة إلى السجن المركزي للتحقق من الشكوى المقدمة إلا أن مدير السجن
عبدالله السعيدي – يحمل رسالة مجاستير في القانون- لم يجيد الرد على القاضي بل كان
تصرفه سيئاً ولا ينم عن تحمل المسئولية حيث تهجم على القاضي وطرده من مكتبه بحضور وكيل
نيابة البحث والسجون شيخان باوزير وقد تعامل القاضي وفق القانون حيث حرر محضر ضبط
لاثبات الواقعة وتم ابلاغ السلطات في حضرموت التي ظلت عاجزة عن محاسبة مدير السجن الذي
اساء للدولة والنظام والقضاء بشكل عام ويبدو ان القيادات الأمنية بالمحافظة راضية كل
الرضاء عن ما يفعله العقيد عبدالله السعيدي مدير السجن المركزي بالمكلا .