تصريح صحفي باسم المناضل أمين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب طباعة
سياسة - بيانات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 09 يناير 2011 03:15

أدعو الرمز الوطني حسن باعوم ان يعلن البداء الفوري في حوارا وطنيا شاملا بين جميع القوى الموجودة في الساحة على مستوى الداخل والخارج

بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي باسم المناضل أمين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب
ولهذا فاني أدعو الرمز الوطني حسن باعوم ان يعلن البداء الفوري في حوارا وطنيا شاملا بين جميع القوى الموجودة في الساحة على مستوى الداخل وكذلك على مستوى الخارج
الدائرة الاعلامية –الضالع -خاص
في المقدمة اهنأ القائد البطل حسن احمد باعوم ورفاقه على خروجهم من المعتقل الصغير الى باحة المعتقل الكبير واحيي عزيمته الصلبة التي ما انهزمت يوما واحيي جهده الحالي الذي يبذله للتقريب بين الفر قاء في قيادة مجلس الحراك السلمي ذالك الافتراق الذي نتج خطوه غير مسئولة أقدم عليها بالأمس فرفاء اليوم في خطوة ارتجالية كي يهربوا من الحوار المسئول الذي أفضت إلية لجنة العشرين إعلان ثلاث كتل كل منها وضعت نفسها كقيادة للمجلس.
أننا في المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب ,اذ ننظر بأسف شديد لذلك الانقسام فإذ نتمنى على رفاقنا في مجلس الحراك السلمي بتجاوزه بمسئولية وطنية وليس بطريقة عاطفية بما يعيد مجلس الحراك بناء وطنيا وعلى أساس متين يجنبه الوقوع في نفس الوضع الذي يعانيه اليوم وهذا لآياتي من خلال الوساطات التي تسطح القضايا وربما تزيد الفجوة ولكن من خلال مبد الحوار الذي لو دخلت فيه الأطراف المنقسمة وبحثت أسبابة ومخاطرة على قضية شعبنا بتجرد لخرجت بحصيلتين تجعل من المجلس احد عوامل أنجاح الحوار الوطني الجنوبي الذي سيفضي الى أيجاد لحمة وطنية جنوبية قوية قادرة على إدارة الصراع مع الاحتلال وقادرة أيضا على نقل قضية شعبنا الى مستوى متقدم نحو تحرره وبناء مستقبلة الذي يحلم به الأجيال .
ولهذا فأنني كرئيس للمجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب ادع والى التالي:
• ان هدف شعبنا في النضال ليس تحريره من الاحتلال فقط ولكن الأهم لدية هو كيف يبني المستقبل وهذا مايجب الاتفاق عليه ورسم صورته والتوافق حوله بين جميع القوى القائمة في الساحة النضالية من خلال الحوار الوطني المسئول الذي يجيب على كل الأسئلة ويجعل من الجنوب وطنا فعليا لكل أبناءة وليس مجرد ضيعة يتم التنازل عنها وفقا للمزاج,وتلتزم بذلك جميع القوى حاضرا ومستقبلا وتصبح السلطة فيه مسئولية وليس وجاهة كي يتجنب شعبنا الصراعات في المستقبل كما لاتصبح أي قوى لديها شعور بالغبن وتضطر للدفاع عن حقوقها وتدخلها في دوامة من الصراع نحن في غنى عنها.
• التعود على الحوار وتحويله من الان الى ثقافة وطنية لحل جميع الخلافات وإيجاد المعالجات لكل القضايا الوطنية بشكل منهجي من خلال استيعاب أفضل الآراء والأفكار عبر الحوار. وعلينا تجنب الوصاية والاستقواء ضد بعضنا البعض بأي وسيلة كانت حتى بالكتلة العددية ولابد من الاعتبار من الماضي في الجنوب مما حصل داخل مجلس الحراك اليوم.
• يجب النظر الى القضايا بعمقها وليس بالشعارات ,ولابد من استيعاب خطورة استخدام الشعارات استخداما فوضويا كوسيلة للالتفاف على القضايا الجوهرية والعمل الممنهج, وخلق الفوضى في العملية النضالية .
• بعد الذي حصل في مجلس الحراك والذي حصل في الوحدة مع (ج ع ي) ,لابد من خطورة الدمج والاندماج بين القوى والبحث عن أفضل السبل التي تجمع بين وحدة القرار وتعدد القوى. من خلال عملية منظمة ومسئولة ,تتقدم بالعملية النضالية في الميدان وتصون القضية من الانحراف والضياع.
ولهذا فاني أدعو الرمز الوطني حسن باعوم بعد ان ينهي مهمته في حل مشكلة الانقسام الذي تعرض له مجلس الحراك ان يعلن البداء الفوري في حوارا وطنيا شاملا بين جميع القوى الموجودة في الساحة على مستوى الداخل وكذلك على مستوى الخارج.للوصول الى إدارة واحدة تدير القضية بشكل مسئول وامن وتضع المنهج النظري للنضال التحرري لشعبنا ومرتكزات إعادة بناء الدولة من خلال المرحل الانتقالية وضمان بناء مؤسساتها بناء وطنيا, ومرتكزات الخروج من المرحلة الانتقالية الى مرحلة لشرعية الوطنية بحيث لايتم الهيمنة على مؤسسات الدولة باسم الديمقراطية ومن ثم تفرغ من محتواها وماشهدناه خلال هذه الأيام والأيام التي سبقتها يجعلنا نشعر بالقلق حيث أصبح واضحا وإمامنا بأننا لم نتعلم من عبر الماضي واننا نقلد الماضي بكل علاته وللأسف الشديد ان بعض الذين خاضوا تجربة الماضي قد أصبحوا اليوم من جديد إطرافا في عثرت الحاضر وما تعرضت له الحركة الشعبية من تجاذبات واستقطابات بينهم أوصلتها حد التصدع اذ لم نسارع الى تلافيها .
واجدها فرصة لاوجة رجائي وتوسلي للقيادات في الخارج على ان يكونوا عامل دعم للحركة الشعبية في الداخل ولا يكونوا عامل إعاقة وضرورة توقيف عملية الاستقطاب القائمة والتي أضرت بوحدة الحركة الشعبية ,هذه الحركة التي لم تصل الى ماوصلت إلية الا بشق الأنفس من الجهد والتخطيط والترتيبات حتى أصبحت قوة فرضت على العام بأسرة الاعتراف بها ثم أعلنت عن هدفها بوضوح لا لبس فيه . وهو ما يجب علينا اليوم احترامه والتوجه نحو تحقيقه من خلال جهدا إضافيا منسقا ومخططا ومنظما ونؤكد بأننا قادرون على ذلك ما تخلينا عن رغباتنا وحكمنا العقل والمنطق وأخذنا من الماضي وعبره.وقبلنا بعضنا البعض كمناضلين وليس اتباع ونرفض رفضا قاطعا ان يكون المال وسيلة للضغط والسيطرة لغرض إرادة سياسية على الحركة لشعبية وهي في مرحلة النضال وتهميش مناضلين قامت الحركة الشعبية على أكتافهم. بشكل يسئ الى المبادئ النضالية ويحول المناضلين الى مجرد أتباع وتهتز ثقة الجماهير بالمستقبل عندما تنظر الى سلوك الحاضر في مرحلة النضال وتسقط على المستقبل كسلوك تؤسس للمستقبل .
أنني اكرر التأكيد من جديد وكما أكدنا في الماضي بأننا في المجلس الوطني جاهزون للحوار .
المناضل آمين صالح رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب
الجمعة 7/1/2011م