تصريح إعلامي ل (تاج):نحذر رئيس عصابة الاحتلال اليمني من اللعب بالنار

نص التصريح الإعلامي للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج):

لقد اقترب موعد الحسم.. وحانت ساعة الخلاص.. آن الأوان للاحتلال اليمني بأن يرحل دون إراقة دماء.. نطلق الصرخة المدوية ونشهد كل من يهمه الأمن والسلام في الجزيرة والخليج بأن يرحل.. لأن حرية واستقلال الجنوب العربي ليسا موضوعان للمساومة.. لم يعد هناك من يجرؤ حتى على التفكير بالمساومة فقد خرج المارد من القمقم ولن يعود..

هكذا صارت ثورة الجنوب في واجهة واهتمام الإعلام الإقليمي والدولي وصار الاحتلال اليمني وزعيم عصابة صنعاء محشوران في زاوية ضيقة لا تسمح لهما بالحركة.. احترقت كل الأوراق وانتهت كل الألاعيب من لعبة أحزاب التحالف المشترك إلى مؤامرة الحزب الاشتراكي اليمني( حوشي) وتبدد الوهم ليصح كل هؤلاء على حقيقة أن الثورة في الجنوب ليست مجرد نفر من العملاء تحركهم أيادي خارجية عابثة كما يدعي صالح وزبانيته.
لقد فاقوا من حلمهم ليروا أن ثورة الجنوب اكبر واشمل وأقوى من أن يحتويها المشترك والاشتراكي والمتكسبون من تجار الحروب والثورة.

اليوم نعلن للعالم دخول مسيرة الثورة التحررية لشعبنا العربي في الجنوب منعطفا جديدا.. إنه منعطف توحيد الصف والقوى خلف راية التحرير سائرون جميعا نحو التحرر من ربقة الاحتلال اليمني العسكري والقبلي المتخلف ونحو الاستقلال الناجز الكامل والغير منقوص. أدرك اليوم نظام الجمهورية العربية اليمنية هذه الحقيقة وفطن أن أحزاب الـتآمر المشترك لم يعد أمامها من مجال لخداع الجماهير وإنقاذ النظام.. ومني حزب (حوشي) الذي يلبس رداء الحزب الاشتراكي بالفشل الذريع يضاف إلى تاريخه الأسود وسجله المثقل بالذنوب بعد أن أسقطت جماهير الجنوب كل هذه المشاريع المريضة وانتصرت لمشروع الاستقلال والحرية..

اليوم تهتك ستار الحصار الإعلامي والطوق المفروض على ما يجري في الجنوب من جرائم شنيعة تقوم بها جحافل الاحتلال اليمني..لم يعد اليوم أمام نظام صنعاء غير أن يلعب بورقته الأخيرة.. إنها ورقة عناصر القاعدة التي تحتضنها مؤسساته العسكرية والأمنية وتشرف عليها وتمولها مؤسسة الرئاسة.. اليوم يلعب نظام الاحتلال اليمني ورقته الأخيرة والخطيرة.. إنها النار التي ستأتي على ما تبقى له من نظام مهترئ وسمعة ملطخة بالدم.. لقد ظن خطأ كما هو عليه دائما بان لعبته ستنطلي على العالم هذه المرة..

هكذا يحاول اليوم نظام علي عبدالله صالح اليمني عبثا خلط الأوراق بين النضال السلمي الجنوبي والنشاط الإرهابي لتنظيم القاعدة.. يحاول دون جدوى تأليب الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي ضد الثورة التحررية الجنوبية وإيهام العالم بأن تنظيم القاعدة يتحالف معها.العالم كله يدرك أيها الرئيس صالح أنكم تأوون الإرهاب وان صنعاء صارت مرتع خصيب لعناصر التطرف وسفاكي الدماء خلال عهدكم كله الذي يمتد لثلث قرن..

من أين نبدأ يا تجار المخدرات ومهربي السلاح والرقيق الأبيض. إن نظام حكمكم وأنتم شخصيا أيها الصالح لن تفلتوا من العدالة. هل بالعمليات التي خطط لها وقادها الدكتور أيمن الظواهري من فلته الفخمة في الحي السياسي في صنعاء خلال تسعينيات القرن الماضي برعايتكم شخصيا وبإشراف الضابط المعتقل في جوانتانامو عبدالسلام الحيلة ضابط الآمن السياسي والمشرف على حسابات وأرصدة صالح في أوروبا وفي نفس الوقت كان هو الضابط المكلف بالإشراف على دعم عناصر الجهاد والأفغان العرب العائدون من أفغانستان.

فهل نذكرك ببعض الأعمال القذرة التي أشرفتم شخصيا على تنفيذها كمحاولة اغتيال رئيس وزراء مصر عاطف صدقي في عام 1994 وحادثة تفجير خان الخليلي 1994 وتفجير سفارة مصر في باكستان 1995 وحاثتي تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998وحادثة الاعتداء على الجنود الأمريكان في فندق الجولدمور في عدن 1991 وحادثة تفجير البارجة الأمريكية إس إس كول في عدن 2001م والباخرة الفرنسية لامبورج في المكلا وحادثة الاعتداء على السواح الغربيين في عدن فعام 2001 وعدد كبير من الحوادث والاعتداءات على القنصليات والسفارات البريطانية والأمريكية في صنعاء وجدة وحليفكم الزنداني المطلوب أمريكيا والقائمة تطول وتطول..
لم يعد أمامك من مجال لتقنع العالم أن أبو بصير ناصر الوحيشي هو من سيدافع عن مسيرة الثورة في الجنوب وهو المعروف للجميع أنه ضابط لديكم..

إن مسيرة الثورة الجنوبية تخرّج قادتها من مدرسة المعاناة والاضطهاد الذي تمارسونه وقواتكم في الجنوب طيلة أربعة عشر عاما ولم يتخرجوا من معسكرات مقبل الوادعي في صعده أو معسكرات عبدالنبي في حطاط ولم يعودوا من كهوف تورا بورا أو من معتقلات جوانتانمو..

إنك أيها الصالح من يمول ويرعى عناصر الإرهاب ويهدد ويقلق بهم الأمن والسكينة في الجزيرة والخليج وفي العراق وفي الشيشان وخليج عدن والصومال..إننا ننبه وسائل الإعلام التي ترمي الكلام على عواهنه إلى تحري الدقة ونقل الأخبار فالجنوب يبحث عن الحرية والعدل وهو من الإرهاب براء وأن مثل ترويج مثل تلك الإشاعات المغرضة التي تضر بسمعة شعبنا العربي في الجنوبي وبعدالة قضيته لن تخدم سوى قوى الشر والإرهاب التي تتمترس في صنعاء برعاية رئاسية وبتمويل حكومي صرف..

ونحن إذا نؤكد عدم وجود أي علاقة بين ثورتنا الجنوبية التحررية السلمية وبين النشاطات الإرهابية وندعو الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق مختصة للوقوف أمام تورط الرئيس اليمني شخصيا في دعم وتمويل الإرهاب ولدينات ما يكفي من الأدلة على ما نقول حتى يعرف العالم حقيقة من يمول الإرهاب ويقلق السكينة في الجزيرة والخليج والقرن الأفريقي.
عبده النقيب
(الناطق الرسمي للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج
الجنوب العربي
www.tajaden.org
هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
14 مايو 2009