تصريح صحفي هام/للعميد الركن ناصر علي نوبة

المتقاعدين ان الحوار هو الوسيلة الانجع لتقريب وجهات النظر بين قوى الثورة السلمية الشعبية المباركة في الجنوب

ودعاء الى احترام الحوار كقيمة حضارية راقية تعكس ايماننا بالتعدد والتنوع الموجود في الساحة الجنوبية .

واضاف في تصريح ادلى به صباح اليوم ان التا سيس للمستقبل بادوات الماضي جريمة تاريخية يجب التنبه لها لان رسم افا ق المستقبل بادوات الماضي لا تستقيم مع العقل والمنطق وواقع ومتطلبات العصر,

وتابع في تصريحه قائلآ
لقد مثلت حركة الاحتجاجات السلميه الجماهيريه المتواصله نبض الشارع الجنوبي وضميره الحي والظاهره الايجابيها البارزه في هذا الزمن المسخن بجراح والام ومعاناة الناس وباتت تحمل معها بارقة امل وتبا شير خير واعده للخروج من النفق المظلم الى الاستقلال والانعتاق من مختلف صنوف الظلم والقهر والعبوديه ومظاهر الخنوع والاستسلام وامتهان كرامة الانسان واصبحت بوابة الخلاص من جبروت سلطة الاحتلال الطاغيه ونظامها الاستبدادي لاحقاق الحق وعودة الامور الى نصابها الصحيح الا وهي الاستقلال واستعادة الدوله
فان هذه الحركه الجماهيريه المباركه لم تكن وليدة الصدفه ولا نبته شيطانيه وجد ت من فراغ ولكنها نتاج طبيعي لتراكمات ومعاناة شعب الجنوب وعلى نحو متطور بسلسله من الاحتجاجات والاعتصامات والمسيرات والمظاهرات التي شهدتها العديد من المدن ومحافظات الجنوب لمقاومة غطرسة التتار الجدد خلال الفتره التي عقبت حرب 94م العدوانيه الظالمه التي احتلت فيها قوات الجمهوريه العربيه اليمنيه الجنوب بقوة الحديد والنار واستباحة ارضه وهويته وتاريخه وثرواته وهدمه منظومة القيم التي كانت سائده في المجتمع الجنوبي وصادرة كل مايتصل بمكوناته الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه وبصوره ثائريه انتقاميه غادره وتم طرد قياداته وكوادره وعماله وموظفيه وارتكبت
جرائم لاحصر لها فاقت من حيث بشاعتها جرائم الاحتلال الاسرائيلي
ان ثورة الجنوب الشعبيه السلميه قد اخذ ت مداها في التطور والنمو وكانت نتيجه لارهاصا ت قوى شعب الجنوب الحيه , هذه الارهاصات مهدت الطريق لانطلاق انتفاضه الكرامه الوطنيه التي ترمز بها ساحات الجنوب من اقصاه الى اقصاه ولهذا نود ان نؤكد بان مستقبل الشعوب ومصائرها لاياتي بالقرارات الارتجاليه المتسرعه ولا بالعواطف ولنا في قرار دخول الوحده الاندماجيه الفوريه وبشكل متسرع عبره , ولهذا فان ماتحقق يعد انجازا لايستهان به وان وجود هيئات ومكونات الحراك المتعدده انتاج طبيعي لتعدد وتنوع المجتمع في الجنوب وعليه فاننا نخشى من أي قرارات انفعاليه عاطفيه ومتسرعه لدمج هيئات ومكونات الحراك سيقودنا الى العوده الى نظام الشموليه ونطا لب كل الحريصين والغيورين على مستقبل الجنوب ان يدعوا الحوار ياخذ مداه وان يكون أي شكل تنسيقي لهيئات ومكونات الحراك قائمه على روؤى برامجيه واضحه وانتاج طبيعي للحوار الذي اخذ مداه لانه لم يعد هناك متسعا للوقت للتجريب فكفى شعبنا تجارب , لانناء اذا ما اخفقنا في بناء الدوله التي يعلق عليها ابناء الجنوب أما ل عريضه وعدنا مره اخرى الى نظام الشموليه وصراعات الماضي فان شعبنا لن يغفر لنا أي اخطاء نرتكبها بحقه وبحق الاجيال القادمه ولن يقبل لنا أي اعتذار .

وعليه فان أي قرارات سريعه ومستعجله وغير مدروسه ستؤدي بنا الى التخبط والعشوائيه التي نحن في غنى عنها وحتى لانخون دماء الشهداء والجرحى ومعاناة المعتقلين والمطاردين علينا ان نكون عند مستوى المسؤليه ونبتعد عن العواطف والوصايه والتعالي والغرور ونعمل مع كل شركاء الحياة السياسية في الجنوب على صيغة برنامج واضح يحدد معالم المستقبل ويؤمن مستقبل الاجيال القادمه التي خرجت الى الشارع عندما وجدت ان مستقبلها مع نظام الاحتلال مجهولا ويجب الا يكون مستقبلها مع ثورتنا الشعبيه السلميه المباركه هو الاخر مجهولا .

وادان ما تعرضة له مسيرة الامس في الضالع الباسلة من اعتداء ااثم من قبل قوات الاحتلال التي اطلقة الرصاص على المتظاهريين العزل
وحياء ابناء الضالع الذين هبوا يوم امس الى شوارع المدينة ومنعوا جحافل سلطات الاحتلال من تدنيس المدينه الطاهرة وجعلوا مسيرة السلطة تعود خائبة تجر اذيا ل الهزيمة

واضاف ان ما شهدته الضالع امس كان استفتاء حقيقي حيث اصطف ابناء الجنوب كتلة واحدة في الجزاء الجنوبي من المدينة فيما اصطفت سلطات الاحتلال ومعها ابناء مديريات الضالع ذات المنشىء الشمالي في الجزاء الشمالي من المدينة وقد عكست الواقع المعاش الذي يحاول اخفائه البعض وهم في ذلك اشبة ما يكون بمن يخفي عين الشمس بمنخل . فالقضية الجنوبية وهياء الاستقلال هي حقيقة ساطعة كسطوع الشمس في كبد السماء

واختتم تصريحه قائلآ . اننا ننحي هاماتنا اجلالا وتقديرا لشهداء ثورتنا السلميه المباركه ولكل ضحايا قمع الاعتصامات والمسيرات والفعاليلت
ونحيي وبكل تقدير كل المناضلين القابعين في زنازن ومعتقلات الاحتلال دون استثناء
ولنمضي جميعا الى الاستقلال واستعادة الدوله واننا لمنتصرون

شبوة 25 يونيو 2009