اسدالجنوب
04-16-2008, 08:04 AM
التقى عند الساعة التاسعة من صباح هذا اليوم الثلاثاء 15 / 4 / 2008م مندوب سلطة الاحتلال الدكتور / عبد الوهاب راوح رئيس جامعة عدن بمكتبه في مقر رئاسة الجامعة بخور مكسر بالدكاترة المفرج عنهم وهم د / محسن وهيب ، د / حسين العاقل ، د / مفتاح علي أحمد و د / حسن صالح حسن الذين اعتقلتهم القوات الأمنية وأودعتهم سجن صبر المركزي وضلوا فيه 12 يوما دون أي تهمه أو تحقيق لتفرج عنهم السلطات المحلية في محافظة لحج يوم الجمعة الماضية بضغوطات من دكاترة الجامعة الذي هددوا بالإضراب وشل العملية التعليمية بجامعة عدن والذي على أثرها تحرك رئيس الجامعة وعدد من الوزراء للإفراج عنهم وعند استلام أمر الإفراج رفضوه بقوة وقالوا إنهم لن يخرجوا إلا بخروج كافة قادة الحراك السلمي الجنوبي من جميع المعتقلات السرية والظاهرة وقد كان لنزول رئيس الجامعة والدكتور / يحي الشعيبي أمين العاصمة ومحافظ لحج وقيادة نقابة التدريس بالجامعة إلى السجن الضغط الكبير الذي أفضى بإخراجهم من السجن مع الاستعداد لتنفيذ كل طلباتهم .
واليوم وبطلب من د / راوح التقى بالدكاترة الأربعة الذي عبر لهم في بداية اللقاء عن أسفه البالغ حيث تم اعتقال دكاترة في جامعته وبدون أي تهم تذكر إلا إنه قال أطالبكم بحق المخوه الأكاديمية بعدم المشاركة في أي تظاهرات أو مسيرات قادمة وكون التظاهرات والاعتصامات لا تليق بدكتور جامعي وفي جامعة مرموقة كجامعة عدن .
وحسب مصادر كانت حاضرة في اللقاء أفادت أن الدكاترة ردوا علية بتساؤل هل أنت دكتور أم ضابط عسكري وكيف إذا كنت دكتور تقبل أن تجتاح قوات الأمن المركزي للكليات ويدخل عساكرها يتابعون الطلاب إلى داخل القاعات ويرمون مسيلات الدموع أيضا إلى داخل القاعات وممراتها .
وقد رد عليهم بأسف شديد مبدياً انزعاجه من كل ما حصل مؤكداً إن وضع البلاد لا يسمح له بالرد على تلك التصرفات الأمنية وقال أنتم شعلة التغيير ولكن ناضلوا من دون الخروج إلى الشارع لكي يضل لكل واحد منكم هيبته .
وقد رفض الدكاترة كلام رئيس الجامعة معللين رفضهم لذلك بالحق الدستوري المكفول لكل مواطن اسود أو أبيض دكتور أو فلاح وقد استغرب من حضر اللقاء معهم على الروح المعنوية والحماس الشديد الذي ظهر به جميع الدكاترة المفرج عنهم وكأن الاعتقال رفع من معنوياتهم وزاد من حماسهم .
وقد خرجوا من الاجتماع قرابة الساعة العاشرة واتجهوا بسياراتهم بسرعة البرق إلى مقبرة أبو حربة حيث شاركوا في إنزال شهيد التصالح والتسامح / صالح السيد أبوبكر اليافعي إلى القبر في صورة تضامنية تعبيرية عميقة عبرت عن صدق تلاحم أبناء الجنوب وهو ما دفع بعدد غير قليل إلى البكاء ليس على الشهيد بل على الموقف الإنساني لدكاترة الجامعة المفرج عنهم الذي لم يتوانوا أو يتأخروا عن مشاركة أسرة الشهيد ومن حضر لتشييع شهيد الحرية والتصالح والتسامح الذي أصبح الآن ظاهراً من خلال معاني الوفاء المتبادل بين كل أبناء محافظات الجنوب.
يذكر أن الدكاترة المفرج عنهم إلى جانب الدكتورة / إنتصار خميس والدكتور / يحي شائف الجوبعي وعدد قليل من دكاترة جامعة عدن الآخرين هم من أشجع المدرسين في الجامعة وأكثرهم قولاً للحق وما بقاؤهم لسنوات كثيرة في الجامعة دون العلو في أي منصب داخل الجامعة رغم كفاءاتهم وخبراتهم إلا ثمن لمواقفهم التي يقفونها في صف المظلومين وضد الظالمين في داخل الجامعة وخارجها.
واليوم وبطلب من د / راوح التقى بالدكاترة الأربعة الذي عبر لهم في بداية اللقاء عن أسفه البالغ حيث تم اعتقال دكاترة في جامعته وبدون أي تهم تذكر إلا إنه قال أطالبكم بحق المخوه الأكاديمية بعدم المشاركة في أي تظاهرات أو مسيرات قادمة وكون التظاهرات والاعتصامات لا تليق بدكتور جامعي وفي جامعة مرموقة كجامعة عدن .
وحسب مصادر كانت حاضرة في اللقاء أفادت أن الدكاترة ردوا علية بتساؤل هل أنت دكتور أم ضابط عسكري وكيف إذا كنت دكتور تقبل أن تجتاح قوات الأمن المركزي للكليات ويدخل عساكرها يتابعون الطلاب إلى داخل القاعات ويرمون مسيلات الدموع أيضا إلى داخل القاعات وممراتها .
وقد رد عليهم بأسف شديد مبدياً انزعاجه من كل ما حصل مؤكداً إن وضع البلاد لا يسمح له بالرد على تلك التصرفات الأمنية وقال أنتم شعلة التغيير ولكن ناضلوا من دون الخروج إلى الشارع لكي يضل لكل واحد منكم هيبته .
وقد رفض الدكاترة كلام رئيس الجامعة معللين رفضهم لذلك بالحق الدستوري المكفول لكل مواطن اسود أو أبيض دكتور أو فلاح وقد استغرب من حضر اللقاء معهم على الروح المعنوية والحماس الشديد الذي ظهر به جميع الدكاترة المفرج عنهم وكأن الاعتقال رفع من معنوياتهم وزاد من حماسهم .
وقد خرجوا من الاجتماع قرابة الساعة العاشرة واتجهوا بسياراتهم بسرعة البرق إلى مقبرة أبو حربة حيث شاركوا في إنزال شهيد التصالح والتسامح / صالح السيد أبوبكر اليافعي إلى القبر في صورة تضامنية تعبيرية عميقة عبرت عن صدق تلاحم أبناء الجنوب وهو ما دفع بعدد غير قليل إلى البكاء ليس على الشهيد بل على الموقف الإنساني لدكاترة الجامعة المفرج عنهم الذي لم يتوانوا أو يتأخروا عن مشاركة أسرة الشهيد ومن حضر لتشييع شهيد الحرية والتصالح والتسامح الذي أصبح الآن ظاهراً من خلال معاني الوفاء المتبادل بين كل أبناء محافظات الجنوب.
يذكر أن الدكاترة المفرج عنهم إلى جانب الدكتورة / إنتصار خميس والدكتور / يحي شائف الجوبعي وعدد قليل من دكاترة جامعة عدن الآخرين هم من أشجع المدرسين في الجامعة وأكثرهم قولاً للحق وما بقاؤهم لسنوات كثيرة في الجامعة دون العلو في أي منصب داخل الجامعة رغم كفاءاتهم وخبراتهم إلا ثمن لمواقفهم التي يقفونها في صف المظلومين وضد الظالمين في داخل الجامعة وخارجها.