أبو محمد
04-12-2012, 07:20 PM
بالفيديو: رونالدو يتعملق ويقود الريال لعبور ديربي مدريد
المصدر:
رضا أبو العينين
التاريخ: 12 أبريل 2012
ابتعد ريال مدريد بصدارة ترتيب الليجا بعد فوز مستحق على مضيفه وجاره أتليتكو على ملعب فيسنتي كالديرون في ديربي العاصمة مدريد عندما تعملق رونالدو ورد على تألق ميسي مع برشلونة وسجل ثلاثية في الدقائق(25، 68، 83) وصنع الهدف الرابع لزميله كاليخون(80) لينتهي اللقاء برباعية مقابل هدف للفرق المضيف سجله فالكاو (55) ليتفادى الريال مطباً صعباً في صراع الليجا المشتعل بفضل التألق اللافت لميسي ورفاقه وعودتهم من بعيد.
الفوز الذي حققه الريال كان له عدة فوائد أهمها عودة الثقة سريعاً بعد التعادل أمام العنيد فالنسيا في الجولة السابقة، كذلك الابتعاد قليلا عن أنفاس البرشا التي تلفح جميع المنافسين انتظاراً لما ستؤول إليه المباريات المقبلة الصعبة نسبياً بالنسبة للريال عن غريمه التقليدي علاوة على الكلاسيكو المنتظر يوم 21 في قلعة الكامب نو، والذي إذا ما تفادى الريال السقوط فيه فسيقطع شوطاً كبيراً في استعادة لقب غال غاب سنوات طويلة شيئا ما عن مشجعي البيرنابيو.
الشوط الأول
مالت الكفة نسبياً غالبية أوقات الشوط الأول لصالح تلاميذ المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني ساعدهم على ذلك الحالة غير الجيدة التي ظهر عليها معظم لاعبي الريال خاصة الظهير كوينتراو صاحب الـ42 مليون دولار ثمناً لانتقاله ولم يقدم طوال الموسم ما يشفع لهذا المبلغ الكبير، كذلك ظهر كاكا بعيداً عن مستواه علاوة على كريم بنزيمة وخضيرة.
كانت هذه الحالة كفيلة بإعطاء السيطرة الميدانية للفريق المضيف الذي لم يستغل أوقات تفوقه فأضاع هدافه الخطير.
الكولومبي رادامل فالكاو عدة فرص لتهديد مرمى الضيوف، قبل أن يحصل الضيف على ركلة حرة اثر خطأ ارتكبه لويس بيريا ضد كريم بنزيمة فانبرى الاختصاصي البرتغالي كريستيانو رونالدو للتنفيذ ووضع الكرة في أسفل الزاوية اليمنى بطريقة رائعة رغم بعد المسافة على يسار الحارس كورتوا محرزاً هدفاً رائعاً، دانت السيطرة تماما لاتليتكو غير أن لاعبيه لم يترجموا هذا السيطرة لأهداف بل كاد بنزيمة أن يضع بصمته على اللقاء اثر عرضية متقنة من الأرجنتيني دي ماريا بيد أن رأسيته ضلت طريقها للمرمى عند الدقيقة 33 لينتهي الشوط الأول بتقديم الضيوف بهدف نظيف .
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني، نزل أتليتكو مدريد بقوة مصمما على إدراك التعادل وحقق ما سعى إليه بإشعال المباراة عندما ارتقى فالكاو الطائر لكرة عرضية وحولها برأسه متقنة أسفل الزاوية اليمنى للحارس ايكر كاسياس.
علم لاعبو الريال بعد هدف التعادل بهذه النتيجة يعني تقديم لقب الليجا على طبق من ذهب للغريم التقليدي برشلونة، فضغطوا أكثر بغية الخروج بالنقاط الثلاث وكان لم ما أرادوا عن طريق المتألق رونالدو الذي سدد بيمناه كرة مقوسة من حدود المنطقة الخارجية إلى سقف شباك البلجيكي تيبو كورتوا محرزاً هدفا ثانياً (68).
وحصل الأرجنتيني غونزالو هيغواين على ركلة جزاء حولها رونالدو بنجاح (83) فرفع رصيده إلى 40 هدفاً واسترد صدارة الهدافين بفارق هدف أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأضاع رونالدو فرصة الابتعاد بفارق هدفين عن ميسي عندما تسلم بينية هيغواين وانفرد على إثرها وسدد لكن في مكان وقوف الحارس لتتحول الكرة إلى ركنية.
واصل الريال ضغطه على أصحاب الأرض ومن هجمة منظمة مرر رونالدو كرة سحرية لكاليخون على حدود منطقة الجزاء سددها قوية مرت من بين قدمي الحارس معلنة عن الهدف الرابع في الدقيقة 87.
لينتهي اللقاء العصيب على الريال بفوز مستحق والابتعاد قليلاً عن رفاق ميسي أملاً بالظفر باللقب الذي إذا ما ضاع منهم وذهب للغريم فلا يلومون إلا أنفسهم لتفريطهم بنقاط سهلة كانت كفيلة بحسم الليجا لصالحهم دون النظر للكلاسيكو المرتقب غير المأمون الجانب من طرف برشلونة.
المصدر:
رضا أبو العينين
التاريخ: 12 أبريل 2012
ابتعد ريال مدريد بصدارة ترتيب الليجا بعد فوز مستحق على مضيفه وجاره أتليتكو على ملعب فيسنتي كالديرون في ديربي العاصمة مدريد عندما تعملق رونالدو ورد على تألق ميسي مع برشلونة وسجل ثلاثية في الدقائق(25، 68، 83) وصنع الهدف الرابع لزميله كاليخون(80) لينتهي اللقاء برباعية مقابل هدف للفرق المضيف سجله فالكاو (55) ليتفادى الريال مطباً صعباً في صراع الليجا المشتعل بفضل التألق اللافت لميسي ورفاقه وعودتهم من بعيد.
الفوز الذي حققه الريال كان له عدة فوائد أهمها عودة الثقة سريعاً بعد التعادل أمام العنيد فالنسيا في الجولة السابقة، كذلك الابتعاد قليلا عن أنفاس البرشا التي تلفح جميع المنافسين انتظاراً لما ستؤول إليه المباريات المقبلة الصعبة نسبياً بالنسبة للريال عن غريمه التقليدي علاوة على الكلاسيكو المنتظر يوم 21 في قلعة الكامب نو، والذي إذا ما تفادى الريال السقوط فيه فسيقطع شوطاً كبيراً في استعادة لقب غال غاب سنوات طويلة شيئا ما عن مشجعي البيرنابيو.
الشوط الأول
مالت الكفة نسبياً غالبية أوقات الشوط الأول لصالح تلاميذ المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني ساعدهم على ذلك الحالة غير الجيدة التي ظهر عليها معظم لاعبي الريال خاصة الظهير كوينتراو صاحب الـ42 مليون دولار ثمناً لانتقاله ولم يقدم طوال الموسم ما يشفع لهذا المبلغ الكبير، كذلك ظهر كاكا بعيداً عن مستواه علاوة على كريم بنزيمة وخضيرة.
كانت هذه الحالة كفيلة بإعطاء السيطرة الميدانية للفريق المضيف الذي لم يستغل أوقات تفوقه فأضاع هدافه الخطير.
الكولومبي رادامل فالكاو عدة فرص لتهديد مرمى الضيوف، قبل أن يحصل الضيف على ركلة حرة اثر خطأ ارتكبه لويس بيريا ضد كريم بنزيمة فانبرى الاختصاصي البرتغالي كريستيانو رونالدو للتنفيذ ووضع الكرة في أسفل الزاوية اليمنى بطريقة رائعة رغم بعد المسافة على يسار الحارس كورتوا محرزاً هدفاً رائعاً، دانت السيطرة تماما لاتليتكو غير أن لاعبيه لم يترجموا هذا السيطرة لأهداف بل كاد بنزيمة أن يضع بصمته على اللقاء اثر عرضية متقنة من الأرجنتيني دي ماريا بيد أن رأسيته ضلت طريقها للمرمى عند الدقيقة 33 لينتهي الشوط الأول بتقديم الضيوف بهدف نظيف .
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني، نزل أتليتكو مدريد بقوة مصمما على إدراك التعادل وحقق ما سعى إليه بإشعال المباراة عندما ارتقى فالكاو الطائر لكرة عرضية وحولها برأسه متقنة أسفل الزاوية اليمنى للحارس ايكر كاسياس.
علم لاعبو الريال بعد هدف التعادل بهذه النتيجة يعني تقديم لقب الليجا على طبق من ذهب للغريم التقليدي برشلونة، فضغطوا أكثر بغية الخروج بالنقاط الثلاث وكان لم ما أرادوا عن طريق المتألق رونالدو الذي سدد بيمناه كرة مقوسة من حدود المنطقة الخارجية إلى سقف شباك البلجيكي تيبو كورتوا محرزاً هدفا ثانياً (68).
وحصل الأرجنتيني غونزالو هيغواين على ركلة جزاء حولها رونالدو بنجاح (83) فرفع رصيده إلى 40 هدفاً واسترد صدارة الهدافين بفارق هدف أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأضاع رونالدو فرصة الابتعاد بفارق هدفين عن ميسي عندما تسلم بينية هيغواين وانفرد على إثرها وسدد لكن في مكان وقوف الحارس لتتحول الكرة إلى ركنية.
واصل الريال ضغطه على أصحاب الأرض ومن هجمة منظمة مرر رونالدو كرة سحرية لكاليخون على حدود منطقة الجزاء سددها قوية مرت من بين قدمي الحارس معلنة عن الهدف الرابع في الدقيقة 87.
لينتهي اللقاء العصيب على الريال بفوز مستحق والابتعاد قليلاً عن رفاق ميسي أملاً بالظفر باللقب الذي إذا ما ضاع منهم وذهب للغريم فلا يلومون إلا أنفسهم لتفريطهم بنقاط سهلة كانت كفيلة بحسم الليجا لصالحهم دون النظر للكلاسيكو المرتقب غير المأمون الجانب من طرف برشلونة.