|
لَمْ تُحيِّرني المتناقضاتُ و لا المتشابهات و لا ضِقْتُ بأسباب الفكر فيها فإنَّ ذلك الحُبّ جعل فيَّ عقلين لا عقلًا واحدًا؛ أحدهما يُقِرُّني في هذه الدنيا و الآخر ينقلني إلى ثانية؛ دنيا الناس جميعًا و دنيا امرأة واحدة؛ دنيا السموات و الأرض و دنيا قلبي.
|
أرأيْتَ الحقائقَ الجميلة تذهبُ عن أهلِها فلا تتركُ لهم إلَّا الأحلامَ بها؟ ما أتعبَ الإنسان حين تتحوَّل الحياةُ عن جسمِه إلى الإقامة في فِكرِه!
|
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
|
يا عجباً ! ينفر الإنسان من كلمات الاستعباد والضعة والذلة والبؤس والهم وأمثالها، وينكرها ويردها ،وهو مع ذلك لا يبحث لنفسه في الحياة إلا عن معانيها !
|
إن جوع يوم واحد يجعل هذه الحياة حقيقة جافية لا شعر فيها ،ويترك الزمن ومافيه ساعة واحدة معطرة ..
والبؤس يقظة مؤلمة في القلب الإنساني تُحرَم عليه الأحلام... |
الشاعر ليكتب عمن يحبها فيرى كأنه ينفخ في كل كلمة معنى من الحياة لأنه لا يكتب كلاما بل يخط صورة قلبه
|
أيُّهَا الحُزنُ القَابعُ في حنَايَا قلْبهَا غَادِرْ بصمتٍ ، وأنَا سأَتكَفَّلُ بزرعِ درُوبكَ العَارِية ورداً .. !
|
وَ سَأدعُوكَ أَخَي وَصَدِيقِي.. أنَا التِي لَا أخ لِي وَ لَا صَدِيق !
وَ سَأُطلِعُكَ عَلَى ضَعفِي .. وَ احتِيَاجِي إلَى المَعُونَة.. أنَا التِي تَتَخَيَّل فِيَّ قُوَّة الأبطَال وَ مَنَاعَة الصَنَادِيد! وَ سَأُبيّن لَكَ أفتِقَارِي إلَى العَطفِ وَ الحَنَان, ثُمَّ أبكِي أَمَامَك وَ أنتَ لَا تَدرِِي.. وَ سَأَطلُبُ مِنكَ الرَأيَ وَ النصَيحَة عِندَ ارتِبَاك فِكرِي وَ اشتِبَاك السُبُل! وَ إذْ أُسِيءُ التَصَرّف وَ أرتَكِبُ ذَنبًا.. سَأَسِيرُ إلَيكَ مُتَوَاضِعَة وَاجِفَة فِي انِتظَار التَعنِيفِ وَ العُقُوبَة.. وَ قَد أتَعَمَّد الخَطَأ لأَفُوز بِسَخَطِك عَلَيَّ فَأتُوبُ علَى يَدك وَ أمتَثل لِأمرِك ! وَ سأصلُح تحتَ رِقَابَتِك المَعنَويّة مقدمة لَك عَن أَعمَالِي حِسَاباً لأحصِّل التَحبِيذَ مِنكَ أَو الاستِنكَار فَأسعَد الحَالِين .. سَأُوقِفُكَ عَلَى حَقَيقَة مَا يُنسَب إلَيَّ مِن آثَامِ فَتَكون لِي وَحدَك الحَكَم المُنصِفُ .. وَ كلُّ ذلك وَ أنتَ لا تعلم ! |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
|
لَمْ تُحيِّرني المتناقضاتُ و لا المتشابهات و لا ضِقْتُ بأسباب الفكر فيها فإنَّ ذلك الحُبّ جعل فيَّ عقلين لا عقلًا واحدًا؛ أحدهما يُقِرُّني في هذه الدنيا و الآخر ينقلني إلى ثانية؛ دنيا الناس جميعًا و دنيا امرأة واحدة؛ دنيا السموات و الأرض و دنيا قلبي.
|
| الساعة الآن 08:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م