أسماء شهداء الثورة الجنوبية ..
أسماء شهداء الثورة الجنوبية _ نباريس مضيئة على طريق الحرية و الاستقلال [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / محمد سالم ناصر العامري الكازمي الخليفي تاريخ الاستشهاد : 2013/1/1م ولد الشهيد محمد سالم ناصر محسن طالب الكازمي الخليفي في المملكة العربية السعودية في مدينة جده بتاريخ 25\3\1408 وتربى ونشاء فيها مع أسرته التي تركت الوطن بحثا عن مصدر للرزق الذي عز لقاءه في الوطن المحتل رغم أن الشهيد وأسرته ينتمون لبقعة من الجنوب تقع على بحر من النفط والغاز الذي استأثر به أساطين الاحتلال وتوزعوه بينهم كغنيمة حرب منذ 7/7/1994م ، وفي صباه درس الابتدائية في جده ، لكن حب الوطن والانتماء لهويته الجنوبية التي تلقاها وتشربها من أسرته الكريمة المناضلة حركت في نفسه لواعج الشوق وحنين الأمنيات إلى ارض الآباء والأجداد وبدلا من حياة الرفاهية هناك فضل الشهيد أن يتقاسم مع أهله شظف العيش فيقرر الرجوع للقاء الأحبة فوق تراب الوطن الحبيب المستباح .. ومع الأيام ينمو العامري وتنمو معه قيم الرجولة والشهامة ويزداد تعلقا بهموم الوطن وآلام أهله التي لا تنتهي .. وتستمر الحياة ليواصل دراسته المتوسطة في منطقه خمر ، ثم يلتحق بثانوية عتق عاصمة المحافظة ، ثم يتجه بعدها رجلاً يافعا الى العاصمة عدن ليتلقى تعليمه الجامعي حيث أكمل في سنتان دبلوم إدارة أعمال .. كان الشهيد طالبا مثابرا خلوقا هادئا متعاونا يشهد له كل مدرسيه وزملائه , والى جانب ذلك كانت روحه تفيض حبا لعشقه الأكبر “الجنوب” ورغم صغر سنه التحق بالعمل السياسي في ثورة الجنوب وحراكه السلمي وكان واحدا من الثوار الأفذاذ .. حيث وصفه رفاقه بأنه كان يتحلى بروح قيادية مثابرة ومتيقظة .. وكان مخلصً للقيم والمبادئ التي سقط في سبيلها الشهداء .. ولهذا تم انتخابه رئيس للحركة الشبابية والطلابية في مديرية عتق وفي الفترة التي تحمل فيها الشهيد قيادة الحركة الشبابية في عتق عاصمة المحافظة شبوة ارتقى بالعمل الشبابي والطلابي إلى المستوى الذي لم يتوقعه احد من خلال النشاط القوي الذي تميز به عن غيرة من الشباب وكثيرا ما كان يقضي جل وقته في تنظيم الفعاليات بشكل مستمر ولا يتوانى عن دفع كل مالديه من مال ويقترضه أحيانا لتجهيزها.. ولا مجال للراحة عنده وارض الجنوب تحت الاحتلال فكان الشهيد يسهر أيام وليالي في العاصمة عتق ليحظر مع رفاقه للمهرجانات الجنوبية .. في ضل هجمة شرسة قادها الاحتلال اليمني وبعض القوى التقليدية التي تدين بالولاء للاحتلال اليمني هناك ضده وضد كل الناشطين الجنوبيين في شبوه وخاصة مدينة عتق ، فخرج مع رفاقه منتصرا فأصبحت عتق بصمود رجالها الأبطال قلعة الجنوب وحصنها المنيع وهو الأمر الذي جعله في دائرة الاحتلال كمطلوب أول للاغتيال تعرض الشهيد للأعتقال بيوم 21 مايو من العام 2012 على خليفه نقلة للشباب والمشاركة معهم في انزال اعلام دولة الاحتلال من على اعمده الاناره بالعاصمة عتق . وفي الأيام الأخيرة لحياة الشهيد وهو يحظر لمليونية التصالح والتسامح الجنوبي قام باستئجار عدد من الباصات لنقل الطلاب لحضور المسيرات وكان آخر مسيرة قام بقيادتها يوم الطالب الجنوبي قبل استشهاده بيوم . ومن مناقب الشهيد ومواقفه تجاه ثورة الجنوب وحراكه المجيد هو إنه أقترض من معارفه مبلغ مالي كبير ليشتري به باص أطلق عليه اسم ( باص الجنوب ) كان يستخدم لنقل الشباب للحظور إلى مكان إقامة الفعاليات بدون مقابل كما انه نظم خلال ترؤسه لقيادة الحركة الشبابية والطلابية في عتق دوري كروي بين مديريات شبوة وكان الشهيد هو من يدير ها .. ولهذا الدور البطولي والمميز. وتضحياته ونشاطه القوي قامت قوات الأمن المركزي التابعة لقوات الاحتلال اليمني وبتعليمات وتوجيهات عليا باغتيال الشهيد محمد العامري وهو يحتضن علم الجنوب في السيارة التي كان يقودها زميلة ورفيق دربة الشهيد محمد الحبشي . ورغم كل الإغراءات والضغط الرهيب الذي مورس على أسرة الشهيد فقد شيع يوم الثالث من يناير 2013م بموكب لم يسبق له مثيل من أمام مستشفى عتق بعد الصلاة عليه ورفيقه الحبشي في ساحة مسجد عمر بن الخطاب وبعدها سار موكب التشييع مشياً على الأقدام إلى جولة النصب على أطراف مدينة عتق ثم انطلق موكب تشييع الشهيد الخليفي والحبشي كل إلى مسقط رأسه .. ويوم ذاك قال والد الشهيد بكل فخر واعتزاز بابنه الشهيد ” ابني لم يتزوج بعد ولكني اعتبر هذا اليوم بمثابة يوم زفافه .. ونحتسبه شهيدا عند الله وإننا على دربه سائرون “ وقالت وسائل إعلام محلية وعالمية إن تشييع الشهيدين هو الأكبر في تاريخ شبوة حيث امتدت الجماهير من مسجد عمر وغطت شارعي الخليج و تحرك موكب التشييع المكون من رتل من السيارات قدر بأربعة كيلومترت طولا باتجاه خمر جنوب شرق عتق وخمسة عشر كيلومتر نحو مسقط رأس الشهيد العامري لدفن جثمانه الطاهرة في مقبرة خمر ، وفي الاتجاه الآخر غربا من مدينة عتق تحرك موكب آخر امتد على طول الطريق بكيلومترات عديدة إلى مدينة نصاب 40 كيلومتر غرب عتق والى قرية عبدان لدفن الشهيد محمد الحبشي في مسقط رأسه قرية وادي عبدان |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذة مختصرة عن حياة الشهيد / صالح بن صالح بن متاش اليافعي تاريخ الاستشهاد : 2012/2/21م ولد الشهيد / صالح بن صالح متاش اليافعي بمديرية يافع لبعوس محافظة لحج في عام 1952 متزوج له من الاولد ولد اسمه يوسف كان الشهيد قائد ميداني نشط وفعال في الحراك الجنوبي السلمي منذ انطلاقته في العام 2007 وكان مشارك بكافه الفعاليات الثورية الجنوبية كرس معظم وقته وماله في خدمة القضية الجنوبية من خلال التفاعل مع المتظاهرين وتنظيمهم وترتيبهم ويعمل سائق باص حيث كان يسخر باصه في اوقات كثيرة لنقل الشباب للمشاركة بالفعاليات الجنوبية دون مقابل ليس لدية أي وظيفة حكومية . أستشهد البطل في يوم الكرامة الجنوبي بتاريخ 2012/2/21م اليوم الذي خرج فيه شعب الجنوب بكل مكان رافضاً لانتخابات الاحتلال اليمني |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد العميد/ صالح عبد الحافظ غالب حسين بن شجاع اليافعي تاريخ الاستشهاد : 2012/5/6م من مواليد محافظة لحج مديرية يافع يهر قرية الهشاش الموافق 1/1/1960ممتزوج اثنتان ولديه من الاولاد سته ذكور والبنات اثنتان. تلقى الشهيد تعليمه الابتدائي في مدرسة حمير الواد والإعدادية في مدرسه الحرية في سوق يهر ثم واصل تعليمه الثانوي في ثانوية النجمة الحمراء والتحق بالكلية العسكرية1/9/1982م وتخرج برتبة ملازم ثاني تخصص مدفعية1/9/1984م,وبعد ذلك انتقل للعمل في سلاح المدفعية والصواريخ لمده ثلاثة اشهر وكان ضابطاً يجيد عمله في مجال تخصصه وفي 1/10/1985م انتقل الى مدرسه المدفعية والصواريخ الواء التدريبي في العند آنذاك وقد تخرجت على يديه عدداً كبير من جنود الدورات التخصصية في مجال المدفعية والمرسلين من الوحدات العسكرية وكذألك العدد الكثير من المجندين وكان من مؤسسي كتيبة 30 صاروخية مدفعية (كاتوشا) واستمر ذلك لفتره طويله حتى حرب صيف 94م. وبعد حرب 94م توقف الشهيد هو والواء بشكل عام حتى عام 2002م ثم بعد ذألك اعيد ترتيب وضع الواء في معسكر الكبسي (معسكر الراحة) في محافظة لحج الملاح حتى عام 2010م ثم تم الغاء الواء التدريبي الى مدرستين مدرسه قتال المنطقة الوسطى في مأرب ومدرسه قتال المنطقة الجنوبية وكان اسم الشهيد العميد اليافعي ضمن الكوادر والضباط الذين انتقلوا الى مدرسه القتال في المنطقة الوسطى مأرب. وكان الشهيد يحظى بحب واحترام كل زملائه بما يتصف به من الشجاعة والاقدام والصدق وكان لا يخاف في الله لومة لائم وكان صريح الكلمة. لكن الشهيد اب ورفض الالتحاق باي قوة عسكريه تتبع للاحتلال اليمني من بعد عام2007م لما يحدث من ظلم لأبناء الجنوب وتهميش للأرض والهوية والقضية الجنوبية وتم اقصاؤه كغيره من الكوادر الجنوبية . وقد تحصل الشهيد على العديد من الشهادات ومنها: _ خريج الكلية العسكرية بدرجة امتياز دبلوم أحمر في فترة 1/9/1982م الى 1/9/1984م _ خريج مدرسه القيادة والاركان آنذاك صلاح الدين في فترة 1990م الى 1992م. وايضاً العديد من الدورات ومنها: _ دوره في مدرسة بأديب للعلوم الاشتراكية في العاصمة عدن بخور مكسر لمدة سنة في عام 1988م _ 1989م. ومنح العديد ايضاً من الاوسمة والميداليات ومنها: _ وسام وميدالية التفوق القتالي. _ وسام وميدالية الخدمة. وقد تلقاء العديد من الترقيات والرتب تدريجياً على النحو التالي: _ بعد تخرجه من الكلية العسكرية برتبة ملازم ثاني في عام 1/9/1984م _ وبرتبة ملازم اول في عام 1/9/1987م. _ وبرتبة نقيب في عام 1990م وذألك في حاله استثنائية. _ وبرتبة رائد في عام 1/9/1997م. _ وبرتبة مقدم في عام 2000م. _ وبرتبة عقيد في عام 2004م. والى عام2012م من المستحق ان يكون لواء لكن لا نه جنوبي تم تهميشه كغيره من الكوادر الجنوبية . وقد عرف الشهيد بدماثة الاخلاق وحبه للجميع كما احب هو الجميع وخاصه في ميادين الحرية والاستقلال حيث دأب على نصحهم وتوجيههم وارشادهم ، وللشهيد تاريخ نضالي معروف منذ انطلاق الحراك السلمي الجنوبي في 2007م وحينا تم انشاء ساحة الشهداء في المنصورة بالعاصمة عدن كان الشهيد من أوائل المشاركين في إنشاء هذه الساحة وبقي مرابطا فيها حتى يوم استشهاده رحمه الله ،وكان دائماً القدوة والاب الروحي لساحة الشهداء بكونه الموجه للشباب فقد كان مقبولاً ومحبوباً لدى الشباب, ودأب الشهيد في ساحة الشهداء على الجلوس في مكان واحد مما جعل هذا المكان كأحد معالمه التي يتذكرها شباب الساحة وكان الشهيد حريصا على المشاركة والحضور في جميع الفعاليات وبرفقته ابنه الزميل رامي بن شجاع الذي لا يفارقه أبدا ولكن الموت فرق بينهم ، وحسب الزميل رامي ابن الشهيد ان والده كان في منزله يعتبر المثل الاعلى والنموذج الذي يقتدي به كل رب اسرة وذلك بحبة لهم ومعاملتهم كأب واخ في نفس الوقت وايضا يذكر له جيرانه معاملته الحسنه ومشاركته أفراحهم وأتراحهم وحبه للخير . وكان اخر الفعاليات التي حضرها وشارك فيها الشهيد العميد اليافعي وهي الذكرى الاولى لطرد جيش الاحتلال من (جبل العر)حيث كان الشهيد حاضرا في هذه الاحتفالية بمناسبة مرور عام على تلك الذكرى ، وقال العميد محمد صالح طماح :(بأن الشهيد العميد صالح بن شجاع يعتبر القائد الميداني الاول في العاصمة عدن)وفعلا كان كذلك رحمة الله تعالى عليه. اصيب الشهيد مساء يوم السبت الموافق 5مايو2012م بطلقة نارية في ارجله دخولها من الرجل اليسرى وخروجها من الرجل اليمنى من قبل عصابات قوات الاحتلال اليمني, بعد ان تم سرقت سيارته الخاصة (هيلكوس) وقد كانت تنفيذ عملية الاغتيال في الشارع الرئيسي بجانب سوق عدن الدولي بالعاصمة عدن امام مرى ومسمع الناس جميعاً , وبعد تنفيذهم عمليتهم البشعة رموا الشهيد على الرصيف ينزف بدون اي رحمه او شفقه, بعد حوالي نصف ساعة من اصابته وهو مرمي ينزف على الرصيف حاول انقاذه بعض المارة وتم نقله الى مستشفى النقيب وهو في حالة حرجة جداً لع وعسى ان يستعيد حياته , لكن الاطباء في المستشفى قاموا ما بوسعهم لكن حالة الشهيد كانت غير مستقرة من اجل يدخلوه غرفة العمليات ,انتظروا الى اليوم التالي لكنه فارق الحياه والتحق بقافلة شهداء الثورة الجنوبية التحررية , وبعدها نقل جثمان الشهيد الطاهر ثلاجة مستشفى الصداقة بالشيخ عثمان في العاصمة عدن, حيث كان بقاء جثمان الشهيد ما يقارب حوالي شهرين واكثر, والى يوم الجمعة الموافق 13/7/2012م اقرت اسرة الشهيد العميد صالح بن شجاع تشييع جثمانه الى مثواه الاخير بمقبرة القطيع بالعاصمة عدن بعد الصلاة عليه بعد صلاة الجمعة بشارع الشهيد مدرم الشارع الرئيسي بالمعلاء حيث شيع الالاف من ابناء الجنوب جثمان الشهيد بمسيرات راجله الى مدينة كريتر مقبرة القطيع. نسأل الله ان يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويتقبله شهيداً , ويرحم كل شهداء الثورة الجنوبية التحررية. |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / وضاح حسن علي سعيد البدوي تاريخ الاستشهاد : 2009/6/8م الشهيد البطل المناضل ( وضاح حسن علي سعيد البدوي) من مواليد 1983م من منطقه جراع مديريه حبيل جبر ردفان خرج ثانويه عامه ولم يواصل الدراسه بسبب ضروفه الماديه وبعد ذالك التجاء الى العمل العضلي لنقش الحجاره وواصل عمله فتره من الزمن .. ثم بعد ذالك ذهب الى المملكه العربيه السعوديه في عام 2005 م ثم جلس فيها ما يقارب سنتان . وفي عام 2007 م سمع صوت المنادي ينادي لتحرير الجنوب فلبا الندى وكان من مقدمه اول الصفوف في المضاهرات السلميه وفي 13 يناير الذكرى الثانيه لتصالح والتسامح اعتقل في العاصمه عدن في السجن المركزي وبعد ذالك اعتقل في عده مضاهرات سلميه وبعد ذالك جرح الشهيد في مسيره الغضب واستعاده الكرامه في منصه الحبيلين وله عده مواقف عند ما شن بن حيدر هجومآ على منطقه ردفان واول من حمل السلاح لاجل الدفاع عن النفس. واول من قام برسم الاعلام الجنوبيه في جبال ردفان الشامخات وواصل نضاله السلمي لاستعاده دوله الجنوب العربي وفي صباح يوم الاربعاء بتاريخ 2009/6/8م مذهب لتشييع شهداء 22 يناير وفي نقطه العند واصيب برصاصه الغدر والخيانه في الراس من قبل جنود الاحتلال الهمجي المتخلف وبعد ذالك تم نقله الى مستشفى لبعوس 14 اكتوبر وفارق الحياه. وقبل استشهاده في يومين كان يفصل ثوب بلون عـــلم دوله الجنوب ويلبسه تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذة عن حياة الشهيد /فهمي حسين احمد الفروي تاريخ الاستشهاد /24-6-2011م مواليد 1979 في مدينة خور مكسر العاصمة عدن. ترتيبه الثاني بين إخوته، عاش طفولته المبكرة في عدن حتى بلغ سن الثالثة.وفي 1982 هاجرة أسرته وهو برفقتهم إلى المملكة العربية السعودية، ومكثوا بها مايقارب العشر سنوات في كل من الطائف وجدة. إلا أن الحنين إلى عدن والجنوب الذي لم يفارقهم طيلة سنين الاغتراب عجل بعودتهم وكانت العودة في عام 1992 حيث استقروا للعيش في مدينة المنصورة. وأكمل الشهيد دراسته الابتدائية في مدرسة حاثم، وخلال هذه الفترة بدأ الشهيد في تكوين الصداقات مع زملاء الدراسه ومع أولاد الحي والذي حظي بحبهم الشديد له نتيجة للأخلاق العالية التي تمتع بها الشهيد. عندما بدأت تتفتح مدارك الشهيد أصبح يعي مايحدث في عدن، أدرك بأنها ليست تلك المدينة التي كان يحدثه عنها والديه وهو في صباه وأن هناك من يعبث بها ويدمرها ويحاول محو كل ملامحها الجميلة التي سمع عنها وان أهلها أصبحوا يعانون شغف العيش منذ الوحدة المشئومة وحرب الاحتلال. وكانت أسرته إحدى هذه الأسر التي عانت من شغف العيش فتحمل الشهيد مسئولية إعالة أسرته وهو في هذه السن المبكره. فقرر السفر إلى المملكة العربية السعودية للعمل ليعيل أمه وأخوته وذلك في عام 1997 تأركا قلبه وروحه في عدن والجنوب. وفي العام 2007 عندما تفجرة الثورة الشعبية الجنوبية ضد الاحتلال آبى الشهيد إلا أن يكون مشاركا فيها، فلا طالما كان ينتظر هده اللحظة. فكان من أول المشاركين في العاصمة عدن أو زنجبار أو الضالع أو الحبيلين وغيرها من مدن الجنوب وكان برفقة أصدقائه من الثوار والذين حملوا قضية شعب الجنوب في كل زمان ومكان، وتحملوا مسئولية جعل العاصمة عدن معقلا رئيسيا لثورة الجنوب بعد إن تمركزه قوته في الأرياف، وكانت المعادلة الصعبة والمسئولية الكبيرة. إلا أن الشهيد و رفاقه كانوا كبارا وقدر هذه المهمة الكبيرة، فعملوا بين صفوف الشباب المغيب والصامت في العاصمة. وتكللت هذه الجهود بنجاح كبير في اول العام 2011 عندما قاد الشهيد التظاهرات التي اندلعت في مدينة المنصورة بتاريخ 13، 14، 15، 16 من فبراير وسيطر الشباب على محطة الحافلات و اطلقوا عليها اسم ساحة شهداء الجنوب وجعلوها مدرسه لتعريف بقضية شعب الجنوب. وأسس الشهيد ورفاقه ثورة شباب العاصمة والمعروفة بثورة 16 فبراير الجنوبيه (ثوار) وكان الشهيد فهمي قائدا لها. بعد السيطره على ساحة الشهداء ترك فهمي العيش في بيته الصغير لينتقل للعيش في بيت الجنوب الكبير ساحة الشهداء، فأفترش الأرض و التحف السماء مع جموع المعتصمين الذين جسدوا في هذه الساحة الوحدة الجنوبية من النادر حدوثها في إي مكان أخر حيث ذابت جغرافيا الجنوب ومناطقه في هذه الساحة. كان الشهيد فهمي قائما على خدمة المعتصمين ورعايتهم وتوفير متطلباتهم، وكان هذا السلوك الأخلاقي الذي تمتع به فهمي كافيا لجعله عظيما وكبيرا في عيون كل من عرفه. نتيجة لتدهور الأوضاع الامنيه، بادر الشهيد ورفاقه إلى تشكيل اللجان الشعبية في المدينة لكي تتحمل مسئوليه حماية أمن المواطن وممتلكاته وكذا حماية الممتلكات العامه خاصة بعد أن تخلت الاجهزه الامنيه عنى أداء واجباتها، فتم اختيار الشهيد فهمي ليكون على رأس هذه اللجان، فكان اهلا لهذه المسئولية ولعبت اللجان الشعبية دورا كبير في حل مشاكل المواطنين وحماية مصالحهم. وفي ليلة الرابع والعشرون من شهر يونيو 2011 كان الشهيد ورفاقه في ساحة الشهداء يعملون بكل حماس من اجل الاستعداد للمشاركة في فعالية تشيع جثمان الشهيد البطل أحمد الدرويش ظهيرة اليوم التالي، حيت تقدم الشهيد مظاهره حاشده انطلقت من ساحة الشهداء صوب جولة كالتكس واستقبال موكب التشيع القادم من مدينة خورمكسر ، وعند وصول الموكب إلى الجوله قامت قوات الاحتلال الهمجية بضرب الموكب بصوره بربرية ووحشيه، فسقط البطل الدكتور جياب السعدي شهيدا، وبعد مواراة جثمان الشهيد الدرويش الثراء في مقبرة أبو حربه كان الشهيد فهمي في موعد مع تشيع أخر وفي هذه المره كان تشيع أحد رفاقه في الساحة والنضال الشهيد البطل دكتور/ جياب السعدي والذي وأراء جثمانه الثراء بعد صلاة المغرب في مقبرة الرحمن. عاد الشهيد فهمي بعدها إلى الساحة وعلامات الحزن والأسى بادية عليه لمفارقة اثنين من أنبل وأشجع شباب الجنوب الدرويش وجياب. وبعد أن استكان لبعض الوقت في الساحة وبرغم حزنه الكبير إلا انه لم ينسى واجبه اتجاه أهل مدينته حيت برزة مشكلة أزمة المشتقات النفطية وظهور مجاميع من الناس الذين يتاجرون بالأم المواطنين ومعاناتهم، لقد تجرد هؤلاء من كل الصفات الانسانيه وأعماهم الجشع وحب المال حتى لو كان على حساب المواطن المسكين. حيث تلقى الشهيد اتصالا وهو في الساحة عن حدوث مشكله في محطة الوقود المجاورة للساحة وعن وجود مجموعه مسلحه تريد تعبئة براميل كبيرة بقوة السلاح وهو ماكان ممنوعا من قبل اللجان الشعبية . وعند وصول الشهيد إلى المحطة حاول للتفاهم مع هذه المجموعه وثنيهم عن مثل هذه الإعمال التي تضر بمصلحة المواطن، إلا إن جشعهم كان قد أعمى قلوبهم وإبصارهم فأرتكبوا جريمتهم الشنعاء عندما أطلقوا رصاص أسلحتهم على الشاب فهمي ليسقط شهيدا للواجب الذي لطالما حمله على عاتقه اتجاه أهل مدينته والتي صعقت لسماعها خبر استشهاده يوم الرابع والعشرون من يونيو لعام 2011. سيظل يوما أسود في تاريخ الجنوب لأننا فقدنا فيه زينة شباب الجنوب أحمد الدرويش وجياب السعدي وفهمي الفروي ،إلى اليوم لم تنسى المنصورة وعدن والجنوب كله فهمي حسين الفروي ،ذلك الشاب الخلوق المناضل الجسور القائد العظيم. لقد خرج الجنوب كله لتشيع جثمان الشهيد فهمي الفروي في يوم الجمعة الثامن من يوليو لعام 2011 بعد الصلاة عليه في ساحة الشهداء ليواراء جثمانه الثراء في مقبرة الرحمن. فهمي لقد عشت بطلا، ومت بطلا. إن رفاق دربك عاهدوك وعاهدوا كل شهداء الجنوب أنهم على الدرب سائرون حتى تحقيق النصر أو الشهادة. الى جنة الخلد بأدن الله. تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذة عن حياة شيخ الشهداء / محسن داؤد الصهيبي تاريخ الاستشهاد : 10-6-2011 هنالك رجال صدقوا في أقوالهم وبرهنتها أفعالهم على الواقع العملي في نصرة القضية الجنوبية قضية وطن سلب وهوية طمست وتاريخ غير وشعب في مهانة واستبداد منفيون داخل وطنهم وضعوا في سجن كبير فرضا عليهم منذ 7/7/94م من قبل عصابة احتلال الجمهورية العربية اليمنية التي بسطت سيادتها منذ هذا التاريخ وعثت في الأرض الفساد فنهبت وسلبت وسرحت وطمست كلما هو باسم دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الدولة المدنية والمؤسسية فحل محلها نظام احتلال قبلي عشائري متخلف يفتقد لأبسط مقومات الدولة المدنية الحديثة فصار الجنوب تحت وضع أسوء احتلال عرفه على مر الأزمنة القديمة والحديثة فنضرب ابسط مثال بين اكبر إمبراطورية حكمت العالم استعمرت الجنوب العربي ما يقارب 129عام فشهداء وجرحى الثورة التحررية من الاستعمار البريطاني لم يبلغوا ربع عدد شهداء الثورة الجنوبية التحررية من احتلال الجمهورية العربية اليمنية بخلاف نهب الثروات والمؤسسات وتكميم أفواه أهل الفكر والإبداع وتسريح كوادر دولة الجنوب بمعنى لم يبقى شيء يدل على أن هنالك كانت دولة في الجنوب. فأمام هذه الماسي والآلام التي يعاني منها أبناء الجنوب كانت هنالك رموز وطنية لم ترضى بهذا الاحتلال فنادت منذ الوهلة الأولى فكان نشاطها عبارة لقاءات بين أفراد ثم تطورت إلى حركات سرعان ما كان يصيبها التشقق والزوال . حتى وضع أبناء الجنوب اللبنة الأولى والركيزة الأساسية والقاعدة الرئيسية ألا وهي مبدءا التصالح والتسامح في نضالهم والذي كان من ثماره الثورة التحررية الجنوبية السلمية والمتمثلة بالحراك الجنوبي الذي بدأ فعالياته السلمية في العاصمة السياسية عدن في 7/7/ 2007م في ساحة الحرية ثم توالت بعد ذلك المظاهرات والاعتصامات في جميع محافظات الجنوب والمنادية بفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب فمنذ بداء الاحتجاجات السلمية إلى يومنا قدم أبناء الجنوب قوافل من الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات آلاف من المعتقلين في سجون الاحتلال. فمن هؤلاء الشهداء الشهيد أبو الشهيد محسن الصهيبي الذي كان تاريخ ميلاه في عام 1962 منطقة مشألة يافع متزوج وأب لثمانية أولاد ستة ذكور واثنتان إناث وأربعة من الأحفاد عاش وتربى وترعرع في منطقة مشألة فواصل تعليمه الأساسي في العاصمة عدن مدرسة الزحف الأحمر وقد كان من الطلاب المبرزين في المدرسة وكان قائد سرية في مدارس الزحف الأحمر. ونتيجة الحالة المعيشية التي كانت تعانيها أسرته انقطع عن مواصلة التعليم فنتقل إلى العمل في القطاع الخاص لمساعدة الأسرة فكد وجتهد وضل مثابرا في عمله فلم صار شابا التحق بالتجنيد العسكري بدولة الجنوب في الدفعة الرابعة عشر في 20-2-1983م وفي فترة التجنيد العسكري حصل على عدة أوسمة حتى انه رقي إلى رتبة مساعد فخري لدوره النضالي ونشاطه البطولي وولائه الوطني خلال فترة التجنيد في معسكره. عاد إلى منطقته بعد انقضى فترة التجنيد العسكري فكان نعم الشاب في منطقته لما يحمله من صفات حميدة وخلق رفيع وحب الخير وبذل المعروف للآخرين حتى ذاع صيته ونتشر خبره فنال احترام الجميع. تم ترشيحه لعضوية الحزب الاشتراكي اليمني عام 1983م أثناء فترة التجنيد وقد قدم استقالته من عضوية الحزب أثناء انضمامه للحراك الجنوبي. وفي حرب 1994م التي شنت على الجنوب من قبل قوات الجمهورية العربية اليمنية شارك كأحد أفراد الجيش الجنوبي الاحتياطي في محور العند وقاتل قتال الأبطال وبعدها كانت له جلسات خاصة مع بعض الأفراد من أبناء منطقته لمناقشة الوضع في الجنوب وكيفية المخرج ولكن كانت هذه الاجتماعات على وجه السرية وعندما أتت قاعدة التصالح والتسامح كان من أول الناس الذاهبين إلى مناطق كثيرة من الجنوب وكذلك دعم الجنوبيين بالمال من اجل التنقل إلى بعض مناطق الجنوبية وأثناء تدشين أول مظاهرة سلمية في العاصمة عدن في 7/7-2007م كان من أول الناس المشاركين في ساحة الحرية في خور مكسر ثم بعد ذلك لم تفته أي فعالية من فعاليات الحراك الجنوبي إلا وهو حاضر فيها وقد تعرض للسجن أكثر من مره في العاصمة عدن أثناء فعاليات الحراك. كان رحمه الله سخيا من خلال دعمه للحراك الجنوبي ودعم فعالياته فلم يكتفي بذلك بل قدم فلذة كبده الشهيد دأود الصهيبي (الذي استشهد في تاريخ 4-9- 2010م في عملية فدائية قام بها مع مجموعة من شباب المقاومة في ردفان لتطهير قمة جبل مطل على مدينة الحبيلن من جنود الاحتلال) قربانا للجنوب فلم يكتفي بذلك فترك عمله الخاص بسبب إيمانه بعادلة قضيته قضية وطن يئن تحت وطأت الاحتلال. تم اعتقاله من قبل جنود الاحتلال في القطاع الشرقي الذي كان متواجد في مدينة الحبيلين وهو ذاهب إلى المدرسة لتوصيل أولاده كالعادة بحيث وعلم الجنوب دائما ما كان يرفرف فوق سيارته مع صوت عبود خواجة التي ينشد ألاغاني الثورية الجنوبية فتم اعتقاله برفقة ابنه صبري الذي لم يتجاوز الثلاث أعوام في تاريخ 27-10-2010م بحيث تعرض لضرب مبرح وستمر أكثر من خمسة يوم معتقل في القطاع العسكري. وبعد خروجه من الاعتقال زاد إيمانه بقضية الجنوب وقام برفع علم دولة الجنوب فوق منزله في مدينة الحبيلين أمام أعين جنود الاحتلال الذي قاموا بقصف بيته بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وألحقت به ضررا بالغ لازالت أثاره إلى هذه اللحظة . وقد أشترك رحمه الله في كل الاشتباكات التي كانت بين مسلحي الحراك الجنوبي وجيش الاحتلال في ردفان. وعند بداء بما يسمى ثورة الشباب وقيام المخيمات ذهب إلى العاصمة عدن ومكث فيها مدة شهرين في ساحة المنصورة وكان يدعو الشباب إلى الهدف السامي لأبناء الجنوب والمتمثل باستعادة دولة الجنوب وعدم الإصغاء لدعوات أنصاف الحلول وقد عمل الشهيد على جلب وتلصيق اغلب صور شهداء الحراك الجنوب في مخيم ساحة المنصورة وكذلك صورة الأب الروحي لأبناء الجنوبي الزعيم حسن باعوم. وعند سماعة بتحرك أبناء يافع إلى جبل العر لتطهيره من دنس الاحتلال لم يتوانى عن المشاركة بل كان من أول المقاتلين الجنوبيين الذي استطاعوا كسر شوكة الاحتلال وتطهير يافع من الاحتلال اليمني ثم عاد إلى مدينة الحبيلين التي يقطنها حتى أراد مسلحو الحراك الجنوبي من شريحة الشباب مهاجمة القطاع العسكري المتمركز في الجهة الغربية لمدينة الحبيلين فكان له شرف الحضور والمشاركة بل كان القائد الميداني والموجة وكان الشهيد فدائي من الدرجة الأولى دائما سباق كما يحكي عنه زملائه الذي كان يشترك معهم في العمليات القتالية ضد جنود الاحتلال أكثر من عشرة أيام حتى استشهد رحمه الله في الهجوم الذي شنه شباب المقاومة على النقطة العسكرية الواقعة شمال مدينة الحبيلين وكان من أول الشباب وصولا وتطهير النقطة من جنود الاحتلال حتى تم مباغتتهم في صباح يوم الجمعة من قبل جنود الاحتلال في تاريخ 10-6-2011م وقد استشهد برفقة الشهيد البطل والقيادي الميداني محسن طؤرة رحم الله شهدائنا وأسكنهم فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون. فننوه إلى أن الفترة الزمنية بين استشهاده واستشهاد ابنه داؤد هي عشرة أشهر فقط حتى لحق الأب الشجاع بابنه الشهيد البطل داؤد فقد عاهد ابنه وعاهد كل شهداء الجنوب انه على دربهم سائرا وفعلا تحققت له الشهادة لقناعته بعدالة قضيته ومن اجلها ضحى بماله وولده ونفسه لقد اجتمعت فيه صفات نادرا ما تجتمع لأحد فكانت الشجاعة ميزته والتواضع خلقه الذي تربى عليه والتضحية هدفه والشهادة أمنيته فكان قراره وقرار ولده أن يضحيا بكل ما يملكانه بعد إن قتل الاحتلال المتظاهرون من أبناء الجنوب سلميا في مختلف الساحات وأيقنا أن النضال السلمي لا يجدي نفعا مع قوة غاشمة لا تذعن لمطالب اعزل. كان الشهيد رحمه الله لم يبحث عن جاها أو منصبا أو مالا فضحى بكل شيء في سبيل تحرير واستعادة دولته فهذه قطرة من بحر عظيم من سيرة شهيد قدم كل ما يملك في سبيل استعادة دولته ووطنه (الجنــــــــــــــــــــــــــوب) فلابد أن نستلهم الدروس والعبر من سير شهدائنا وان نعاهدهم أننا على دربهم وطريقهم سائرون حتى استعادة الهدف العظيم الذي سقطوا من اجله وهو استعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعاصمتها عدن تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نيذه عن / الشهيد أحمد عبدالله سالم باغريب الحني تاريخ الاستشهاد : 2009/11/25م ولد الشهيد المناضل بقرية أمزمباعيه وادي عبدان مديرية نصاب / م شبوة في تاريخ 1982/1/12م أب لـ 3 بنات تلقى دراستة الاساسية بمدرسة أمكداة وأكمل دراستة الاساسية والثانوية في نصاب ثانوية الشهيد صالح علي بانافع بعد ذلك أنتقل مع كثير من الزملاء من قريتة الى المكلا ليلتحق بالمعهد التقني تخصص سكرتارية تخرج في العام 2007م بشهادة دبلوم وظل يبحث عن وظيفة حتى أستشهد ولم يتوفق في الحصول على وظيفة بداء مشاركاتة في معهد حضرموت التجاري خلال قيادتة للشباب والمشاركة في المظاهرات التي كانت تقام في المكلا وبعد عودتة ظل الحماس قائم وكان حريص على حظور المظاهرات في المحافظة ومؤمن بعدالة قضيتة وبالنصر للشعب الجنوبي ..ترئس لجنة شبابية مع زملائة الطلاب في حضرموت لاقامة دوري باسم " الحراك الجنوبي " كان الشهيد يحظى باحترام كبير من قبل زملاءة الطلاب وكان لة تاثير كبير عليهم أستغل ذلك لصالح القضية الجنوبية من خلال الدفع بهم للحركات الاحتجاجية سوء كانت في المكلا او هنا في المحافظة ..أستشهد البطل في يوم 25 نوفمبر2009 على أيادي قوات الاحتلال اليمني في عاصمة المحافظة عتق وذلك اثناء اطلاق النار بكافة انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة على المتظاهرين العزل اثناء عبورهم عبر نقطة السوداء لمحاولة دخولهم العاصمة عتق تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / جياب علي محمد السعدي تاريخ الاستشهاد : 2011/6/24م كان جياب واحدا من الشباب المنخرطين فى الحراك الجنوبى ، مناضلا دوؤبا ، يكره التظاهر، ويتصف بالإيثار والشجاعة والإقدام . عرف ساحات النضال ، منذ وقت مبكر من حياته ، خصوصا أثناء دراسته الثانوية ، فى كلية بلقيس بالشيخ عثمان ، التى تخرج منها ، بإمتياز ، ومن العشرة الأوائل فى امتحانات الثانوية العامة . ولد الشهيد فى مديرية الوضيع بقرية صغيرة تسمى " ضاضه " ، درس فيها أول فصول الابتدائية وانتقل منها إلى مدرسة زنجبار الابتدائية ، ولظروف عمل والده العميد المناضل الجسور على السعدي ، انتقل معه إلى الشيخ عثمان ، حيث أكمل الابتدائية والثانوية العامة هناك ، ثم التحق بكلية الطب فى عدن عام 1997، بعد شطب منحته الدراسية إلى مصر ، بسبب مواقف والده الوطنية ، ضد سلطات الاحتلال اليمنى آنذاك ، وحصل على بكالوريوس الطب البشرى فى عام 2003 . ولكن سلطات الاحتلال ، فى الشمال مع الأسف الشديد قامت باعتقاله ، بعد أن تم الإفراج عن والده السجين العميد على محمد السعدى ، فى 9 / 8 / 2003 ثم أعتقل جياب في 10 / 8 / 2003 أى فى اليوم التالى لخروج والده من المعتقل ، كنكاية بوالده ، الذى كان يقاوم سياسة الفساد والنهب والسلب والتمييز بين أبناء الوطن الواحد ، وهو الأمر الذى أدى إلى مقاومة الجنوبيين ، لسياسة صنعاء ، على جنوب الوطن . وقد أعتبر الشهيد جياب على أن هذه السنوات الثلاث التى قضاها فى المعتقل هى ضريبة للمشروع الوطنى القائم على رفض السياسة الشمالية فى جنوب الوطن ، والتى تعتبر أبناء الجنوب مواطنين من الدرجة الثانية ، ضمن سياسة " الفيد " التى تنتهجها القيادة فى صنعاء ، باعتبار الجنوب فرع عاد إلى الأصل ، وهو الأمر الذى عمق كراهية الجنوبيين لهذه العنصرية الجديدة والعنجهية التى اتصف بها الحكام الشماليون " عسكريون وأمنيون وسياسيون " وهو ما عمق عند الجنوبيين ضرورة انبثاق حراك جنوبى شعبى ، يقاوم هذه السياسة ويرفضها مطلقا. جياب على السعدى كان واحدا من النشطاء ، ومن القيادات الشبابية ، التى تقدمت الصفوف ، بصمت وإنكار ذات ، لا يحب المظاهر ولا الاستعراض . كان همه تحرير الوطن من هذه العنصرية ، والأنانية وسياسة الإقصاء ، التى يمارسها الشمال ضد أبناء الجنوب ، وهو الأمر الذى دفعه إلى الانخراط فى صف الحراك الوطنى ، وتقدم الشباب إلى ساحات المقاومة السلمية ، حتى استشهد ، وانتقل إلى رحاب ربه فى 24/6/2011 م أثناء تشييع جنازة الشهيد " أحمد الدرويش " . فى طفولته كان جياب هادئا ، ومتزنا ، برغم حداثة سنه ، وعندما كان يافعا ، كانت حياته ملئية بالاهتمامات المضيئة ، والسلوك الايجابى الذى كان يتجه نحو الخير ويقاوم الشرور ، وكان متميزا عن أقرانه من الشباب ، مواطنا صالحا ، ومؤمنا بالله ، وبعقيدته السمحة ، التى كانت لا تتعارض ، فى غاياتها ، مع ميوله وتطلعاته الوطنية ، والعقائدية . كان جياب كثير التساؤل برغم قلة كلامه ، وكان يسال بأدب كل من كان يكبره سنا ، أو يفضله علما ، وكانت هذه السمة جديرة بجعله رجلا ناضجا ، وهو فى يفوعة سنه . ولذلك أحبه الناس ، سواء من أقرانه الشباب ، أو من أهله وعشيرته التى كان ينتمى إليها . وبرغم انتماء والده إلى قبائل " الفضلى " ، إلا أن جيابا ، نشأ نشأة مدنية ، فى مدينة الشيخ عثمان بالمنصورة ، محافظا على جذوره القبلية ، بعيدا عن النعرات القبلية ، وصولا إلى طريق سوى ، وفقت ، بين المدنية الحديثة ، التى عاش فى إطارها فى المدينة ، وبين انتماءاته القبلية ، التى تفتح عليها فى الريف . كان جياب ، الطبيب الحديث التخرج ، أمل والداه ، وقرة عينهما ، وكانا يطمحان أن يرياه طبيبا ، نافعا لوطنه وأبناء شعبه ، ولكن الأقدار كانت سباقة ، إلى رحيله فى هذه السن المبكرة من حياته ، لأمر أراده الله ، وهو التضحية من اجل الحق والوطن. فى الخلفية ، هناك قصة رائعة ، لوالده المناضل العميد الجنرال " على محمد السعدى " الذى أفرج عن اعتقاله فى 9/8/2003 م ، لتداهم قوة من الاحتلال منزله ، فى اليوم التالى من الإفراج عنه ، فى 10 / 8 / 2003 م ولتعتقل نجله ، الشهيد جياب ، كنوع من لى الذراع ، ضد والده ، ودفع جياب ثلاث سنوات ، شداد فى المعتقل ، لا لشىء ، إلا نكاية بوالده ، الذى رفض الخضوع والتعاون مع نظام القهر والتسلط فى شمال الوطن . حاول المحتلون تلفيق أى تهمة للشهيد ، رحمه الله ، ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا ، برغم براعة نظام الاحتلال مع الأسف لتلفيق التهم الجزافية ضد أحرار الجنوب ، الذين وصلوا إلى قناعة مطلقة ، أنهم أصحاب قضية لا ينبغى التنازل عنها مهما كانت التضحيات جسيمة . ورحل جياب قبل أن يستكمل الثوار الأحرار ، وشباب التغيير الثورة مشوارهما التى بدأه ضد نظام الطغيان والقهر ، والإرهاب والفساد . وسقط نظام الطغيان كما يتساقط الذرع الأصفر من عوده ، برغم انتكاس الثورة ، لأسباب ليس هنا محلها ، ولكن قضية الشعب اليمنى ، فى جنوبه ستنتصر بإذن الله ، برغم محاولات المراوغة والمناورة ، والتمسك بعرش السلطة حتى آخر قطرة من دماء الشعب اليمنى . وضرب الشعب اليمنى مثلا ، أن لدولة الظلم ساعة وأن لعظمة الحق الانتصار ، حتى قيام الساعة تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / عميد محمد صالح كردوم تاريخ الاستشهاد : 2010/6/20م الشهيد عميد محمد صالح كردوم من مواليد 1986م مديرية الضالع / مدينة الضالع . المستوى التعليمي : تعلم حتى وصل إلى الصف الأول ثانوي ، وبسبب الظروف القاسية التي تعانيها أسرة الشهيد لم يستطع مواصلة تعليمه ، وآثر الخروج من المدرسة لإعانة والده في توفير لقمة العيش للأسرة . الحالة الاجتماعية : أعزب نشاطه السـياسي منذ صغره نذر الشهيد نفسه لخدمة االقضية الجنوبية ،ففي العام 1996م انضم الشهيد إلى إحدى الحركات النضالية التي ظهرت بعد حرب 1994م الجائرة التي شنها المحتل اليمني ضد أبناء الجنوب متخذاً من الشوعية ذريعة لاحتلال الجنوب وإعلان الجهاد ضد أبناء الجنوب الذي وصفتهم في ذلك الوقت فتوى الاحتلال بأنهم كفار خارجون عن الدين , مما جلب الجهاديين من العرب وغيرهم لمحاربة أبناء الجنوب . ـ وعلى الرغم من عدم تجاوزه العقد الأول من عمره إلا أن قدراته كانت تفوق سنه مما أكسبه ثقة قادته فأوكلوا إليه مهام صعبة نجح الشهيد في إتمامها بنجاح . ـ أنضم إلى الحركة الشبابية الجنوبية التي ظهرت مواكبة لجمعية المتقاعدين العسكريين من أبناء الجنوب الذين، أجبرتهم قوات الاحتلال اليمني على ترك وظائفهم قصرا . ـ وفي العام 2007م وبالتحديد بعد اشتداد المقاومة الجنوبية ضد المحتل اليمني ، وظهور العديد من الحركات النضالية الجنوبية المطالبة برحيل المحتل اليمني عن أرضها ، والتي توجت بعد ذلك بتكوين مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب الذي كان الشهيد عميد من أوائل الملتحقين به ، حيث كان الشهيد أحد أعضاء الأمانة العامة لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب مديرية الضالع . ـ عرف عن الشهيد عميد أنه رجل شجاع ،مقدام يتقدم صفوف النضال ، ولا يتقهقر ، وقد قام بدور فاعل أثناء القصف التي تعرضت له مدينة الضالع في السابع من ينونيو العام2010م ، فلم تثنيه قنابل المحتل ، ولا همجيتهم التي تصوب قنابل مدفعيتها ، ورصاص بنادقها تجاه كل ما يتحرك في المدينة ، فقد مضى قدما لإسعاف الجرحى ، ونقل الشهداء أثناء القصف دون خوف أو توانٍ . ـ تميز الشهيد ببعد النظر ، والحكمة في التعامل مع المحتل اليمني ، وكافة عملائه ، كما عرف عنه بساطة الحال ، ودماثة الأخلاق ، وقد كان من العاملين بصمت لتحقيق الهدف الذي يسمو إليه تحرير الجنوب من المحتل اليمني . ـ وقبل استشهاده أحس الشهيد بقرب ذلك اليوم مما جعله يكتب رسالة على جواله ، وأرسلها إلى كافة أصدقائه ومحبيه مطالبا إياهم بمواصلة المسير حتى تحرير الجنوب ، وألا يحزنوا لاستشهاده . كما أوصى أهله ولا سيما النساء بالزغردة عند استشهاده . ـ إلى أخر أيام حياته استمر الشهيد في مقاومة المحتل اليمني ، وقد استشهد في فجر يوم الأحد الموافق 20/ 6 / 2010م بجانب صديقه ورفيق دربه النضالي الشهيد أحمد فضل غالب شعفل ، وقد استشهدا وهما مؤديان لواجبها تجاه وطنهما الجنوب ، إذ كانا يحرسان الطريق المؤدي إلى مديرية جحاف التي فرض عليها المحتل اليمني في تلك الفترة قصفا ، وحصارا عسكريا بغية إسقاطها . |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / محمد احمد محسن المنهجر الحبشي تاريخ الاستشهاد : 2013/1/1م الشهيد محمد احمد محسن الحبشي من ابناء منطقة الصلبة وادي عبدان مديريه نصاب ولد الشهيد في العاصمة عدن بعام 1984م ابتدى دراسته فيها ومن ثما الى رباط تريم دار المصطفى ودرس هناك بعدها انتقل إلى الامارات العربيه المتحدة ليكمل دراسته هناك ويستقر فيها الشهيد هو الثامن في ترتيب اخوانه الذكور لم يتزوج وكان اكبر احلامه تحرير الجنوب وكان دئم الحظور للمسيرات والفعاليات الجنوبية . كان الشهيد قوي الشخصيه ولا يخاف غير الله عز وجل . محبوب من اقاربه واصدقائه وكان من هوات الشعر وذو اخلاق عاليه يحضى بها عند الجميع . أستشهد البطل فجر يوم الاول من يناير من العام 2013م برفقة صديقة الشهيد محمد سالم العامري من قبل قوات الامن المركزي تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / محمد حسن البكيري تاريخ الاستشهاد : 2012/8/26م أحب وطنه حد الثماله ، أراد أن يخدم الجنوب ويناضل من اجل تحريره مقدماً حياته رخيصة من أجل الحرية والكرامة والعزة للجنوب وأبناءه وأجياله القادمة ، كان يحلم بتحقيق آمال البسطاء و التخفيف عنهم آلامهم ، من أجل الجنوب بذل كل غالي لديه ونفيس ، رابط رباط المجاهدين الأبطال وعرفته ساحة الشهداء بصاحب التوثيق ومعرض صور الشهداء الأبرار قبل ان يلتحق بركبهم الطاهر . فما أغلى الأرواح ..! ولكن ما أرخصها ..! من أجل الجنوب عند شهيدنا البطل المغدور به الذي إغتالته أيادي الغدر والعدوان والإرهاب بينما كان يرقد بسلام في ساحة الشهداء بالمنصورة فجر الأحد 26 أغسطس حيث أخترق الرصاص الغادر رأسه وروت دماءه الطاهرة بقع الأرض هناك في ساحة الرباط والنضال والحرية والاستقلال بمنصورة عدن والجنوب. الشهيد محمد حسن البكيري يبلغ من العمر 53 عاماً ولديه ولدين بنت وولد – ولد الشهيد في قرية جبلة بمديرية مودية بأبين ، وكان حب الجنوب يسري في عروقه ويسكن في صميم قلبه ، كان الشهيد لا تفوته المسيرات ، يسابق ويسارع للمشاركة فيها . قتلوه .. ولكن أي شهيد قتلوا .. قتلوا النضال والتضحية والرباط .. قتلوا الشهيد وأراقوا دماءه البريئة ..كانت الفرحة تسكن في قلب الشهيد وكان الأمل يسري في جوارحه وأفكاره .. كان يؤدي عمله وعطائه المتفاني في خدمة الوطن ، شاهد وموثق على بربرية أعمال وجرائم الإحتلال ، إغتالوه غدراً بعملية جبانه نقلته الى الرفيق الأعلى ، لقد ارتفع قدره عند ربه مقاماً ولكنهم سقطوا بين لعنات الزمان والتاريخ انه شهيد…لحق بركب الشهداء الذين سبقوه والذين كان يشرف على معرض الصور الخاص بهم ، فكان يلصق صورهم ويحافظ عليها ، هو الشهيد/ محمد حسن البكيري. لقد سرق المحتلون الغاشمون خفقات قلبه النابضة بحب الجنوب والحياة العصرية المسالمة ، تركنا وترك شعباً ينتظر يناضل من أجل الحرية والإستقلال .. انتزعوا ابتساماته البريئة وسلبوا شعب الجنوب وشهداءه رجلاً لا يملك غير معرضاً للصور يحمل صور الشهداء . كدأبهم المستمر (هؤلاء الغزاة المحتلون) يحرصون على زيادة ألآمنا كجنوبيين ،عملية إجرامية جديدة تضاف الى رصيدهم الدموي المهين- وأي رصيد غير هذا يمتلكون – ضانين غياً ان كل عملية إجرام تزيدهم انتصاراً ، دون ان يعلموا ان الشهداء الذين سقطوا هم من زلزلوا الأرض تحت أقدام المحتلين وأرعبوهم وأسقطوهم في سجل التأريخ الأسود ، كل ذلك ليس بالمواجهة المسلحة ولكن بدوي صرخاتهم ، وهدير أصواتهم . فهنيئاً لك أيها الشهيد البطل جنة الخلد والفردوس الأعلى ، هنيئاً لك شهادتك وجهادك وجنتك ، تحياتنا لك أيها الشهيد المناضل وتعازينا الحارة الثورية لك معاهدينك على السير قدماً في الطريق التي رسمتموها لنا أنت ورفقاء دربك الشهداء ، تحياتنا لك ولك المحبة والمكانة والتأريخ حياً وميتاً فأنت الشهيد وأبو الشهداء وصاحب منزلهم وصورهم الشاهدة على جرائم الإحتلال الغاشم . |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن حياه الشهيد / الخضر عبدالله عبد السلام العولقي تاريخ الاستشاهد : 2009/11/25م الشهيد الخضر من مواليد 1984 في وادي رفض والده الفقيد عبدالله بن عبد السﻼم العبدللي ظابط سابق في جيش الجنوب العربي ورمز من رموز الحركه التحرريه الوطنيه في الجنوب التحق الشهيد الخضر في دراسته اﻻبتدائيه في مدرسة وادي رفض ومن ثم انتقل مع اسرته الى العاصمه عدن وواصل دراسته هناك وانها المرحله الثانويه وبسبب المشاكل القبليه ترك عدن مع افراد اسرته واستقر بهم الحال في العاصمه عتق وعند تخرجه من الثانويه وكاي شاب في هذه المرحله كان حلمه اﻻلتحاق بالجامعه او الحصول على منحه دراسيه وفي نفس هذا التوقيت انطلقة الصيحات اﻻولى للحراك الجنوبي وبين حلمه وحلم شعب قد خير فاختار اﻻ ان يكون احدا الشباب الجنوبي الخير الذين تقدمو الصفوف في الثوره السلميه الجنوبيه ولم يكتفي بذالك فقد ساهم مع مجموعه من الشباب الجنوبي بنشر البيانات والفعاليات للحراك السلمي الجنوبي في المنتديات ومنها منتدى الموروث الذي كان معرفه يحمل اسم بصيص امل هذا اﻻسم الذي حمل معاني بدايات الحراك وفعﻶ كانت بداياته بصيص امل وفي تاريخ 25 نوفمبر 2009 استشهد الخضر عبدالسﻼم في العاصمه عتق برصاص قوات اﻻحتﻼل فبعد انتهاء المهرجان وتفرقت الناس كأن قاتليه يحملون امر خاص بقتله وهوى في احدى الشوارع الفرعيه ووسط مجموعه من البشر الشهيد الخضر له من اﻻوﻻد ولد اتى بعد رحيله وسمي على اسمه الخضر أبن الخضر ونسال الله ان يسكنه الجنه مع الشهداء والصالحين |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / محسن ابوبكر محمد البغدادي الجيلاني تاريخ الاستشهاد : 2013/5/8م الاسم: محسن أبوبكر محمد البغدادي الجيلاني مواليد : 14\11\1962 محافظة شبوة – مديرية ميفعة حاليا الروضة - قرية لماطر انتقل بمعية والده و أفراد أسرته إلى عدن في طفولته التي تلقى فيها تعليمه الابتدائي والثانوي عاش طفولته الأولى في صلاح الدين مديرية البريقة، ثم عاش معظم شبابه في خور مكسر في عام 1988م حصل على منزل منحته له القوى الجوية الجنوبية آنذاك اسوة برفاقه الطيارون الجنوبيون في تلك الفترة وذلك في حي الطيارين مديرية المنصورة ، عاش فيه بقية حياته مع أولاده وزوجته. في عام 1984م تخرج من كلية الطيران في الاتحاد السوفيتي – كرسنا دار حصل على عدد من الدورات التدريبية التاهيلية في مجال الطيران حامل شهادة مدرب سوخوي وشهادة مدرب مدربين على L-39 الأول على الدفعة من صنعاء لواء 17 للطيران القتالي شغل قبل الوحدة منصب النائب التدريبي لشؤون الطيران في السرب الخامس ش آخر منصب له قبل استشهاده مدير طيران (قائد تحليقات ) .. كان متفائل بالوحدة اليمنية عام 90 مثله مثل كل جنوبي خُدع بها ، الا انه لم يطول تفاؤله بها وكشف زيفها زيف طرف الشركاء من الشمال في تلك الوحدة في وقت مبكر ومنذ الوهلة الأولى عندما غادر عدن ليستقر في صنعاء التي صدم فيها بالمعاملة العنصرية والمناطقية الواضحة وتمييز الشمالي عن الجنوبي والإقصاء والتهميش الواضح للجنوبيين آنذاك فلم يحتمل الأمر وعاد الى عدن في عام 1992 ليستقر فيها حمل هم الجنوب حتى حرب صيف عام 1994 التي شنها أهل الشمال بكل مكوناتهم العسكرية والنظامية والقبلية و التعبئة الدينية واستباحة دماء الجنوبيون بل والتي تفاقم خلالها الحقد على الطيارين الجنوبيين. وظل الطيار محسن في عدن أثناء تلك الحرب ثم انتقل إلى المكلا في أيامها الأخيرة للتدريب على طائرات الميج 29 ولكن لم يحالفهم الحظ بالنصر في حرب غير متوازنة ، وبعد احتلال الجنوب وسقوط المكلا وعدن ذهب الى الغيضة محافظة المهرة منها غادر الجنوب متجها إلى الإمارات العربية المتحدة كلاجئ سياسي ليمكث فيها قرابة عام ثم انتقل مع عدد من رفاقه الجنوبيون إلى سورية التي احتضنتهم كلاجئين سياسيون لمدة تتراوح ثمان سنوات. في عام 2002 عاد إلى عدن بعد وعود من قبل النظام في دولة الاحتلال لتصحيح أوضاعهم ومعاملتهم أسوة بزملائهم الطيارون . إلا انه مكث سنوات يعامل هو زملائه الإقصاء والتهميش في صنعاء حتى أنهم حرموا من رتبهم العسكرية المستحقة وكذا مرتباتهم كانت زهيدة جدا و لا يوجد وجه مقارنه بينها وبين الطيارون من أبناء الشمال، وضل الحال كذالك حتى عام 2007 وبعد انطلاق ثورة الجنوب حاول المحتل أن يقوم بأساليب المد والجزر والمسكنات في تمييع هدف أبناء الجنوب من خلال توزيع وتشتيت الطيارين في وحدات عسكرية متعددة وتسكين المتقاعدين، وهو نقل الى القاعدة الجوية في تعز ، في تلك الفترة أعيد إلى الطيارين و بعض من حقوقهم وليست كلها من خلال رفع شيء يسير من الراتب إعادتهم إلى الطيران والسماح لهم بممارسة بعض مهامهم، بالمقابل كان هناك نوع من الإقصاء وسائل التهديد غير المباشرة والتخوين والتشكيك بقدراتهم، وتم تكليفهم بأعمال تعجيزية مع ذلك حاول الطيارون الجنوبيون ضبط النفس و إثبات ذاتهم وبأنهم قادرون على تحطيم الحقد الذي يكن لهم، واستمر الحال حتى نهاية 2011 وتم خلاله نقل الطيار محسن ومن معه من القاعدة الجوية في تعز إلى قاعدة العند الجوية، لم يعطى للطيارين أدنى الحقوق حتى قطعة سلاح شخصي ، الأمر الذي جر بهم إلى الاصطدام مع قادتهم و رؤسائهم بالمشادات الكلامية في الوحدات العسكرية الجوية عندما حاولوا المطالبة بحقوقهم ، زاد الحقد عليهم ، تجددت لهجات التخوين بل شابت عليها تلميحات التهديد بالتصفية إلا أنهم لم يبالوا. خلال الفترة الأخيرة لاحظ الطيار محسن البغدادي و عدد من الطيارين الجنوبيين أنهم غير مرغوب بهم من خلال ملاحظتهم للمراقبة بل والمطاردة والملاحقة في تحركاتهم ، و الأمر اكبر من ذلك فبحسب ما جاءتنا بعض المعلومات من مصادر نخشى ذكرهم من اجل سلامتهم أن الطيار محسن البغدادي وعدد من الطيارين مستهدفون وسيتم تصفيتهم وهناك قائمة من الطيارين سيأتي عليهم الدور. الأولاد.. أب لولدين وبنت أكبرهم يدعى لؤي خريج هندسة مدنية - ماليزيا، والثاني يدعى بكري هندسة اتصالات كلية الهندسة عدن والد الشهيد محسن هو العميد المتقاعد ابوبكر محمد البغدادي هو الآخر حاله كحال المتقاعدون، تم معاملته بالإقصاء والتهميش والتوقيف بعد حرب صيف 1994، تم تجريده من مهامه في وزارة الدفاع وحرمانه من ابسط حقوقه. الأخوة. هو اكبر إخوته الأشقاء الخمسة، الأخ الثاني هو الشهيد خالد ابوبكر البغدادي الذي استشهد في يوم الكرامة 21 فبراير 2013، و الأخ الثالث وليد ابوبكر البغدادي مغترب في السعودية ثم زكي هو الآخر مغترب في السعودية ثم مازن وهو أصغرهم ، كلهم إخوة أشقاء من أب و أم واحدة ولا تزال حية ترزق بحفظ الله تم الاغتيال في الطريق العام في الصباح الباكر الساعة الثامنة يوم الأربعاء 8 مايو 2013م أثناء ذهاب الطيارين الثلاثة إلى العمل وهم قادمون من عدن الى قاعدة العند الجوية . نوع السيارة كورلا موديل 2002 بكس، لونها ابيض صاحب السيارة الشهيد محسن البغدادي وهو الذي كان يقودها عند اغتياله. الإقصاء والتهميش في صنعاء حتى أنهم حرموا من رتبهم العسكرية المستحقة وكذا مرتباتهم كانت زهيدة جدا و لا يوجد وجه مقارنه بينها وبين الطيارون من أبناء الشمال، وضل الحال كذالك حتى عام 2007 وبعد انطلاق ثورة الجنوب حاول المحتل أن يقوم بأساليب المد والجزر والمسكنات في تمييع هدف أبناء الجنوب من خلال توزيع وتشتيت الطيارين في وحدات عسكرية متعددة وتسكين المتقاعدين، وهو نقل الى القاعدة الجوية في تعز ، في تلك الفترة أعيد إلى الطيارين و بعض من حقوقهم وليست كلها من خلال رفع شيء يسير من الراتب إعادتهم إلى الطيران والسماح لهم بممارسة بعض مهامهم، بالمقابل كان هناك نوع من الإقصاء وسائل التهديد غير المباشرة والتخوين والتشكيك بقدراتهم، وتم تكليفهم بأعمال تعجيزية مع ذلك حاول الطيارون الجنوبيون ضبط النفس و إثبات ذاتهم وبأنهم قادرون على تحطيم الحقد الذي يكن لهم، واستمر الحال حتى نهاية 2011 وتم خلاله نقل الطيار محسن ومن معه من القاعدة الجوية في تعز إلى قاعدة العند الجوية، لم يعطى للطيارين أدنى الحقوق حتى قطعة سلاح شخصي ، الأمر الذي جر بهم إلى الاصطدام مع قادتهم و رؤسائهم بالمشادات الكلامية في الوحدات العسكرية الجوية عندما حاولوا المطالبة بحقوقهم ، زاد الحقد عليهم ، تجددت لهجات التخوين بل شابت عليها تلميحات التهديد بالتصفية إلا أنهم لم يبالوا. خلال الفترة الأخيرة لاحظ الطيار محسن البغدادي و عدد من الطيارين الجنوبيين أنهم غير مرغوب بهم من خلال ملاحظتهم للمراقبة بل والمطاردة والملاحقة في تحركاتهم ، و الأمر اكبر من ذلك فبحسب ما جاءتنا بعض المعلومات من مصادر نخشى ذكرهم من اجل سلامتهم أن الطيار محسن البغدادي وعدد من الطيارين مستهدفون وسيتم تصفيتهم وهناك قائمة من الطيارين سيأتي عليهم الدور. الأولاد.. أب لولدين وبنت أكبرهم يدعى لؤي خريج هندسة مدنية - ماليزيا، والثاني يدعى بكري هندسة اتصالات كلية الهندسة عدن والد الشهيد محسن هو العميد المتقاعد ابوبكر محمد البغدادي هو الآخر حاله كحال المتقاعدون، تم معاملته بالإقصاء والتهميش والتوقيف بعد حرب صيف 1994، تم تجريده من مهامه في وزارة الدفاع وحرمانه من ابسط حقوقه. الأخوة. هو اكبر إخوته الأشقاء الخمسة، الأخ الثاني هو الشهيد خالد ابوبكر البغدادي الذي استشهد في يوم الكرامة 21 فبراير 2013، و الأخ الثالث وليد ابوبكر البغدادي مغترب في السعودية ثم زكي هو الآخر مغترب في السعودية ثم مازن وهو أصغرهم ، كلهم إخوة أشقاء من أب و أم واحدة ولا تزال حية ترزق بحفظ الله تم الاغتيال في الطريق العام في الصباح الباكر الساعة الثامنة يوم الأربعاء 8 مايو 2013م أثناء ذهاب الطيارين الثلاثة إلى العمل وهم قادمون من عدن الى قاعدة العند الجوية . نوع السيارة كورلا موديل 2002 بكس، لونها ابيض صاحب السيارة الشهيد محسن البغدادي وهو الذي كان يقودها عند اغتياله. تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد/ أحمـــــد جمــــــال حيــــدرة مطلــــــق تاريخ الاستشهاد : 2012/6/20م تاريخ الميلاد: 10سبتمبـــر/1993م فـــي م/عدن . ولد الشهيد/ أحمد في ظروف غاية في الصعوبة وهو الابن الأكبر للمهندس/ جمال مطلق الذي كان حينها يعمل مدرساً في م/الضالع على خلفية أحداث حرب الخليج وكان أن شاء الله أن يأتي أحمد في ظروف قاسية جداً وصعبة ومعقدة وبدايات انهيارات اتفاقية الوحدة، وقد كانت طفولته كسائر أقرانه لا تخلوا من المعاناة والحرمان ونشأ في مدينة المنصورة وكان ذكياً فصيحاً يبدو أكبر من سنه بكثير، تم استيعابه في السنة الأولى كمستمع ولكنه حقق المركز الأول في الفصل الأول مما اضطر مدير مدرسة سعيد ناجي إلى استيعابه طالباً أساسياً في المدرسة وحقق المركز الأول مرة أخرى وهكذا واصل دراسته الابتدائية والثانوية وخلال ذلك تعرض لعدد من الصدمات العنيفة التي شهدتها الأسرة الصغيرة نتيجة ما أنتجته حرب 1994م وكيف أصبحت الأسرة تتنقل بين صنعاء وعدن تبعاً لارتباطات أبيه المهندس/ جمال مطلق الذي ترك التربية والتعليم وتوجه بالأسرة إلى صنعاء للعمل في شركات القطاع الخاص فقد كان الوضع العام للأسرة يتأرجح بين الحين والآخر ونتيجة تنقلات الأسرة بين صنعاء وعدم الاستقرار الوظيفي لوالده وكان أقرب الأولاد إلى أبيه في فهمه وإدراكه واستيعابه لما يدور في الساحة السياسية، كان عميق الرؤية، عالي الهمة، صادق العزيمة وهكذا تشكلت نفسيته، كان يحظى باحترام وحب كل أصدقائه وزملاءه، إلى درجة كبيرة جداً وأثناء اندلاع ثورة 16 فبراير كان من أول الشباب الذين لبوا النداء وكان أول من استخدم الألعاب النارية في الهجوم على الأمن المركزي وكان قريباً جداً لصديقه الحميم الشهيد/ ياسين الجحافي الذي ظل في ذاكرته بشكل دائم لأنه كان بجانبه وهو من أسعفه إلى مستشفى النقيب وتوالت الأحداث وشهد استشهاد الزعيم أمام عينيه ووقف على قبره طويلاً حينها وكأنه كان يستشعر أنه سيليه بعد يومين فقط وهذا ما كان حيث خرج في صبيحة يوم 20 يونيو 2012م وبينما هو يمر في أحد الممرات في المنصورة إذ أصابه أحد القناصة المتمركزين على فندق الجبل في رأسه مباشرة ولكن مشيئة الله أمدت في عمره دقائق نطق فيها الشهادتين ولله الحمد وفاضت روحه البريئة إلى بارئها في صبيحة هذا اليوم بينما كان يستعد لامتحانات الثانوية العامة في ثانوية الشهيد/ حامد خليفة وبعد ثلاثة أيام فقط كان زملاءه يؤدون الامتحان وكرسيه فارغاً يحكي حكاية شاب جنوبي حر بريء لا يملك إلا الحب الكبيرلوطنه الجنوب . رحم الله شهيدنا البطل الذي كان مشاركاً في كل الفعاليات الثورية وبكل نكران للذات وايثاره للأخرين كان ماميزه كثيراً وله من الاصدقاء والزملاء الكثيرين الذين لايزالون يحملون في ذاكرتهم الكثير من الحكايات التي تدل على سمو روحه وأخلاقة الطيبة . |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / خالد ابوبكر محمد البغدادي الجيلاني تاريخ الاستشهاد : 2013/2/21م 1- خالد أبوبكر محمد علي القيش البغدادي الجيلاني 2- العمر: 48 سنة 3- محل وتاريخ الميلاد: شبوة ميفعة 1ـ 1 ـ 1965م. 4- المؤهل الدراسي: - جامعي بكلريوس في الكلية الحربية عام 1990م. - بكلريوس في الرياضة البدنية جامعة عدن 2002م. 5- مجال العمل القائم عليه قبل الوفاة: ضابط في القوات المسلحة في وحدة الاتحاد الرياضي العسكري. كما انتدب في هيئة التدريس بكلية التربية - عدن كمدرس لعدد من مواد البدنية 6- تاريخ الوفاة: 21 فبراير 2013م. 7- زمن الوفاة: 12 ظهرا 8- سبب الوفاة: اثر طلقتي نارية غادرة ظلما وعدوانا إحداها في الصدر جهة القلب وهي التي كانت سبب الوفاة. 9- اسم المظاهرة التي شارك فيها: يوم الكرامة 10- عدد إفراد العائلة: متزوج وأب لأربعة أبناء منهم ثلاثة أولاد وبنت. 11- من إي محافظة: عاش معظم حيته وترعرع وتدرج في مراحل التعليم في محافظة عدن خور مكسر، المولد بمحافظة شبوة. 12- انطباعاته وممارساته اليومية في الحياة: يحمل بين طياته هم قضية عاش لأجلها حرا، و ناضل لينال الجنوب الحرية والاستقلال واستعادة الحقوق للجنوبيين، يرفض الظلم والتخريب ، ويؤمن بنيل الحقوق بالطرق السلمية المشروعة ، واصل مسيرة نضاله سلميا لم يحمل سلاح حتى استشهد غدرا وعدوانا. 13 - علاقاته الاجتماعية: طبيعته كتوم وفي نفس الوقت خدوم والجميع ( الأهل و الجيران والأصدقاء والزملاء في العمل ) يشهد له بذلك ويحترمه ويقدره ويكن له كل الخير كما هو كذلك .. 14 - وأخيرا الهواية .. كان هاويا للرياضة تحديدا كرة القدم بل يعشقها، حتى انه كان يسمى فريق الحي الذي نعيش فيه بعدن فريق ( البغدادي ) تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن حياة / الشهيد محمد عسكر قاسم سعد البدوي تاريخ الاستشهاد : 2012/9/4م : لشهيد محمد عسكر قاسم سعد البدوي من مواليد 1960م متزوج وأب لتسعة أبناء ست إناث وثلاثة ذكور هم مشار وثابت وعبدالوهاب، الوظيفة: جندي متقاعد التحق عام 1975م في القوات المسلحة الجنوبية، أحيل للتقاعد في عام 1986م، المنطقة التي ولد فيها منطقة مثبر مديرية حبيل جبر محافظة لحج. رغم تحمله مسئولية الأسرة وإعالتها في ظل ظروف معيشية قاسية مر بها شهيدنا البطل إلا أن تلك الحياة ومآسيها لم تثني ملكة شهيدنا وروحه النضالية في التضحية والنضال، حيث حلت التضحية والشجاعة محل الغناء والمال، فصارت أحد ممتلكات الشهيد عسكر وأشرفها في حين قل ما تجدها عند الخلق. ظل الشهيد عسكر يحلم بوطنٍ حر ٍ مستقلٍ منذُ أن وطأت أقدام المحتل أرض الجنوب الطاهرة، فقد أبلى الشهيد بلاءً حسناً فكان الثمن الذي قدمه شهيدنا البطل غالياً ولكنه رخيصاً لأجل الوطن، فقد كانت روحه الطاهرة فاتورة الحرية لهذا الوطن الثمين. فهنيئاً لك يا شهيد جنة الخلد |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / علي محمود ناجي تاريخ الاستشهاد : 2011/2/18م الشهيد علي محمود ناجي من مواليد 1986/6/18م مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن والد الشهيد مربي أجيال ووالدته معلمة فاضلة تخرج على يديهما أجيال كثيرة ، وكان ترتيب الشهيد الثاني بين أخوانه الأربعة نافع ,احمد , صفاء . فاطمة ، فتربى وترعرع في أحضان أسرتي جديه أبو والدته ووالده ، فجده أبو والدته المرحوم الحاج علي عبدا لله بن عبدا لله سعيد من السكان الأصليين لمدينة الشيخ عثمان منطقة السيلة شخصية اجتماعية محافظة ،أذن فالشهيد حظي بتربية أسرية سليمة غرست فيه حب الخير والعلم والعمل والحياة المستقرة واحترام الآخرين وحماية وصيانة الحقوق الشرعية والقانونية العامة والخاصة للإنسان وللوطن والحفاظ على العادات والتقاليد فقد كان عند حسن ظن الجميع تجسدت فيه كل تلك القيم والخيرة النافعة , فكان خلوقاً يتمتع بالأخلاق الحميدة محافظاً للعادات والتقاليد يرفض الظلم والذل له الكثير من المواقف الأسرية والاجتماعية الشجاعة يشهد له القاصي والداني بمواقفه تجاه أهله زملائه وجيرانه وجميع المحيطين به. وفي طفولته درس القران في بيت القران "المعلامة"وعند بلوغه سن المدرسة التحق للدراسة الابتدائية بمدرسة القادسية بالمنصورة والإعدادية بمدرسة "نشوان" والثانوية بمدرسة "عثمان عبده"، فهو خريج ثانوية عامة للعام الدراسي 2004/ 2005م , كان يتمنى مواصلة دراسته الجامعية لم يستطع بسبب الظروف التي عاشها ومثله الكثير من الشباب الجنوبي اللذين لم يستطيعوا الحصول على مقاعد دراسية /ظل يبحث عن عمل جميع الوظائف الحكومية في عدن غير شاغرة لأبناء عدن والجنوب وإنما لغيرهم كما هو معروف تحصل على فرصة عمل خاص في فرع شركة المشروبات الغازية ببسي (بقشان) (مندوب مبيعات) وكان منضبطا في عمله يؤدي مهامه العملية بجد وإخلاص ألا أن ساعات مشاركته الدائمة في الإعتصامات والمظاهرات والنشاطات الشبابية والجماهيرية في المحافظة والتميز المناطقي كانت سبباً في مواجهته لكثير من المصاعب في عمله . فقد كان الشهيد من ابرز النشطاء الشباب في منطقة السيلة والشيخ عثمان شارك في كافة الاعتصامات والمظاهرات في الهاشمي والمنصورة وساحة الحرية خور مكسر وكريتر وكافة الأنشطة المختلفة بمحافظة عدن ، ومن أبرز هوايته وأنشطته في الحياة منذ الطفولة عشقه لعبة كرة القدم فقد كان لاعباً مع فريق كرة القدم لمنطقته شارك في المناسبات المختلفة وكان مشجعاً لفريق الوحدة العدني وريال مدريد العالمي.. وكان ملتزماً لدينه يصوم رمضان ويؤدي الصلاة, ويقراء القران ويسعى دائماً لفعل الخير ودفع الضرر عن الآخرين ومساعدة المحتاج . أستشهد بعد زواجه بسته اشهر في منطقة عمر المختار عندما كان يحاول اسعاف الطفل الشهيد محمد منير خان برصاص قناصة الاحتلال حيث روت احد الشهود العيان ان احد جنود الاحتلال قام بنهب جوالة ومحفظته وحذاءه بعد اغتياله وبعد قمعهم لاحد التظاهرات السلمية حيث قام الشهيد باسقاط اول صورة للطاغية علي عبدالله صالح رئيس الاحتلال اليمني السابق من فوق بلدية الشيخ عثمان قبل ان ينتقل لتظاهرات عمر المختار . الشهيد رحمه الله كان من النشطاء البارزين والمشاركين في الفعاليات الجنوبية باستمرار تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / ردفان سيف حسان بن معنس تاريخ الاستشهاد : 2011/6/21م الشهيد ردفان سيف حسان بن معنس من مواليد منطقة خيران حبيل جبر ردفان عام 1990م درس فى مدرسة الرسة خيران حتى الاعداداية ومن ثم اكمل دراستة الثانوية فى ثانوية الفقيد عبدالمنتصرناجى حبيل جبر ونتيجة لظروفة الاسرية وكبراسرتة اظطرالى الخدمة كجندى فى الجيش اليمنى ولكن نتجة لسوءالمعاملة انتقل الى الحراك السلمى الجنوبي فى كل ساحاتة بين لحج وعدن وابين حتى طالتة رصاصة قناص احد جنود جيش الاحتلال اليمنى المرابط غربي مدينة الحبيلين ظهرالثلاثاء 21يونيو 2011م ليلحق بكوكبة الفداء والشهادة |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / محسن علي مثنى طوئرة تاريخ الاستشهاد : 2011/6/10م الشهيد محسن علي مثنى طوئره . من مواليد 1969م قرية الكرب مديرية حالمين محافظة لحج متزوج وأب لسبعة أطفال (ثلاثة أولاد وأربع بنات ) من أسرة ميسورة الحال ترعرع في قرية الكرب وامتازت طفولته بالبراءة والمرح التحق الشهيد بثانوية لبوزة لكنه لم يكمل دراسته إذ أجبرته الضر وف الأسرية إلى ترك مقاعد الدراسة والبحث عن سبل العيش لأسرته الكريمة بعد استشهاد أخوه الوحيد علي بن علي مثنى في أحداث 13 يناير 1986م مخلفا أربعة من الأولاد وهم أطفال بعمر الزهور تكفل في رعايتهم حتى أكملوا دراستهم الجامعية وتزوجوا عمل الشهيد في السعودية وراء أن لا عزة للإنسان ألا في وطنه عاد إلى الوطن ولكنه أدرك انه في غربة أخرى وبدون وطن كباقي الجنوبيين منذ احتلاله عام 1994م وشمر عن سواعده من اجل القضية الجنوبية تلك القضية التي امن بها حتى النخاع شارك الشهيد في كل المهرجانات السلمية من أقصى الجنوب إلى أدناه وكان السباق في الحشد والتنظيم والإعداد لها وبذل كل ما في وسعه من اجل إيصال النضال السلمي إلى مبتغاة حتى صارت القضية الجنوبية متداولة في كل القنوات الدولية ساهم في علاج الجرحى ومواساة اسر الشهداء سواءً من ماله الخاص او من حملة التبرعات التي كان يجمعها من أصحابه ورفاقه اعتقل الشهيد في 30 نوفمبر 2007م في نقطة دار سعد ولكن لم يثنه ذالك من مواصلة نضاله ثم اعتقل في الحبليين اثنا مشاركته في احد المهرجانات الجنوبية بتاريخ 22/ 7/2008م وسجن بسجن الأمن العام ثم نقل إلى سجن الأمن السياسي بلحج حتى أفرج عنه بتاريخ 28/8/2008م تعرض خلالها لكل أشكال التعذيب والإساءة الجسدية والنفسية بعد تحقيقات طويلة استمرت أحيانا في أوقات غير قانونية كان أسمه ضمن أهم الشخصيات المطلوبة امنياً من قبل قوات الاحتلال ولوحق خلال ثلاثة أعوام تعرض خلالها لمحاولات اغتيال عديدة أخطرها تفجير سيارته بعبوة ناسفة بالقرب من منزله عندما قامت قوات الاحتلال بحملتها العسكرية لاقتحام ردفان وقف كباقي الثوار بالمرصاد وشارك باستبسال في التصدي لهذه الحملة والذود عن الأرض والعرض وشارك في كل جبهات الصمود ابتداءً من جبل لحمرين بحالمين إلى الرويد المدخل الجنوبي لمديرية ردفان وشرقاً إلى جبال العر الأبية في يافع حيث سطر ورفاقه أروع معاني التضحية والصمود عندما استطاعوا طرد فلول الاحتلال متمثلة في قوات الحرس الجمهوري التي كانت متمركزة في جبل العر انتقل بعدها إلى جبهة أخرى بمديرية ردفان حيث ترابط الثكنة العسكرية لقوات الاحتلال في القطاع الغربي والنقطة العسكرية على مدخل المديرية الشمالي التي قتلت وسفكت دماء كثير من الجنوبيين الزكية وتستفز المارة كل يوم وتسلب النوم من عيون سكان مدينة الحبليين كل ليلة بطلقات المدافع والدبابات على منازل المواطنين من مواقعها المطلة على المدينة حيث خاضوا معها قتال شرس وصف بأنة الأعنف كبدوا خلالها قوات الاحتلال كثير من الخسائر في العتاد والأرواح استطاعوا من خلالها السيطرة على النقطة العسكرية مع فجر ذلك اليوم , وفي الصباح فاجأتهم قوة عسكرية كبيرة معززة بالدبابات والمدرعات وكثير من الأطقم العسكرية وواجهوها ببسالة واستماتة متسلحين بإيمانهم القوي بعدالة قضيتهم التي انذرا لشهيد روحه الزكية رخيصة في سبيلها في صباح ذلك اليوم الجمعة 10/6/2011م بعد مقاومة عظيمة حيث لم يسقط رغم أصابته البالغة وظل يقاوم باستماتة حتى اخترقت رصاصات القدر صدره وتلك هي نفس الرصاصات التي أزهقت أرواح من سبقه من قوافل الشهداء في سبيل الحرية والكرامة واستعادت الهوية المسلوبة رحم الله شهيدنا وطيب ثراه وتغمده بواسع رحمته ورضوانه واسكنه فسيح جناته وأنا لله وأنا أليه راجعون تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / محمد صالح مرشد الذيب تاريخ الاستشهاد : 2009/7/25م الشهيد محمد صالح مرشد الذيب ينتمي لأسرة فلاحيه فقيرة كريمة الأصل من سماتها الشجاعة والمروءة والعزة والكرامة ولد الشهيد في قرية النجيد منطقة العزلة م/جحاف م/الضالع في العام 1975م .أولته أسرته عناية خاصة كونه الابن الوحيد لأبويه من الذكور دافعة إياه السير على درب الأبطال والعظماء. تلقى دراسته الابتدائية بمدرسة الشهيد /محمد علي حمود العزلة ثم أكمل دراسته الثانوية بمدرسة أبوعشيم بمدينة الضالع بنجاح في العام 1993م. لم يتوقف الشهيد عن طلب العلم إلا أنه واصل تعليمه العالي بمعهد المعلمين العالي بالضالع وتخرج منه سنة 1998م بنجاح ساعياً بذلك للحصول على وظيفة يعيل بها أسرته المكونة من احد عشر فرداً سبعة منهم أولاد بالإضافة إلى زوجته وأبويه المحتاجين إليه إلا أنه لم يتحصل على الوظيفة منذ تخرجه في زمن اخذ الحق من أهله قهراً من قبل محتل همجي عاث في ارض الجنوب فساداً ،كان الشهيد مناضلاً بطلاً صنديداً عرف بدماثة أخلاقه متحلياً بالصدق والوفاء متميزاً بالصمود والثبات طيلة حياته . عمل الشهيد ضمن رفاق دربه في الثورة الجنوبية التحررية منذ انطلاقتها مقداماً شجاعاً لم يتوان لحظة حاملاً روحه على أكفه، شارك إخوانه من أبناء الجنوب المناضلين في كل الفعاليات والمهرجانات واللقاءات الجنوبية الثائرة المطالبة برحيل المحتل الغاصب من أرضه ، له دور بارز في البطولة والصمود في كل ساحات الشرف وميادين النضال السلمي الجنوبي ابتداءً باللجان الشعبية وانتهاءً بمجلس الحراك السلمي متنقلاً من منطقة لأخرى على طول وعرض الجنوب المحتل ساعياً للتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب . تقلد الشهيد عدة مناصب قيادية في الحراك الجنوبي منها رئيس جمعية شباب بلا عمل /جحاف ،عضو في مجلس التصالح والتسامح الجنوبي ،انتخب رئيساً لحركة نجاح فرع العزلة وعضو الأمانة العامة للحركة بالمديرية ،انتخب رئيساً لمجلس قيادة الثورة فرع العزلة عضو الأمانة العامة للمجلس م/جحاف ثم رئيساً لمجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بمنطقة العزلة . يعد الشهيد من أوائل الرجال الذين تصدوا للجان القيد والتسجيل التابعة لسلطات الاحتلال التي كانت متواجدة بما يسمى المراكز الانتخابية بالمديرية في العام 2008م مجبرينها على الرحيل . تمنى الشهادة في سبيل التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب فأكرمه الله بها ،فكما كانت حياته جهادية كان مماته استشهاداً حيث طالته أيادي الغدر والقنص والقتل والإجرام من سلطات الاحتلال حيث اخترقت رصاصة القنص مقدمة رأسه فسقط شهيداً بتاريخ 25-7-2009م أثناء مشاركته في مسيرة سلمية بمدينة الضالع تضامنية ومنددة بمجزرة أبين التي راح ضحيتها 25 شهيداً وعشرات الجرحى بتاريخ 23- 7-2009م وبعد استشهاده مباشرة نقلت جثمانه الطاهرة إلى ثلاجة مستشفى النصر الضالع فيما قامت قيادات الحراك م/جحاف للإعداد والتحضير لأقامت مخيم عزاء الشهيد فشكلت لجان تنظيمية وإعلامية وأمنية حيث أقيم المخيم بمدرسة العزلة مسقط رأس الشهيد والذي توافد إليه أبناء الجنوب من مختلف المناطق والمحافظات واستمر ذلك مدة عشرون يوماً وفي تاريخ 15 -8-2009م قررت أسرت الشهيد تشييع ابنهم الشهيد إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بمنطقة العزلة بمشاركة جماهير غفيرة من أبناء الجنوب مرددين الهتافات إنا على درب الشهداء سائرون فهنيئاً لك الشهادة أبا زياد ومحمد ونصير وعبد الرحمن ووجدي ونم قرير العين ولا نامت أعين الجبناء |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / ناصر عبدالله هيثم هرهره " الفريدي " تاريخ الاستشهاد : 2011/4/24م ناصر عبدالله هيثم هرهره..والمعروف بالفريدي من مواليد عام 1967م في قرية شحرور بوادي ريشان بمديرية الحد يافع محافظة لحج. له من الأولاد: خمسة ولدين وثلاث بنات, أكبر أولاده عمره سبع سنوات. له عدت أعمال خيرية وإصلاحية في المنطقة, وله أسهامات جليلة في أصلاح ذات البين على مستوى منطقتة والحد وبين القبائل. من أعماله العسكرية: خدم في الخدمة العسكرية سابقاً في جمهورية اليمن الشعبية عدة سنوات, وأنظم إلى صفوف القوات المسلحة والأمن في عام 1989م. المشاركة في حرب 94م: شارك في حرب صيف 94 وكان سائق دبابة في قاعدة العند التي كانت أحد كبرى قواعد المنطقة. وقد أصيب في حرب 94 بطلق ناري في قدمه اليمنى, توقف بعدها عن مزاولة العمل العسكري لمدة سنتين. في عام 1997م تعسكر من جديد وقد توجه ناصر عبد الله حينها إلى صنعاء ومن هناك تم تحويله إلى الفرقة الأولى مدرع التابعة للواء علي محسن صالح الأحمر. المشاركة في حرب صعدة: وقد شارك الشهيد بن هرهرة في جميع الحروب الستة بمحافظة صعدة وعمرن ضد الحوثيين, وقد كان شجاعاً ومقداماً, وكذالك كان في مقدمة الصفوف الأمامية في تلك المعارك, حصل على أثرها ترقية إلى رتبة ملازم, وقد طالب بالتقاعد ولم يحصل عليه. انضم للحراك السلمي الجنوبي في مهرجان جماهيري حاشد في مدينة بني بكر يوم 30-5-2009م بحضور الكثير من قيادات الحراك السلمي في م-لحج ومن يومه والشهيد شارك في كل الانشطه المقامه من قبل الحراك الجنوبي المشاركة في معركة العر ونيل الشهادة: في صباح يوم الخميس 21 أبريل 2011م قصفت الكتيبة العسكرية التابعة للحرس الجمهوري والمتمركزة فوق جبل العر الجبال والشعاب والوديان المحيطة بالجبل بمنطقة مرفد والحد والعرقة وحطيب , مما أدى إلى مقاومة شعبية من قبائل يافع ضد المعسكر. وعندما سمع ناصر عبد الله الحدي الخبر أخذ إجازة اضطرارية لمدة 15 يوم, وأنظم إلى المقاومة الشعبية بجبهة الحد. فقد كانت أول مشاركاته قيامة بعمل نقطة عسكرية بوادي غيب بالحد, وكذالك مقاومة معسكر العر من جبل حلين. استشهاده: وفي يوم الأحد 24 أبريل 2011م قدمت قوة عسكرية من السوادية والبيضاء لفك الحصار عن الكتيبة المتمركزة فوق جبل العر , وقد اشتبكت القوة في البداية مع قبائل آل حميقان التي منعتها من المرور. وعند وصول التعزيزات إلى الحد منطقة آل الحيد وبالقرب من جبل حلين والمحاجي دارات اشتباكات عنيفة بين القوة وقبائل يافع الحد وقد كان الشهيد ناصر الحدي من أوائل المتصدين لتلك القوة. وقد كان سلاحه أثنائها الار بي جي وقد أحرق وايت المياه بالقرب من حلين ومن ثم قام بإحراق طقم عسكري ومن ثم وجه القذيفة الثالثة من الار بي جي باتجاه أحد الدبابات وقام بتصويبها ولكن لم تنفجر الدبابة لأن القذيفة من نوع خارق وليس متفرقع. وعندما شاهدتة الدبابة الأخرى وقد كانت من خلفة أطلقت عليه قذيفة قتل على أثرها شهيداً مدافع على أهلة وأبناء جلدتة وعلى عزة وشموخ يافع في منطقة آل الحيد بمديرية الحد يافع, تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته . |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / عباس محمد صالح طنبح تاريخ الاستشهاد : 2010/12/16م عباس محمد صالح ((طنبح)) ذلك الشاب المخلص والشجاع من مواليد قرية الذنبة وادى ذى ردم عام 86م من الشباب اللذين خرج ومبكرا للنضال للخلاص من الاحتلال رافضا الاستبداد مقاوما شغف الحياة اشتغل فى كل المهن مهندسا للسيارات ومن ثم سائق لباص اجرة كان لما قامت به القوات العسكرية من ضرب وقتل طيلة 2007 و2008م لشباب ردفان اثرا بالغا فى نفسه فعاهد نفسه على السير على درب الشهداء واقسم على مواصلة النضال مهما كلفة الأمر من ثمن دبر الاحتلال محاولات عديدة لتصفيته بينها عندما تعرض لرصاص قناص في مدينة الحبيلين أصيب خلالها في كتفه الأيسر لشهيدنا البطل جرح مرتيين خلال عام 2010م كان احداها بعملية قنص اصابتة باالكتف يشارك بفعالية فى كل التظاهرات السلمية الجنوبية اغتيل الشهيد بكمين مسلح نصب لة في سوق مدينة الحبيلين من قبل خمسة جنود وضابط لم يستسلم بل قاومهم حتى استشهد الساعة الواحدة والنصف بعدظهر يوم الخميس 16ديسمبر2010م . له العشرات بل المئات من المواقف البطولية الشجاعة وبصمات في التضحية والاستبسال كان أحد الأبطال الذين تصدوا لموكب النازي رئيس الاحتلال في ردفان حينها سقط رفيقه الشهيد البطل محسن الوهيبي لا أحد في ردفان أو يافع أو الضالع لايعرف عن الشهيد عباس ومايمتلكة من حب وتقدير آسر قلوب من عايشوه وعرفوه فبمجرد ماتسمع عن عباس تتذكر الكلاشنكوف وحقيبة الذخائر ولعلعة الرصاص وأولئك الاوفياء من شباب ردفان يعتبر أحد الرجال لقل ماتجدهم في هذا الزمان كان يتمنى عباس الشهادة فنالها وكان يعلم بأن الحياة لن تدوم خلال هذا العام وفقاً لأحآديثة مع رفاقه , لم مضى على خطبته سوى ثلاثة أشهر من فتاته التي بكته قبل ان ترآه سعيدا ....سالت دموع ردفان عليك ياعباس..... والى جنة الخلد ايها الذئب الاحمر.. تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / صالح يحيى حسن البشيري ( الزيتونه ) تاريخ الاستشهاد : الشهيد صالح يحيى حسن البشيرى الملقب (الزيتونة ) من مواليد72م قرية جنادة حالمين ردفان متزوج واب لستة ابناء ثلاثة ذكور وثلاث اناث اكبرهم يونس 14عاما تعلم الابتدائية فى مدرسة القرية ونتيجة لظروفة الاسرية اظطر للانظمام للسلك العسكرى كجندي فى لواء لبوزة عام 92م وظل فية حتى حرب 94م وطرد ضمن ابناء الجنوب من خدمتة بعد ان حاول مرارامتابعة معاشة الشهرى دون جدوى فاختار العمل العضلى لاعالة اسرتة فاشتغل فى الارض والحجار حتى بزغ نور الحرية كما كان يردد الشهيد فى الخروج الى الشارع ضد نظام صنعاء للمطالبة بالحقوق واستمر فى المشاركة فى كل الفعاليات التى تنظم فى عدن والضالع ولحج واعتقل مرتيين وضرب ثلاث وجرح فى مايو 2009م فى معركة الكرامة كما كان يسميها للدفاع عن ردفان لحمرين بطلق ناري فى الفخض – فقال جرحي علمنى ان الاحتلال يريد ابادتنا ولنعطية الفرصة المؤمن لن يلدغ من جحر مرتيين ) لم يتوارى الشهيد فى أي مهمة من اجل قضيتة ولن يسبقة احد كما كان يردد دائما ولم يكن يحلم الا بالشهادة من اجل الجنوب فحقق حلمة عندما اطلقت علية قوات الامن المركزى رصاصة الغدر في ظهره يوم الثلاثاء كان لموتة موقفآ اثرا بالغا بين رفاق دربة ولم يهدءو حتى ينالوا الثار من قاتلية فكان لهم هذا الشهيد ( الزيتونة ) كما يحب ان يدعى محب لصحبتة وكل من يشاركة مسيرةالنضال من اجل تحرير الجنوب رحمة الله عليه وعلى جميع شهداء الجنوب |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذة عن الشهيد / صالح مثنى صالح عبيد الردفاني تاريخ الاستشهاد : 2013/2/21م ( من شهداء يوم الكرامة الجنوبي ) الشهيد من مواليد 1947م قرية الشحة مديرية حبيل جبر ردفان لحج متزوج وأب لعشرة أفراد اثنين ذكور (توأمين) وثمان إناث ينحدر الشهيد من أسرة فلاحية فقيرة وساهم إلى جانب والده في إعالة أسرته. التحق الشهيد بمعلامة تدريس القرآن الكريم ثم شارك إلى جانب ثوار ومناضلي ثورة 14 اكتوبر في الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني وهو في الخامسة عشر من عمره وفي عام 1970م التحق في السلك العسكري في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهناك واصل تعليمه حتى حصل على مستوى متوسط، عمل في لواء عباس كتيبة المدفعية حتى عام1981م. الشهيد صالح مثنى بعد استشهاده في ساحة العروض يوم 21 فبراير 2013 وبعد ذلك مباشرة انتقل من العمل العسكري إلى العمل المدني في الزراعة (محطة تأجير الآليات الزراعية ردفان) حتى عام 1994م وفي حرب صيف 1994م كان الشهيد من ضمن المدافعين عن الجنوب في تلك الحرب الظالمة من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية، وأثناء هذه الحرب فقد قام شهيدنا بموقف إنساني بطولي أثناء اقتحامهم لمعسكر الراحة التابع لقوات الاحتلال في حرب 94م حينما وجد مجند صغير في السن مريض لا يقوى على الحركة لم تنفعه دموعه عند أصحابه ولا توسلاته فقد تركوه لقدره ولأعدائه ليقتلونه شر قتلة، ولكن خاب ظنهم فقد وقع هذا المجند تحت يدي شهيدنا ذو الأخلاق الجنوبية الأصيلة فقد رأى دموعه تنهمر من عينيه وجسمه الضعيف يرتجف من شدة الخوف فطمأنه شهيدنا وقال له لا تخف إنك بأمان فلم يصدقه هل صحيح يجد الأمان والرحمة التي لم يجدها عند أصحابه المسلمون الرحماء (كما يدعون) فهل يجدها عند عدوه الشيوعي الكافر (كما كان يصوّر لهم) نعم والله فقد وجدها، لكن لم يصدق فأيقن أنه الموت، لا ورب الكعبة إنها الحياة قد وهبت لك من جديد فأعدائك أرحم من أصحابك، فكلاً خرج من اللواء بما غنم وشهيدنا ومن على شاكلته أخذ الغنيمة الكبرى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) ولم يأخذه أسيراً أو ذليلاً فقد عالجه من مرضه وأنزله داره بين أولاده ولم يكن له حينها أولاد وإنما ثمان إناث فكافأه الله تعالى في حينها فقد حملت زوجته الطاهرة وأنجبت له توأم ذكور(صالح بن صالح ويسلم صالح) (إن الله لا يضيع أجر المحسنين) وقال هذا ابني وهو لم يكن له ولد حينها، فمن اعتدى عليه فقد اعتدى عليَّ، فأيقن هناك المجند الحقيقة فقال أنت أبي وأمي، وبعد أن انتهت الحرب وتم احتلال الجنوب أخذ شهيدنا المجند إلى أهله معززاً مكرماً ولم يأخذ جزاء من أحد فقد جازاه الله في الدنيا كما شهدنا ويوم القيامة يوفيه جزاءه (إنه أرحم الراحمين) وبعد الحرب الظالمة على الجنوب قامت قوات الاحتلال بإقصاء كل الكوادر الجنوبية وكان الشهيد من ضمنهم وظل محروماً من كامل حقوقه، وقد كان الشهيد من أوائل السباقين في الحراك السلمي الجنوبي منذُ 7/7/2007م حيث كان مشاركاً في مختلف الساحات والميادين للنضال السلمي الجنوبي في مختلف محافظات الجنوب. لقد ساهم الشهيد في إسعاف عدد من شهداء وجرحى الحراك السلمي الجنوبي في ميادين عدة بسيارته الخاصة وكان يتحلى بمزايا وأخلاق عالية جعلته رجلاً اجتماعياً يحظى باحترام وتقدير من ساروا معه وعايشوه خلال فترة حياته، كان الشهيد دائماً ينادي بالتحرير والاستقلال ومدافعاً صلباً عن القضية الجنوبية حتى يوم استشهاده. سقط شهيداً في يوم الكرامة الخميس 21 فبراير 2013م صباحاً في ساحة العروض بخور مكسر برصاص قوات الجيش اليمني . رحم الله الشهيد، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / سالم ناصر دابي القميشي تاريخ الاستشهاد : 2007/6/27م الشهيد سالم ناصر دابي يبلغ من العمر 19 عاماً، هو من ال صنجان ال مجور لقموش، سكن في مديرية حبان منطقة خبر لقموش. يعد أول شهيد على درب الكرامة والحرية والاستقلال، استشهد في معركة هي الاولى بين قبائل لقموش وقوات الاحتلال اليمني ((الامن المركزي)) وكان سبب المعركة هو احتجاز عدد من ابناء لقموش في نقطة النقبة وترحيلهم الى المحافظة.حيث ان سيارتين كانتا تقلان مجموعة من القبائل كانت قادمة من عزان متجهة إلى العرم وضواحيها فطلب الأمن منهم في النقطة بطائق الهوية، فكان ردهم بانهم بدو ولا يحملون هذه الهويات ، فلم يقتنع أفراد الأمن بذلك وعندها أكد لهم ضابط البحث الجنائي عارف السعدي (من ابناء لودر) أن هؤلاء قبائل معروفة ومجاورون للعرم وليس هناك مشكلة، فلم يعيروا انتباها لكلامه فاتصلوا بمدير الامن عبدالرحمن حنش (يمني )وأخبروه بذلك فأمر بإحضار المجموعة القلبية الى عتق للتحقيق معهم.. وعندما علمت قبائل لقموش تجمعوا وعملوا نقطة وتكاتف معهم القبائل المجاوره لهم مطالبين بالافراج عن اخوانهم وسيارتهم وحينها قام مدير الامن بإرسال قواته اضافة الى تلك القوة المرابطة في نقطة العرم. فتمت الاشتباكات في معركة حامية الوطيس استمرة ثلاثه ايام (23 يونيو 2007حتى 28 يونيو2007وكان حصيلتها استشهاد البطل سالم ناصر دابي وجرح بلعيد علي أحمد زريق ومن الجانب الاخر قتل 3 جنود واصابة 4 اخرين وتدمير طقمين وأسر أربعة اثنان من الامن المركزي واثنان آخران من شرطة النجدة».كما اصيب (5) من ركاب حافلة للنقل الجماعي أحدهم سائق الحافلة بعد ان حاولت قوات الاحتلال استخدام المركبة كغطاء لحمايتها. رحم الله شهيد ثورة الجنوب العربي سالم بن ناصر بن دابي المجوري القميشي فبأستشهادة كانت الانطلاقة الحقيقية للثورة الجنوبية وبدأ الحراك الفعلي في هذا الجزء من الجنوب، بعد ان احتضنت هذة المنطقة اللقاء الرابع على مستوى الجنوب والاول على مستوى شبوة خاصة وهو لقاء التصالح والتسامح في نهاية عام 2006 الذي يعتبر الاساس المتين لثورتنا الجنوبية التحررية، وبحسب متابعة الاحداث فان الحادثة التي كانت سبب المعركة التي سقط فيها الشهيد هي ردة فعل من سلطة الاحتلال لاحتضان منطقة العرم ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي، بعد ان نجحت في منع اقامته في مدينة عزان بميفعة . تقرير مصور : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] — |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / عادل هيثم جابر الردفاني تاريخ الاستشهاد : 2012/7/7م استشهاد أحد جنود حراكنا السلمي المجهولين على أيادي قوات الاحتلال الغازية أنه الشهيد البطل ( عادل هيثم الحجيلي ) ولكي لا ننسى من ودع شريكة حياته و بناته الأربع عند الساعة الرابعة فجراً من صباح يوم السبت الموافق 7 يوليو/ 2012م قاصد صوب الحاضرة و العاصمة الأبدية للجنوب عدن بهدف حضور فعالية يوم الأرض المزمع قيامها في ساحة الهاشمي في مدينة الشيخ عثمان، في صبيحة ذات اليوم غادر منزله الكائن في مديرية ردفان قرية ( الهميشي ) طاوي و خميص البطن حاملاً في جيب معطفه ( قرن بصل و كسرة خبز يابسة ) وهي كل مؤنته و الزاد في الترحال و السفر لا يمتلك درهم ولا دينار- يومها إطالته أيادي الإثم و الغدر والإجرام ولم تمهله حتى يقتات من زهيد فتات الخبز الذي يحمله في جيب معطفه , لقد كان الشهيد البطل يحمل في قلبه إيمان عامر وعدالة قضية وفي تفكيره هم وطن وشعب يرزح تحت وطأة وسطوة احتلال غاشم لم يعرف له التاريخ الحديث مثيل , غادر منزلة وهو لايمتلك حتى أجرة المواصلات ,كلما يمتلكه هو العزيمة والإصرار وإيمانه المطلق بانتصار قيم الحق على مشاريع الباطل , وبرغم ظروفه المعيشية الصعبة فقد كان دائم الحضور في المهرجانات والفعاليات والمسيرات والوقفات الإحتجاجية التي يخوضها حراكنا السلمي على امتداد الساحة الجنوبية منتصرا بذلك لله والوطن والشعب والقضية العادلة , لقد قطع الشهيد على نفسه عهدا رحمة الله تعالى عليه الا أن يكون دائم الحضور ويكلف نفسه حتى وأن استلف أجرة المواصلات من أصحابه ومعارفه , وبرغم الهموم وأعباء الحياة التي تثقل كاهله رغم المعاناة والمرارة والمواجع إلا انه كان كأحد أبناء هذا الجيل أبى إلا أن يكون حاضرا في كل فعالية ومناسبة لانه كان يستشعر ومن منطلق المسئولية الملقاه على عاتقه كاحد ابناء هذا الجيل بأنه يتوقف عليهم النهوض بالأمة والخلاص من ربق الواقع المؤلم وتحرير الوطن من قوى الضلال والظلام ورجس ودنس المستعمر الغاصب الجاثي على تراب الوطن الحبيب. يعد الشهيد رحمة الله تعالى عليه حقاً احد الجنود المجهولين ممن نذروا دمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة رخيصة فداء لتربة هذا الوطن الغالي وحملوا المشاعل على الدروب لتنير الطريق لرفاق الدرب من بعدهم شموعاً و قناديلا على طريق مواصلة المشوار حتى تتحرر الأرض والإنسان من طاغوت الجهل والتخلف والحرمان ,وكعادة الجنود المجهولين فأنهم يعملون بصمت ونكران للذات متحملين الأعباء والمشاق من أجل قيم الحرية والكرامة والخير والحق حتى الرمق الاخير من الحياة ومطلبهم الشهادة فكان الشهيد الراحل حقاً أحد عشاق الحرية ممن جسدوا هذا المبدأ على أرض الواقع قولا وفعلا لقد كان حقاً الشهيد النموذج ونموذج الاستشهاد ,لقد كنتم ايها الشهيد البطل ومعكم كل شهداء حراكنا السلمي الأبرار النموذج السياسي والأخلاقي والنضالي لأمتنا . لقد كنتم القدوة والطليعة لشعبنا , لقد كنتم الثائرين الأثرياء بقيمكم ومبادئكم وتضحياتكم الجسام , لقد كنتم البذل والعطاء , لقد ناضلتم بثبات وإخلاص حاضرين في كل الميادين والساحات رافعين رايات النصر خفاقة عالية ,رافضين الظلم والطغيان وبذلتم لأجل ذلك الغالي والنفيس أرواحكم الطاهرة ,لقد تشرفتم بوسام الشهادة من رصاصات العدو استشهدتم وانتم مؤمنين ايمان مطلق بعدالة القضية ونبل الوسيلة وحميتموها كسائر رفاقكم بقوة الحق والضمير ,لقد قاومتم بصدور عارية سياسة البطش وسفك الدماء , لقد قاومتم بصدور عارية قوى الشر والفساد التي استباحت الأرض والإنسان والثروة وأخذت بالإنسان الجنوبي قتلاً وتشريداً , لقد قاومتم بصدور عارية كل أنواع السطو والبطش ومعكم كل شهدائنا الإبرار ومن خلفكم كل جماهير شعبنا الأبية , لقد غادرتم ايها الشهيد الراحل منزلكم وأهلكم واحبتكم طلباً للحرية , عشقاً للشهادة , غادرتم وأنتم خميصي البطن ولكنكم( مرفوعي الهامة منتصبي القامة وعدت مستشهدا ) ,أيها الشهيد البطل وكل شهداء حراكنا السلمي الأطهار والأخيار أن لكم جميعاً في النفوس والصدور والتفكير والقلوب منزلة رفيعة وفي الذاكرة والوجدان مكانه عظيمة مكانة الرمز الشامخ والعلم الثائر والشهيد الخالد أبدا , لأنكم النهر الغزير الذي لاينضب معينه , لانكم الينبوع الصافي الذي لا يتوقف شلاله المتدفق , لانكم من حمل المشاعل على الدروب واستشهد على مذبح الحرية في سبيل تحقيق خيارات الأمة أستعادت الحق كامل الحق الأرض والهوية الوطنية المستقلة , كيف لا وأنتم من رويتم بدمائكم الطاهرة تربت هذا الوطن الغالي واضائتم الطريق لرفاق الدرب حاملي الراية من بعدكم من أجل مواصلة المشوار حتى يغدوا الوطن خالي من ربق و براثن الغزاة , كيف لا ودمائكم الزكية كانت البذرة التي ستثمر يوما فجر جديد وعهد مجيد ستثمر شجرة يانعة خضراء أسمها ( الحرية ) في وطن حر وشعب كريم خالي من صنوف الإستعمار والإستغلال والإستعباد , كيف لا وأنتم بوابة الأمل لغد مشرق ومستقبل وضاء مستقبل الأبناء والأحفاد , كيف لا وأنتم مشارف العهد والوعد بالتحرير ومفتاح النصر العظيم كيف لا وأنتم القائلين ( سرنا – عاالعهد شهداء .. نوفي بالعهد شهداء .. نروي ها الارض بدماء .. بدماء ), لقد جسد الشهيد ومعه كل شهداء حراكنا السلمي الأبرار قيم وأهداف الثورة على أرض الواقع ( بالثورة امنت أيماني بربي .. في عمق أعماقي تعيش ونبض قلبي .. نفسي الفداء لها وأبنائي وصحبي .. فهي إرادة أمتي وطموح شعبي ), لقد آمن شهدائنا بالثورة , كما آمن الآباء والأجداد من قبل عندما أقسموا الولاء وعاهدوا الثورة الأكتوبرية الخالدة ( بالمجد والوطن المفداء .. مادفعنا من ضريبة .. حتى يعود كل شبرٍ من أراضينا السليبة )، لقد كنتم المجهولين بنكران ذاتكم المعلومين بتضحياتكم, لقد كنتم على خطى الآباء والأجداد ممن سطروا ملاحم التضحية والفداء , لقد كنتم حقاً خير خلف لخير سلف , أيها الشهيد الراحل وكل شهداء وفقدا حراكنا السلمي في جنات الخلد مع الرسل والانبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا استشهد يوم 7/7 في مدينة المنصورة بعد قيام قوات الجيش والامن المركزي التابعة لسلطة الاحتلال اليمني باطلاق الرصاص على مسيرة سلمية من مواليد قرية الرقه حبيل جبر ردفان لحج 1976م التحق بمدرسة الجمعي بقريته ومن ثم الى مدرسة الجبيله للتعليم الاساسي ومن ثم ثانويه الشهيد لبوزه ولم يستطيع اكمال دراسته الثانويه بسبب ظروفه الاسريه الصعبه فاطر الى الالتحاق بالسلك العسكري الجندي في الفرقه الاولى مدرع 1996. متزوج واب لربع بنات شارك الشهيد في كل الفعاليات السلميه للحراك السلمي الجنوبي مند انطلاقتها الاولى وكان من الاوائل بكل هذه الفعاليات من الحبيلين الى يافع _الضالع _الحوطه_الصبيحه_كرش _وعدن _وابين والد الشهيد المناضل هيثم جابر الهميشي عندما سمع خبر استشهاد ولدة رفع راسة قال الله واكبر كل ابنائي فداء الجنوب هنيئآ لك هذا الفوز عادل بالشهاده . انت من السابقون ونحن من الاحقون وفي يوم تشييع الشهيد كانت جثة ولدة وفلذت كبدة ممتدة على المجنز وقام يعاهد الشهيد بالمضي قدماً نحوا التحرير والاستقلال ويرد شعار عهداً عهداً لشهداء والموت والعار للجبنى _وشعار عاهدنا كل الشهداء لن نتراجع ولن نهداء حتى طرد المحتليين . كما القى كلمة مؤثرة أمام المحتشدين أعرب من خلالها عن استعداده بتقديم جميع أولاده الذي قال بأن عددهم (12) في سبيل الجنوب وطرد الاحتلال العربي اليمني من أرض الجنوب وقال (لن نقبل بأي حلول للقضية الجنوبية إلا عبر الأمم المتحدة وحسب قراراي مجلس (931-924 ) وسوف نسير خلف راية الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن باعوم حتى الاستقلال , لن نساوم بدماء أبناءنا وإنها لثورة حتى النصر . |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / عبيد احمد محمد محسن الفضلي تاريخ الاستشهاد : 2011/6/13م الشهيد البطل عبيد احمد محمد الفضلي من مواليد 1995م/مدينه الحبيلين/ردفان/لحج /من اسره فقيره متواضعه قوامها 4اوالاد 4 بنات درس في مدرسه الكبسي في الحبيلين الى الصف السابع فقط اذ لم يستطيع مواصله الدرسه لسبب ضروف اسرته المعيشيه الصعبه ليتجه الى العمل العضلي مساعده والده لايجاد لغمه العيش للاسره الكريمه ... الشهيد البطل عبيد الفضلي شاب يافع في مقتبل العمر او عمر الزهور كما يقال ... عرف الشهيد البطل بين اوساط الشباب في مدينه الحبيلين وكل رفاقه ومحبيه عرف بابتسامته العريضه الدئمه والوجه البشوش وتواضعه المستمر /وروحه المرحه وشخصيته البريئه وكرامه وعزة النفس واخلاقه النبيله الى جانب هذا كان الشهيد يعشق الجنوب عشق غير متناهي وحب ليس له حدود فكان من اوئل السباقين المشاركين في معظم المظاهراة والمهرجانات في ردفان وغيرها من مختلف مناطق ومدن الجنوب وكان الشهيد ورغم سغر سنه الا ان له بصمات نضاليه ومواقف بطوليه لن تجدها الا عند الشجعان الااشاوس فكان الشهيد مشاركآ بكل فدى وروح وطنيه في سبيل الدفاع عن الارض والعرض التي كانت تتعرض لها ردفان الابيه من قبل جيش الاحتلال اليمني من حملات وهجمات عسكريه فكان الشهيد عبيد الفضلي صلات مجولات معا شباب ردفان الابطال في مختلف الاحداث والوقائع البطوليه ففي مواجهة شرسه من قبل شباب ردفان والقطاع الغربي لمدينه الحبيلين كان الشهيد صاحب دور مهم اذا كان يشارك في العمليات الهجوميه والفدئيه وكان مباسلآ ومخاطرآ بروحه لا يخشى الصعاب وكان يتنقل بين عده مواقع لمشاركه في قتال العدو المحتل وفي تاريخ 9/6/2011م دخل الشهيد ومجموعه من الشباب الى تبه اوتله صغيره مقابله لدبابات ومدرعات مواقع العدو المتمركزين غربي مدينه الحبيلين وفي مواجهه شرسه وبكل شجاعه وبساله من الشهيد اذ اطلق العدو من مختلف انواع اسلحته على شباب لتصيب طلقه من معدل رأس الشهيد البطل لينقل الى مستشفى في الحبيلين وهو بين الحياه والموت ومن ثم نقل الى عدن الى مستشفى النقيب ليرقد فيه 4 ايام وفي تاريخ 13/6/2011م/ فارق الحياه شهيدنآ الغالي ... ومهما كتبنا عن الشهيد وحياته النضاليه الزخره بالبطولات لن نوفيه حقه {ولكن هذه قطره من بحر كما يقل } |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / أحمد محمد القمع تاريخ الاستشهاد : 2011/7/14م الشهيد المناضل أحمد محمد القمع من مواليد 1964/3/22م من ابناء محافظة ابين مديرية مودية قرية قاع العسل المستوى الدراسي ثانوية عامة ،عضو اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين .شاعر وكاتب صحفي ،تعرض للعديد من الاعتقالات بسب اشعاره وكتاباته ونشاطه السياسي 1- فبراير 1997 م سجن مودية 2- 2-22 مايو 1998 سجن الامن السياسي زنجبار، 3- سجن الامن السياسي زنجبار 2001، 4- فبراير 2007 سجن طارق خور مكسر عدن 5- اغسطس 2007 م سجن المنصورة عدن 6- سجن البحرين جعار م ابين أبريل 2008 م كان عضو في حزب التجمع الوحدوي اليمني ثم التحق عام 1998 بحزب رابطة ابناء اليمن ، ولقناعته بفشل الاحزاب في تغيير الوضع القائم فضل الانسحاب بصمت من رأي وممارسه نشاطه السياسي مستقلا منذ العام 2005م ، - من المؤسسين للجان الشعبية التضامنية الجنوبية - من المساهمين في بلورة فكرة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي وترجمتها على ارض الواقع في اللقاءات الموسعه في مختلف محافظات الجنوب - من المساهمين في تشكيل جمعية المتقاعدين منذ انطلاقتها الاولى - ناشط رئيسي في الحراك الجنوبي. - ومن مؤسسي المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب - صدر له ديوان عام 2004 م عن مركز عبادي للدراسات والنشر بعنوان قولوا لهم يهوين - له ديوان آخر مخطوط بعنوان سين وجيم مع عمنا مبروك - بالإضافة إلى كم كبير من المقالات والموضوعات التي نشرت في الصحف اليمنية اغتالته يد الغدر يوم الخميس في مديرية المصورة بالعاصمة عدن بتاريخ 2011/7/14م |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / علي محمد سالم باداس ( الخطاف ) تاريخ الاستشهاد : 2013/6/21م الاسم علي محمد سالم باداس الخطاف مواليد مديرية رضوم منطقة جلعة 1974م محافظة شبوة متزوج واب لاربع بنات درس المرحلة الاولئ في مدرسة بئر علي انتقل بعدها الئ مدرسة الشهيد عبدالهادي بامعبد رضوم. الموهل دبلوم تربية من دار المعلمين عتق حصل عليها في عام 91/92 ومنها التحق بالسلك التربوي عمل مدرس في. الكثير من مدارس مناطق مديرية رضوم كمنطقة جلعة وعرقة وبئر علي وفي العام 2002 اشتغل في سوق السمك بئر علي نظراً لظروفه المعيشية الصعبة كان صباح بالمدرسة ومن الظهر حتى المساء يعمل بسوق السمك له الفضل الكبير في ايصال التيار الكهربائي ومياة الشرب من بالحاف حتى منطقة جلعة بعد ان نجح فجر ثورة الفقراء في مديرية رضوم وتزعم الثورة مطالباً لهم بتوفير الكرت. الصحي للعلاج لكل اسرة وتوفير الغذاء لعدد 3500 اسرة فقيرة وكذا ايصال التيار الكهربائي في شهر أبريل من العام 2013 تعرض للأعتقال من قبل قوات الاحتلال وتم نقلة لمدينة عتق عاصمة المحافظة ومنها إلى عاصمة الاحتلال ليحاولون الظغط عليه بترك المطالبة بحقوق آهله وناسه في رضوم مقابل اعطاءه مصلحه شخصية لكنه رفض كل الاغرائات وبعد مماطلة شركة الغاز المسال بتلبية الشروط الذي تم الاتفاق عليها اشعل الثورة من جديد حتى استشهد على يد قوات الاحتلال في مخيم الثورة في عين بامعبد هو ورفقيةة الشهيد محمد الكربي العظمي واصيب عدد اخر من المعتصمين المسالمين حيث استخدمت قوات الاحتلال في هجومها الدبابات والمدرعات والاطقم العسكرية في حملة شارك فيها المئات من قوات الاحتلال |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبدة عن الشهيد / محمد سالم بارعيدة السيباني تاريخ الاستشهاد : 2012/2/23م الشهيدمحمد سالم بارعيدة /السيباني ولد الشهيد محمد بارعيدة في مدينة المكلاء في محافطة حضرموت في منطقة الشرج حي النصر في عام 1989 درس الشهيد المرحلة الابتدائة والاعدادية في مدرسة السيدة الشهيدة الخنساء في مدينة المكلاء منطقة باعبود الشهيد حاصل على شهادة الثانوية العامة القسم الادبي من ثانوية ابن شهاب في المكلاء بنسبة 84% وبتقدير عام جيد جدأ وذلك قبل عام من استشهادة كان الشهيد من محبي ومن ممارسي كرة القدم عرف واشتهر بهذة اللعبة وكان عضو مميز في فريق الاول لفريق العربي بحي الشرج كما كان عضو في فريق القمة لفة الشباب في حي الشرج كانت حياة الشهيد مليئة بالكفاح والنضال السلمي من اجل تحرير واستقلال واستعادة دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاء كما انة من النشطاء في مجلس الحراك السلمي في مدينة المكلاء في منطقتة الشرج محافطة حضرموت استشهد الشهيد الشاب محمد بارعيدة برصاص قناصة مدرعة في منطقة الصدر بجانب مسجد الروضة في المكلاء عندما كان يشارك في مسيرة سلمية أحتفاء بأفشال الانتخابات الرئاسيه لنظام الاحتلال اليمني |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذة عن الشهيد / يحيى محمد حسن الصوملي الصبيحي تاريخ الاستشهاد : 2008/5/5م استشهد برصاص جنود الأمن المركزي في طور الباحة يوم الاثنين 5/5/2008م ، ولا ندعي أننا قد أوضحنا كل خصال وسجايا الشهيد بل ان هذا السطور ما هي إلا قطرة في بحر ، لان مواقف الشهيد الإنسانية والبطولية تحتاج الى حيز كبير وقدرة كبيرة على الإلمام بتفاصيلها وكتابتها لتغطي جوانب مختلفة من حياة الشهيد . الشهيد يحيى محمد حسن الصوملي واحد من أنبل وأشجع الرجال التي أنجبتهم ارض الصبيحة ، رجل تجلت فيه خصال الشهامة والإقدام منذ نعومة أظافره ، وكان يتميز عن أقرانه بمواقفه التي تشبه مواقف الكبار من أسرته الموسومة بالعفة والشجاعة والوفاء . ولد الشهيد الشيخ يحيى محمد حسن عام 1970م في قرية العربدي لأسرة فلاحية فقيرة تعتمد على الزراعة والعمل بالأجر اليومي بعد ثلاثة أعوام فقط من استقلال الجنوب – ( جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ) وهو الابن ( الرابع ) للمناضل الفقيد محمد حسن الصوملي – ترعرع في تلك القرية الوديعة الهادئة التي اشتهرت بالزراعة قرية( العربدي ) ، شب هناك بين حقول الذرة وأشجار المانجو والليمون ، متنقلا بين جداولها وسواقيها المعشبة مستمتعا بغناء العصافير المغردة كجزء من لوحة طبيعية فاتنة ، فكانت طبيعته وسجاياه نسخة أخرى من هذه اللوحة الطبيعية الرائعة . عمل يحيى الصوملي منذ أن كان صغيرا مع والده وبقية إخوانه في الزراعة لتوفير لقمة العيش الكريمة له ولبقية أفراد أسرته ، وحالما بلغ سن الدراسة التحق مع بقية أبناء القرية الذين هم في سنه في مدرسة الشهيد ( نجيب ) للتعليم الإعدادي نظام الثمان سنوات ، وهو النظام الذي كان سائدا في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية آنذاك ، والتي قضى فيها اسعد أيام حياته يتلقى الدرس والتربية على يد نخبة من المعلمين الإجلاء الذين أسسوا تربية حقيقية مرموقة رأينا آخر فصولها تتلاشى بعد عام 1990م في عهد دولة الوحدة المشئومة التي أدخلت الغش والمحسوبية ، وحولت المدارس إلى دكاكين لبيع وشراء الجهل والتخلف والأمية الأبجدية ، بعد إن كانت صروح علمية بمستوى رفيع . أكمل دراسته الإعدادية ثم انتقل إلى ثانوية الشهيد عبد الخالق صائل التي تم بنائها في نهاية السبعينات من القرن الماضي من قبل دولة الكويت الشقيقة . كان يحيى ذلك الشاب الطموح الذي غالب المتاعب وقهر الظروف ، فلم تكن مهمة التعليم هي المهمة الوحيدة التي يجب عليه انجازها ولكن كان هناك هما أخر يورقه ويؤرق بقية إخوانه وهو العمل في المزرعة لتوفير لقمة العيش ومتطلبات الحياة والدراسة له ولبقية إخوانه ، لأنه لا يوجد لديهم أي مصدر أخر للدخل لتوفير أسباب الحياة الكريمة غير العمل بجهد في تلك المزرعة المتواضعة . وبعد أن أكمل يحيى الصوملي دراسته الثانوية نظام ( أربع سنوات ) كان حائرا بين أن يواصل دراسته الجامعية وبين أن يبقى إلى جانب أبيه للعمل في المزرعة ومساعدته في إدارة شؤون الأسرة البسيطة المتواضعة ، خاصة وان فرص التعليم كانت متاحة ومتكافئة لجميع الشباب في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، وكان بإمكان أي شاب يمتلك القدرات العقلية الكافية بان يحصل على منحة دراسية في أي دولة في العالم وعلى نفقة الدولة دون تمييز بين أفراد الشعب ، ولكنه آثر أباه وأخوته على نفسه ، وفضل أن يبقى إلى جانبهم لعله يستطيع أن يعمل شيئا من اجلهم ليعيشوا كرماء ، أو لعله يمهد الطريق لأحد إخوانه الآخرين ليمض في درب التعليم حتى نهايته ، أو لعله يستطيع أن يرسم السعادة في وجوه إخوانه الصغار ، فان يكون بارا بوالديه خيرا له من هذه الدنيا وما فيها . ما إن بدأ الشهيد / يحيى الصوملي يضع قدميه في طريق الحياة التي اختارها إلى جانب أبيه ، دخلت البلد في دوامة القرارات الارتجالية الغبية ، بدخول عام التسعين ( عام الوحدة السلمية ) المغدورة فانقلبت الحياة رأسا على عقب وتبدلت مقومات الحياة ، فكان يحيى واحدا من شباب تلك المرحلة الذين ما إن حلت الكارثة حتى وجدا أنفسهم خارج حسابات الزمان والمكان وخارج نطاق كل الأبعاد الممكنة ، تتلاشى من أمام عينيه صورة الحلم التي كان يحملها لغد أفضل ومستقبل مشرق واعد بالخير والعطاء ، ليجد نفسه و شعبه كله في الجنوب ضحية مخطط حقير شاركت فيه دول كثيرة ، فهاهو يرى بأم عينيه وطنه الجنوب غنيمة جاهزة تكالبت عليه وحوش قادمة من الجبال اليمنية ( تحالف القبائل والعسكر ) ولفيف من العملاء والخونة والمستوطنون لينهشوا في جسده وناسه كالكلاب المسعورة ، فهاله ما يجري .. وأثار في نفسه الألم والقهر ، وبدد مساحة الأمل التي كانت فسحته لمواجهة منغصات الحياة وظروفها . وما لبث طويلا حتى دعا دعاء الواجب الوطني فلبا النداء وذهب شامخا يحمل عزة وكرامة وطن بأسره ، وعزة وكرامة أسرته المناضلة ومبادئ وقيم أباه ( محمد حسن الصوملي ) الذي كان واحدا من المناضلين الأفذاذ ضد الاحتلال البريطاني ، وأحد مفجري ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م ، والذي خاض نضالا مريرا مع أبناء الصبيحة لإسقاط طور الباحة في وقت مبكر من الثورة ، وهو من يمتلك حصرياً شرف إنزال علم الإمبراطورية التي لم تكن تغب عنها الشمس ( بريطانيا ) ليستبدله بعلم الدولة الوليدة دولة ( جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ) ، وفي هذه المدرسة النضالية الرافضة للتعسف والاستبداد تربى الشهيد يحيى وتشرب سجايا الشجاعة والإباء . وصل الشهيد يحيى إلى معسكر العند مع عدد كبير من شباب الجنوب ليكن جنديا في خدمة وطنه الذي يمر بهذه المنحة التاريخية القاسية ، كان احد أفراد الدفعة التي كانت تعرف ( بدفعة السيلي ) ، وكان مثالا للجندي المخلص المدافع عن حياض وطنه وشعبه ، عزيزا مقداما ، لا يهاب الموت ، مما جعله يحوز على احترام وتقدير قيادته العسكرية في معسكر العند أثناء فترة الاستعداد والتدريب . يتحدث ياسر الصوملي الأخ الأصغر للشهيد عن تلك الفترة قائلا : “ كان يحيى رجل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ، وكان مثالاً يحتذى به في الشهامة والعطاء ، فكثيرا ما كنت أتقمص شخصيته وأحاول أن أكون نسخة منه ، لما يمتلكه من الصفات التي منحته الحب والاحترام عند الأهل ، وأبناء المنطقة ، وفي معسكره الذي التحق به ، ويضيف ياسر الصوملي : ” إن الفترة التي قضاها في الجيش هي فترة قصيرة ولكنها مليئة بالمآثر والبطولات التي إجترحها الشهيد ، حيث لم تكن سوى ستة اشهر هي فترة ما قبل الحرب وفترة الحرب نفسها . والى جانب ذلك كان يجسد أنقى صورة للتعاون والوفاء مع أسرته الكريمة التي أحبها وأحبته ، فكان يستلم راتبه المتواضع فيسرع باحثاً عن اقرب مسافر ليودعه ( الدنانير ) – عملة الجنوب سابقا – ويقول له لعل إخوتي هم بأمس الحاجة لهذا المال مني فأرجوا أن توصله إليهم بأقرب وقت ممكن ” يتوقف ياسر عن الحديث ، يتقطع صوته ، وصار يبذل جهدا كبيرا ليسيطر على نبرات صوته ، يلتفت إلي ولسان حاله يقول أخرجني فأنا لا أستطيع الصمود ، ينظر إلي وعيناه غارقتان تماما والحقيقة هي ان كلانا نريد من يساعدنا على تجاوز تلك اللحظة المؤلمة فانا أكثر انفعالا وتأثرا أيضا .. مر وقت ما والصمت سيد المكان ، وشريط من الذكريات يمر سريعا ، وعبرات الحزن تكاد تخنق الحناجر ، فإذا بقطرات حارة مالحة من الدموع بدأت تغرق عيني قبل أن تفيض عينيه هو ، فيذهب بوجهه بعيدا .. ويصمت لعله يتغلب على موجة القهر التي داهمته وكادت تقتلع مراسيه لكن دمعتان حارتان تمردتا عنه فتمضيان في سبيلهما لتختفيان بين شعرات ذقنه الكثيف ، ثم يواصل الحديث و: إن كان صوته كأنما يأتي من مكان بعيد قائلا : ” كان أخ وصديق ، فقد صهرته الحياة وقسوة الظروف في تلك الفترة الحرجة التي مر بها الوطن المغدور ، كانت أحداث متلاحقة تتخلق من المجهول وضبابية أضاعت ملامح الطريق ، فغدا الوطن كقصاصة ورق في مهب إعصار عات ، ذلك الوضع كان حافزا للكثير من أبناء الجنوب للتحرك سريعا للذود عنه وحمايته من مخطط الغدر والخديعة الذي اعد له من قوى الظلام والجهل والتخلف ، فكان يحي الصوملي واحد من أولئك الرجال المخلصين الأبطال . ومرت الأحداث كالريح العاصفة ، ودخل الوطن الجنوب في دوامة أزمة مفتعلة عام 1993م بداية مخطط السقوط الذي اعد له نظام الجمهورية العربية اليمنية معزز بدور القبيلة والتيار الديني المتطرف ( حزب الإصلاح ) الذي أفتى بجواز قتل أبناء الجنوب ، واستباحة أرضهم ، ودفع بأعضاءه للقتال في صفوف قوات علي صالح في مختلف الجبهات . إضافة إلى مجاهدي أفغانستان الذين استثمرهم نظام الاحتلال لاحتلال الجنوب باسم الدين ” . كان الشهيد يحيى الصوملي في مقدمة الصفوف عند إعلان حرب اجتياح الجنوب 1994م التي أنتهت باحتلال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، كان الشهيد لم يمضي على التحاقه بالقوات المسلحة سوى بضعة اشهر ، حينها نقل ضمن مجموعة من رفاقه أفراد دفعة السييلي لتعزيز جبهة الضالع ، فاستبسل مع رفاقه في مواجهة قوات الاحتلال ، وكان حديث عهد بالجندية ولم يخض حربا من قبل ولكن الدفاع عن الوطن وحياضه زوده بطاقة هائلة لا حدود لها ، حيث رابط في منطقة ( المركولة ) في الضالع مع زملاءه المجندين وثبتوا هناك لفترة من الوقت ، لكن والحديث لياسر : ( إن يحيى اخبره فيما بعد انه لا يدري ما الذي حدث !! فقد أُمرت القوة بالانسحاب إلى تخوم العند ، وبما أن يحيى ومجموعته كانوا في النقطة الاستطلاعية المتقدمة فقد تركهم قائدهم هناك وعاد ببقية الجنود ، وحينما اكتشف يحيى وزملاءه ذلك انسحبوا مشيا على الأقدام إلى منطقة العند وهناك التحق بالقوة المرابطة من جديد وخاض معارك بطولية ضد جحافل قوات الغزو قبل أن تتمكن من تدمير التحصينات واجتياح قاعدة العند وتطويق الحوطة ، ومرة أخرى تمكن مع من بقي من الرجال من الانسحاب عبر طريق عرارة إلى طور الباحة ليشارك في بطولة المقاومة في جبهة أخرى ، وأستمر حتى سقوط عدن وكان يوم لم ينساه ، انه يوم النكبة في تاريخ شعب الجنوب ، فبعد دخول قوات الجمهورية العربية اليمنية إلى عدن عاد يحيى منكسرا ، فأحس بالضياع ، والاغتراب ، شعر بوخز خناجر الغدر في صدره ، كان يقول ليتني قد مت شهيدا ولم أشهد هذه اللحظة ، ويواصل ياسر الصوملي الحديث : سيطر عليه بعد ذلك الشعور بالقهر والألم فترة طويلة فتراه مهموما وكأنه يحمل على عاتقه هم الدنيا كلها ، وضل على ذلك الحال طويلا ..طويلا ..فعاد إلى المزرعة ليشارك أباه العمل فيها بعد أن سرح من الجيش مثله مثل مئات الآلاف من منتسبي الجيش والأمن والشرطة والسلك المدني بعد احتلال ( ج ، ي، د ، ش ) في 7/7/1994م ، ولكنه ضل يحمل في قلبه الأمل واليقين الذي لا شك فيه أن يوما سيأتي وقريبا يتحقق فيه العدل الإلهي ويستعيد الشعب الجنوبي أرضه المحتلة . ستة اشهر فقط تلك التي قضاها في جيش الجنوب ولم يرقم حينها فتوقف راتبه ، وبعد الحرب بسنة تقريبا تزوج يحيى للمرة الأولى ، ثم تزوج بالثانية في 2006م . كان يحيى الصوملي إلى جانب نشاطه السياسي رجل خير ففي صيف 2006م انتخب شيخاً في قرية العربدي ، وكعهده كان كريماً متواضعاً يبذل جهده ووقته في خدمة المواطنين وحل خلافاتهم سوى في قريته أو في مختلف مناطق طور الباحة ، وكان شامخا مقداما يرفض الإذلال وبريق الأغراءات رغم ظروف المعيشة القاسية حتى كسب احترام مجتمعه . وفي 2007م كان يحيى الصوملي من أوائل الشباب الذين انخرطوا في الحركة الشعبية التي قادها المتقاعدون العسكريون ، وتحملوا على عاتقهم مهمة إيقاظ الشعب الجنوبي من سباته ، وعمل مع البعض من زملاءه بتشكيل جمعية العاطلين عن العمل ، ثم شارك في تأسيس الحراك الجنوبي ، وكان من قادة الحراك الأوائل الذين حركوا الشارع الجنوبي في الصبيحة والمحافظة ، وقاد المظاهرات ، ومنها يوم الغضب ردا عن اعتقال القادة الجنوبيين في ابريل 2008م والتي زلزلت الاحتلال في ارض الصبيحة بعد إحراق مقر المؤتمر وطرد القوة العسكرية المرابطة فيها إلى خارج المدينة ، كما كان له العديد من المشاركات خارج المديرية في ردفان والحوطة وعدن . يقول ياسر : ” كان يحيى يحثنا على المشاركة في المسيرات التي تنظمها جمعية المتقاعدين في البداية ثم مجلس الحراك فيما بعد بقيادة أحمد علوان ثابت . هذه الشجاعة والحضور الفاعل للأسف أوغر صدور أذناب السلطة وحملة مباخر الاحتلال المتسولين فتات موائده ، فصنفوا الشهيد بكل خسة ودناءة على رأس قائمة المستهدفين بالملاحقات والتصفية الجسدية ، وفي أحقر عملية متاجرة بدماء الشرفاء وخوفا من شجاعته النادرة أوعزوا لفرق القتل – الأمن المركزي– التي استقدمت خصيصا لهذا الغرض قبيل مقتله بشهر واحد فقط . كان الشيخ يحيى الصوملي رجل مقدام صلب لا يهاب رغم القمع والتنكيل الذي مارسه جنود الأمن المركزي ضد أبناء الجنوب في طور الباحة الذين كانوا يرابطون في معسكر الخطابية ، ويخرجون لمواجهة مسيرات الحراك السلمية في المدينة ، إلا انه لم يعرهم أدنى اهتمام مستمرا بنضاله السلمي دون هوادة ، فهو يناضل سلميا وبصورة حضارية للمطالبة بالتحرير واستعادة الدولة المحتلة ، ولم يكن يدر في خلده إن زبانية الاحتلال وجنوده قد اعدوا الخطة لاغتياله ، وحددوا نقطة الصفر يوم الاثنين 5/5/2008م المشئوم ، كان ذلك بعد يوم واحد من مسيرة سلمية أغاضت القتلة والمتآمرين وزبانية الاحتلال وعملاءه ، حيث تم استدعاءه للشرطة ، فجاء بكل شموخ مستجيبا للدعوة ، حتى انه ترك سلاحه الذي لا يفارقه أبدا ، ليعلم القتلة كيف يكون النضال السلمي الحضاري ، إلا أن ذلك لا يعيه القتلة ولا يفهموا مغزاه فهم لا يفقهون إلا لغة القتل والدمار ، وسفك الدماء البريئة لشعب الجنوب ، حيث ترصدت له الأطقم العسكرية وعدد كبير من الجنود المدججين بالسلاح فهجم عليه سبعة من الجنود في قلب الشارع العام بمدينة طور الباحة ، ووسط ذهول ومفاجأة المواطنين جرت تصفيته بدم بارد بإطلاق الرصاص على جسده الطاهر وهو مكتوف اليدين بأيدي الجنود ، ثم اختطف الطقم جثته وفروا بها إلى مستشفى ابن خلدون بعاصمة المحافظة ورموها فيها وفروا . وفي حين استأنفت هذه القوة شن هجوم آخر على قرى المواطنين عصر اليوم ذاته أسفر عن استشهاد رفيق دربه مساعد الطبيب حافظ محمد حسن رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي وهو يواجه القتلة الذين مازالوا يحاولون قتل المزيد من أبناء الصبيحة ، لكنهم هزموا شر هزيمة وفر الكثير منهم مذعورين ، وتم الاستيلاء على ثلاثة أطقم عسكرية وعشرات العساكر وضلوا محتجزين لدى أبناء الصبيحة حتى تم تسليمهم اثر وساطة قبلية بغرض تقديمهم للمحاكمة وهو ما لم يتم حتى اليوم بل تم تهريبهم إلى مناطقهم ، علما إن كل الجنود الذين ارتكبوا جريمتهم هم من أبناء الجمهورية العربية اليمنية . للشهيد ستة أطفال أكبرهم الحمزة13 سنة ، العباس 11سنة ، ندى 9 سنوات ، ردينة 7 سنوات ، دعاء 6 سنوات ، ومحمد 4 أعوام . وقد جاء في بيان الحراك السلمي في طور الباحة بعد يوم واحد من الجريمة ( يا أبناء الصبيحة الأحرار : يا من ترفضون الظلم والاستكانة والإذلال ، إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال يوم أمس الاثنين الخامس من مايو / 2008م من عمل جبان يتنافى مع كل القيم والأعراف والأديان السماوية قاطبة في ارتكابها لجريمتها الشنعاء بحق أحد أبناء الصبيحة الشهيد / يحيى محمد حسن الصوملي بقتله غدرا وخيانة وبأسلوب همجي بربري تقشعر منه الأبدان في وسط سوق طور الباحة وهو اعزل من السلاح وبدم بارد والتمثيل بجثته الطاهرة والهروب بها دون أدنى حد للكرامة الإنسانية التي حفظتها الأديان السماوية والمواثيق الإنسانية قاطبة ، مكررة صورتها القبيحة والجبانة التي تمارسها ليل نهار بحق أبناء الجنوب . إن إقدام العسكر بهذا الفعل النازي ليؤكد وبجلا سياستها التصفوية الحقيرة لكل الشرفاء في هذه الأرض الطيبة التي يرفض أبنائها سياسة الاستعباد والجبروت والطغيان ، وما نتج عن ذلك الفعل الإجرامي من تطورات أدت إلى استشهاد الأخ حافظ محمد حسن الأصنج عضو المجلس المحلي وعضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بطور الباحة بين أهله وذويه وأمام أطفاله بطريقة تنم عن وحشية متأصلة وروح عدمية فاقدة للأخلاق الآدمية من قبل القوة نفسها وبنفس الطريقة وبعد ساعات قلائل من فعلتهم الأولى . فعهدا علينا أن دمائكم لن تذهب هدرا يا أعز الأهل ويا أحب الرجال ، عرفناكم في الشدائد لا تلين لكم قناة ، وودعناكم رجال بحجم الوطن ، فطوبى لكم جنان الخلد ) . وقد شيع الشهيدين في 12/6/2008م بموكب جنائزي مهيب شارك فيه الآلاف من أبناء الصبيحة والجنوب انطلق من مستشفى ابن خلدون في الحوطة إلى مثواهم الأخير حيث وريا الثرى في مقبرة ( طفيح ) بعد الصلاة عليهما . سلام عليكما أيها الشهيدين الخالدين يوم ولدتم ويوم استشهدتم ويوم تبعثون أحياءً… ولا نامت أعين الجبناء . |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذة عن شهيد التصالح والتسامح / عمر عبد العزيز الحاج الصبيحي تاريخ الاستشهاد : 2009/1/13م يوم صنعته الإرادة كان يوما ليس كغيره من الأيام ، السماء ملبده بالغيوم ، والشمس لم تلامس أشعتها سطح الأرض بعد وكأنها تلطف الجو لعشاق الحرية لكي يمارسوا طقوس عشقهم وتخفف عنهم مشقة حرارتها ولهيبها المستعر ، الوقت صباحا والسيارة تذرع الطريق الإسفلتي متجهة من طور الباحة صوب العاصمة عدن ، وبين الركاب كان عبد العزيز الحاج الصبيحي مصطحبا ولده البكر الطالب في الصف الاول ثانوي البالغ من العمر (18 ) عاما للمشاركة في مهرجان الذكرى الثالثة لمهرجان التصالح والتسامح الجنوبي ، يصلان الى المدينة في الوقت المحدد ويلتحقا بالحشود التي جاءت من كل مدن وقرى الجنوب المحتل لإحياء هذا اليوم الخالد في تاريخهم الحديث .. اليوم : الثلاثاء ، التاريخ: 13يناير2009م ، الوقت الساعة العاشرة صباحا .. المكان ساحة الهاشمي مدينة الشيخ عثمان – العاصمة عدن ، المدينة ثكنة عسكرية تعج بالمئات من العسكر والأطقم والمصفحات .. في الأزقة والتقاطعات يتوزع الزبانية والجواسيس والمخبرين ، ولم تخلوا الحشود المشاركة في المهرجان أيضا من رجال الأمن بلباس مدني في محاولة بائسة منهم للانقضاض على قيادته في الوقت المناسب وتشتيتها قبل أن تبدأ .. ساحة الاعتصام محاصرة من جميع الجهات وكل شي يقترب منها كان هدف لرصاص الاحتلال وقناصته .. الحشود القادمة مازالت متناثرة تنتظر من يجمعها ويلم أشتاتها من أزقة وشوارع المدينة .. صوت الرصاص يلعلع من كل مكان لإرهاب الشباب .. في هذا الجو المشحون بالتوتر تنبثق إرادة الرجال التي لا تقهر وينبري شاب مجهول استحضر مقولة شيخ المجاهدين عمر المختار وكان يقول بصوت عال نحن قوم ننتصر أو نموت ويرددها مراراً.. تجمعوا وتقاربوا يشد بعضهم بعضا وأخذوا يصدحون بأصواتهم عاليا ( ثورة ثورة يا جنوب ) سلاحهم الأمضى في مواجهة الرصاص والقنابل وقذائف المجنزرات.. هي لحظات فقط .. حتى التأم الحشد الهادر يملا الشوارع الرئيسة في الشيخ عثمان .. ساروا لا توقفهم الأطقم والمدرعات التي تحاصرهم من كل مكان ولا جيش المخبرين والقتلة .. ارتفعت أصواتهم .. ورددت المباني أصداء هدير حريتهم ، تدفقت الحشود كالموج الهائج متسلحة بإرادة الحق ضد الباطل ، زادهم .. إيمان الثوار بعدالة قضيتهم ، ونهجهم عنفوان النضال السلمي الذي يأبى الانكسار والتقهقر .. وهناك ليس ببعيد .. المحتل وجنوده القتلة يتربصون شرا وحقدا دفينا بالأحرار لأنهم عاجزون بكل ما يمتلكوا .. من إيقاف تدفق سيل تصالحهم وتسامحهم الهادر .. هم كما نعرفهم لن يتقنوا سوى الغدر وممارسة مواهبهم في القتل وسفك الدماء .. أطلقوا رصاص رشاشاتهم نحو الصدور العارية والأجساد الطرية فسقط هنا جريح وهناك آخر .. وهناك عشرات المختنقين بالغاز السام القاتل .. تتباعد الحشود وتتفرق ولكنها ما تلبث ان تتجمع من جديد في قلب الشارع .. الآلاف يتدافعون بكل كبريا لمواجهة غرور المحتل وساديته .. يفتحون صدورهم للموت في سبيل الحياة ، فيدب الرعب في قلوب القتلة من هذا الصمود الأسطوري فيزداد بطشهم بالحشود الثائرة ، ولان ( عمر ) كان قد تخطى حاجز الصفوف وتقدم عن والده كثيرا تدفعه الروح المقاومة الوثابة التي لا تقبل التراجع والتولي عند الزحف.. وهناك في الأمام قلوب ميتة عدمية فاقدة للإنسانية والضمير.. وعيون ترقب وتترصد للقتل وسفك الدماء البريئة فكان عمرا هدفهم .. وها هي رصاصة الموت تخترق رقبته من المقدمة ، فتهشم فقرات عنقه ، وتسحق نخاعه الشوكي ليخر صريعا على ناصية الطريق ينزف دمه الطاهر مخضبا الإسفلت الأسود بلون الدم .. يهرع الشباب محاولا إنقاذه ولكن المحتل بثقافته المنحطة يواجههم بالرصاص حتى لا يتمكنوا من الوصول إليه ، تفشل كل المحاولات من الاقتراب منه حتى نزف دمه كاملا على قارعة الطريق .. يتناقل المتظاهرون خبر سقوط طفل شهيدا في جولة القاهرة فيسرع عبد العزيز بكل قواه فشيء ما يضطرب بداخله وأمر جلل يتمكن منه ، فعاد أدراجه ابتعاداً من الرصاص وقنابل الغاز القاتلة دون أن يعرف أن ذاك الذي رآه مسجىً على الإسفلت يتخبط بدمه هو عمر ابنه الذي كان ممسكا بيده قبل دقائق - إنها رحمة السماء بهذا الأب المكلوم – وبعدها يجازف مجموعة من الشباب ليحمله بسيارة أحد المواطنيين إلى المستشفى. خمسون ريالاً ، وقصاصة ورقية صغيرة ، عليها كلمتان فقط كتبها الشهيد وسط رسم توضيحي للقلب رسم أضلاعه باللون الأحمر ، هي كل ما وجده الأطباء في جيب الشهيد عمر عبد العزيز الحاج الصبيحي بعد نقله إلى مستشفى النقيب وهو مضرج بدمه الطاهر بعد إصابته بطلقة قناص من جنود الاحتلال اليمني اخترقت رقبته وهشمت فقرات عنقه ومزقت النخاع الشوكي ، حينما كان يشارك أبناء وطنه مسيرة سلمية بمناسبة يوم التصالح والتسامح الجنوبي في 13 يناير 2009م في جولة القاهرة بالعاصمة عدن. هذا ما قاله الدكتور الطبيب الجراح عبد الحميد شكري أخصائي المخ والأعصاب الذي عاين جثة الشهيد حال وصولها إلى المستشفى حيث قال لي يومها : ( كنا نحاول أن نتعرف على هوية الشهيد لأنه كان في موت سريري منذ سقوطه برصاص الاحتلال ، لان الطلق الناري اخترق الجهة اليمنى من العنق وهشم الفقرات ومزق القصبة الهوائية ولم نعرف من هو ومن أي مكان خاصة وان أحدا من مرافقيه الذين أوصلوه إلى المستشفي لا يعرف عنه شيئا عداء انه بطل من أبطال الجنوب الأفذاذ كان يشاركهم مهرجان تصالحهم وتسامحهم الجنوبي الذي أغاض القتلة ، فبحثنا في جيبه لعلنا نجد بطاقة شخصية أو ما يثبت هويته لنتمكن من الاتصال بأقاربه وكانت مفاجئة صعقت الجميع .. وأذهلت كل الأطباء المتواجدين حينها ).. يتوقف وتمتلئ حدقات عينيه بالدموع متأثرا .. ويواصل الحديث بصوت أجش ملئه القهر والألم .. ( نعم لن نتمالك أنفسنا أمام ذلك المشهد العظيم فتأثرنا بشده ، لقد غرس فينا معان وقيم نبيلة دفع ذلك الشاب حياته ثمنا لها .. تلك القيم التي لم نتعلمها من الكتب والمجلدات ، ولا من الصحف والخطب والبيانات ، بل من تضحية شاب في مقتبل العمر غارق بدمه الطاهر ولم نعرف حتى من هو ، ليعلن الشهيد بلغة التضحيات التي لا تحتاج إلى شرح أو تفسير ..نعم .. لقد أجاب بلغة الفعل عن كل تساؤلاتنا وحيرتنا عن هويته ، إنها قصاصة ورقية صغيرة ملطخة بالدماء مكتوب عليها وسط مخطط للقلب عبارة.. احبك يا جنوب ، هكذا كان رده سريعا وقويا وبليغا ، قالها وهو مسجى بين الحياة والموت .. هذه الأرض التي منحتني اسمها الجنوب هي أسرتي وقبيلتي وارضي ، وهويتي ، هي العشق الخالد للسمو والشموخ ، هي أنا ولأجلها ولأجل حياة كريمة لشعبي اروي ترابها بدمي لتهفوا أرواح مقهورة ، وتتطاول أعناقها فخرا إلى عنان السماء ) . الاحتلال يختطف الشهيد وينقله بمصفحة عسكرية إلى صنعاء حياً : يقول والد الشهيد : ( لم يكن يدر في خلدي أبدا أن من يرقد في مستشفى النقيب بين الحياة والموت هو فلذة كبدي .. عمر ، فقد شاع يومها إن الشهيد من أبناء أبين ، واعتقادي أن عمر عند احد أقاربه فانا متعود على غيابه أحيانا ، حتى طالعتنا صحيفة الأيام بخبر وصورة بعد ثلاثة أيام ، فدب الشك في نفسي وذهبت للتعرف عليه ولكنني لم أجد له أثر.. في المستشفى فقيل لي لقد نقل المصاب إلى صنعاء. ويواصل عبد العزيز الحديث بحرقة : ( لم يكتفي القتلة بهذا الألم والقهر الذي أصابنا بولدنا عمر فذهبوا إلى ابعد ما نتصوره عنهم .. فلم يتركوه يلفظ أنفاسه الأخيرة فوق تراب نذر حياته من اجلها .. بل مارسوا خستهم المعهودة ففي فجر يوم 14يناير2009م كما قيل لي ، اقتحموا المستشفى بعدد كبير من الجنود والأطقم وسط ذهول الأطباء والممرضين ورواد المستشفى واختطفوا جثته بالقوة ، ورموا بها في مصفحة عسكرية مهلهلة وهوا مازال حيا وكأنه طرد وأرسلوه إلى صنعاء وحيدا يواجه مصيرا مؤلما فيها .. قطعوا به مسافة تقدر 380 كم وهو لا يتنفس إلا عبر الأنابيب التي تمر في حنجرته الممزقة ومصاب بشلل رباعي وان ما يساعده على البقاء هي الأجهزة التي كانت تحيط به من كل مكان ، فكيف يتم نقله بهذه الطريقة الهمجية ، لقد تجردوا من قيم الإسلام ورموا عرض الحائط بنصيحة الأطباء عدم إخراجه من غرفة العناية المركزة إلا عبر وسائل طبية غاية في الدقة والى الخارج تحديدا لان حالته حرجة جدا ولا تنعدم إمكانية علاجه في الداخل ، ولا يحتمل الاهتزاز والحركة أبدا ، ولكنه الاستكبار والعهر الأخلاقي .. وهناك رموا به في إحدى غرف الطوابق العلوية لمستشفى الثورة ، ولاندري حتى ألان ما الذي حدث له هناك ، وكيف تعاملوا مع جثته الطاهرة ، فقط ابلغنا انه قد توفى بعد ثلاثة أيام من إيصاله إلى مستشفى الثورة بصنعاء في 17يناير2009م .. كل ذلك كان خوفا من ردة فعل أبناء الصبيحة خاصة وان دم الشهيدين يحيى وحافظ مازال طريا فحاولوا إخفاء هويته لأطول فترة ممكنة وليس علاجه كما يدعون .. فرفضت استلام جثة الشهيد حتى يقدم القتلة للقصاص ، وعدت إلى عدن متنقلا بين أقسام الشرطة والنيابة والمحاكم .. وتمكنت بمساعدة محاميي الحراك الجنوبي من إنزال فريق إلى موقع الحدث وتصويره والقيام ببعض الإجراءات واستخراج وثائق لإدانة سلطة الاحتلال وتعرية القتلة ولكن لن نجد إنصافا من احد .. وبعد ثلاثة اشهر قررت تشييع الشهيد إلى مثواه الأخير. الاحتلال يرفض تسليم جثة الشهيد ، وينقلها في اليوم التالي إلى مطار عدن: غصة وألم ومتاعب هي تلك التي واجهتنا فوق ألمنا ومصابنا قالها والد الشهيد وكأنه يعيش اللحظة ذاتها ، فمن ذا الذي يستطيع أن ينسي أب فقد ولده ، وينزع من صدره هذا الكم الهائل من القهر والجراح مما فعله أرباب القتل والإجرام ، وبصعوبة يتمالك عبد العزيز بعض قواه قائلا : (في تاريخ 9/ 4 / 2009م طلبنا تسليمنا جثة الشهيد فجر يوم الخميس والسفر به براً عبر طريق الضالع وكانت هذه رغبتنا ، إلا إنهم رفضوا طلبنا هذا .. فتجمع أبناء الصبيحة والجنوب بالمئات أمام المستشفى ، إلا إنهم أصروا واستكبروا كعادتهم فلا حرمة للأموات ولا للإحياء عندهم أبدا خاصة إذا كانوا من أبناء الجنوب .. كل ذلك لأنهم علموا إن حشود كبيرة جدا من أبناء الضالع الذين قرروا انتظار موكب التشييع في نقطة سناح الحدودية وفي ردفان وكرش والعند والحوطة وصبر وعدن والصبيحة كلهم في الانتظار ، وكان من المفترض حسب خطة الحراك الجنوبي السير بالموكب من الضالع حتى طور الباحة وهو ما سيجتذب مئات الآلاف من الجنوبيين وهو ما لم تقوى سلطة الاحتلال أن تراه ، ولكن رغم ذلك فقد تحرك موكب رمزي للتشييع من الضالع مرورا بردفان ولحج واخر قدم من عدن حتى وصل طور الباحة قدر بعشرات الآلاف ، يتقدمهم الزعيم ناصر النوبه والسفير قاسم عسكر والقيادي شلال علي شائع والدكتور عبد الحميد شكري وعمر سعيد الصبيحي وعبده المعطري وعدد كبير من قيادات أبناء الجنوب والصبيحة . ويواصل قائلا : ( وفي اليوم التالي أي يوم الجمعة تاريخ 10 / 4 / 2009م تم تسليمنا جثة الشهيد واشترطوا اشتراطا عجيبا ألا وهو نقل الجثة بالطائرة إلى مطار عدن ثم أخذه مباشرة إلى طور الباحة ، وحددوا الوقت عند السابعة صباحا ، وذلك حتى لا يكون هناك موكب تشييع للشهيد .. وهي مفارقة عجيبة تكشف عن نظرة دونية متأصلة لديهم ، ومنطق قذر لا يمت للأخلاق الدينية ولا للقيم الإنسانية بصلة ، حيث إنهم نقلوا الشهيد وهو مازال حيا إلى صنعاء بمصفحة عسكرية براً ولم يكلفوا أنفسهم حتى نقله على سيارة إسعاف على الأقل احتراما لإنسانيته ، وعند نقل جثته وهو ميت نقلوه بالطائرة إلى مطار عدن ).. ويواصل والد الشهيد حديثه وهو يعتصر ألما وقهرا ( لقد فقدت ولدي فلذة كبدي وهو ألم لا يماثله ألم ، وثانيا حالة العذاب الذي مارسه أناس لا ذمة ولا ضمير ولا دين لهم بحقه حتى لقي ربه ، وثالثا من الاحتقار والدونية التي لقيناها في صنعاء ونحن نتنقل من مكان إلى آخر بحثا عن الشهيد ثم رفضهم تسلمينا جثته في الوقت الذي نريد ، ولم نلقى جميعا وكنا بالمئات من أبناء الجنوب والصبيحة إلا الذل والمهانة فحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم .. فربنا هو المنتقم ) ويواصل الحديث : ( انطلقنا جوا بجثة الشهيد إلى مطار عدن وهناك كان أبناء الجنوب في الانتظار وساروا بموكب مهيب لتشييع الشهيد رغم الحصار الذي فرض علينا ولكن هاهم في موعدهم يرسمون لوحة الوفاء بصمودهم .. يرفعون أعلام الجنوب ويرددون هتاف الثورة الجنوبية الخالدة ، حتى إذا ما وصلنا إلى جولة القاهرة طاف الموكب حولها عدة مرات ثم تجمع الحشد وارتفعت الأصوات الهادرة لتعاهد الشهيد على السير في نفس الطريق الذي سلكه حتى الانتصار للدماء التي روت تربة الجنوب الطاهرة .. إنها لحظات كتبت في سفر التاريخ بأحرف من نور لن ننساها ما حيينا ، يومها ذرفت الدموع وتركت العنان للمشاعر المحبطة أن تحلق في فضاء الجراح الغائرة ، وأنا أمتلئ زهوا وفخراً بولدي الشهيد .. وحقا لنا أن نفخر بكل شهدائنا الأبرار ، بعدها تحرك الموكب إلى مقبرة النهاري في قرية الوريدية - طور الباحة وهناك تمت الصلاة على الشهيد ووري الثرى) الصورة التي فضحت الاحتلال : كان الشهيد رغم صغر سنه واحد من أبطال الجنوب الأفذاذ الذين كان لهم شرف تثبيت ثورة الجنوب السلمية الرائدة ، وكان له شرف المشاركة في المهرجانات والفعاليات العامة في عدن وبعض مناطق محافظة لحج ، الشهيد عمر عبد العزيز الحاج الصبيحي كان شاب شجاعا واجه جبروت الاحتلال في حياته حتى سقوطه شهيدا ، وشاء الله إلا أن تكون لحظة سقوطة شهيداً لعنةً تطارد القتلة والمجرمين حيثما كانوا في مشهد حي يشاهده الملايين وذلك حينما تمكن ذلك الجندي المجهول من تصوير الحدث بدقة وبكل تفاصيله ليبقى شاهدا عن فضائع الاحتلال اليمني بحق الشعب الجنوبي عبر العالم .. ويحدثنا والد الشهيد عن تلك اللقطة التلفزيونية التي تبثها قنا الجنوب ( عدن لايف ) قائلاً : ( إن سلطة الاحتلال أرسلت إليه عدد من اللجان والشخصيات التي تتبعها للضغط علي بالترغيب حينا والترهيب حينا آخر لدفعي بمطالبة القناة بعدم عرض المشهد ، أو توكيل جهات قانونية تتبع الاحتلال لمقاضاة القناة باسمه ..) ولكن أنى للشرفاء أن يحنوا هاماتهم لدعاة البغي والاستكبار والانحطاط .. أنى لأمثال عبد العزيز الحاج الصبيحي أن يعفي القتلة من دم وليده فما أروع ما قاله لهم .. ( ليس أنا من يبيع دم فلذة كبده .. فابني عمر شهيد الجنوب كله من باب المندب غربا حتى حدود عمان في المهرة شرقا .. فان استطعتم أن تقنعوا الشعب الجنوبي أن يفعلوا ذلك حينها افعلوا ما شئتم .. أما أنا فواحد منهم ولن اخذلهم أبدا ولو لحقنا بالشهيد جميعا .. ) هذا رده الذي أفحمهم وردهم على أعقابهم خاسئين يجرون أذيال الخيبة أمام أسادهم . ولأنهم فقدوا قيمهم وأخلاقهم بثوا ذلك المشهد من قناة الدجل والكذب سهيل ليقولوا انه شهيدا من شهداء ثورة التغيير اليمنية .. فبأس ما صنعوا .. حتى الشهداء لم يسلموا من سرقتهم ..فيا للعجب. الشهيد والواجب الوطني : الشهيد الطالب عمر عبد العزيز الحاج الصبيحي شهيد مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي 2009م ، من مواليد ( 6/8/1991م ) قرية يبوع - مديرية طور الباحة - محافظة لحج ، وهو أكبر إخوته الستة ( ثلاثة ذكور وفتاتان ) كان احد طلاب الصف الأول ثانوي في ثانوية ( زيد بن حارثة ) ولكنه ترك حقيبته المدرسية هناك ولم يلتفت للواجب المدرسي الذي كلفهم به معلم الرياضيات وذهب يبحث مع والده عن وسيلة تقله إلى عدن ليشارك أبناء شعبه مهرجان التصالح والتسامح ، لكنه لم يعد في اليوم التالي .. فلم يكن حاضرا طابور المدرسة الصباحي بين زملاءه ، ولم يكن جالسا في مقعده في السطر الثاني .. ولن يشارك معلمه حل المسائل بعد اليوم ، ولن يسمع زملاءه كلمة حاضر منه حينما يقوم المعلم بتحضير أسمائهم كعادته كل يوم وإن وصل المعلم إلى اسمه ساد صمت طويل .. طويل .. كأنه الدهر ، وتقطع صوته .. وتبعثرت أفكاره .. فطوى سجله وتوقف ! .. فكلهم يعلم انه لن يعود ، وان مقعده في الفصل لن يجلس عليه عمرْ بعد اليوم ، وان واجبه المدرسي سيضل معلقا إلى الأبد ، لأنه تشرف بأداء واجب أكثر طهراً وقداسة .. تجاه وطنه وشعبه في الجنوب المحتل.رحمك الله أيها الشهيد وأسكنك فسيح جناته ، وسلام عليك يوم ولت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا .. ولا نامت أعين الجبناء. مواقف خالدة ومعاناة لا تحصى : يقول مختار عبدالله متحدثا عن أسرة الشهيد : (عبد العزيز سالم سعيد الحاج الصبيحي واحد من ابنا القوات المسلحة الجنوبية التي سرح كل أفرادها بعد حرب الاحتلال 1994م وضل قابعا في بيته حتى انطلق الحراك كان من نشطاءه المثابرين .. كان مطلوبا للسلطات بتهمة نقل أعضاء الحراك الجنوبي إلى المحافظات ، وبعد استشهاد المناضلين يحيى الصوملي وهو صهر عبد العزيز الحاج والشهيد حافظ الاصنج من أقاربه أيضا ، أقدمت سلطة الاحتلال بمتابعته وعندما لم تتمكن منه قام عناصرها بسحب سيارته من الشيخ عثمان إلى أمن محافظة لحج ، وعندما حظر للاستفسار عن سيارته ضنا منه إن خطأ ما قد حصل تم إيداعه السجن ، فغضب أبناء الصبيحة وهددوا إن لم يتم إطلاق سراحه فسوف تكون ردة فعلتهم مزلزلة ، فتدخل عبد القوي محمد شاهر لدى سلطات الأمن للإفراج عنه ، ولكنهم قالوا له ليس قبل أن يعيد الدوشكاء وقطع السلاح التي استولوا عليها بعد مقتل يحي الصوملي وحافظ الاصنج فقال لهم الشيخ كلمته المشهورة ( إذا كنتم تريدون الدوشكاء فنحن نطالبكم بإعادة الشهيدين ( يحيى وحافظ ) أحياء ... وأنا سوف اشتري لكم دبابة بدلا منها .. ) فصمت الزبانية وتخشبت حناجرهم وبهتوا). وقد أخبرنا مختار عبد الله عن فترة السجن تلك قائلا : ( ذهبت أنا والشهيد عمر لزيارة أبيه ولكنني فضلت أن لا يرى أباه في تلك الحالة التي هو عليها في السجن حتى لا يحز في نفسه وتجرح مشاعره خاصة وأنا اعلم أن عمر يحب أباه حبا شديدا ، ورغم محاولاتي بالتوسل إليه لكنه رفض إلا أن يراه .. فأدخلته فاحتضن أباه .. وأخذ كل منهما يقبل الأخر .. فتأثرت بشده ، حينها قال لماذا سجنوك يا أبي ؟ فقال له يا بني نحن تحت الاحتلال ، وها هم يفعلون بنا ما يشاؤون .. ولكننا لن ننحني ولن نستسلم وسننتصر بإذن الله .. كن قويا ومتماسكا فانا لن اخرج حتى اعرف سبب سجني هذا ؟ ثم بعد ذلك تدخل عبد القوي شاهر وأخرجه من السجن ) كل ذلك كان دافعا قويا لهذه الأسرة لأن تنخرط في مسيرة النضال السلمي الجنوبي بكل أفرادها وان تقدم عمر شهيداً في سبيل انتصار القضية التي آمنوا بها. وعن وضع أسرة الشهيد اليوم: يقول مختار عبدالله لقد طُلب من عبد العزيز .. التراجع عن مواقفه تجاه قضية شعبه ، فرفض.. فقاموا بتوقيف راتبه وذلك لغرض تركيعه لعلهم يتمكنوا من إجباره بعد ذلك على منع الحراك الجنوبي من إقامة فعاليات ذكرى استشهاد الشهيد ورفع صوره ،فلم يرضخ .. طالبوه بسحب مقطع الفيديو الذي يظهر لحظة سقوط الشهيد برصاص جنود الاحتلال ، فرفض أن يقوم بهذا الدور ، استمر الاحتلال واذنابه يمارسون علية مختلف وسائل الترهيب والترغيب.. بلا وازع من أخلاق أو ضمير .. فبعد مصابه بولده لم يسلم من بطش وحقد المحتل اليمني فيوقف راتبه مصدر رزقه الوحيد ثم يتم فصله نهائيا ، فلا نامت أعين الجبناء . وهنا أجدها مناسبة لأخاطب قادة الحراك للالتفات لأسر الشهداء ، وان يمدوا يد العون لهم ، فهذا أقل ما يمكن فعله تجاههم ، لكي يعيشوا كرما ومنهم أسرة شهيد التصالح والتسامح الجنوبي عمرعبد العزيز الحاج الصبيحي. |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن / الشهيد عفيف علي محسن الوحيري تاريخ الاستشهاد : 2009/7/7م الشهيد عفيف علي محسن الوحيري من مواليد الديس الشرقية بحضرموت في العام ألف وتسعمئة وثلاثة وثمانين . متزوج واب لطفلة درس الابتدائية والاعدادية والثانوية في المكلا وتميز بدماثة خلقه وحسن طباعه بين كل من عرفة في الحى والمدرسة والمدينه. كان الشهيد ضمن اللجنة التحضيرية لفعالية اليوم الاسود السابع من يوليو الفين وتسعه بالديس الشرقية، فعالية واجهتها سلطات الاحتلال اليمنى بالرصاص الحى ومن مختلف الاسلحه و لم يكتف جنود الاحتلال باطلاق النار على المتظاهريين بل استخدموا الياتهم المدرعه فى دهس المواطنين ومطاردتهم في الاحياء كما استخدمت الغازات السامة ما أدى إلى إصابة الأطفال والشيوخ بحالات اختناق . واصيب الشهيد بطلق ناري نقل على إثره إلى المستشفى لكنه فارق الحياة لينضم الى قافلة الشهداء. شيع الشهيد في الحادي والعشرين من يوليو من العام الفين وتسعه بموكب كبير احتشد فيه الالاف من ابناء الجنوب مرددين هتافات الثور ة الجنوبية. |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
نبذه عن الشهيد / الشهيد سالم حيدرة سالم الابرص تاريخ الاستشهاد : 2012/12/22م لمحات من حياة الشهيد المناضل سالم حيدرة سالم حمودة الأبرص الشهيد من أبناء مديرية الملاح / ردفان م / لحج وادي بله العلياء , ولد في عام 1983م وترعرع في هذه المنطقة التاريخية . متزوج وله من الأبناء ولد وثلاث بنات : وضاح الابن يبلغ من العمر عشر سنوات والبنات هن : ميادة ومها وسحر . الشهيد سالم حيدرة سالم أستشهد يوم السبت الموافق 22 ديسمبر / 2012م صباحاً بينما كان الشهيد كعادته عائداً من صلاة الجمعة في منطقة النخيلة القريبة من منطقة بله إلى جانب ذلك جعل من يوم الجمعة يوماُ لزيارة عمته التي تسكن في منطقة النخيلة حيث تفاجأ الشهيد في طريق عودته بقدوم قوات الاحتلال اليمني لمداهمة منطقة النخيلة وأطلقوا عليه النيران ليسقط شهيداً مضرجاً بدمائه ليواصلوا قصفهم للمنطقة تواصلاً لمسلسل الاحتلال اليمني منذ احتلاله أرض الجنوب واستباحة حرماته وإبادة أبناءه . درس الشهيد في مدرسة الملاح التي كانت تحمل اسم والده الشهيد حيدرة سالم حمودة الذي استشهد في يناير 1986م , وسميت المدرسة باسمه حتى جاء الاحتلال عام 1994م وغيَر اسم المدرسة لتسمى مدرسة الصمود . أسرة الشهيد لها رصيد نضالي مشرف فوالده شهيد وعمه فضل سالم حمودة شهيد سقط في حرب صيف عام 1994 التي شنها الاحتلال اليمني ضد شعبنا وأرضنا ودولتنا الجنوب , وكذا عمه الآخر الشهيد عبدالله سالم حمودة الذي استشهد في أكتوبر 1963 م في منطقة كرش .. نحن هنا نقف وقفة إحلال وإكبار أمام هذه الأسرة الكريمة وتضحياتها الكبيرة وسموها وشموخها كشموخ الجبال في هذه المنطقة وفي ردفان بشكل عام وفي الجنوب كله ... فتحية لكل قطرة دم سالت من أجل هذا الوطن العظيم الذي ترخص في سبيله الدماء وتحية لكل شهيد وكل أسرة قدمت شهيداً ولكل أم نمت روح التضحية والإباء والشموخ وحب الوطن في قلب وعقل وسلوك ابنها الشهيد .. فنم يا أبا وضاح قرير العين فان هناك آلافاً من كل قرية في الجنوب متأهبون ليلحقوا بكم أيها الشرفاء لتخليص الأرض من دنس الاحتلال .. وستظل أنت ورفاقك الشهداء ضوءً ينير لنا طريق الحرية .. ويغشاك الرحمان برحمته ويخلدك في جنانه مع أعز خلقه بإذنه .. |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهيد / الشهيد سالم حيدرة سالم الابرص تاريخ الاستشهاد : 2012/12/22م لمحات من حياة الشهيد المناضل سالم حيدرة سالم حمودة الأبرص الشهيد من أبناء مديرية الملاح / ردفان م / لحج وادي بله العلياء , ولد في عام 1983م وترعرع في هذه المنطقة التاريخية . متزوج وله من الأبناء ولد وثلاث بنات : وضاح الابن يبلغ من العمر عشر سنوات والبنات هن : ميادة ومها وسحر . الشهيد سالم حيدرة سالم أستشهد يوم السبت الموافق 22 ديسمبر / 2012م صباحاً بينما كان الشهيد كعادته عائداً من صلاة الجمعة في منطقة النخيلة القريبة من منطقة بله إلى جانب ذلك جعل من يوم الجمعة يوماُ لزيارة عمته التي تسكن في منطقة النخيلة حيث تفاجأ الشهيد في طريق عودته بقدوم قوات الاحتلال اليمني لمداهمة منطقة النخيلة وأطلقوا عليه النيران ليسقط شهيداً مضرجاً بدمائه ليواصلوا قصفهم للمنطقة تواصلاً لمسلسل الاحتلال اليمني منذ احتلاله أرض الجنوب واستباحة حرماته وإبادة أبناءه . درس الشهيد في مدرسة الملاح التي كانت تحمل اسم والده الشهيد حيدرة سالم حمودة الذي استشهد في يناير 1986م , وسميت المدرسة باسمه حتى جاء الاحتلال عام 1994م وغيَر اسم المدرسة لتسمى مدرسة الصمود . أسرة الشهيد لها رصيد نضالي مشرف فوالده شهيد وعمه فضل سالم حمودة شهيد سقط في حرب صيف عام 1994 التي شنها الاحتلال اليمني ضد شعبنا وأرضنا ودولتنا الجنوب , وكذا عمه الآخر الشهيد عبدالله سالم حمودة الذي استشهد في أكتوبر 1963 م في منطقة كرش .. نحن هنا نقف وقفة إحلال وإكبار أمام هذه الأسرة الكريمة وتضحياتها الكبيرة وسموها وشموخها كشموخ الجبال في هذه المنطقة وفي ردفان بشكل عام وفي الجنوب كله ... فتحية لكل قطرة دم سالت من أجل هذا الوطن العظيم الذي ترخص في سبيله الدماء وتحية لكل شهيد وكل أسرة قدمت شهيداً ولكل أم نمت روح التضحية والإباء والشموخ وحب الوطن في قلب وعقل وسلوك ابنها الشهيد .. فنم يا أبا وضاح قرير العين فان هناك آلافاً من كل قرية في الجنوب متأهبون ليلحقوا بكم أيها الشرفاء لتخليص الأرض من دنس الاحتلال .. وستظل أنت ورفاقك الشهداء ضوءً ينير لنا طريق الحرية .. ويغشاك الرحمان برحمته ويخلدك في جنانه مع أعز خلقه بإذنه .. |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذة عن / الشهيد فهد جميل سالم بكران باطاهر تاريخ الاستشهاد : 2012/4/6م الشهيد مواليد كريتر عدن 1980 ومتزوج منذ 8 أشهر فقط لديه من الأخوة 7 وهو كبيرهم ويعيل أسرته بجانب والده المقعد بسبب جلطة قديمة . يسكن الشهيد في منزل والده بالمنصورة جوار مستشفى صابر ويعمل سائق باص أجرة (نوع هايس تويوتا نصف حافلة). متعاقد مع قصر سباء للأفراح لنقل عمالهم من مساكنهم إلى عملهم والعودة. أصيب بعدت طلقات نارية من القوات الخاصة التابعة للحرس الجمهوري المتمركزين في أحدى العمائر (قيد الإنشاء كمركز تجاري) عند بداية شارع ساحل أبين من اتجاه فندق ميركيور بخور مكسر، قوات الاحتلال اليمني بعد جريمتهم سرقوا كافة حاجياته الشخصية وتركوه ينزف حتى الموت في منتصف ليل الجمعة 6 أبريل 2012 . وأصيبت في حادثة الاعتداء ثلاث نساء من موظفات قصر سباء كن راكبات في الباص وشخص آخر صادف مروره بالشارع . والد الشهيد/ العم/ جميل سالم بكران باطاهر/ عقيد متقاعد من الجيش . عزيناه في منزله ووجدناه جنوبي صنديد متماسك برغم هول الكارثة التي حلت عليه وقال لنا : أبني فهد قتلته قوات الاحتلال اليمني وهو لا يحمل عصا أو سكين، ولكن قتلوه لأنه جنوبي، وأعلن بأنه يريد أن يشيع أبنه الشهيد يوم الجمعة ويصلى عليه في شارع المعلا الرئيسي وأن يلف جثمانه بعلم دولة الجنوب |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن شهيد يوم الكرامة الجنوبي / صلاح محمد عبدالرب العياشي اليافعي تاريخ الاستشهاد : 2013/2/21م من مواليد 1958م قرية آل عيًاش بمديرية لبعوس يافع م/لحج ، متزوج وأب لثلاثة أولاد وسبع بنات.. الشهيد من أوائل المناضلين والمؤسسين للحراك السلمي الجنوبي بيافع ...وكان الشهيد بما يمتلك من صدق وشجاعة وإقدام واراده صلبه ،وممن حملوا راية على عاتقهم قضية أرضهم ووطنهم المحتل ،ورصيده النضالي حافل بالمآثر وله جذور راسخة تمتد من مشاركته في حرب عام 1979م التي دارت بين (ج.ي.د.ش وال ج.ع.ي) . كان الشهيد رحمة الله عليه من الرجال الإبطال المدافعين عن ارض الجنوب وصمد في وجه قوات الاحتلال اليمني في حرب صيف 1949م عاش الشهيد حرا أبيا ليقبل الذل والهوان خاض العديد من المعارك ضد الطغاة المحتلين ،أبرزها معركة الكرامة في جبال لحمرين بردفان ،،وممن تبوئوا شرف السبق في معركة تحرير جبل العر بيافع وغيرها من المواجهات والأحداث التي خاضها أبناء الجنوب ضد جحافل الاحتلال . كان الشهيد حريصا على حضور الاعتصامات والفعاليات التي ينظمها مجلس الحراك السلمي بالمديرية والمحافظة ومختلف مدن ومناطق الجنوب المحتل..بما فيها العاصمة عدن , وفي فعالية يوم الكرامة بالعاصمة الجنوبية عدن حرص الشهيد على المشاركة ووصل إليها ضمن موكب أبناء يافع ..وكان من أوائل الأحرار الذين هبوا في محاولة اقتحام ساحة الحرية بخور مكسر(ساحة العروض) بصدورهم العارية وقلوبهم العامرة بالإيمان بخالقهم والإخلاص الصادق لقضيتهم الجنوبية...أرادوا الوصول ساحة الحرية والنضال في عاصمتهم الأبية عدن ،ولكن رصاصات الغدر والخزي طالت أجسادهم الشريفة وأصيب تشهيدنا البطل برصاص مليشيات الاحتلال اليمني ،ونقل إلى مستشفى النقيب التخصصي ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه ليلحق بقافلة الكرام الأحرار شهيدا وبطلا سقى بدمائه الزكية تربة الوطن لتنمو شجرة العزة والحرية والاستقلال ... رحم الله شهيدنا كان وفيا ومخلصا لأرضه ووطنه الغالي ..رحم الله شهيدتا واسكنه فسيح جناته |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نبذه عن الشهد / رأفت صالح حيمد العطفي تاريخ الاستشهاد : 2013/9/13م الشهيد من مواليد 30/ نوفمبر /1980م قرية السوداء مديرية الملاح ردفان م/ لحج متزوج وأب لثلاثة أبناء هم : انسجام وفهنون وأمين , تلقاء تعليمة الأساسي في مدرسة قرية السوداء ثم التحق بالتعليم الثانوي في مدرسة القشعة . لم تسمح له ظروف أسرته المعيشية من أكمال دراسته الجامعية لذا فقد أنخرط في مجال العمل الحر وهو في مقتبل العمر . والشهيد من أسرة متواضعة عرفت بأخلاقها الكريمة والحميدة ولذلك كان الشهيد رأفت يتمتع بأخلاق عالية جعلته يدخل إلى قلب كل من كان يعرفه . فالبساطة والتواضع والهدوء والابتسامة هي السمات التي يتمتع بها الشهيد رأفت . كما يعد الشهيد رأفت من المشاركين الفاعلين في مهرجانات الحراك الجنوبي السلمية وهو عضو نشط في الحركة الشبابية والطلابية الجنوبية في منطقته . استشهد الشهيد يوم الجمعة مساءً بتأريخ 13/9/2013م وهو في طريق عودته من العاصمة عدن برفقة بعض أصدقائه أثناء أطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال المرابطة في عاصمة مديرية الملاح والتي باشرت الشهيد بوابل من النيران أثناء نزوله من السيارة التي كانت تقله ولأسباب مجهولة كما أصيب في هذا الحادث عدد من المواطنين في المنطقة . تغمد الله الفقيد بواسع الرحمة وألهم أهلة وذويه الصبر والسلوان |
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] الشهيد العميد / عبدالواحد علي صالح البسيسي تاريخ الاستشهاد : 2012/8/30م من مواليد 1963 م قرية المركولة , مديرية الضالع, محافظة لحج . متزوج وله ولدان انهى دراسته الأبتدائية في مدرسة الشهيد علي عثمان ناجي في القرية والثانوية في الضالع واكملها في ثانوية البروليتاريا في محافظه لحج ثم التحق بالكلية العسكرية ضمن الدفعة الحادي عشر في العام 1982م وبعد التخرج عام 1984 م عمل في لواء 28 دفاع جوي محور العند . بعد عامين حصل على دوره تخصصيه لمده عام في موسكو , وانتقل للعمل في دائرة الاستخبارات العسكرية . شارك الشهيد في الدفاع عن الجنوب صيف 1994 وتوقف راتبه لمرات متكررة لأسباب تمسكه بقضيته الجنوبية . الشهيد يتحلى بصفات المناضل الصلب لا يكل ولا يمل المشاركة في جميع فعاليات الثورة الجنوبية , محرضآ ومشجعآ وفي مقدمة الصفوف هو و اولادة الذين لا يفارقوا الساحات استشهد برصاص قوات الاحتلال اليمنى في الثلاثين من اغسطس من العام الفين واثنئ عشر شيع جثامين الشهيد عبدالواحد والشهيد البكيري بعد الصلاة عليهم في ساحة المعلا بالعاصمة عدن بموكب كبير شارك فية الالاف من ابناء الجنوب رددو بمسيرة التشيع حتى مقبرة الشهداء بالمنصورة عهد الوفاء للشهداء بمواصلة السير على دربهم للخلاص من الاحتلال واستعادة الدولة |
الساعة الآن 04:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م