منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار

منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار (http://www.soutalgnoub.com/vb2/index.php)
-   المنتدى العام (http://www.soutalgnoub.com/vb2/forumdisplay.php?f=40)
-   -   مصطفى الرافعي ونثرات الحروف (http://www.soutalgnoub.com/vb2/showthread.php?t=53100)

العبد لله بو صالح 08-07-2014 03:56 PM

مصطفى الرافعي ونثرات الحروف
 
1
فالعيدُ إنَّما هو المعنى الذي يكون في اليوم لا اليوم نفسه، و كما يفهم الناسُ هذا المعنى يتلقَّوْن هذا اليوم؛ و كان العيد في الإسلام هو عيد الفكرة العابدة، فأصبح عيد الفكرة العابثة؛ و كانت عبادة الفكرة جمْعَها الأُمَّة في إرادة واحدة على حقيقة عمَليَّة، فأصبح عَبَثُ الفكرة جمعَها الأمة على تقليدٍ بغير حقيقة؛ له مظهر المنفعة و ليس له معناها.

العبد لله بو صالح 08-07-2014 03:58 PM

2

و تأمَّلتُ الأطفال، و أثر العيد على نفوسهم التي وَسِعَتْ منَ البشاشة فوق مِلئها؛ فإذا لسان حالهم يقول للكبار: أيتُها البهائم، اخلعي أرسانَكِ و لو يومًا...

أيُّها الناس، انطلقوا في الدنيا انطلاق الأطفال يُوجِدون حقيقتهم البريئة الضاحكة، لا كما تصنعون إذْ تنطلقون انطلاق الوحش يُوجِد حقيقتَه المفترسة.

العبد لله بو صالح 08-07-2014 03:59 PM

3

هؤلاء الذين تعيشُ أنفسُهم في التراب، و يتمرَّغون بأخلاقِهم فيه، ينقلبون على الحياة من صنع التراب ناسًا دُودًا كطبع الدُّود لا يقعُ في شيء إلَّا أفسده أو قذَّره؛ أو قومًا سُوسًا كطبع السُّوس لا ينالُ شيئًا إلا نَخَرَهُ أو عابَه، فهم يُوقِعون الخَلَل في نظام أنفسهم، فإذا هي طائشة تخيِّل لهم كأنَّما اختلَّت نواميس الدنيا، و كأنَّ الله قبضَهم و بسطَ غيرَهم، و شَغَلَهم و فَرَّغَ مَن عداهم، و ابتلاهم على مُسكة الرزق بالشهوة المسعورة التي لا تتحقق، فضرَبَهم بالمجاهَدة التي لا تنقطع؛ و أنعَمَ على غيرهم في بسطة الرزق بالشجرة المسحورة التي لا تُقطَع منها ثمرة إلا نبتَ غيرُها في مكانِها.

العبد لله بو صالح 08-07-2014 04:01 PM

4

أولئك إخوانُنا المُجاهدون ف فلسطين؛ و معنى ذلك أنَّ أخلاقَنا هي حُلَفاؤهم في هذا الجهاد.

أولئك إخوانُنا المنكوبون؛ و معنى ذلك أنَّهم في نكبتِهم امتحانٌ لِضمائرنا نحن المسلمين جميعًا.

أولئك إخوانُنا المضطَهَدون؛ و معنى ذلك أنَّ السياسة التي أذَلَّتهم تسألُنا نحن: هل عندنا إقرارٌ لِلذلّ؟

ماذا تكون نكبةُ الأخ إلَّا أنْ تكون اسمًا آخر لِمروءة سائر إخوتِهِ أو مَذَلَّتهِم؟

العبد لله بو صالح 08-07-2014 04:03 PM

5

ألا إنَّ المعركة بيننا و بين الاستعمار معركةٌ نفسيَّة، إنْ لم يُقتَل فيها الهزلُ قُتِل فيها الواجب!

العبد لله بو صالح 08-07-2014 04:05 PM

6

ربّ إنّ لك عبادًا يستنجدون بك فأنجدهم, ويستغيثون بك فأغثهم, ويستصرخون بك فارحمهم..

اللهمّ سدد رميهم، وأيّد جمعهم، وثبّت أقدامهم, وتقبل شهداءهم
واكتب لهم النصر والتمكين..

ربّ اغفر لنا عجرنا وتقصيرنا وقلة حيلتنا, وانتقم لهم يا جبّار..

الدعاء الدعاء..

العبد لله بو صالح 08-07-2014 04:06 PM

7

و متى تحقَّقَتْ رحمة الجائع الغنيّ للجائع الفقير، أصبح لِلكلمة الإنسانيَّة الداخليَّة سلطانُها النافذ، و حَكَمَ الوازع النفسيّ على المادة؛ فيسمعُ الغنيُّ في ضميره صوت الفقير يقول: "أعطني". ثم لا يسمعُ منه طلبًا مِن الرجاء، بل طلبًا مِن الأمر لا مفرَّ من تلبيَتِه و الاستجابة لِمعانيه، كما يُواسي المُبتَلَى مَن كان في مثل بلائه.

العبد لله بو صالح 08-07-2014 04:07 PM

8

فقرٌ إجباريّ يُراد به إشعار النفس الإنسانيَّة بِطريقة عمَليَّة واضحة كل الوضوح، أنَّ الحياة الصحيحة وراء الحياة لا فيها، و أنَّها إنِّما تكون على أتمِّها حين يتساوى الناس في الشعور لا حين يختلفون، و حين يتعاطفون بإحساس الألم الواحد لا حين يتنازعون بإحساس الأهواء المُتعدِّدة.

العبد لله بو صالح 08-07-2014 04:08 PM

9

وتعلم الشعب من دفن شهدائه كيف يستنبت الدم فينبت به الحرية، وكيف يزرع الدمع فيخرج منه العزم، وكيف يستثمر الحزن فيثمر له المجد

العبد لله بو صالح 08-07-2014 04:10 PM

10

و قد عرفْنَا أنَّ في السِّياسَةِ عجائب، منها ما يُشبِهُ أنْ يَلقَى إنسانٌ إنسانًا فيقول له: ياسيِّدي العزيز، بكلِّ احترام أرجو أنْ تتلقَّى منِّي هذه الصَّفعة..!

العبد لله بو صالح 08-07-2014 04:11 PM

11

البلاغة التي حارَ العلماءُ في تعريفِها على كثرةِ ما خلَّطوا لا تعدُو كلمتين: قوَّة التصوُّر، و القوة على ضبط النسبة بين الخيال و الحقيقة؛ و هما صِفتان من قُوَى الخَلق تُقابلان الإبداع و النظام في الطبيعة، و بهما صارَ أفراد الشُّعَراء و الكُتَّاب يَخْلُقون الأمم التاريخية خَلْقًا، و رُبَّ كلمة من أحدِهِم تلِدُ تاريخ جيل..!

العبد لله بو صالح 08-07-2014 04:14 PM

12

والفكر نفسه يكون في كثير من الأشياء أجمل منها لأنه روحها، ولأه غير محدود في نفسه بالنظر ولا بالصفة الجميلة التي يحدها النظر، إلا الفكر في الحبيبة الحسناء، فإنها دائماً أجمل منها لأنها روحه، ولأن هذا الفكر مهما اتّسع لا يجد نفسه إلا محدوداً بجمالها..

العبد لله بو صالح 08-07-2014 04:15 PM

13

فأنا في كل حالة أَخضع لهذا الصوت: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ}؛ وأنا في كلِّ ضائقة أَخشع لهذا الصوت: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ} !


العبد لله بو صالح 08-09-2014 02:46 AM



حماةَ الحِمى، يا حماةَ الحِمى | هلمّوا ، هلمّوا لمجدِ الزمَنْ
لقد صرخَتْ في عروقِنا الدِّمـــا | نموتُ، نموتُ، ويحيا الوطَنْ


العبد لله بو صالح 08-09-2014 02:48 AM


والقوةُ يا صاحبي تغتذي بالتعب والمعاناة، فما عانيته اليوم حركة من جسمك، ألفيته غداً في جسمك قوة من قوى اللحم والدم . وساعة الراحة بعد أيام من التعب، هى في لذتها كأيام من الراحة بعد تعب ساعة !

العبد لله بو صالح 08-09-2014 02:50 AM

16

قضت الحياة ان يكون النصر لمن يحتمل الضربات لا لمن يضربها


العبد لله بو صالح 08-12-2014 05:01 AM

17

إذا لم يكن الإيمان بالله اطمئنانا في النفس على زلازلها وكوارثها، لم يكن إيمانا، بل هو دعوى بالفكر أو اللسان لا يعدوهما، كدعوى الجبان أنه بطل، حتى إذا فجأه الروع أحدث في ثيابه من الخوف. ومن ثم كان قتل المؤمن نفسه لبلاء أو مرض أو غيرهما كفرا بالله وتكذيبا لإيمانه، وكان عمله هذا صورة أخرى من طيش الجبان الذي أحدث في ثيابه!

والإيمان الصحيح هو بشاشة الروح، وإعطاء الله الرضى من القلب, ثقة بوعده ورجاة لما عنده، ومن هذين يكون الاطمئنان، وبالبشاشة والرضى والثقة والرجاء، يصبح الإيمان عقلا ثانيا مع العقل، فإذا ابتلي المؤمن بما يذهب معه الصبر ويطيش له العقل، وصار من أمره في مثل الجنون, برز في هذه الحالة عقله الروحاني وتولى سياسة جسمه حتى يفيق العقل الأول. ويجيء الخوف من عذاب الله ونقمته في الآخرة، فيغمر به خوف النفس من الفقر أو المرض أوغيرهما فيقتل أقواهما الأضعف، ويخرج الأعز منهما الأذل.



فالاطمئنان بالإيمان هو قتل الخوف الدنيوي بالتسليم والرضى، أو تحويله عن معناه بجعل البلاء ثوابا وحسنات، أو تجريده من أوهامه باعتبار الحياة سائرة بكل ما فيها إلى الموت؛ وهو بهذا عقل روحاني له شأن عظيم في تصريف الدنيا، يترك النفس راضية مرضية، تقول لمصائبها وهي مطمئنة: نعم. وتقول لشهواتها وهي مطمئنة: لا.


وما الإنسان في هذا الكون؟ وما خيره وشره؟ وما سخطه ورضاه؟ إن كل ذلك إلا كما ترى قبضة من التراب تتكبر وقد نسيت أنه سيأتي من يكنسها!


العبد لله بو صالح 08-12-2014 05:06 AM

18

الحياة الحياة, إذا أنت لم تفسدها جاءتك دائمًا هداياها.
وإذا آمنت لم تعد بمقدار نفسك، ولكن بمقدار القوة التي أنت بها مؤمن.
{فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ} [الروم: 50].
وانظر كيف يخلق في الطبيعة هذه المعاني التي تبهج كل حي، بالطريقة التي يفهمها كل حي.
وانظر كيف يجعل في الأرض معنى السرور، وفي الجو معنى السعادة.
وانظر إلى الحشرة الصغيرة كيف تؤمن بالحياة التي تملؤها وتطمئن؟
انظر انظر! أليس كل ذلك ردًّا على اليأس بكلمة: لا؟

العبد لله بو صالح 08-14-2014 06:27 AM

19

ليسَت الخيبةُ هي الشرّ، بلِ الشرُّ كلُّهُ في العقل إذا تبلَّدَ فجمدَ على حالة واحدة مِن الطمعِ الخائب، أو في الإرادة إذا وهَنَت فبقيَتْ متعلِّقةً بما لم يُوجَد. أفلا ترونَ أنَّه حينَ لا يُبالي العقلُ و لا الإرادةُ لا يبقى لِلخيبةِ معنى و لا أثر في النَّفس، و لا يخيبُ الإنسانُ حينئذٍ، بل تخيبُ الخيبةُ نفسها؟


العبد لله بو صالح 08-14-2014 06:28 AM

20

ما أحسبني قَطّ رأيتُ امرأة جميلة كما هي في نفسها و تركتها كما هي في نفسها. بل هناك نفسي، و آه من نفسي! و ما أسرع ما يمتزج في هذه النَّفس بعض الإنسانيَّة المُحِبَّة ببعض الإنسانيَّة المحبوبة فإذا أنا بشيء إلهيّ قد خرج لي من الإنسانيَّتين، هو هذا الشِّعر؛ هو هذا البلاء؛ هو هذا الحُب.

العبد لله بو صالح 08-14-2014 06:30 AM

21

إذا رأيتَ كُبراء قومٍ هَمُّهم عَيشُهم؛ فاعلم أنَّها أُمَّة مأكولة. فلو شهَرَت السَّيف الماضِي لَقاتَلَ بِروح مِلْعقة.. و لو رعَدَتْ بالأُسطول الجبَّار لَصَلْصلَ كآنيةِ المَطْبخ..!


العبد لله بو صالح 08-14-2014 06:31 AM

22

و الإيمانُ الصَّحيحُ هو بشَاشَةُ الرُّوح، و إعطاءُ اللهِ الرِّضى مِنَ القلب، ثقةً بوعدِهِ و رَجَاةً لِمَا عندَه، و مِن هذين يكونُ الاطمئنان.

و بالبشاشةِ و الرِّضى و الثقةِ و الرَّجاء، يُصبِحُ الإيمانُ عقلًا ثانيًا مَعَ العقل؛ فإذا ابتُليَ المؤمنُ بِما يذهبُ معهُ الصَّبرُ و يطيشُ لهُ العقل، و صارَ مِن أمرِهِ في مثل الجنون، برَزَ في هذه الحالةِ عقلُهُ الرُّوحانيُّ و تولَّى سياسةَ جسمِهِ حتى يفيق العقلُ الأول.

و يجيءَ الخوفُ مِن عذابِ اللهِ و نقمتِهِ في الآخرة، فيَغمرُ به خوفَ النَّفسِ مِن الفقرِ أو المرضِ أو غيرِهِما فيقتلُ أقواهما الأضعف، و يُخرِجُ الأعزُّ منهما الأذلّ.


العبد لله بو صالح 08-14-2014 06:32 AM

23


وقال لها مرة: نجعل مجلسنا الليلة في القمر؟ فقالت: ما أولعك بالجمع بين الضرائر!


العبد لله بو صالح 08-14-2014 06:33 AM

24


الحب طفولتنا الكبيرة, كل ماتملكه أن تبكي وتضحك وتمكر وتنافق, ومعنى ذلك كله أريد أريد!
ولو أمكن أن يكبر الطفل ويبقى طفلاً لكان هو العاشق بذاته ,ولكان حبه لأمه وأبيه مضاعفاً عند السنين التي كُبر فيها هو العشق بعينه!


العبد لله بو صالح 08-16-2014 05:35 PM

25

وايم الله إن الخالي من مجاهدة الرذائل جميعًا ،
لهو الخالي من الفضائل جميعًا!!

العبد لله بو صالح 08-16-2014 05:36 PM

26

الموت ينتزع الروح،
والهجر يترك الروح كأنها منتزعة؛
فهوت موتٌ لا ينتهي!

العبد لله بو صالح 08-16-2014 05:37 PM

27

وما هؤلاء الأطفال إلا الأساتذة الذين يعلموننا
وهــم يـتـعـلمـون مـنــا ، غـيـر أنـنـا لا نــأخــذ
عنـهـم فلا نصلـح ، ويـأخـذون عنّا فيـفســدون

العبد لله بو صالح 08-16-2014 05:38 PM

28

وَ تكاد تكون مثلَها يا قمر, مخلوقاً منَ الزَّهر وَ النّدى وَ أنفاسِ الفجر !..


العبد لله بو صالح 08-16-2014 05:39 PM

29

" وتعلم الشعب من دفن شهدائه كيف يستنبت الدم فينبت به الحرية ،
وكيف يزرع الدمع فيخرج منه العزم ، وكيف يستثمر الحزن فيثمر له المجد "

العبد لله بو صالح 08-16-2014 05:40 PM

30

ليسَ لمصباحِ الطريق أن يقولَ إنّ الطريق مظلم,
إنّما قوله إنْ أرادَ كلاماً أن يقول: ها أنا ذا مضيء ..!


العبد لله بو صالح 08-27-2014 10:15 PM

ولَوْ تَكلَّمْتِ بِأشَدّ أَلْفاظِ القَسوَة لَذابَتْ فِي حَلاوَةِ شَفَتَيْك .. ومَتَى نَطقْتِ بِاسْمِي خَرَج مِن فَمِك سَكرانْ ..

العبد لله بو صالح 08-27-2014 10:16 PM

“ليت المنابر الاسلامية لا يخطب عليها الا رجال فيهم ارواح المدافع لا رجال فى ايديهم سيوف خشب”

العبد لله بو صالح 08-27-2014 10:17 PM

وياعجباً لأهل السوء المغترِّين بحياة لا بُدَّ أن تنتهي ! فماذا يرتقبون إلا أن تنتهي؟ حياةً عجيبة غامضة ،وهل أعجب وأغمض من أن يكون انتهاءُ الإنسان إلى آخرها هو أول فكرة في حقيقتها؟ فعندما تحين الدقائق المعدودة التي لا ترْقُمُها الساعةُ ولكن يرقمها صدر المحتضر..عندما يكون ملك الملوك جميعاً كالتراب لا يشتري شيئاً ألبتة...
ماذا يكون بعدما تقترف الجناية ،ويقوم عليك الدليل،وترى حولك الجند والقضاة،وتقف أمام الشريعة والعدل ؟

العبد لله بو صالح 08-27-2014 10:18 PM

ألا إن كل باب يُفتح ويغلق بمفتاح واحد هو يغلقه وهو يفتحه ، إلا بابَ القلب الإنساني،فقد جعل الله له مفتاحين : أحدهما يُغلقه ثم لا يغلقه سواه، وهو مفتاح اللذات ، والآخر يفتحه ثم لا يفتحه غيره ،وهو الألم..!

العبد لله بو صالح 08-27-2014 10:19 PM

يا عجباً ! ينفرُ الإنسان من كلمات الاستعباد والضَّعة والذِّلة والبؤس والهم وأمثالها،وينكرها ويردُّها ،وهو مع ذلك لا يبحث لنفسه في الحياة إلا عن معانيها !

العبد لله بو صالح 08-27-2014 10:21 PM

من مصائب هذا الشرق أن الخصام السياسي فيه لا يدل على سياسة...تبرأ متبوع من تابع فاختصما، فكانا كرجل وحذائهُ؛ يقول الرجل: أنا خلعت الحذاء، ويقول الحذاء: بل أنا خلعت الرجل.

العبد لله بو صالح 08-27-2014 10:22 PM

“ألا إن سقوط أمتنا هذه لم يأت إلا من تعادي الصفات الإنسانية في أفرادها، فتَقطَّعَ ما بينهم، فهم أعداء في وطنهم، وإن كان اسمهم أهل وطنهم.”

العبد لله بو صالح 08-29-2014 01:24 AM

ما أتعسَ من تُبكِيه الحياة بُكاءَها المُفاجِئ على مَيِّتٍ لا يَرجع، أو بُكاءَها المألُوف على حَبيبٍ لا يُنَـال !

العبد لله بو صالح 08-29-2014 01:24 AM

يا بُعْدَ ما بَين الدُّنيا التِي حَوْلِي وبَيْن الدُّنيا التِي فِي قَلْبِي !

العبد لله بو صالح 08-29-2014 01:25 AM

يُخيّلُ إليَّ منْ طغيانِ آلامي أنَّ كلِّ ذي حزنٍ فعندي أنا تمامُ حزنِه !
وَ يخيّلُ إليَّ أنّي أفْصَحُ مَنْ نطقَ بـِ آه !


الساعة الآن 06:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م