حكومة «حماس» تعدم شنقاً 3 فلسطينيين
إعادة تأهيل محطة كهرباء غزة تنتهي في مايو
علاء المشهراوي (غزة) - أعلن عمر كتانة رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية امس أن المرحلة الأخيرة من إعادة تأهيل محطة توليد الكهرباء في غزة ستنتهي خلال مايو المقبل سعيا لإنهاء معاناة السكان. واشار في تصريحات للصحفيين الى انهاء الترتيبات اللازمة لإدخال 4 محولات إلى قطاع غزة اليوم الأحد بقدرة 100 ميجا فولت مما سيمكن المحطة من العمل بكامل قدرتها الانتاجية (120-140 ميجاوات) أي بالقدرة التي سبقت قصف وتدمير المحطة عام 2006، وبالتالي تخفيف العجز في الطاقة الكهربائية الى 15 % فقط. واكد ياسر عثمان السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية استعداد حكومة بلاده لتنفيذ خطة المراحل الثلاث التي تم التوصل اليها بين سلطة الطاقة الفلسطينية ووزارة البترول المصرية للنهوض بقطاعي الطاقة الكهربائية والوقود في قطاع غزة خاصة فيما يتعلق بمشروعي الربط الكهربائي ومد خط انابيب غاز طبيعي لصالح محطة توليد غزة. وينتظر ان تسمح إسرائيل اليوم الأحد بدخول نحو 800 ألف لتر سولار صناعي وفق اتفاق بين حكومتي غزة ورام الله. في وقت اكد محمود الشوا رئيس جمعية أصحاب محطات الوقود في غزة أن هناك أزمة خانقة في الوقود داخل مصر مما يعيق إدخال الوقود الى القطاع كما كان سابقا، مشيرا إلى وجود مفاوضات مع المصريين من اجل التوصل لاتفاق بمد غزة بالمحروقات اللازمة. من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة “حماس” في قطاع غزة امس، تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق 3 فلسطينيين احدهم أدين بتهمة التخابر مع اسرائيل والآخران بتهمة القتل العمد. وقالت في بيان “انه تم إحضار أولياء الدم (أهالي الضحايا المجني عليهم) وعرض العفو قبل تنفيذ الأحكام مباشرة، لكن أولياء الدم طالبوا بالقصاص (تنفيذ الأحكام)”، مؤكدا أن العملية تمت بحضور كافة الجهات المختصة حسب القانون”. وبذلك يرتفع عدد من نفذت حكومة “حماس” أحكاما بالإعدام بحقهم إلى 11 منذ سيطرتها على قطاع غزة بالقوة في يونيو 2007. وينص القانون الأساسي الفلسطيني على ان تنفيذ أحكام الإعدام بحاجة الى مصادقة الرئيس. ولم يسبق للرئيس الحالي محمود عباس أن صادق على أي حكم إعدام. |
الساعة الآن 08:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م