اغتيالات تهدد حياة قادة الأمن في الضالع والسلطات تتهم قيادات الحراك بالوقوف ورائها
اغتيالات تهدد حياة القادة الأمنيين في الضالع والسلطات تتهم قيادات الحراك بالوقوف وراءها
صنعاء – ياسر العرامي - تزايدت خلال الأيام القليلة الماضية عمليات الاغتيال والاستهداف لقادة أمنيين في محافظة الضالع (جنوب اليمن) بشكل لافت. واتهمت السلطات المحلية عناصر وصفتها بـ"الانفصالية" باغتيال حارس محكمة مديرية المفلحي في محافظة الضالع والحارس الشخصي لقاضي المحكمة الجندي صالح نصر راجح. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] الضالع تنام وتصحو على اخبار اغتيال او تظاهرة وجاء ذلك بعد يوم واحد فقط من اغتيال أحد أفراد اللواء 35 مدرع في كميـن بالضالع أيضاً، وعقب 4 أيام من اغتيال مدير البحث بمديريـة الضالع المساعد علي الحالمي وجندي آخر كان يرافقه عندما نصب لـه مسلحون مجهولون كميناً في مفرق الأزارق الجمعة الفائتة، وأصيب في العملية أيضاً شخصيـن آخرين. ونقل موقع الجيش اليمني عن مصادر محلية قولها "إن سيارتين تابعة لجماعة المدعو طاهر طماح ( أحد قيادات الحراك) هي من نفذت عملية اغتيال الجندي راجح عندما كان يؤدي واجبه في حراسة المحكمة ولاذوا بالفرار بعد ان تبادلوا إطلاق النار مع بقية الجنود الذين كانوا موجودين داخل المحكمة". وأشارت المصادر الى ان جثة الجندي نقلت إلى المستشفى الجمهوري، بينما طالب أبناء ردفان (التي ينتمي إليها الجندي) الأجهزة الأمنية بالكشف عن الجناة والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة. من جهته، اتهم وكيل محافظة الضالع عبدالله حسين الحدي أمس "عناصر إجرامية تابعة لما يسمى بالحراك الانفصالي بإطلاق النار على المساعد عبدالقادر السنحاني – أحد أفراد اللواء 35 مدرع- في كمين غادر أثناء عودته إلى منزله في المساء". وتتهم السلطات المحلية قوى الحراك الجنوبي بالوقوف وراء عملية الاغتيالات التي تطال قيادات أمنية بالمحافظـة، وكان مدير أمن محافظة الضالع العميد غازي الأحول قال في وقت سابق لـ"الهدهد الدولية" إن مسلحو الحراك يقفون خلف عملية اغتيال المساعد الحالمي". لكن الحراك الجنوبي ينفي هذه الاتهامات بشدة، ويبدي إدانته لعملية الاغتيالات، وقال القيادي في الحراك الجنوبي عباس العسل لـ"الهدهد الدولية" نحن ندين هذه الأفعال ونؤكد في جميع بياناتنا أن نضالنا هو نضال سلمي تحرري يرفض صوت العنف بكافة أشكاله". وبدوره اتهم العسل بالمقابل السلطات الرسمية بالوقوف وراء هذه الأعمال، وأضاف لـ"الهدهد" عمليات الاغتيالات التي يتعرض لها قادة أمنيون هي عمليات مفضوحة من قبل النظام من أجل جرجرة أبناء الجنوب إلى مربع العنف". ولفت إلى أن قيادات الحراك ترفض جرجرة الجنوب إلى مربع العنف. وقال "خيارنا هو الخيار السلمي وثورتنا برتقالية خالية من العنف ونواجه عنف السلطة بصدور عارية". وإلى جانب محاولة اغتيال تعرض لها مساعد مدير البحث بالضالع عبدالقوي المحمدي منتصف يناير الفائت عندما هاجمه مسلحون مجهولون، وأطلقوا صوبه نيران كثيفة أثناء تواجده في أحد مطاعم المدينة. قالت مصادر محلية لـ"الهدهد" إن مدير البحث بمحافظة الضالع العقيد عبدالخالق شائع ونائبه إسماعيل درويش تعرضا لمحاولة اغتيال من قبل مجهوليــن في وقت مبكر من صباح الاثنين في المدينة". وأضافت المصادر "إن القياديين الأمنيين كانا في طريقهما إلى مستشفى النصر لنزع عبوة ناسفة زرعت بجواره، وعندها تعرضا لعملية هجوم مباشر من قبل مسلحيـن مجهوليـن واشتبكا معهم ما أدى إلى إصابة أحد المهاجمين قبل أن يلوذوا بالفرار". وتشهد المحافظات الجنوبية تظاهرات شبه يوميـه احتجاجاً على الأوضاع، ويطالب قسم من الجنوبيين بانفصال جنوب اليمن عن شماله. الاربعاء 24 فبراير 2010 ياسر العرامي المصدر / صحيفة الهدهد الدولية . تحية جنوبية عربية - بعبق الإستقلآل و الحرية |
الساعة الآن 07:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م