عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 07-29-2008, 03:30 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,935
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي متابعات أخبارية - ماتتناقله الصحافة العربية والعالمية حول القضية الجنوبية 28/07/2008

الأحمر يتضامن مع مطالب الجنوبيينويحذر من حرب سادسة في صعدة
اليمن يواجه هجمات محتملة للقاعدة بتدابيرأمنية مشددة
آخر تحديث:الثلاثاء ,29/07/2008
الخليج, صنعاء صادق ناشر:

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


عززت السلطات اليمنية الإجراءات الأمنية المفروضة على المؤسسات والمصالح الحكومية السيادية والممثليات الدبلوماسية الأجنبية والمنشآت العسكرية والنفطية، كتدابير احترازية للحيلولة دون وقوع أية عمليات استهداف محتملة عقب الهجوم الذي تعرض له معسكر للأمن في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت، شرق البلاد، الجمعة الماضية وأسفر عن مصرع وإصابة العشرات.

وأكدت مصادر أمنية مطلعة ل “الخليج” أن حملة تعقب واسعة النطاق تجري حاليا لعناصر القاعدة الذين نفذوا الهجوم الذي استهدف معسكرا للأمن في مديرية سيئون، مشيرا إلى أن نتائج التحقيقات الأولية أثبتت تورط عناصر خلية تابعة لتنظيم القاعدة في تنفيذ الهجوم الذي يعد الثاني من نوعه خلال أقل من عام. وأشارت إلى أن السلطات الأمنية اليمنية تتعاطى بجدية مع تهديدات أطلقتها مؤخرا ما تسمى “كتائب جند اليمن” التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن توعدت من خلالها بتنفيذ استهدافات لمنشآت حكومية ونفطية ومصالح أجنبية. واعتبرت أن إطلاق مثل هذه التهديدات تستهدف بصفة رئيسية الإيحاء بقوة وقدرة القاعدة على شن عمليات استهداف ودحض الحقائق المتعلقة بحالة الضعف والانحسار التي يعاني منها تنظيم القاعدة في المنطقة.

وتواصل السلطات اليمنية حملة تعقب موسعة لتسعة من عناصر القاعدة بينهم أحد المطلوبين للسلطات السعودية ويدعي محمد بن نائف القحطاني، يعتقد بأنه الممول الرئيسي لعمليات القاعدة الأخيرة التي استهدفت خلال الأشهر الأربعة المنصرمة ضرب منشآت نفطية في محافظتي مأرب وشبوة ؛ فيما تتهم السلطات عناصر القاعدة التسعة بالتدبير والتنفيذ للهجوم الإرهابي الذي استهدف في منتصف شهر يوليو/تموز من العام المنصرم فوجا سياحيا مكونا من 16 سائحا اسبانيا ويمنيين، وهو ما أسفر عن مصرع 9 من السياح الإسبان واليمنيين.

من جهة اخرى انتقد قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم موقف المعارضة من قضية تشكيل اللجنة العليا للانتخابات التي لم يبت بشأنها قرار حتى الآن، رغم لجوء الحزب الحاكم إلى البرلمان لتمرير تعديل على قانون الانتخابات يقضي بتشكيلها من القضاة.

وقال عضو اللجنة العامة، رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية بالمؤتمر الشعبي أحمد عبيد بن دغر إن الجزء الأكبر من قانون الانتخابات تم الاتفاق عليه وأنجز بصورة مشتركة بين حزبه وأحزاب المعارضة الممثلة بتكتل اللقاء المشترك، الذي يضم عدداً من الأحزاب أبرزها التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الشعبي الناصري.

وأوضح أنه يجب أن يكون الحوار بين الحزب الحاكم والمعارضة واضحا ومكشوفا، وتكون أجندته وموضوعاته واضحة للناس، مشيراً إلى أن المعارضة رفضت كافة العروض والمقترحات المقدمة من المؤتمر لتشكيل اللجنة العليا للانتخابات.

وأكد أن لدى المعارضة حساسية شديدة من الوضوح والصراحة والشفافية التي يتحدثون عنها في وسائل إعلامهم وفي خطاباتهم، لكن عند الممارسة يفضلون الظلام، ويبحثون عن صفقات، حسب قوله.

الى جانب ذلك، أيّد الشيخ حسين الأحمر المطالبة بالحقوق عبر الطرق السلمية المكفولة دستوراً وقانوناً، لكنه استنكر إساءة البعض للوحدة اليمنية من خلال رفع شعارات الانفصال خلال المطالبة بهذه الحقوق.

ودعا الأحمر أعضاء مجلس الشورى لمجلس التضامن الوطني الذي عقد أمس دورة للمجلس في العاصمة صنعاء إلى استقطاب أعضاء في كل محافظات البلاد، مشيرا إلى أن الدورة الثالثة لمجلس الشورى للمجلس ستكون في عدن.

وقد دعا مجلس التضامن في دورته لمعالجة المشاكل القائمة في المحافظات الجنوبية والشرقية من البلاد، وقال إن “عدم معالجة السلطة للأوضاع بعد حرب 94 ووجود عدد من المظالم في تلك المحافظات هو سبب الحراك الحالي”.

من جهة ثانية انتقد الأحمر القرار الذي أعلنه الرئيس علي عبدالله صالح بوقف الحرب في صعدة مع الحوثيين، واعتبر أن كل حرب تتجدد في صعدة تستمر ثلاثة أشهر قبل أن يعلن وقفها. وقال الأحمر، وهو قيادي في الحزب إنه اتفق مع الرئيس قبل اندلاع الحرب الخامسة على تطبيق اتفاقية الدوحة، قائلا: “بالنسبة للحرب الأخيرة كنا اتفقنا مع الرئيس قبل اندلاعها واتفقنا على أهمية الالتقاء مع عبدالملك الحوثي لتكملة تطبيق اتفاق الدوحة، لكن الحرب اندلعت وقتل فيها المئات وتعرضت مديريات كاملة للخراب وتشريد عشرات الآلاف من الناس، وبعد كل ذلك يتم إعلان الصلح بدلا من إنهاء التمرد”. وأشار إلى إمكانية حدوث حرب سادسة، معتبراً أن “الحرب السادسة ستكون أشرس مما سبقها”، وتساءل قائلا: “لماذا اندلعت الحرب من الأساس إذا كنا سنصل في الأخير إلى صلح؟، ألم يكن الأفضل التوصل إلى صلح قبل تفجر الحرب؟”.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس