[البحر العربي]

هل الاستاذ البيض اعتذر ويعي ألافعال المرتكبة بحق الجنوب العربي

صلُوا أخاكم الاستاذ البيض واعفُوا عمن ظلمكم واخذُوا بيد الظعيف من يوم عاد الاستاذ البيض الى السياسة في 21 مايو 2009م يبدوا ضعيفاً في كل تصرفاته يتخبط شمال ويمين وفوق وتحت يوجه ضربات قاتله الى شعب الجنوب العربي وعند تحليل تصرفاته فهو يلطم وجهه وراسه وقد نكون على خطىء أذا قلنا بانه يريد الانتحار.
شعب الجنوب العربي عند ما سمع اعتذار الاستاذ البيض عن الافعال الاجرامية التي تم ارتكابها منه ومن رفاقه بحق هوية وأرض وشعب وسيادة واستقلال وكرامة وشرف وحيات وعظمة الجنوب العربي.
كان الامل ان الاستاذ البيض يعي اعتذاره ويعي افعاله وكان شعب الجنوب العربي العظيم شجاع وسموح وقام برفع صوره في كل مكان متحدي جحافل الاستعمار اليمني الاجنبي العسكري الجديد وجحافل الاستعمار اليمني القديم وسقط الابطال شهداء وجرحا وهم رافعين صور الاستاذ البيض لانهم اعتقدوا انه ندم وفكر وخطط وكتب واعتذر وانه سوف يسير مع شعب الجنوب العربي من اجل الخلاص من الاستعمار اليمني الجديد بقيادة علي عبدالله صالح ومن الاستعمار اليمني القديم بقيادة عبدالفتاح اسماعيل قائد المستوطنيين اليمنيين في الجنوب العربي والذي كان الاستاذ البيض واحد من الجنوبين العرب الذين استخدمهم المستوطنيين لتحقيق اهدافهم والتي هي اهداف اليمنيين من يوم تاسيس دولتهم 1981م .
ما نراه اليوم ان الاستاذ البيض يعود من جديد ويكرر ما قام به اليمنيين في الخمسينات عند ما اعلنت بريطانيا بالانسحاب من عدن. وقامت بتكليف من الامم المتحدة بالترتيب للانسحاب واعداد دولة تكون جاهزة لاستلام الاستقلال وقادرة ان تقود شعب الجنوب العربي من اجل العيش في سلام مثل ما قامت بريطانيا في مساعدت عمان والكويت والبحرين والامارات وقطر والاردن وكثير من البلدان التي كانت تحت الاحتلال البريطاني.
حيث قام اليمنيين بالتخطيط بكسب وخداع ودعم بعض الاحداث من ابناء الجنوب العربي وقاموا بفوضة في كل مناطق الجنوب العربي وحذرهم كل ابناء الجنوب العربي ان افعالكم ضد الوطن وكتب عبدالرحمان جرجرة موجه الكلامه الى البيض ورفاقه ( لماذ نقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق والماذا نحرق الزع الذي غرسناه يايدينا) راجع كتابه ارضي الطيبة.
اصر البيض ورفاقه بالمشاركة في الافعال الاجرامية التي قادها المستوطنيين اليمني وبتخطيط ودعم الدولة اليمنية وقادوا ما يسمى بالثورة باسم جنوب اليمن وهو اسم جفرافي لليمن الاسفل اب وتعز والحديدة وكان هدف الثورة هو ضم الجنوب العربي الى اليمن بعد يوم الاستقلال مباشرة والذي هو محدد في 8 فبراير 1978م وحققوا في 30 ضم الارض والشعب والهوية تحت اسم جنوب اليمن وبعد اليمن الديموقراطي وتاجل تنفيذ الضم الكامل نتيجت مقاومة ابنا الجنوب العربي الشرفاء الى ان تم تنفيذه في 22 مايو 1990م. ولكن ماحدث ان الاجراءات الاخيرة التي تمت في عام 1990م كشفت حقيقة الاستعمار اليمني وعرف شعب الجنوب العربي طريقه الى العمل في استعادة الهوية قبل اخراج الاستعمار العسكري والفضل يعود الى الاستاذ البيض ولانعرف هل كان بقصد أو بدون قصد وباعتقادي بدون قصد لانه عاد من جديد يريد ان يعيد الاستعمار اليمني الحجري بقيادة حزبهم الاشتراكي اليمني وجمهوريتهم اليمن الديموقراطي بديل عن الاستعمار اليمني العسكري الزيدي والذي هو الافضل ( اخف الامرين) من الاستعمار القديم الى ان ياتي قائد جنوبي عري شجاع يقود الجنوب العربي الى التحرير من الاستعمار اليمني الجديد والقديم.
خلال الفترة من 14 اكتوبر 1963م الى 30 نوفمبر 1967م قام المستوطنيين وبمشاركة ما يسمون انفسهم بالجبهة القوميةوفي ما بعد بالاشتراكي اليمني باسقاط الحكومات المحلية من المهرة الى لحج واحده تلوا الاخرى وبايادي جنوبية لا تدرك افعالها وعلى سبيل المثال من قام بقيادة واسقاط دول حضرموت والمهرة عبدالله الاشطل وقام بالاشراف على القتل والسجن والتشريد لاي انسان قاوم افعالهم ونهب كل شي ثمين من اموال السلطنات وممتلكات المواطنيين وارسلها الى اسرته في الحبشة واستثمرها هناك وفي بلدان اخرى وكذا قام بالاشراف على تدمير المتحاحف وسور وسدة ومقبرة المكلاء وحولها الى قرية حيث والمكلا ويشاهدة احد المستشرقين في الستينات وصفها بانها اصغر واجل مدينة في العالم.
وكذا تم في كل دول الجنوب العربي المحلية وفي 30 نوفمبر 1967م قاموا المستوطنيين وبمشاركة بعض الجنوبين العرب باعلان دولة يمني على ارض الجنوب العربي حيث كانت الاكثرية ضد اعلان دولة الجنوب العربي والاستاذ البيض واحد منهم.
من يوم 30 نوفمبر والصراع كان محتدم بين المستوطنيين ومعهم بعض الجنوبين العرب غير المدركين الهدف لاسباب مختلفة ضد الجنوبين العرب الذين يريدون دولة الجنوب العربي وتم تدمير دولة الجنوب العربي والدول المحلية واستبدالها في قيادات مايسمى بالجبهة القومية والحرس الشعبي والقوات الشعبية ولجان الاصلاح واللجان الشعبية والمليشيات ومحاكم الشعب وكل ما دار من قتل وسجن وتهجير وتاميم ومصادرة ومنع الاستثمار وانتشار مايسمى بملكية الدولة والقطاع العام والقطاع التعاوني والاجراءات الثورية الاخرى مثل قانون صيانة الوطن وقانون الاسرة ومنع الهجرة ومشاركة المراة وتحريرها وتحريق الشيذر وتخفيض الرواتب ومنع كل شي جميل ومفيد لشعب الجنوب العربي وكذا القيام بالحركات الثورية 14 مايو 1986 م ضد قيادات الجيش والامن و 22 يونيو 1969م الحركة التصحيحية ضد اليمين الرجعي قحطان وفيصل والايام السبعة ضد الرسمالية والبرجوازية والملاك والانتفاضات الفلاحية والصيادية ضد الاقطاع والكهنوت وصدر قانون الارض لمن يفلحها وليس لمن يملكها وكذا قانون اخر يعتبر الارض والبحر ملك للدولة ومنع بناء المساكن والتجارة والسفر الى الخارج وكذا منع الزواج من اجل تخفيض عدد السكان بين الجنوبين العرب وتم اجراء التصفية في المؤتمر الخامس في 1975م وصفي كل جنوبي عربي عنده النيه في خدمة دولة الجنوب العربي وسجن وطرد الكثير وعلى راسهم رئيس الوزرء محمد علي هيثم.
وفي 26 يونيو 1978م قيام احداث حركة ضد اليمن الانتهازي سالمين ومن معه والحقها اعدام مطيع الذي اتهم بانه رجل السعودية والدول الراسمالية وفي 13 يناير ضد الزمرة بقيادة علي ناصر وكانت التصفية مستمرة من بعدها في الاعدامات و السجن والنفي وكانت الحركة الاخيرة جاهزة للتنفيذ في 1990م وكان الهدف منها تصفية التيار الجنوبي العربي وعلى راسهم سعيد صالح والسيلي وبن حسينون وغيرهم وان تقوم الحركة الثورية مثل سابقاتها فيها قاتل ومقتول ومتهم يحاكم ويعدم وكلهم من الجنوبين العرب والاستاذ علي سالم البيض على راس الضحايا ولكن الاستاذا البيض هرب الى 22 مايو 1990م وسلم قيادة وادارة جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية التي هي دولة يمنية في الاصل وليس جنوبية عربية وتم اعلان اتفقاق صنعاء والذي ينص الى اعلان الجمهورية اليمنية واذابت والقاء الدولتين الشطريتين وليست وحدة كما يريد البعض تسميتها لان شعب الجنوب العربي ليس طرف فيها ولم يفوض اليمنيين بشؤونه لان الدولتين يمنيتين والحزب الاشتراكي يمني وليس جنوبي عربي وكان المقرر سايقاً ان يتم الاعلان في 30 نوفمبر 1990م ولكن عند ماشعر اليمنيين والمستوطنيين ان الجنوبين العرب قاموا في انتفاضات رمضان 1990م بقيادة المظاهرا واجراء القاءات التي تنادي بالوحدة والتصالح والتسامح بين الجنوبين العرب من المهرة الى كمران اولاً قيل الوحدة مع اهل اليمن كان الاسراع واعلان اتفاق 22 مايو 1990م استباق لاي حركة جنوبية عربية والبيض على علم بما حدث وعنده كل الاسرار التي سرعت لاعلان صنعاء 1990م.
وكذا قام الاستعمار اليمني القديم بتازيم العلاقات مع دول الجوار والعالم العربي والاسلامي والعالم الحر الى ان وصلو الى مخططهم في احتلال الجنوب العربي واكثر اي ان الموجود هو سبي جعل الارض والانسان ملك لاهل اليمن ومن الخطاء ان يختصر الخطر في علي عبدالله بل ان الخطر من اسم اليمن كامل وحتى اذا حكم اليمن لقلقي أو جنوبي عربي متلقلق سوف يستمر الجنوبيين العرب تحت السبي
ومن هذا الموجز المختصر لان الجرائم المرتكبة بحق شعب الجنوب العربي كبير وكثير وبشعة لم ترتكب ضد اي شعب في التاريخ يقع على الاستاذ البيض ان يعلن للعالم ولشعب الجنوب العربي وللعدوا اليمني ماحدث وان الاستعمار اليمني العسكري الجديد بقيادة علي صالح هو نتاج الاستعماراليمني القديم بقيادة زعيم المستوطنيين عبدالفتاح اسماعيل ولو لا مشاركت البيض ورفاقه في السابق والى اليوم وهم يخدموا الاستعمار اليمني في اعمالهم اي كان منهم موظف في الدولة اليمنية او في الاحزاب اليمنية وكذا الذين يتحركون اليوم في الجنوب العربي باسم اليمن واليمن الديموقراطي والجنوب المجهول وعلى راس هذه الحركات مجلس قيادة الثورة وزعيمه البيض لايخدمون طريق استقلال الجنوب العربي وان طريق الاستقلال هي العمل تحت هوية الجنوب العربي وليس العمل تحت هوية اليمن لان اليمن شعب واحد وارض واحدة وهوية واحدة ودولة واحدة ولا لها علاقة بهوية واحدة وشعب واحد وارض واحدة ودولة واحدة اسمها الجنوب العربي.
لا جنوب الا الجنوب العربي ولا هوية الا هوية الجنوب العربي ولا شعب الا شعب
الجنوب العربي ولا دولة الا الدولة الاتحادية الجنوب العربي ولا سيادة الا سيادة الجنوب العربي ولا قايد الا قايد الجنوب العربي ولا علم الا علم الجنوب العربي ولا استقلال الا استقلال الجنوب العربي ولا اعتراف من العالم الا بالجنوب العربي وسوف تتحملون كل ما يلحق بشعب الجنوب العربي من تصرفاتكم القديمة الجديدة التي هي عقيمة وسوف تعيدون شعب الجنوب الى كارثة تاريخية ابشع من كوارثكم السابقة التي ارتكبتوها بقصد أو بدون قصدز
التمسك باليمن كفر ونفاق وضعف وافك وعلى جميع أبناء الجنوب العربي ان يصحوا قبل فوات الاوان.

مع تحيات
البحر العربي
3 اغسطس 2009م