اثبت الايام الماضية ان للجنوب رجال يحميه عند اشداد ضرب السيوف ، الكل تجاوز خلافاته وظل الجنوب هو القبلة التي يتجها ثواره بالانخراط بالجبهات ، لم نسمع يوما شعب هرب او التجئ الى ارض غيره ولكنه نرى قيادات تتوارى امام في غرف مغلقة او تهرب الى ديار الجوار بحجة او بلا حجة ، رهاننا اليوم على الشباب من المقاومة الجنوبية واللجان الشعبية الجنوبية ونراهم يسطرون اروع الملاحم البطولية لعزة هذا الوطن ( الجنوب العربي المشتعل التواق للحرية والاستقلال ).
في امان الله
|