لقد شهدت الأشهر الخمسة الماضية حملة شعواء قامت بها سلطات الاحتلال اليمني على مختلف الصعد السياسية والعسكرية والدبلوماسية والإعلامية تركزت في توجيه الضربات لقوى الاستقلال والعناصر الميدانية التي زج بها في السجون والمعتقلات حيث كانت الحملة مركزة على المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب واستعادة دولته الذي تعرضت معظم قياداته للاعتقال والملاحقة والقتل وتعرض لمحاولة تدميره وإنهاءه حتى يتم تمرير المشاريع الأخرى التي تدار من وراء الكواليس والتي ترمي إلى يمننة الجنوب ودفن الثورة الجنوبية والى الأبد.
اصبح الحراك يتمترس وراء طارق الفضلي وكانه المنقذ الوحيد والذي كان من المفترض ان يتمترس الفضلي وراء الحراك لقوة الحراك في عدالة القضيه والتفاف شعب الجنوب.
طالما وانتو في تاج تعلنو في هاذا البيان ان هناك مشروع يرمي إلى يمننة الجنوب ودفن الثورة الجنوبية والى الأبد ماذا تقولو او تفسرو لنا سكوت الفضلي واستمراره في تبني تدمير المجلس الوطني والهيئه الوطنيه وايضآ اتحاد شباب الجنوب .من خلال مجلس قيادة الثوره (المؤالاه
|