أنها خطوة مباركة طال انتظارنا لها ، ولعلها واحدة من شرارات اللهب الأولى التي سيذكرها التاريخ طويلا ، وبغير مجابهة المحتل الغاصب ومقارعته الطلقة بالطلقة فلن يفهم ولن يترك أرض الجنوب الطاهرة وقد أستساغ له لحمها ودمها وطعمها ، وعند رد المحتل على هذه المقاومه الباسلة بأي طريقة ، فأنه يكون بذلك قد حفرته بيده ، وقتها فأن الجنوب بأكمله وبما تختزنه أرض الجنوب الطاهرة من أرث نضالي وحضاري عظيم وعلى قدر ذلك سيكون الرد الشعبي والهبة الشعبية الثورية المنظمة من جميع مناطق ومحافظات الجنوب ، وستتفاعل القضية الجنوبيه على كافة المستويات العربية والدولية وبذلك تكون قد دنت نهاية المحتل الدحباشي البغيض .
|