والله والنعم بالرجال امثال البطل طماح الذي قاتل حتى اخر لحضه في الحرب وهو كان احد الابطال الذين صمدو وقاتلو بكل شراسه وبساله لو لا الخذلان من البعض في تلك الايام .لكان ابنا الجنوب اليوم ينعمون في الراحه في ضل وطنهم وجمهوريتهم في امن وامان واستقرار .. ولكن شا الله ان يكون التحرير بعد التفاف ابنا الجنوب وتوحدهم وتصالحهم وتسامحهم وتوحيد كلمتهم ورص صفوفهم بعد ان نزق الشيطان وقرينه من اعداء الجنوب بينهم فأوغر صدروهم وأحل العداوة محل الأخوة والقطيعة مكان الوصل.
فتركو المجال للاعداء يوقد نار الفتنة بينهما ويزيدوها إشتعالاً حتى استفحل الأمر ووقعة الطامة واحتلت الارض واستبح العرض وذلت الانفس وهانت . وطمست الهويه ‘ونهبت الثروات‘ وجوعت الاطفال ويتمت ‘ وارملت النساء ‘ وهجر الشباب ‘ وهمشت الكوادر من ابنا الجنوب العربي
نسال الله لهم ولنا التوفيق والسداد وان يجعل في اجتماعهم خيراً لنا ولهم وللجنوب عامه وان يكون هذه لبنه من لبنات التحرير القريب ان شالله
شكرا للاخ ناقل الخبر ولجميع من شاركه في التعقيب ولكل ابنا الجنوب الغيارا على ارضهم ووطنهم