بوعمر
لقد جئت شيئا نكرا
هكذا سيقولون لك ..
سيزحف الى موضوعك ابناء تلك المحافظة التي ضحك عليهم الفضلي واستذججهم بتصريحاته
التي رسمها له نظام صنعاء كما خطط له .
ولعل جميع ابناء الجنوب وربما في تلك (المحافظتين ) قلة قليلة واعيه لم يستسيغوا الحلف بين الماركسية والجهادية
بين البيض والفضلي فكيف دولة يسارية تضع يدها بيد غوغائية الجهاديين وصدقني ان هناك سواد اعظم في الجنوب
يحاول فك طلاسم ذلك التحالف وعاش ابناء الجنوب فترة من الحيرة ويحاول الفضلي التغطية على السبب الرئيسي
لتواجده في الجنوب واعلانه تضامن القاعدة مع القضية الجنوبية وذلك عبر المسيرات الحاشدة من المتظاهرين الجنوبيين
المضحوك عليهم والمغسولة ادمغتهم بسلطنة الفضلي الوهمية .
حتى جاءت الضربات الجوية وتناثرت اشلاء الابرياء في ابين وفي اليوم الثاني تم ضرب شبوه لماذا بحجة وجود
عناصر القاعدة واين هذه القاعدة التي لا توجد الا في عقل الفضلي ولو كان النظام يستهدف الفضلي لأستهدفه
ولكنه قدم الاطفال والنساء وضحى بهم ككبش فداء حتى يعلن الكفاح المسلح وهي الخطة الثانية .
لو سلمنا بأن الفضلي برئ وقد نصحنا مرارا ان يعلن براءته ويبرهن على ذلك بغض النظر عن بعض التصريحات
هنا او هناك هو يعرف كيف ينقض كلام الاعلام اليمني الذي ارسله وعممه على الاعلام الدولي حتى اعطى القضية الجنوبية الطابع القاعدي والتصقت بها ولا مفر الا بإقامة المقابر الجماعية في الجنوب بعد ان يتواصل القصف ولن يوقف هذا القصف اي حوار او اجتماع او كائنا ما كان لانه بضوء اخضر من البيت الابيض المشارك في هذه المجازر .
يستطيع الفضلي ان كان فعلا قد ترك القاعدة ان يبرئ نفسه بمعرفته هو ويجنب الجنوب من غارات ظلامية جوية قادمه لا احد يعلم من التالي او الهدف القادم وكم اعداد الضحايا .
كانت احدى ابرز نقاط التبرئة من القاعديين هو ان يقوم بطرد عناصر القاعدة من محيطه ومن الجنوب عموما او يتكاتف مع ابناء الجنوب في ذلك لا ان يصمت وهو يعلم عن كل هذه التدابير المحاكه في مطابخ صنعاء لتنتقل كالسيارات المفخخه العراقية الى الجنوب وهناك من ابناء جلدته والمضحوك عليهم من اطلق على مكان الفضلي الجغرافي المنطقة الخضراء على غرار المنطقة العراقية الخضراء في بغداد التي اسستها قوات التحالف الدولي و التي لا احد يستطيع الاقتراب منها .
كان الحراك يسير في اتجاهه السليم وظهر البيض وسار الحراك بقوة ولكن ظهر الفضلي ومنذ ظهوره
والحراك في تراجع خسر شعبيته الدولية وخسر تعاطف ربما دول الجوار خشينا من تصريحات البيض طلب الدعم من ايران وخشينا اكثر عندما رحب البيض بالفضلي وكأنه فخ رسمه نظام صنعاء بل انها قنبلة موقوته رمى بها النظام المقبور في صنعاء على البيض والذي فجر حراكه الجنوبي والاشلاء البرئية خير شاهد على هذه المسرحية .
اصبحن عرضه للنيل والانتقاد من ابناء الجمهورية العربية اليمنية على شاشات التلفزه وتطور الامر حتى انتقلت العدوى لبعض المحللين العرب والعجم من ان القاعدة هي المحرك الاساس للحراك الجنوبي ولا يحاول فصيل جنوبي ان ينفي هذه التهمه بالتطبيل للفضلي وغيره الا بعد درء شبهات القاعدة .
قبل مدة شاهدت لقطات ظهر فيها الفضلي وخلفه ملثمون وهذه دليل دامغ على التعاون القاعدي لماذا اللثمام اذا كنا اصحاب قضية سلمية وحقوق مشروعة لو اقسمت ما حنثت اننا كنا قاب قوسين او ادنى من شرعنة قضيتنا دوليا لو تدخل الفضلي وعناصره وعلى المضحوك عليهم التنبه قبل ان تصبح الجنوب تورا بورا .