وأصدر الطلاب المعتصمون بيانا حمل الرقم (6)، جاء فيه:
«نحن طلاب جامعة عدن بمختلف كلياتهم نقيم اعتصامنا السادس هذا احتجاجا على ما يتعرض له أهلنا في المحافظات الجنوبية من أعمال إرهابية تتنافى مع كافة الأنظمة والقوانين المحلية والدولية، والتي تمثلت في مداهمة المنازل ليلا وترويع النساء والأطفال واعتقال قيادات الحراك السلمي وقمع الاحتجاجات السلمية للمواطنين وملاحقة أصحاب الرأي ومحاصرة المدن وتقطيع أوصالها وإنزال مختلف أنواع القطع العسكرية التي لم تستثن منها حتى راجمات الصواريخ والدبابات، معلنة بذلك حربا غير مبررة.
كلية الطب إن ما تعرضت له اعتصاماتنا السابقة من قمع واعتقال العشرات وإطلاق القنابل المسيلة للدموع ومحاصرة واقتحام الكليات من قوات الأمن العام والأمن المركزي والاعتداء على الطلاب والطالبات، وخصوصا ما حدث في كليات عدن وصبر وردفان والضالع وزنجبار كإضافة جديدة لمسلسل السلطة التعسفي القمعي لمن يقول كلمة حق تجاه السلطة التي تسعى إلى تكميم الأفواه حتى يتسنى لها الاستمرار في العبث بحقوق الناس ومستقبل الأجيال، وجعله منفذة لسياساتها التدميرية، ونحن إذ ندين هذا التصرف الإرهابي غير المسئول، ونؤكد بأننا نعيش ظرفا طارئا أعلنت فيه السلطة حربا شاملة على مناطقنا، وقامت باعتقالات طالت أهلنا وقامت بمحاصرتهم، مما خلق لدينا حالة من التوتر والإرباك في نفوسنا انعكس على مستوانا، وجعلنا غير قادرين على الاستقرار دراسيا في ظل هذه الظروف فإننا نؤكد على مطالبنا المتمثلة في الآتي:
1ـ سرعة الإفراج عن المعتقلين ورفع الحملة العسكرية والكف عن الخطاب الإعلامي والتحريض الإرهابي ضد الحراك الجنوبي السلمي المعبر عن قضية عادلة.
2ـ مطالبة رئاسة جامعة عدن ونقابة هيئة التدريس الاضطلاع بدورهم تجاه اقتحام الجامعة من قبل الأمن العام والأمن المركزي والاعتداء على الطلاب وقدسية الحرم الجامعي.
قوات مكافحة الشغب أمام المتاظهرين والمعتصمين من طلاب الكليات
3ـ إعادة بطائق زملائنا الطلاب التي سحبت من قبل رجال الأمن بعد اعتقالهم واقتيادهم إلى شرطة خورمكسر ورد الاعتبار لهم تجاه ما حدث لهم من اعتداء وتهديد.
4ـ نطالب بعلاج زميلنا الطالب عبدالله مصلح في كلية التربية الضالع.
5ـ نؤكد استمرار احتجاجاتنا حتى تنفيذ مطالبنا المشروعة».