عرض مشاركة واحدة
  #114  
قديم 10-25-2009, 03:51 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

الصواعق المرسلة لدعاة التاريخ المزيف والنظرية الجدلية الاشتراكية

مقدمة :

صياغة السطور المستمدة من التاريخ هي النقش على الحجر حيث أن الكثير يرى أن التاريخ لمجرد قصص وبطولات نمر عليها مرور الكرام كما هي حال " قصص ألف ليلة وليلة بل إن التاريخ وضع لقراءة سياسية لحقبات زمنية في بناء الحضارات والإنسان ليتناقل الأجيال نفحاته وصقل الذات عليه و لإسقاطه على واقع الحال لأخذ العبر منه وبناء الذات والحضارات ، وحينما نتحدث عن جزء من التاريخ يعتبر قدرات وصل إليها المرء ولا يعني أن الحديث عن الجزء ترك التاريخ كله أو التنصل من الكل أو أن الحديث عن حضارة ما أو منطقة ما يعتبر تنقيصا ً في المناطق المكملة للحضارة بل إن الجزء هو من الكل وفي حال إسقاط َمنه جزءً يعتبر تعدي على (الكل



وهناك معطيات تجعل المرء يجلد ذاته والخروج عن الصمت ويعيد "قراءة التاريخ للتصدي لكتبة التاريخ المزيف " ويهرول خلف استجلاب الأدلة ليضعه أمام الجمهور القارئ ويقذف فيه بوجه المزييف وأصحاب النظريات الجدلية الفاشلة ... والحديث عن التاريخ ينتج لعمل ميزان قوى ومعرفة مكمن النصر والفشل ليتم حشر المتنطعين في زاوية الضعف بل والرقي بالمشروع الأساسي عبر النقوش التاريخية و يتم استكمال الهدف الرئيسي وهو مشروع الجميع ..



وفي حال الحديث حول الهوية والاسم لايعني بالمطلق أننا ننكر الحجج العرضية أو الزمنية التي طرأت في الفترات المتأخرة ما بعد الحرب العالمية الثانية والتي دخل فيها التحكم بالتاريخ وتزييفه نظرا ً للعوامل التاريخية ودعم بعض قوى الظلام والتزييف وخاصة حينما ظهرت ما يسمى " بالقومية العربية الاشتراكية " وهي فكرا ً جدليا ً منظرا ً حاول أن يصقل العقل العربي عبر الوهم وضرب تاريخ الأمم العربية بعرض الحائط بل وعمل على إتهام المراحل من الحكم الرشيد بالكثير من التهم الظالمة بغسل الدماج وجعله فارغا ً ...





و بما أن لكل حادث حديث ولكل مقام مقال تتطلب المرحلة أن يكشف نفحات من التاريخ " للجنوب العربي " لضرورة الصراع المحتدم حول الهوية ونظرا ً لظلم الذي تعرض له تاريخ الجنوب العربي عبر الفكر الاشتراكي والقومية العربية ... والتاريخ لا محاباة فيه بل يكتب كما يعرفه أهل الأرض لا أن يأتي الآخر ليدس السم بالعسل لغرض تحقيق أهدافه وغسل الدماغ عبر التزييف والظلم لحقباتنا التاريخية في الأرض الجنوبية والطعن بعظماء وسيرة التاريخ العطر ..



و الصراع يبدأ من أسس الهوية التاريخية لجذور أهل الأرض وهنا يبدأ صقل العقول على معرفة التاريخ السياسي لبلورة الحياة عبر أسس البناء وأرضه الصلبة ليكون الجميع على دراية كافية عن مراحل المتغيرات ...

ونطالب كتاب التاريخ في الجنوب أن يظهروا بعض الحقائق التي طمسها " القومية العربية الاشتراكية والتي كانت موجهة ضد أهل الأرض وحكامها في حينه بعد أن دهسوا تاريخ الأمم ونضالاتها ضد الغزاة وحولوا التاريخ لصالحهم مابعد عام 1962 م وكتبت فيه الكثير والكثير من المغالطات والظلم لأهل الأرض الذين كانوا نبراسا ً وصقوراً في جنوب الجزيرة العربية وتاريخا ً عطرا ً ..



وحديثي اليوم هو تاريخي لمحاكة الذات لعل وعسى أن نضرب به أطراف تنازع التاريخ عبر

شطحات " كاذبة " لتجاوز ومضات ونفحات التاريخ العطر والطعن فيه وهو تاريخا ً حافلا ً بالملاحم عبر قرون من الزمن .. والغرض من مغالطاتهم دهسه وتهميشه في الآونة الأخيرة منذ أن ظهرت ثورة 14 أكتوبر التي أزكمت الأنوف من تحويلها لتاريخ ونضالات الأبطال لصالحها ولاناقة لهم في هذا التاريخ ولا جمل حولت الجنوب إلى غابة يعبث فيها الأنفس المتوحشة وهواة العظمة الزائفة وعملوا على تزوير التاريخ [ ولأيعني هذا بأننا لانترحم على شهداء الجنوب بل نقول رحمة الله عليهم فقد قدموا تضحيات لأجل الأرض والإنسان ] إلا من استلم مقاليد الأمور حولها إلى صالحه ليستثمر تلك التضحيات الكبيرة من قبل الشعب الجنوبي العظيم ...الذي قدم أروع البطولات ضد الغزاة



بل يحاولوا أن يكتبوا فيه تاريخا ً سياسياً مزوراً واستغلوا المرحلة والضعف والعوامل الدولية خلال الأربعين سنة الماضية ومن لا تاريخ له أنى نكتب لها تاريخا ً ؟ ...



وحديثنا هنا له أسبابه منها أن الكثير يحاول أن يجعل من خلاف الرأي والمطالبة بالحق مشروعا ً عبر ذرائع وحجج واهية عبر كتابة التاريخ بنظرية جديدة والطعن فيه لتحقيق ألأهداف الوهمية وتحقيق أهداف القوى الاستعمارية التي جاءت من خارج الأرض سواء " الاستعمار الفكري أو الاستعمار العسكري "



الحديث هنا عن تاريخ الجنوب السياسي والأدوار التي لعبها عظماء التاريخ والذين أسقطوهم أولئك أصحاب النظرية الجدلية في فترة الأربعين سنة المزورة والتي تسببت في هتك تاريخ قرون من الزمن بل ولم يكتفوا بهذا أقدموا على أن يكون " نهجهم الفلسفة الجدلية حاكما ً وتاريخا ً استغلالا ً للوضع العالمي الجديد ما بعد الحرب العالمية الثانية وشطحات الثورات العربية الاشتراكية والتي لم تغير شيئا ً لحد اللحظة وأصبحت " نظريات الوهم " وغسل الدماغ " مكشوفة ً للجمهور أدخلت الجميع في الأزمات بعد أن فرغوا الساحة من محتواها ومضمونها الأساسي لإفساح المجال لمشاريعهم الصغيرة والتي ما أن حقق شئ من أجنتها في فترة زمنية قصيرة إلا وأكلت نفسها بما أن الكتابة على الرمال المتحركة يعتبر من الجنون ..



وبالتالي من الواجب علينا أن نمضي في طريقنا عبر وضع الكِلم في مواضعه ليكون المستقبل مرسوما ً أمام الأجيال القادمة وواضحا ً ونعطي كل ذي حق حقه في التاريخ ... وسيكون حديثنا هنا حول جزء من تاريخ جنوب الجزيرة العربية ( مخلاف عدن ابين سروحمير ) والذي من الواجب أن نفتخر به جميعا ً وحين الحديث عن جزء يعني الحديث عن [الكل] لأن الجزء من الكل .. وهي حقبات زمنية مفخرة لجنوب الجزيرة العربية وفخراً عربياً أيضا ً ...



وبالتالي الحديث حول الجزء سيكون نصرا ً للكل وهي حقائق تاريخية تناقلها الأجيال وكتبت على الصخور الجنوبية ونقشت في الفلا والجبل وفي صدور أهل الأرض وبما أننا في حاجة ماسة لكتابة التاريخ سيكون الحديث في هذه السطور عن مجمل تاريخ " مخلاف عدن أبين وسرو حمير " والأدوار التي لعبها عبر قرون من الزمن ليكون الأجيال على إطلاع كافي حول تاريخهم المبجل والحافل بالنصر والمفاخر بل وعلينا أن ننقشه بالصدور حتى لا يطمس عنوة من قبل " النظرية الجدلية المعاصرة و الطائشون الجدد ( للفشافشة وأهل الطبازة ) وهي فرقتين أبتلي بها الجنوب خلال [ الأربعين سنة الماضية مما حولت تاريخنا إلى ظلمات لنصرة ذاتهم ومما جعل الجنوب في خبر "كان " وأصبح شعبه مشرد في المعمورة بعكس تاريخنا العظيم ماقبل عام 1962 م والذي كان فخرا ً وعزة ]

لأنه كان فكرا ً يدور مع البيئة ويتصدى للغزاة ويبني الحضارات حسب الإمكانيات المتاحة في حينه والتاريخ والدلائل على ذلك كثيرة من حضاراتنا في جنوب الجزيرة العربية والتي مازال (يتبخر) بها أجيال العصر وتغطي شطحاتهم العصرية وضعفهم الذي جعل منهم لقمة سائقة للآخرين وأصبحوا خارج أرضهم بعد أن تبرءوا وركلوا ذلك التاريخ العظيم بالنظرية الجدلية الوهمية والتي لاتاريخ لها عبر الأربعين سنة إلا هتك الأرض والشعب وأصبح في خبر كان بدون وطن وهوية بل لم يكتفي بهذا فقد دمر معتقداتنا الإسلامية وغسلوا الدماج وهنا تتجلى الحقائق والشطحات الزائفة ...



في الآونة الأخيرة بدأت تظهر دعوات " جاهلية " من قبل النظرية الجدلية والتي تؤمن بأن ( الإنسان اصله قرد " فمن يؤمن بأن الإنسان أصله قرد أنى نسمع لحديثه ؟ و في ظل ثورة التقنية والإعلام بدأ منظرون الجدلية في الطعن بتاريخنا العريق وكتابة تاريخ مزيف لإعادة ونفخ الروح في حايتهم المقبورة



وهي محاولة فصل مناطق ومحافظات الجنوب كأجزاء تاريخيه على أساس " سلاطين كهنوت وعملاء بينما تاريخهم مشرف لنا عبر القرون " ويحاولوا باستماتة لفصل الجنوب كلا ً على حدة بل منهم من نسي منطقة البيضاء التاريخية على أنها ليس جزء من الكل الجنوبي تاريخيا ً وهنا المغالطات التاريخية للدور السياسي وتجزئة الجنوب على أنه مناطق تابعة قطن فيها سلاطين ومشيخة العمالة " خسئوا وكذبوا فإن التاريخ الجنوبي حافل وعظمة ومفخرة لكل جنوبي حُر بل إنه عاش في صراع مع الغزاة وقال عنه المؤرخين منهم " الهمداني قال : (لقاح لا يدينون لسلطان) ويقصد السلطان الغازي أو الجائر وقال عنهم الكثير من المؤرخين أنهم البقعة من الأرض التي لم تهجن



وكثير ما تعرض الجنوب للصراعات في الحقبات الزمنية في الدولة الرسولية والدولة الصليحية حينما بدأت الدولة الصليحية في حربها مع يافع آل كلد وآل أحمد والعمل على إخراجهم من عدن وعدم دفع الضرائب لهذه القبيلتين بدأ الحرب مع الدول الصليحية وضعفت نفوذها في الجنوب بعد أن أعلنت الحرب على قبائل يافع وفي النهاية بعد ضعف الدولة الصليحية لم يجدوا أمراء الدولة الصليحية ملجأ غير تلك القبائل حينما لجئوا إلى قبائل يافع وهي بالتحديد [ قبائل خلاقة وبنو بكر ] ونذكر تلك الواقعة





التي سقط فيها أكثر من ثلاثمائة شهيد من يافع في حربهم مع الأتراك والتي خاصها أمراء لحج وعدن وأبين من آل السيماني والذين حكموها بعد طرد الأتراك ومازالت المقبرة لحد اللحظة وهي شهداء يهر يافع في عدن رحمة الله على سلاطين لحج وشهداء الجنوب والعبادلة هم من آل سلام العبدلي الكلدي اليافعي..



والحديث هنا في ذكر يافع لأنه كان حصرا ً التركيبة السكانية في مخلاف عدن أبين وسرو حمير وهي خريطة سياسية من البحر إلى الصحراء مع مأرب إلى حدود " قعطبة وكانت كثافة سكانية لقبائل معروفة حميرية قحطانية حصرا ً ..



وبالتالي ذكر التاريخ لهذه الأسماء للقبائل لأنها كان القاطنة في هذه الأرض وهي سيد الأرض وهي جزء من الكل وأي عمل بطولي يقدمون عليه يعتبر مفخرة للكل .. لايمكن لأي جزء في مخلاف عدن أبين وسرو حمير أن يتنصل من الآخر خاصة في ظل الدعوات المزيفة في الوقت الحاضر والتي تريد أن تطمس التاريخ وتجتزءه لزرع الفتن في حال ذكر أسم قبيلة كما فعلت بريطانيا في دعم الفتن والثأرات القبيلة لإضعاف الجنوب حتى لايخرج عن سيطرتها ..



رغم أن الاسم هو جزء من الكل والكل هو سيد هذه الأرض لايمكن لأبين أو البيضاء أو الضالع أو ردفان أو الشعيب أو الصبيحة والحواشب أو عدن أو تكون الكل كجزء مستقل بل أن الأجزاء هي الكل وسيدة المنطقة والتاريخ يكتب لهما جميعا ً أي مفخرة وهي ملكهم جميعا ً لانستطيع أن نجزئ الكل إلى جزئيات وهذا تاريخا ً حافلا ً بالدرر و الجميع يفخر به ومن ينظر له بالنظرة المناطقية علينا وصمة بالعار والمرض لأنه يتبرءا من الجزء التاريخي له ويحاول أن يغالط التاريخ ..



فحينما احتلت بريطانيا عدن كان سكانها لايتجاوز ستمائة فرد وهي مربطة مع سلطة لحج والعقارب لأن العرب العاربة لا تسكن السواحل وتعتبرها حماها ومنفذها التجاري وهناك من يحاول أن يتحدث على أساس أن بريطانيا دخلت عدن دون مقاومة تذكر هذه هي المغالطة بعينها بل ذهب ضحيتها الكثير من الرجال واستمر الحال بين كر وفر لم تهدئ النفوس في مقاومة الغزاة طيلة الاستعمار البريطاني وكانت المفاوضات دائما مابين تهدئة تارة وحربا ً تارة ومحاولة بريطانيا إخضاع القبائل لسيطرتها إلا أنها لم تستطيع في ظل المقاومة الشرسة ...



ومرت الجنوب في تطويق وحصار شديد من قبل بريطانيا أثر عليهم اقتصاديا ً وعلما ً وانتشر الجهل وخاصة بعد أن تم تهجير بعض العلماء بطرق منظمة ورحلوا إلى أفريقيا وآسيا من قوة البطش الاستعماري وهذا أثر على المقاومة والنفسية وكانت الحرب سجال وصراع ولكن اعتمدوا المشايخ والسلاطين على بناء علاقات مع الأئمة في اليمن وفي الوطن العربي لعل وعسى يكون هناك دعما ً للمقاومة ولكن كانت ضئيلة جدا ً ولم يتجاوب معهم إلا بيت الأئمة لأطماع في نفسه وكان يدعم دعما ً بسيطا ً لبعض المناطق دون غيرها وغالبا ً ما تكون مشروطة والدليل هو اجتماع " البيضاء " عبر عامل الإمام حينما حضره مشايخ من مخلاف عدن أبين وسرو حمير للتفاوض وكان الشيخ أحمد ابوبكر نقيب يافع أول الحاضرون في هذا الاجتماع وله مآثر في مقاومة الاستعمار البريطاني بل لم يسلم بيته من ضربه بالطائرات ومحاصرة يافع والتضييق عليها ومحاصرة أبين وعمل قاعدة بريطانية بالضالع لأطماع بريطانية في يحنه والتضييق ومحاصرة القبائل وكان آخر مقاومة للشيخ أحمد ابوبكر النقيب عام 1958م وكانت ملحة عظيمة ... حتى تآمروا عليه وتم اغتياله ..



بينما كان هناك فكرا ً جنوبيا ً ظهر عام 1947م ميلادي وهو فكرا ً جنوبيا ً ثقافيا ً عبر من صقلتهم الحياة ونهلوا من العمل وبه عملوا على مواجهة الاستعمار بطرقة حديثة وعلمية ارتأوا أن تكون عبر الطرق المشروعة لينالوا حقهم في الحياة وكانت ركيزة البرنامج المعد هو توحيد جهة الجنوب العربي ليكون قويا ً لمواجهة الاستعمار بالسياسة الحديثة في عصرهم والتي كانوا يرون أنها الأنجع والخلاص من تحت وطأة الغزاة وهي فكرة جنوبية لإنشأ دولة ،



وعمل الخيرين على هذا المشروع وبدأ يعلن و خلال السنوات الأربعة مابعد عام 1947م حتى عام 1951 م وظهر هذا المشروع ولكن كانت الأطماع وبساطة الموارد القومية للجنوب معضلة تواجههم إلا أنهم عملوا عليه لمقاومة الاستعمار وبدأ الحديث عن توحيد الجنوب وما أن سمع الإمام بهذا الخبر في عام 1956م بعد عودته من اجتماع عربي تم تأمين له 6 ملايين جنية في حينه لدعم اقتصاد مملكة الإمام حصل في نفس الاجتماع على خبر بأن الجنوب يعمل على دولة تسمى اتحاد الجنوب العربي [ جن جنونه ] وسخر هذه الأموال ليحقق مآربه إلا أنه فشل وبدأت تدخل الأيادي للقومية العربية الاشتراكية للانقضاض على هذا المشروع الاتحادي واستغلوا فيه العوامل الدولية وهيجان الثورات العربية الاشتراكية وبدأت تروج القومية العربية ضد السلاطين والمشيخة بأنهم كهنوت وغيرها من تلك المصطلحات التي مع الأسف كان يسمع لها أولئك " فارغين الفكر الصحيح "



ولكن كانت العوامل الدولية لصالحهم وأيضا ً تلقيهم الدعم الدولي قوي شوكتهم ضد مشروع دولة الجنوب العربي وبدأت تظهر الدسائس للإستيلاء على الجنوب وتغيير حركته الثورية الداخلية إلى جهات دولية تم بعدها الإعلان عن حركة القوميين العرب في عام 1965م والتي كانت موجهة ضد السلاطين والمشيخة دون غيرهم بعد أن هيئت لهم الأرضية للانقضاض على الجنوب رغم أن بريطانيا أعلنت مابعد الحرب العالمية عن التخلي عن الفكر الاستعماري وكان ( خطاب الحبشي في أوائل الستينيات في الأمم المتحدة بداية إعطا الحرية للجنوب وصدر بتاريخ الحادي عشر من كانون الأول / ديسمبر 1963م قرار هيئة الأمم المتحدة بشأن ما تقدمت به رابطة الجنوب العربي إلا أن الغلبة كانت للغاوين حتى تم تزوير التاريخ وكتابة البطولات الوهمية ..



للحديث بقية .. وسنكتب حول الملاحم التاريخية في مخلاف حضرموت المعانق التاريخي جذورا التي خاضها مخلاف عدن ابين سروحمير مع مخلاف حضرموت ضد الغزاة عبر قرون ..

ما تسنى لنا الفرصة .
.
رد مع اقتباس