عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 10-23-2009, 12:01 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان


بصراحة .. لا

لهذا .. حبذا لو تشرح لنا ماهي
وبالمرة اشرح لنا مقال المحامي السقلدي
حتى لا تتركوا المحال للكوميديين السياسيين من أمثالي
ليفكوا شفرات المقال بالطريقة التي تشق الصفوف
في حين أن المقال لايوجد فيه أي شق للصفوف إطلاقاً

لاحزبياً .. ولا مناطقياً .. ولا طبقياً



أسمع شوف هذه القنبلة
في موقع إعلامي جنوبي يحمل لواء القضية هل تخدم القضية ...
بدأت تخرج منهم روائح كريهة
في مهاجمة الجيران
أدخل شبكة خليج عدن لتعرف سوء
السياسة التي يردون أنتهاجها ...
أعوذ بالله يريدون أن يكرروا الأخطاء
ويفسحون الساحة للغاوين ..
هذه الأفكار الاشتراكية التي تؤثر على علاقاتنا
وقضيتنا لدى دول الجوار ...أدخل لترى المتسيسين الجدد .
على الرئيس البيض أن لايفتح المجال لمعاداة دول الجوار ..
ليفهم أن القضية الجنوبية حلها من دول الجوار وهي بداية
فرض الحل .. من قبل من وقف معنا في عام 1994 وأصدر بيانا ً من
مجلس التعاون الخليجي - ابها
لدعم الجنوب... والله عيب مهاجمة السعودية هذه ليست سياسة بل
تياسة .
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

تحياتي


كلمة في شخص من امتهن الثلاث
باشراف سعودي الزنداني والريمي على رأس مشروع إرهابي كبير للسيطرة على الجنوب بعد سقوط نظام الطاغية علي عبدالله صالح
أبو عهد الشعيبي -




اولاً وقبل الدخول في صلب ما اريد إستعراضه أنوه بأن القضية الجنوبية قضية سياسية بامتياز ومن المستوى الاول في عالم الصراعات والخلافات السياسية ( قضية وطن وهوية محتل ومغتصب ) ولا يمكن باي حال من الأحوال ربطها أو مساومتها باجتهادات دينية لنفر من الناس لا يرون في الدين إلا وفق مصالحهم وحاجياتهم ومن يعملون له بالمقابل ..



بعد هذا التنوية سأستهل رايي ملخصاً في شخص الزنداني على ضوء أخباره الأخيره ..



حينما يُذكر إسم الزنداني يتبادر إلى أذهان المستمعين أو المتصفحين الجنوبيين صغير وكبير وضع النكبة ودمار الحقوق المشروعة التي حرمها الله على الناس نحو بعضهم وترتص في الذاكرة صور مختلفة لمأساة الإنسان الجنوبي ودمه المهدور وهي تلك الصور التي خلفتها على الجنوب آلآت التدمير والتكفير في 94م وما تلاها من أعمال تغضب الله ولا مجال هنا لسرد احداث ومشكلات كثيرة كانت كلمة الزنداني وأدواره فيها الفصل والبيان ، أبرزها قيادته للعمليات الحربية في 94م ونزوله المكثف للألوية الشمالية لتحفيزهم وشحن أحقادهم للحرب ضد ابناء الجنوب الملحدين والشيوعيين كما كان يوصفهم ، وهو ما حصل فعلياً ولا يزال دوره هذا حتى اللحظة قائم ولكن هذه المرة بعباءة جديدة وفق ماركة تتناغم وتكنلوجيا العقد الاول من القرن الواحد والعشرين ..


الجزيرة نت ليست مساحيق جديدة لوجه الإرهابي الزنداني لأنها لا تستطيع تلميعه ليكون شكلاً آخر غير تلك التي عرفناها وعرفها الواقع وتفاصيله في جنوبنا الحبيب ولا يستطيع مراسل الموقع اليمني الأصل تجميلها بالوان آدمية قريبة من نفوس من أكتوى بشرها وخبائثها ، فالزنداني والذي لا اريد تصنيفه أكثر بما يستحق كما كشفته الأحداث والنكبات هو المعروف بشيخ الخبث والحرب والتكفير معاً منذ إن سمعنا عن اسمه في اخبار السياسية وتفاصيل أحداث الإرهاب والترويع وغيرها من الوقائع التي كان الزنداني وباساليبه المعروفة معدها ومخرجها بل تمتد أدواره الغير سوية إلى فترات تعليمه في المعلا والشيخ اسحاق بعدن كما حدثنا عن الناس هناك في الفترات الماضية وربما قد كان كذلك منذ إن ولدته امه إذا ما أكملنا معرفة سيرة صباه ..



رجل امتهن الثلاث بذكاء وغباء معاً التسلق والحيلة والكسب الحرام وكلهن باسم الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء مع الأسف ..

وقد وصل لما وصل اليه بالإتكال على هذه الصفات التي ميزت شخصيته والتي لا يزال الكثير من الناس مخدوع فيها حتى اللحظة على الرغم من إن التمعن في تفاصيل فصل واحد من فصول حياة الزنداني كافي لأن يراه الكل كما يراه أهل الجنوب ( رجل غير سوي لا ثقة فيه ولا مجال لأخذه على قيم وتعاليم وإخلاقيات الدين الإسلامي ) ..

ولأنه دون غيره يجيد التسلق والربط بين هذا وذاك مستخداً حيلته ودهاه في المكر والإيهام فقد وصل إلى قصر الستين بصنعاء دون عناء كبير وفي فترات كان لا يزال فيها قادراً على العطاء بعد تجارب افغانستان وباكستان من العمل وكذا تجارب الأم الاساس بالنسبة له ( السعودية ) ..

واليوم فهو الممسك بتلابيب أمور كثيرة وبثقة الأسرة بصنعاء حيث يتقدم خطط الإجهاض والظلم ضد الجنوب وأهل الجنوب وقتلهم وإرهابهم ومن حيث الأهمية لشخص رئيس الإحتلال فالزنداني يعتبر الشخص رقم واحد بعد عبدالكريم الارياني من حيث الأهمية ومن حيث الثقة في إيكال المهام والإستشارات بل هو الأقرب لحاجات الرئيس في وضع سياساته المختلفة وأجندته القذرة وبالتحديد في فترات ما بعد إغتيال الجنوب والسيطرة عليه نظراً لكون هذا الارهابي متمكن في حبك الأشياء بصبغات دينية مؤثرة على مشاعر البسطاء من الناس ، فهو من المخططين والمبرمجين للكثير من المهام التي يتبناها الراس القاعدي بصنعاء بما في ذلك إشتراكه في إعداد لخطب الرئيس وكلماته المختلفة في المناسبات والاحداث والمؤتمرات ( بحسب حديث سابق لأحد موظفي مكتب الزنداني لي بوقت سابق ) هو كذلك المعروف بادواره المحورية في حسم الكثير من المسائل والأمور التي كانت مثار خلاف بين رموز الأسرة الحاكمة بصنعاء وقد أُستدعي مرات كثيرة إلى قصور افراد هذه العائلة الفاسدة لحسم خلافات ضلت عالقة بين الأجنحة المتصارعة بداخلها تاره بين الرئيس وعلي محسن وتاره اخرى بين أولاد الشيخ المقبور عبدالله وأولاد الرئيس وابنا اخوانه وأخرى بين كبار مشائخ القبائل النافذة مع بعض أفراد هذه الأسرة في مسائل الإستحواذ والسيطرة على المقدرات والثروات والوكالات وكل هذا يحسب لمكانته الكبيرة في قلب اسرة الفساد والظلم والفيد ..







أفادة معلوماتنا والمصدر مكتب الزنداني ذاته بانه خلال الفترات القليلة الماضية كثَف من لقاءاته بعلماء دين سعوديين وخليجيين زاروه وزارهم لتدارس مواقفهم المشتركة من الجنوب والحرب على صعدة بالتوافق مع طرفي الحرب الضالمة فيها على ابناء صعدة وهما ( الرياض وصنعاء ) ..



وبالتالي فالمقابلة التي أُنزلت على موقع الجزيرة نت وأعدنا إنزالها هنا بموقعنا شبكة خليج عدن الإخبارية إنما تاتي بهذا التوقيت وفي خضم كل هذه التطورات بالاوضاع القائمة بالجنوب ليست لأمور عفوية بطلب من موقع الجزيرة نت بغرض قراءة فكر الزنداني ومواقفه وما يراه حيال المسائل والقضايا العالقة ومنها الجنوب الصاعد القادم بل استطيع إن أجزم إن هذه المقابلة وما تبنا فيها الزنداني من أفكار وكلام وأمور مختلفة بشان الجنوب إنما أتت بطلب وتمهيد من مركز الأفك والتخطيط بدائرة التآمر التي يتسيدها علي عبدالله صالح بالاشتراك مع طرف الإشراف الفاعل على كل هذا الحاصل من الرياض ! والأغراض من وراء كل ذلك معروف وهو التمهيد لإشراك أدوار ما يسمى بعلماء اليمن في تنفيذ اجندة الشمال ضد قضيتنا وشعبنا بشكل عملي ورسمي إنطلاقاً من مواثيق التحالف الإستراتيجي التي لا تزال قائمة بين هذه الجماعات الأرهابية المتمثلة برمز الزنداني مع رأس الدعم القاعدي بقصر الستين بصنعاء علي صالح منذ العام 1998م ..

ومن المتوقع في الفترات القادمة إن تشهد الساحة حركة كبيرة لهذه الجهات والشخصيات في محاولات بائسة للترويج لأفكار دينية مسممة وذات بُعد اقليمي بهدف إحتواء الوضع بالجنوب بعد فشل مهمة هلال والبركاني وبعد فشل مسرحية المحافظين وبعد فشل مؤتمرات المجالس المحلية وبعد فشل أطراف اخرى ذات خبث واحد مشتركة مع السلطة والمتمثلة بمحاولات اللقاء المشترك لإختراق الحراك والتي فشلت بشكل كبير ودائم ..
من ناحية اخرى فأن مصدر لمعلومات مؤكدة يفيد بأن جماعات إرهابية كبيرة ومؤثرة ومدعومة بزعامة الإرهابي عبدالمجيد الزنداني والأرهابي الآخر عبدالمجيد الريمي تعد العدة الكبيرة للسيطرة على الوضع في مرحلة ما بعد سقوط نظام علي عبدالله صالح وتفاصيل هذه المعلومات المؤكدة لا مجال لحصرها على عجل ضمن هذه السطور ولكن ما نستطيع الإشاره إليه إلى إن هذه الجماعات قد بدأت فعلياً بالإنتشار بشكل كبير في مناطق الجنوب وفي مناطق قريبة من الحدود الجنوبية السابقة على اطراف مكيراس والضالع وكرش للعمل بتنظيم دقيق وسري لإنشاء الخلايا وتسليحها بكل ما تحتاجه من اسلحة وامكانات مختلفة إستعداداً لتنفيذ المهام القادمة ضمن خططها .. وكشفت المعلومات التي حصلنا عليها من مصادر مؤكدة في الداخل على إن ( اربعه مستودعات للسلاح تقع في كلاً من سيؤن واب والبيضاء والراهدة كان قد أختار مواقعها هؤلاء بتمويل وتوجيه علي محسن الإحمر وباشراف ثلاث شخصيات بارزة من علماء السعودية وسنتحفظ على نشر اسمائها حتى نحصل على تأكيدات من مصادر داعمة اخرى في وقت لاحق إن شاء الله ..





ضيف الصولاني.

التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 10-23-2009 الساعة 12:18 AM
رد مع اقتباس