[حميري شبوة]

الطقس بارد جدا من حولي يشعرني بشوق وحنين للماضي
تواجدي بين اربعة جدران ,,اطفائت المصباح واخفضت عن صوت التلفاز وابقيتة يرسل اشعتة المتناقضة بالالوان الهادئة..
كل هذا لكي اسافر بلا قيود واعيش ساعات من الذكريات الحلوة والمّرة بنفس الوقت ..
استوقفني خيالي عند ذلك الزمن النرجسي
الشبية بزهرة تحررت من اكنانها لتخرج لعالم تجهل الكثير من امور اذا لم نقل الكل.
ذلك الزمن الذي لاتقوى كل تشبيهات الكون ان تقف امامة..
تلك الانطلاقة الشبابية التي التي بدائت منها للحياة وتكوين علاقات اخوية بدئآ بالمدرسة وانتهآ بالعمل الميداني..
ذلك الزمن الذي فهمت منة ان الحياة لاتكون لذيذة الإ برفقا يسايرونك بالحياة تهديهم الابتسامة ويهدونك السعادة
تبادلهم احزانهم يبادلونك الحب والوفاء.
عشنا بضع سنوات من الحياة العطرة,, حياة ملئة بالضحك وبعيدا عن الهم والحزن وحمل المسؤلية
زمن لم يدم كثير فسنة الحياة هي تغيير الاحوال من حال الى حال
مضت الايام ومرت بسرعة لم اتصورها ولاكن هي في الحقيقة عمر ليس بالقصير
وكما قال مكتشف النسبية (آالبرت اينشتاين) ساعة الفرح دقيقة ...ودقيقة الألم ساعة ...
كبرنا وكبر كل شي من حولنا حتى العاتق المستقبلي اصبح يلازمنا ..
لم نشعر بالحياة جميع فهي تمر وخصوصا بهذا العمر بسرعة مدهشة..
الى ان انصدمنا بخياران لم نفكر فيهم يوما من الايام وهما العيش على ارض الوطن وتمتع بمطلق الحرية... مقابل الفقر والعيشة الصعبة...
او الهجرة لجلب الحاجة المادية مقابل الذل والهوان وفراق من تعز..
وقتها فكرت هوجست شاورت تصارعت حكمة العقل مع عواطف القلب لبهرة من الزمن
ايهما افضل بالنسبة للحياة المستقبيلة .
الى ان اقنعت نفسي بالهجرة ...
من هنا بدى مشاور الآآآآآآلم
غدونا مع الركب حيث يشاء بنا والى ما حكمتة الاقدار السماوية علينا..
سرنا الى مقبرة الباحثين عن لقمة العيش ..
ضننت ان محطة الوصول قريبة وان فترة الجلوس على مرتبة القطار الحديدية المؤلمة وجيزة وستمر بسلام ...
ولاكن المفاجئة سنيين من الاغتراب الى اين؟؟؟؟ الجواب لاندري..
هل الى مغامرات نجلها نتائجها اما الى اهداف على وشك تحقيقها...
انتظرنا لكون لا لشئ مصطلحة المستحيل بعصرنا هذا لعلة يقلب الموازين ويعوضنا مافقدناة ...
والاكن هذا هو الانتظار الذي قدانظرناة يوما.. وهذة الاهداف التي حلمناها مرارآ..
مزيدا من الكراهية تجاهنا يكمن بفرض الرسوم المادية والنفسية والاجتماعية علينا..
هنا لاتستطيع ان تفخر بعرقك بل تجبر نفسك على ان تخفية في كثير من الحالات ..
اغرااااب بوطن وهبناة سنين من اعمارنا لم نهباها لوطنا الام (اليمن)
والادهاء اننا اغراب بغربتنا ....اغرااب باوطاننا الحقيقة.
اين الوطن الذي قد يحسسنا يوما باننا مواطنون بة !!!!..
الكثير منا يغادر اليمن ويعود بعد فترة طويلة من الاغتراب ويجد الكثير من مجاري الامور تغيرت فالجيل الذي عائشتة انت اية المغترب قد تلاشى وتتطاير مع هبوب الرياح.. وتجد جيل يغباة الكثير من امور التربية الادبية والنقاشية والاحترامية وووووالـــخ تجد جيل عاش عصر الثقافة القاتية(قات) والمادية وتتطبع بها..
حتى ولدك الذي فارقتة وهو بالثالثة من عمرة تعود لة وهو بالسادسة من عمرة لايعرف عنك غير اسمك ومصطلح
(ابي مسافر) تاتي الية لكي تحتظنة قد يهرب منك فهو فاقد حنان الابوة لانة لم يعيشة والسبب غيابك عنة ..
هذة هي خلاصة الاغتراب وفؤايدة


* مجرد احاسيس وافكار بساعة ضيق نرجوا منكم المعذرة على المصطلحات البدائية وضعف التعبير الادبي
وعلى الخير والمحبة والاخاء نلتقي
تقبلوووووووو خالص تحياتي