من الغباء السياسي تهميش المقاومة الحقيقة من الساحة و نهب حقوقهم.
كان من قمة الغباء السياسي هو نكران و تهميش المقاومة الحقيقة المقاومة التي مدت يد العون للأرض الجنوبية دون مقابل شباب جاهد بكل ما يملك لأجل الدفاع عن الأرض و الدين و العرض ، و لكن من التخلف السياسي و التبلد الفكري لحب الكراسي تم تهميش الشباب الذي ضحى بالكثير و لكن عند المصالح يهمش الشريف و يرفع قدر الصعاليك و لكن لا حياة لمن تنادي..
لم تستوعبهم القوة السياسية لا الداخلية و لا الخارجية و لم تخلص لهم الشرعية الكاذبة بل أستغلت مجهود شباب مخلص لم يقبل الأهانة لوطنه ِ ، لذلك لم تسلم لهم رواتب و لم يتم تسجيلهم في ملفات الحقوق بل تم نهب حقوقهم كأنهم لا يملكون مسؤولية و أسر كباقي الناس، و بكل إستهتار سياسي أحمق تم تبديل أمكانهم بشباب كانت في الحرب خلف الحدود و لم ترفع رصاصة ضد العدوان ..
للأسف لا نزال نعاني من نفس المعاناة القديمة التي كان يطبقها عفاش بكل غباء و بسياسية التهميش و التجويع و ممارسة القوة السياسية لإساليب قذرة و إعلان حربهم على الشباب دون رحمة او فهم للواقع الإنساني بل حارب الجميع تلك الشباب دون أيّ وفاء يذكر ، فلم أجد سياسي محنك يتكلم عن حقوق الشباب المهمشين من حقوقهم و نهب أمكانهم و لا إعلام مخلص يتحدث عن أوضاعهم ،
فأين التحالف من رد الوفاء و أين الشرعية الدنبوعية ، و لما يساهموا الجميع في تدمير معنويات الإبطال المخلصين الشرفاء ، هل القوة السياسية على ثقة أنهم سيقوموا بتأسيس وطن دون تلك الأبطال قمة الغباء حقا ، و أنها أفكار ساذجة و منطق سياسي جاهل و حماقة عارية من العقلانية..
لأبد من دول التحالف أن تستوعب الشباب الذي ناضل بإخلاص حين نادوا لهم ، و أن توفي الشرعية في توفير الرواتب و المعسكرات لهم ، و أن يفتح شلال و عيدروس صدورهم للشباب الجنوبي المخلص فنحن لم ننتصر الأ بشجاعة قلوبهم و أخلاصهم و حبهم للوطن و الأرض تشهد على ذلك و جروحهم المعلمة على أجسادهم ، لذلك نرجوا من الله أن يفتح لهم أبواب الرحمة و أن تنظرُ إليهم كراسي الحكم بنظرة جادة و بوقفة مخلصة و عمل سريع في تصحيح بعض أوضاع الكتائب الجنوبية التي تستحق الوفاء و رد الجميل ...
لمياء الجنوبية.