[خالد باراس]

علم " عدن برس " من مصادر خاصة في صنعاء أن الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان في صنعاء ورئيس مجلس الشورى لحزب الإصلاح السابق قد استغنى عن جميع الجنوبيين في طاقم حراسته مؤخرا بدون إيضاح الأسباب التي جعلته يتخذ مثل هذا القرار المفاجئ للجنوبيين الذين خدموه منذ قبل حرب 1994 .



وحسب المصادر فأن غالبية الجنوبيين المرافقين للزنداني ينتمون لمديرية لودر في محافظة أبين ، وكانوا من الإسلاميين الذين شاركوا في حرب 94 ، غير أنهم خدعوا مثلهم مثل كل الجنوبيين سواء في السلطة او مؤسسات الدولة بـ" خذيعة " الوحدة التي مررت لاحتلال الجنوب .
وتقول المصادر أن هناك انقساما حادا داخل جامعة الإيمان التي يرأسها الزنداني بين الجنوبيين وإدارة الجامعة بعد هذه الخطوة التي اعتبروها بأنها إقصاء وفرز ضدهم لا مبرر له ، وأن غالبيتهم قد أصابهم الذهول من قرار الزنداني الذي صار يتخوف من مرافقيه الجنوبيين ، وحسب المراقبين يخشى الزنداني ان يقوم الجنوبيون الذين من حوله بأية عملية ضده انتقاما على ممارسات الشمال ضد أبناء الجنوب وقتل عسكر السلطة التي تحمي الزنداني الأبرياء في الجنوب دون أن يستنكر الشيخ استباحة الدم الجنوبي من قبل السلطة.
يذكر أن الشيخ عبد المجيد الزنداني مطلوبا لدى الحكومة الأمريكية التي استصدرت قرارا عبر مجلس الأمن الدولي يقضي بتسليمه لها بقضايا متعلقة بالإرهاب الدولي .