تحية جنوبية إلى الأخ المناضل ( أحمد عبدالله الحسني ) فأنت الزعيم والقائد الجسور ونشكرك جداّ على مقالاتك الشيقة والتي تنبه أبناء الجنوب العربي بإخطاءهم في الماضي حتى لا يقعوا بالخطأ مرتين في المستقبل لقد كان عقلاء الجنوب يحذرون المسؤلين في عدن من مغبة الوقوع في قبضة أجلاف اليمن تحت شعارات القومية والوحدة العربية وكانت عصابات عبد الفتاح إسماعيل ومحسن الشرجبي يخططون وينفذون قتل أبطال الجنوب العربي حتى لا تكون هناك معارضة جنوبية لضم الجنوب العربي إلى اليمن وتم إفراغ الجنوب من المثقفين والسياسيين والشجعان ويحل محلهم الجهلاء وضعيفي السياسة في قمة السلطة في عدن ومن خلالهم تستطيع العناصر اليمنية النصب عليهم والسير بهم إلى صنعاء كالأغنام والسيطرة على الجنوب العربي وثروته وإذلال شعبه وإفقاره كما حصل في نهاية المخطط حيث وقفت جميع العناصر اليمنية التي كانت تسمى معارضة إلى جانب رئيسهم وإبن بلدهم علي عبدالله صالح لضم الجنوب العربي الى اليمن وهذا الذي كنا نحذر منه منذ قبل إستقلال الجنوب العربي وقد أنضمت عناصر يمنية إلى المنظمات الجنوبية التي كانت تنادي بالإستقلال مثل الجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي وذلك من أجل بث الفتنة و الشقاق بين أبناء الجنوب العربي ومن ثم الإشتراك بالسلطة الجنوبية الجديدة لأنه لو تولت السلطة في عدن عناصر جنوبية 100% بعد الإستقلال وأستمر التعاون مع البريطانيين والأمريكيين ودول الخليج لأصبح الجنوب العربي متفوق على دول الخليج إقتصادياّ وسياسياّ ولكن العناصر اليمنية عناصر الحقد والبغضاء والحسد صبت حقدها على أبناء الجنوب العربي وبدأت بالتشكيك برابطة أبناء الجنوب العربي وبالسلاطين وبشيوخ الجنوب العربي وأعيانه حتى تحقق الإستقلال وبعده قاموا بالتشكيك بقيادات الصف الأول بالجبهة القومية وعلى رأسهم الرئيس قحطان الشعبي وفيصل الشعبي وسيف الضالعي وعلي عبدالعليم وعلي محمد العولقي وحسين عثمان عشال والصديق احمد حسني وعلي عوض النخعي ومحمد احمد بن عرب وجعبل سالم الشعوي وعبد الله صالح سبعة وعبدالقوي رشاد وتوفيق عوبلي وسالم علي الكندي وغيرهم من أعيان الجنوب ورجالاته لأن هؤلاء كانوا يعملوا من أجل مصلحة شعب الجنوب العربي وكان الرئيس قحطان الشعبي قد أصدر قرارفي عام 68 بإلزام اليمنيين القادمين إلى الجنوب العربي بالدخول بجوازات سفر وتحدد لهم مدة الزيارة بفترة محدودة مما أغضب الخبازين في عدن وحكومة صنعاء وشنوا حملة تشهير ضد زعيمنا قحطان الشعبي حتى أسقطوه بخطوة 22يونيو 69التخريبية وبعدها إنفتح المجال إمام الشرجبي وجماعته وصفوا كل العناصر السياسية الجنوبية وبعدها تمت تصفيات جسدية لكل جنوبي يعمل من أجل الجنوب العربي ويحس بخطر اللوبي اليمني المنتشر في مفاصل السلطة الجنوبية لأن الذكي يشكل عقبة في طريق ضم الجنوب العربي إلى اليمن وكانت الأغلبية بالجنوب جهلاء لا يعرفون السياسة بل كان يلقنهم عبدالفتاح إسماعيل وجماعته بالأفكار التي تؤدي إلى ضمنا والإلتفاف علينا وتخريب بلدنا وحرماننا من مساعدات الأشقاء العرب والدول الغربية وعندما يقوم أحد أبناء الجنوب بشرح مؤامرات اللوبي اليمني ضد الجنوب يتصدى له جماعته ويتهمونه بالعنصرية والرجعية والعمالة وعندما بدأ الحديث عن الوحدة قبل تطبيقها بستة أشهر كنت أقول لأبناء الجنوب سوف تدخلون إلى النفق المظلم ويضيع الإستقلال إذا وافقتم على الوحدة لأن اليمنيين في البداية سوف يدللونكم ويكرمونكم حتى يتمكنوا من السيطرة على بلدكم وبعدها سيكون كل جنوبي إنفصالي وعميل ولكن لم يأبهوا لذلك حتى تحصل مشكلة لذلك الجنوبي المؤيد للدحابيش و بعدها يعود إلى الصف الوطني الجنوبي ويتأكد له أنه كان يعيش في سراب بمناصرته العناصر اليمنية والسير وراء ها بالشعارات الرنانة والإعتقاد إنه با يعيش في خير مع عشرين مليون سارق في الجمهورية العربية اليمنية إذا تحققت الوحدة أوكأنه با يتوحد مع سلطنة بروناي مع العلم أن شعوب العالم لا تستطيع العيش مع الدحابيش لأنك لن تجد فيهم شي يسرك معاملتهم قذرة أشكالهم قبيحة أمراضهم كثيرة يطلبوا المال أين ما حلوا وخياناتهم لا تحصى وينسبوا كل شي طيب لهم وكل شي رديء لغيرهم ولدي سؤال لأبناء الجنوب الذين ما زالوا يعملوا خدم لحكومة صنعاء وضد بلدهم الجنوب العربي ونقول لهم بلدكم هي الأغنى والأكثر مساحة وبعد تحريرها ستكونون أسياد اما في ضل دولة الإحتلال فأن العميد الجنوبي لا يساوي سائق تاكسي يمني هذا وأتمنى أن أجد مجاميع من أبناء الجنوب دهاة بالسياسة حتى نستطيع مواجهة العدو وأن ما كتبه ( الزعيم الوطني أحمد عبدالله الحسني ) في السابق ويكتبه في الحاضر هو عين الصواب وندعوا ربنا أن يزيد من أمثالك للجنوب العربي وبارك الله فيك ولك ألف تحية وتقدير وتعلم أن كل ما تكتبه يدخل إلى قلب كل جنوبي غيور على وطنة .
شيخان اليافعي 03/08/2010 م
|