ربي يشفيك وتتجاوز مرضك الذي اراد الله الا ان يكشف تامرهم حين سمموك ظنا منهم ان القضية هي قضية علي سالم بينما هي قضية شعب رفض الذل والمهانة والظلم وانتفض لاجل حريته واستقلاله .
انه اسلوب الغدر والخيانة والقتل الذي يتعرض له كل الشرفاء ، لا انكر في يوم كلنا تحاملنا عليك ولم نعي حجم الثقل الذي على عاتقك ، وظليت على ثباتك بينما الكثيرين نخ وانحاز عن ثباته ومبادئه حاولو تشويه كل افعالك وتخوينك والصاق كل اعمالهم الدنيئة عليك و حتى في اثناء مصارعتك للسم الغادر .
لم اكن ولاقبيلتي يوما معك منذ 1967 م ومدينة الشحر والغيل تعرف وانتم ايضا تعرفون ذلك ولكن عفى الله عما سلف تجاوزنا ذلك ، كنت مثل غيري اسخط عليك ولكن الحق يحصحص حينما ارى شنبات وشخصيات انخدعنا باقوالها واليوم سقطت اقنعتها لنرى مكانتها التي اختارتها في الحضيض من جراء تغرها وتنازلها ، ارجو ان تكون تعلمت من الماضي وفعل البطانات التي تظر ولا تنفع .
عشت ابا فيصل وعدنان ونايف وينوف وعمرو معا نحو الاستقلال والحرية
لكم التحية سيادة الرئيس
بوصالح
مواطن من الحموم