2
و تأمَّلتُ الأطفال، و أثر العيد على نفوسهم التي وَسِعَتْ منَ البشاشة فوق مِلئها؛ فإذا لسان حالهم يقول للكبار: أيتُها البهائم، اخلعي أرسانَكِ و لو يومًا...
أيُّها الناس، انطلقوا في الدنيا انطلاق الأطفال يُوجِدون حقيقتهم البريئة الضاحكة، لا كما تصنعون إذْ تنطلقون انطلاق الوحش يُوجِد حقيقتَه المفترسة.
|