[%الوحيد%]

تاريخ النشر: السبت 31 مارس 2012

صنعاء (الاتحاد، وكالات) - أمرت وزارة الداخلية اليمنية، أمس الجمعة، بـ”بتكثيف” فرق الحراسة المكلفة بحماية مقار القنصليات العامة، في مدينة عدن الساحلية (جنوب). وقالت الوزارة في بيان، نشر على موقعها الإلكتروني، إنها أمرت بـ”توفير الحماية الكاملة للعاملين وموظفي قنصليات البلدان الشقيقة والصديقة” في عدن، معللة ذلك بـ”ضمان عدم تعرضهم لأي اعتداءات أو أعمال تهدد سلامتهم”. ولا يزال مصير نائب القنصل السعودي في عدن، عبدالله الخالدي، مجهولا منذ اختطافه، صباح الأربعاء، من قبل مسلحين مجهولين. ولفت البيان إلى “تعرض عدد من موظفي القنصليات في الفترة الماضية لأعمال اعتداءات وسرقة” دفعت البعض منهم إلى مغادرة البلاد “وهو ما يجب عدم السماح به مستقبلاً”. كما شددت وزارة الداخلية على ضرورة تأمين المنشآت العامة الحيوية في عدن، كبرى مدن الجنوب، والتي تشهد انفلاتا أمنيا غير مسبوق منذ شهور.

من جانب اخر ذكرت مصادر باليمن أن تنظيم القاعدة عين قيادات جديدة في محافظة أبين جنوبي البلاد، لتحل مكان القيادات التي لقيت حتفها خلال الأشهر الماضية. وأوضحت المصادر لموقع “لحج الإخباري” أن التنظيم عين “الخضر حسين الجعدني” مسؤولا في أبين خلفا لعبد المنعم الفطحاني الذي قتل في غارة جوية في لودر قبل نحو شهرين. وتم تعيين الحمزة محمد الشيبة أميرا للتنظيم في مودية خلفا لسليمان يوسف عامر، فيما تم تعيين أديب النخعي أميرا للتنظيم في لودر. وأفادت المصادر بأن تنظيم القاعدة كان يجري التعيينات لقياداته سابقا بشكل علني لكنه هذه المرة أجراها بشكل سري، خشية استهدافها. وكانت الغارة الجوية التي استهدفت قيادات التنظيم في لودر قد شلت التنظيم بعد أن قضت على قيادات القاعدة في مودية والوضيع ولودر.