عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-08-2008, 04:49 PM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 754
افتراضي

تفي بهذه المطالب، فوجود هذا الاحتقان سببه غياب البناء المؤسسي. * هناك جدل بين السلطة والمعارضة بشأن التعديلات الدستورية المضمنة في مبادرة الرئيس، المؤتمر قرر هذا الأسبوع تشكيل لجان في المحافظات للبدء فيما يسميه بالحوار مع الشعب بشأن التعديلات، كيف ينظر المعهد إلى هذه الخطوة؟ ألن يزيد ذلك من التوتر في العلاقة مع المشترك؟ - دعني أقل لك بكل صراحة: من وجهة نظري للعمل السياسي الحزبي أعتقد أنها فكرة ذكية كجزء من العمل السياسي الحزبي لا بد أن تنزل الشارع لتقيس توجهات الشارع، في تأييد سياساتك أو عدم تأييدها، لأن موضوع مثل التعديلات الدستورية هو في الأخير سينتهي به المطاف إلى استفتاء شعبي عام، وبالتالي من المهم أن تبدأ بحوارات موزعة، أعتقد أن على المشترك أن يضع نفسه موضع الأغلبية وحيث تكون الأغلبية وأن لا يقف موقف ردود الفعل، وإنما يقف موقف الفاعل والمفعل. أن يتخذ مجالا لرؤيته وأعتقد أن كلا الطرفين يتفقان في نقاط ويختلفان في بعضها، فلا بد أن يكون أيضا النزول إلى الجماهير والاستماع لها ومعرفة توجهات الرأي العام مهم جدا في هذا الأمر. * في اليمن ما يزال الإعلام المرئي والمسموع مملوكا للحكومة، وهو الأكثر تأثيرا، في حين تضع التقارير الدولية حرية الصحافة في مرتبة سيئة، ما هي الصورة لدى المعهد في هذا الجانب؟ الرئيس كان حاداً في اللقاء مع كامبل لأنه كان صريحاً ويعبر عن الصداقة الحميمة - دعني لا أضع رأيي في هذا المجال لأنه لم يكن لدينا برنامج مخصص بالإعلام، ولكن كافة برامجنا تعنى بالإعلام، فالمعهد الديمقراطي والوطني في كافة المجالات التي يعمل فيها يعتبر أن الركن الأساسي للديمقراطية هو الإعلام باعتبار أن المعلومة هي أساس الديمقراطية وينبغي أن لا تحتكر، واحترام الرأي الذي قاله أحد ضيوفنا في المؤتمر الذي عقدناه مؤخراً . قال إن فكرة الإعلام المملوك للدولة فكرة قد عفى عليها الزمن ولا تتماشى مع العصر، باعتبار أن مقص الرقيب لا يستطيع أن يطال السماء: فضائيات، انترنت. العولمة نفسها قد قضت على فكرة احتكار المعلومة، تستطيع أن تحتكر المعلومة في الحارة، ولكن لا تستطيع أن تحتكرها في المنازل باعتبار أن المنازل نوافذها مفتوحة للفضاء، ولشرايين الشبكة الدولية للانترنت، وبالتالي فلا يمكن أن تظل في وضع إعلام مملوك للدولة. * هناك احتجاجات متصاعدة في الجنوب وهناك حرب في صعدة، هل تعتقد أن البلد سيذهب إلى انتخابات 2009م النيابية أم أن لديكم مخاوف من انزلاق البلاد إلى وضع أسوأ؟ - دعني أخبرك أنه حتى في الليلة السوداء تبزغ النجوم، لا تنظر إلى النصف الفارغ من الكأس. اليمنيون علمونا دروسا أنه مهما بلغ الاحتقان مداه فإنهم يصلون إلى حلول باعتبار أن المجتمع اليمني ما زال مجتمعا يصل إلى التسويات بأساليب ديمقراطية اعتاد عليها في سلوكه وليس في التنظير لها. أعتقد أننا سنصل إلى تعديلات دستورية معينة. و سنصل إلى مشاركة قوى سياسية فعالة في تسوية الطريق للانتخابات بآلية ديمقراطية. وفي الأصول الديمقراطية نحن نرى أنه من الممكن أن يتم. أملي أنك ستدلي بصوتك في انتخابات 2009 سواء كان صحيحا أم خطأ. وأعتقد نحن كمنظمات دولية عديدة والمجتمع المدني بقواه السياسية وفعالياته السياسية المؤثرة نعمل سويا معا لتسوية الطريق نحو الانتخابات القادمة، المراقبون الدوليون والدول المانحة تعتقد بأن وجود دورات انتخابية من وقت لآخر هو تعزيز أيضا لمكانة اليمن الذي تحظى به في المنطقة. * هل ترون أن السلطة اتخذت إجراءات مفضية إلى حلول للمشاكل المطروحة من خلال الاحتجاجات المستمرة في المحافظات الجنوبية منذ نحو عام ؟ - أعتقد في هذا الأمر أن اليمن بحاجة إلى تعاون كل أصدقائها في الجانب الاقتصادي، هناك حلول اقتصادية لما يجري في الجنوب، كذلك في الوقت نفسه مع الاحترام الذي نكنه لمعالي الوزير عبدالقادر هلال، أعتقد أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، فالتحول للحكم المحلي كامل الصلاحيات يمنح الإنسان القدرة بأن يتحول إلى الرسام الذي يرسم مستقبله بالطريقة التي يشاء. بالتالي منح الناس الفرصة في اتخاذ القرار سيمنعهم من الذهاب إلى الأسلوب الضيق واتخاذ الأسلوب السلمي للتعبير عن مطالبهم. * كنت قبل مجيئك لليمن في أفغانستان. ما أوجه الشبه بالنسبة لك شخصيا بين البلدين؟ - لا تتشابهان إطلاقاً.. طبعا أريد أن أعبر لك عن مشاعر الخيبة التي انتابتني عند مجيئي لليمن لأن الأشياء التي تعلمتها في أفغانستان لا تجدي نفعا في اليمن، مقارنة أفغانستان باليمن كما يفعل الكثير هي مثل مقارنة البرتقال بالتفاح، لا يتشابهان إطلاقا، اليمن أكثر تقدما في مجال الوصول إلى التسويات والوصول إلى حلول ممكنة ومخارج سلمية لأزماتها أفضل بكثير مما هو عليه الحال في أفغانستان، كان بإمكاني أن أذهب إلى أوروبا الوسطى والشرقية للعمل هناك، لكن حرصت كثيرا على المجيء للعمل في اليمن، ولم أجد بينهما أي تشابه مع أفغانستان. هيئة تنسيق الفعاليات السياسية بحضرموت تحتفي الأحد بيوم الشهيد .. باصرة لـ(نيوزيمن): سنشكل لجان ضغط محايدة للكشف عن المبادر بإطلاق الرصاص 07/02/2008 خاص، نيوزيمن: تنفذ هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني بمحافظة حضرموت الأحد المقبل مهرجانا جماهيريا بمدينة المكلا في ذكرى يوم الشهيد. وقال رئيس فرع حزب الإصلاح المهندس محسن باصرة ان الغرض من تنفيذ المهرجان في ذكرى يوم الشهيد التي كان يتم الإحتفاء بها في المحافظات الجنوبية والشرقية يتمثل في استمرار النضال السلمي والفعاليات الإحتجاجية والمطلبية وتمتين الصف النضالي والقرار الجماعي، مؤكداً على ضرورة إيجاد تصالح وتسامح وتضامن حقيقي بين القوى السياسية والمدنية في حضرموت. وذكر باصرة لـ(نيوزيمن) ان المهرجان ستلقى فيه كلمة لأبناء الشهداء تدعو إلى استمرار النضال السلمي, بالإضافة إلى العديد من الكلمات الأخرى وسيصدر عنه بيان ختامي باسم هيئة التنسيق، مشيرا إلى ان المهرجان سيتم فيه تشكيل لجان محايدة للضغط على الحكومة لمعرفة من المبادر بإطلاق الرصاص على المواطنين في مسيراتهم السلمية.
رد مع اقتباس