مصلحة شعب اليمن الجنوبي تقتضي الخلاص من نظام اليمن الشمالي

[حبيبي الجنوب]

مصلحة شعب اليمن الجنوبي تقتضي الخلاص من نظام اليمن الشمالي

الشعب اليمني الجنوبي يعيش في أجواء من الفقر والقمع والخوف منذ استيلاء نظام اليمن الشمالي على الحكم في اليمن الجنوبي بعد الحرب الخاسرة الذي شنها في صيف 94م ضد شعب اليمن الجنوبي حيث بدأ علي عبدالله صالح يهيئ نفسه لاستلام القيادة منذ الأيام الأولى للحرب وذلك بقيامه بسلسلة من التصفيات الجسدية للعديد من قادة الحزب الاشتراكي والأطراف السياسية الأخرى وهكذا بدأت حقبة مظلمة من تاريخ اليمن الجنوبي راح ضحيتها المئات بل والآلاف من أبناء الشعب اليمني الجنوبي حيث بدأ هذا النظام الخاسر بحرب غير مبررة مع نظام اليمن الجنوبي والتي دامت أشهر واستعماله أشد الأسلحة ضدهم والتي راح ضحيتها الكثير الكثير من مواطني اليمن الجنوبي, ولم يجلب هذا النظام الخاسر للشعب في اليمن الجنوبي غير الفقر والدمار والتهميش وحول اليمن الجنوبي إلى سجن كبير يحوي شعب اليمن الجنوبي الذين لا حول لهم ولا قوة, إن خير وسيلة لإنقاذ هذا الشعب المغلوب على أمره هو زوال نظام علي عبدالله صالح كما زال نظام صدام حسين والمجيء بنظام ديمقراطي جنوبي يضمن للشعب اليمني الجنوبي حقوقه وحريته وعدم إعطاء نظام اليمن الشمالي مزيداً من الوقت لكي لا تقوى شوكته أكثر وأكثر .

إن أبناء الشعب في اليمن الجنوبي هم أدرى من غيرهم بطبيعة هذا النظام الخاسر لذلك من حقهم أن يطلبوا المساعدة من أي طرف كان للخلاص من هذا النظام الذي سخر كل موارد اليمن الجنوبي وطيلة أكثر من عشرة أعوام للحفاظ على سلطته القمعية وشراء الذمم والحصول على الثراء والثروة من خلال نهب اليمن الجنوبي.

علينا الخلاص من هذا النظام لذا أرى أن على التجمع الديمقراطي الجنوبي -تاج الاستمرار في جهوده الرامية إلى إسقاط هذا النظام وتوحيد صفوفه ونبذ خلافات الماضي وقبول العون من كل من يمد يد المساعدة في سبيل إسقاط نظام اليمن الشمالي لأن استمراره في الحكم يؤدي إلى حدوث كارثة أكبر وبرحيله يتنفس شعب اليمن الجنوبي الصعداء. والذين يدافعون عن علي عبدالله صالح أقول لهم كل المؤشرات تدل على أن أيامه أصبحت معدودة وبدأ شعب اليمن الجنوبي يوحد صفوفه مصراً على الإطاحة به ..

حبيبي الجنوب