دة اليماني لـ"الأمناء نت" : على الرئيس هادي العودة الى عدن اذا استمرت صنعاء باللعب بو

[ضالعي من موديه]

طالب القيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام ووكيل أمانة العاصمة ياسر اليماني في تصريح خاص لـ " الأمناء نت " ، طالب الرئيس هادي بالعودة الى عدن اذا ظلت القوى القبلية والاصولية المتخلفة تتمسك بافكارها العقيمة وتعصباتها المناطقية والجهوية وتعمل على عرقلة التسوية السياسية ووضع العقبات وتعمل على احباط توجهات الاخ الرئيس في اخراج اليمن من دوامة الصراع التي تقوده هذه القوى ومراكز النفوذ لتنفيذ اجندتها ومصالحها الخاصة والشخصية بعيدا عن مصلحة اليمن وامنه واستقراره .

وأضاف اليماني : "للاسف الشديد ان هذه القوى مازلت تفكر بعقلية الفيد والغنيمة حتى في احلك الظروف التي تمر فيها اليمن تعيش على الابتزاز لفرض اجندتها على الرئيس هادي" – على حد تعبيره .

وتابع اليماني بالقول : " الرئيس هادي تحمل مسؤولية تاريخية على عاتقه ولكن للاسف مراكز القوى في صنعاء – لم يسم هذه القوى – لم تقدر هذا الموقف التاريخي للرئيس هادي ولم تقدر له مواقفه النضالية والوحدوية في الماضي والحاضر، فغالبية ابناء الجنوب في السلطة اليوم سواء معنا في المؤتمر او في بعض الاحزاب وقفوا صفا واحدا الى جانب الرئيس هادي والى جانب اليمن ولكن للاسف الشديد ان القوى المتصارعة في صنعاء لا تريد ان تفهم ما قدمه الرئيس هادي ويقدمه وراءه طابور طويل من ابناء الجنوب واذا فهمت هذه القوى لا تريد ان تعي الا لمصالحها ونفوذها فقط " .

واختتم اليماني تصريحه قائلا :" نقول للمجتمع الدولي والاقليمي انه يجب تقدير موقف الرئيس هادي والا نحن ابناء الجنوب المؤتمرين والوحدويين قبل الانفصاليين نطالبه بالعودة للجنوب ان فرضت عليه الظروف وهذه القوى الخيار الصعب لانها لا تريد ان تعقل وتعود الى الصواب، من هنا اليوم وعبر موقع "الامناء نت" نطالب الرئيس هادي بالعودة الى عدن ومن هناك يستطيع ان يمضي الى الامام وسيأتي اليه اولئك راكعين فهل يعقل انهم لم يعو مليونية ابناء الجنوب الاولى والثانية والى متى سيظل الرئيس هادي يتحمل مثل تلك التصرفات الهوجاء ونقول لهم كفى اللعب بورقة القاعدة في ابين ومراكز النفوذ " على حد قوله .

اقرأ المزيد من الامناء نت | اليماني لـ"الأمناء نت" : على الرئيس هادي العودة الى عدن اذا استمرت صنعاء باللعب بورقة القاعدة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]