الاْحتلال الغارسي للجنوب... بلم / حسن شاجرة

[ابو تراب]

الاحتلال الفارسي للجنوب
الأربعاء 16 أكتوبر 2013 10:49 مساءً
بقلم / حسين شاجره

الدفاع عن مايسمى وحدة من قبل قوى الشمال في الحقيقة دفاع عن مشروع تلك القوى مشروعهم الذي من أجله أعلنوا حرب صيف 94 وتمكنوا من احتلال الجنوب لتلبدا عملية تنفيذ مشروع القضا على الدولة الشافعية نعم هم دخلوا الوحدة مبيتين النية الشيطانية التي خططوا لها مخطط طمس الهوية الجنوبية العربية



هذه القوى هي ذات القوى التي سيطرة على حكم اليمن شمالا وشردت وقتلت كل يمني عربي يسكن صنعاء وضواحيها وسيطرت وغيرت وبدلت كل المعالم اليمنية العربية هي القوى الفارسية التي استعان بها سيف بن ذيزن لمحاربة الأحباش وطردهم من اليمن وفعلا طردوا الأحباش ومكنوا سيف بن ذين من حكم اليمن جعلوا من انفسهم حزاما حول العاصمة صنعاء وسيطروا على كل ضواحيها ومنافذها ومن ثم قاموا بقتل سيف يزن واستولوا على الحكم بكل سهوله هم من كان يطلق عليهم الأبناء المحيطين بصنعاء بني مطر بني بهلول بني حشيبش بني الحارث الخ ..


منقول.....



تناول الكاتب القدير موضوعا مهما في تاريخ جنوب الجزيرة العربية وتحديدا القطرين الشقيقين العربية الجنوبية ...والعربية السعيدة..لكنه اْختلط عليه الاْمر في ما يتعلق بالملك سيف بن ذويزن الحميري , فهذا الملك العربي الجنوبي الحضرمي من الاْيزون اْو الاْيذون من وادي ميفعة... في محافظة شبوة حاليا , وقصر جده الملك سميفع اْشوع مازال قائما حتى اليوم بميناء قناْ ( بير علي ) على ساحل ا لبحر لعربي وهو الصبي - اْي الملك سيف - الذي غادر مع والده الاْمير معد كرب يعفر الى اْمبراطور الروم لطلب العون في مواجهة الحبشة المستقوية بالاساس بالروم على اْثر اْنقلاب اْبرهة الحبشي على الاتفاق الذي اْبرم عام 525م بين الملك سميفع اْشوع الجنوبي وبين الملك كالب لحبشي بعد اعادة احتلال الحبشة للعربية السعيدة بترحيب من قبائلها وقتذاك ’ والتي اْصبحت تعرف باْرض الحبشة منذ الاحتلال الاْول عام 512م تقريبا بينما رفضت القبائل في العربية الجنوبية التواجد الحبشي على اْرضها الاْمر لذي اْضطر معه ملك الحبشة كالب الى الاْعتراف بالملك سميفع اْشوع ملكا على العربية ا لجنوبية .. وباللقب الملكي الحميري الطويل وعاقب لملك الحبشة...
لكن كما اْسلفنا ابرهة اْنقلب على الاتفاق بتواطىء من بعض قبائل حمير (ذو جدن ) وقتلوا الملك سميفع اْشوع عام537م في اْحدى قلاع مصنعة كدور اْو الجدو بميفعة... ونصب ابرهة نفسه ملكا لكل جنوب الجزيرة العربية باللقب الملكي الحميري الطويل وهو غازي محتل للبلدين الشقيقين .... وبعد رفض اْمبراطور الروم تقديم المساعدة الماْمولة بحكم روابط الدين المشترك (النصرانية ) استدار الاْمير معد كرب يعفر والذي قاد ثورة اليزنيين في وادي ميفعة وتحصن في مصنعة كدور عام 542م وولده سيف بن ذو يزن الى الحيرة وملكها النعمان بن المنذر للتوسط لدى كسرى فارس بدعمه بمساعدة عسكرية لتحرير بلاده العربية الجنوبية من الاحتلال الحبشي لكن كسرى ظل يماطل تخوفا من تضاريس الجزيرة العربية ومن العائق المائي (البحر ) حتى مات معد كرب يعفر وقد تمكن - اْبنه سيف (اْسمه سميفع ) تم تحويره الى سيف - واستطاع اقناع كسرى بتزويده بعدد محدود من السجناء على 8سفن قال له : اذا انتصرتوا فهؤلاء اْبناؤك ... وغرقت سفينتن ووصلت الى ميناء مثوب بين قناْ والمكلا حاليا 6 عام 565م والتحم مع الملك سيف الكثير من القبائل لعربية الجنوية منهم قبيلة السكاسك من كنده وانتصر الملك سيف على الاحباش في تحرير بلاده العربية الجنوبة ... ولكنه واصل غزوه الى اْرض الحبشة كما تقول بعض كتب التاْريخ والمقصود باْرض الحبشة هي العربية السعيدة اْو الجمهورية العربية اليمنية اليوم حتى حررها واْخضعها لحكم الجنوب .. واْتخذ من صنعاء عاصمة لاْول مرة في التاْريخ واْصبح الملك سيف محررا الجنوب والشمال معا من الاحتلال الحبشي مخضعا الشمال لحكم الجنوب مرة ثالثة بعد حكم ذوريدان وحكم الملك ذو نواس ..
والملك سيف مات في ظروغ غامضة عام 595م تقريبا وتمزقت العربية السعيدة والعربيةالجنوبية معا وحكم صنعاء وهرز الفارسي ... لكن كانت القبائل ا لعرة الجنوبية لديها شكوك في ضلوع الفرس في تلك الوفاة مما اضطر فارس الى ارسال الحملات العسكرية لاحتلال العربية السعيدة (اْرض الحبشة كما كانت تسمى ) والتي نزلت القوات في ميناء اْحور وبعضها في ميناء شقرة والبعض الاْخر في عدن واْعتبرها بعض المؤرخين انها الحملات التي جلبها الملك سيف بن ذو يزن الحميري معه .. وهذا خطاْ والصحيح ما ذكرته في هذه التناولة من مراجع متعددة... ولمعلومية الاْخ الكاتب فاْن الاْبناء من اْفضل الديمغرايا المتنوعة في الجمهورية العربية اليمنية ومنهم القبائل التي ذكرتها ... والمشكلة مع بقايا تيران شاه وما لحقها من بقايا ..... والمشكل الحقيقي مع دونمة صنعاء وماجاورها من تلك الديمغرافيا العجيبة....
وهكذا كان الحال حتى بزغت البعثة المحمدية بنورها السماوي رسالة الاسلام الخالده وكان على راْس حكم الفرس في حكم صنعاء باذان الذي دخل الاسلام .