الرئيس /علي سالم البيض يغادر بيروت وقريبا ستشهد القضية الجنوبية تحولات كبيرة لصالحها

[راجع ياوطني]

الرئيس البيض يغادر بيروت بشكل نهائي

ماذا تعني مغادرة الرئيس الاستاذ /علي سالم البيض بيروت ؟ الجواب صعب ولكن يمكن التكهن إن القضية الوطنية الجنوبية ’ التي تتعرض حاليا لغربلة كبيرة وتمحيص من قبل القوى الدولية التي يهمها اْمر الجنوب العربي ’ والتي توصلت الى نتائج كبيرة لصالح عودة الجنوب بهويته العربية بعد زهاء ال50سنة من الاْغتراب مع الهوية اليمنية التي اْدت بالجنوب وبشعبه الى هذه النتيجة الكارثية ’ ومن المتوقع اْن تعيد بعض القيادات الجنوبية ترتيب اْوضاعها مع المتغيرات الجديدة’ التي بداْ ظهورها بإعادة اْنتاج تحالف حرب صيف 1994م ضد الجنوب مصحوبا بجرعة كبيرة ترفض قبول المساعدات المرصودة لحل القضية الجنوبية والتي كانت ستجنب اليمن والجنوب العربي الكثير من الاْزمات والاقتتال ’ الى جانب وصول لجنة العقوبات الدولية اْمس الى صنعاء في الجمهورية العربية اليمنية ’ الاْمر الذي يشير الى تحولات كبيرة ستشهدها الايام القادمة وتكون لصالح القضية الوطنية الجنوبية وفي اتجاه مطالب شعب الجنوب العربي ..

غادر الرئيس علي سالم البيض الضاحية الجنوبية
وأوضحت المصادر ان البيض توجه الى العاصمة النمساوية (فيينا)، التي تعد ثاني مقر لإقامته، بعد مغادرته العاصمة مسقط بسلطنة عمان، إثر نزوحه عقب حرب 94.
وأفادت المصادر ذاتها بأن الرئيس البيض غادر بيروت، ويعتقد ان هذه المغادرة ستكون بشكل نهائي، بعد خلافات حادة مع الجانب الايراني، لكنها لم تذكر اسبابها، ويرجح ان تكون الضغوطات التي مورست على الرئيس البيض كانت كبيرة من الجانب الإيراني بشأن تعديل موقفه، فيما يصر الأول على استعادة الدولة الجنوبية.

[العبد لله بو صالح]

شعبنا قدم الكثير من التضحيات لاجل حريته وكرامته وعزته و السعى بكل السبل لنيل استقلاله وهو متفائل وعلى يقين في تطلعاته المصيرية بان الحق لن يضيع ووراءه مطالب ابدا ولن يخذل شهداءه في ظل كل الصعوبات والتحديات و هو من يصنع مجده و يرتص دائما خلف من يؤمن بمصيره واستقلاله .
في الاوآن الاخيرة صار كثير من الجهات الاقليمية يستخدمون القضية الجنوبية كورقة ضغط او تسخير لاهدافهم الضيقة ومصالحهم متجاهلين ارادة ورغبة وتطلعات شعب الجنوب العربي الحر و، ولكن دائمات ماتنقشع الاقنعة وتسقط الوجوة المهترئة امام تلك القوة الجبارة و الارادة الفولاذية الجنوبية .
النصر قادم لامحاله ويحتاج الى اعادة ترتيب الاولويات واللعب السياسي والدبلوماسي في ظل تخبط نظام الاحتلال ودولته ج ع ي .
لك تحياتي