اوجة الشبة بين احتلال الجنوب واحتلال فلسطين

[مهران]

رؤية – أشرف شعبان


رام الله - أوضح المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة، أنه إذا كان الوطن العربي أمة، فلن يجمعنا سوى قضية فلسطين، مشيراً إلى أنه عندما خرجت مصر من النزاع العربي فككت هويتها العربية وصارت حينها فلسطين عبء.

وتحدث بشارة في برنامج في «العمق» الذي يذاع على فضائية «الجزيرة» اليوم الاثنين، في ذكرى النكبة، عن أولوية قضية فلسطينية، ولكن عندما تكون السكين على رقبة المواطن السوري فلا يمكنه القول أن فلسطين هي أولوية، لكنها في نهاية المطاف ستظل القضية الأولى.

وقال المفكر العربي، ان السوريين باتوا شعب منكوب، وهناك محاولات لتفكيك الدولة الوطنية إلى طوائف، وبالتالي تصبح اسرائيل عندها صديقة والطائفة هي العدو.

وأشار عزمي بشارة إلى أن اسرائيل هنا ليست خصم للفلسطيني بل للعرب، وفلسطين كانت في وجه التمدد الاستعماري.

وأكد المفكر العربي أنه تم استخدام قضية فلسطين لتبرير الاستبداد ضد شعوبها، وهناك انظمة ملكية وظفت فلسطين لبناء علاقات مع الغرب.

وأردف بشارة قائلاً : اسرائيل فهمت من التنازلات العربية، ان العرب لا يفهمون غير لغة القوة، وكلما مارسنا قوة ضدهم فسيتنازلون أكثر.

وتابع المفكر العربي: مبادرة السلام العربية مرفوضة واسرائيل رفضتها اصلا بل ورد شارون عليها بقمع شامل ضد الفلسطينيين.

ولفت إلى أن حق العودة كان ملغيا في معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية وفي كامب ديفيد المصرية وحتى في مفاوضات الجولان لم تطرح.

وأشار عزمي بشارة إلى أن: اسرائيل حولت المبادرات العربية إلى عملية مستمرة من التنازلات، وهذا لن يقود إلى نتائج ما لم تكن هناك عناصر قوة عربية.

وأوضح بشارة أن قوة العرب في الرأي العام العربي لكن بعد الثورات استعجلنا على الخصومات الداخلية بلدا من التركيز على فلسطين.

وقال المفكر العربي: نحن شعب فلسطين حكومتين ونوزع جوازات سفر برغم اننا الشعب الوحيد الذي ليس له دولة.

وتابع قائلاً: بعد 65 عاما على النكبة نحن نعيش حالة فصل عنصري استعماري وهي حالة اعقد من جنوب افريقيا سابقا.

ونوه إلى أن الاعتراف باسرائيل لن يعيد القدس وكل ما تريده من الاعتراف بيهوديتها هو اسقاط صفة العنصرية عنها وانهاء حق العودة، ونحن امام صراع مع كيان استعماري ولا حلول لأن اسرائيل ترفض التسوية.

وأشار عزمي إلى أن تحدي الاستيطان الاستعماري الصهيوني مسألة اساسية واسرائيل كرست فصل الفلسطينين في غزة والضفة و48.

وأكد أن: اسباب الانفصال لا تبرر استمرار الانفصال بين الضفة وغزة، ولا تبرر التعايش في ظل الحصار المفروض على غزة.

وأوضح أن غزة قاومت العدوان بشكل بطولي ولكن هناك ترسيخ لسلطة في غزة وهذا غير مقبول، بالمقابل رام الله فهمت ان المفاوضات انتهت، والانتخابات ليست حلا لانهاء الانقسام وهي رؤية حزبية ضيقة ومثلما كنا في مفاوضات لا تنتهي فنحن امام مصالحة لا تنتهي، وعلى الشباب الفلسطيني ان تنتفض ضد السياسة الفلسطينية الداخلية.

وفيما يتعلق بحالة الاحتقان في مصر حاليا، أكد أنها مسألة مؤقتة، وهناك حالة من الفوضى ولكن لن تغير موقف الشعب المصري من اسرائيل.

وأكد عزمي أن اسرائيل تبحث عن اي خصم ضد العرب ونظريتهم ان العرب ليسوا أمة وانما طوائف، وهم عملوا على ذلك في العراق وفي المنطقة ككل.

وقال بشارة في ذكرى النكبة، نشدد على ان الصراعات الحالية إذا تحولت إلى تسويات طائفية فهذا أكبر مصلحة لإسرائيل، وقضية فلسطين قضية عادلة ونحن الشعب الوحيد الذي ليس له دولة وهذه القضية يجب ان تظل قضية العرب الاولى.
**************************************
مارس المحتل الشمالي كل صنوف الاطهاد والفرقة ضد ابناء الجنوب مثل ماء مارس
المحتل الاسرائيلي في فلسطين فبعدالاحتلال في عام 1994روج ان سكان عدن والمكلا
هم صومال وهنود وبقية المناطق قبايل ويجب على القبايل ان تخظع لاومر الشيخ الكبير بصنعاء
وياخذوا الاوامر منة واوامر الشيخ / تصدر لشيوخ القبائل على كل شيخ يحمي رعاياة ولا يتحركوا
الابامر الشيخ هوا يعطيهم خطابات للتوضيف والتنقل ولم يبقى سوا الجوازات لم يصدرها الشيخ
وبقدرة قادروفي الالفين وسبعة وجةالشعب الحي شعب الجنوب العربي الصفعة الاولى وخرج
المتقا عد ين العسكريين والمدنيين بمطالبهم الحقوقية وسرعان ما ادرك الشعب الجنوبي العظيم
وخرج عن بكرت ابية منادي بفك الارتباط عن ا لشمال واعادت دولتة الجنوب العربي فلوا تلاحظ
ان الاحتلال واحد واساليبة التفر قة والتجويع والتشريد وطمس الهوية
والحمد لله ان شعبنا الجنوبي تصالح وتسامح وقطع على المحتل كل السبل

[روابي الجنوب]

الاحتلال احتلال ولا فرق ين الاثنين
وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند