فلح ورب الكعبة إن صدق : ولكن الخطاب يدعوا إلى "ثورة شعبية " للإحتماء من المفسدين !!!

[الصحّاف]

كلنا تابعنا المؤتمر الاستثنائي للمؤتمر الشعبي العام والذي سبقه تنظيم من أولئك المزايدون والمراهنون على تغيير قرر الرئيس بأن يعدل عن قراره التاريخي بخصوص الترشح وحين تلقى الخبر أولئك أصحاب المصالح والنفوذ أصيبوا بحالة من الهستريا حتى أنهم حاولوا ومازالوا أن يفرضوا إرادتهم على قرار الرئيس ليس حبا ً فيه ولكن خشية على مصالحهم ونفوذهم في البلاد وهذا أمر متفقون عليه على أن هناك أيادي استباحت الوطن وجعلت منه مغنما ً ليسلبوه كل خير ونماء وهذا أمر لايستطيع أن ينكره أحد ،

وقبل أن ينظم هذا المؤتمر الاستثنائي كانت هناك حراك للشارع من قبل الكثير من أصحاب (المال –والجاه – والقيادات – والمتنفذون – والمثقفون – وغريهم ممن تناقلت عنهم الصحف بمناشدة الرئيس بالعدول عن قرار ) وقد تكون هذه المناشدة إما نفاقا ً أو خشية على مصالحهم الذاتية وهذه المناشدات تحتاج إلى قرأت جدية لنخرج بخلاصة القول والرأي فيها والأيام كفيلة بأن تكشف لنا ما يدور خلف الكواليس والمهم هو خطاب الرئيس في يومنا هذا في المؤتمر الاستثنائي والذي كان خطابا ً غير متوقع من الكثير وهذه حقيقة لانستطيع أن ننكرها

وقد أستطاع الرئيس بخطابه هذا أن يحشر الكثير من القوى والساسة والمعارضة والمنافقون والمزايدون في زاوية يحسدون عليها (حقيقة ) وأصبح الأمر واضحا ً جليا ً وما يجب علينا هو التريث في تلقي صدق النية والخطاب التاريخي من قبل الرئيس ولكن هناك بعض نقاط مازلت تحتاج إلى تساؤل وهذا ما ننتظره في الأيام المقبلة لتكشف لنا صدق النوايا وما يدور خلف الكواليس وماهي خطط الرئيس القادمة والسبب أن الوقت مازال مبكرا ً للإنتخابات و حيث أن الخطاب يتجه نحو :
(ثورة شعبية) بدليل أن الخطاب كان موجه للشارع والشعب قبل أن يكون مجها ً لقيادات المؤتمر والمزايدون والمنافقون في حزب المؤتمر وتلك النقاط هي :

1- قال أنه يترك الحكم للشعب .. وهذا النقطة تحتاج إلى تحليل ٍ (وهي دعوة خفية وخلفها أمور تحتاج للتحليل ) لأن الشعب لايمكن أن يحكم البلاد إلا عبر مؤسسات الدولة المنتخبة من قبل الشعب إذا جاز لنا التعبير ممثلا ً (بمجلس النواب والمجالس المحلية ) وهنا يجب علينا أن نحلل هل (مجلس النواب ) يتحمل مسئولياته حين يكون هناك أزمة حقيقة ؟

2- قال أنه لايرضى بأن يكون ترشيحه مزايدة أو دعوة لثورة شعبية وأعتصامات .. وهذا النقطة جيدة إذا لم تكون لها تبعات مستقبلية بالأيام المتبقية قبل الانتخابات

3- قال أن هناك قوى تستطيع أن تحكم اليوم وتخرجه مما هو فيه .. وهذه نقطة جميلة إذا تحولت إلى ورشة عمل للمؤتمر وللقوى المعارضة لتقدم (مرشحين يتحملوا المسئولية ويكون محل قبول للشارع اليمني )

4 – كان خطابه دعوة للتسامح من الشعب اليمني وهذا عمل جميل ودعوة نظن فيها صدق القول حيث أنه أكد أنه لن يترشح ليكون صادقا ً قولا ً وعملا ً ونحن منتظرون الشارع إلا أن الدعوة كانت عبارة عن (دعوة للإحتماء بالشعب ودعوتهم إلى ثورة شعبية حيث قال أننا نحتكم (للشعب اليمني ) ولكن سنأخذ الدعوة بظن حسن وننتظر صدق الدعوة وكيف تقابل من الشارع والشعب وهل يكون هناك حراك وثورة شعبية تطالب الرئيس بأن يكون مرشحهم ؟

5- هناك دعوة خفية حيث بأنه فصل بين الرضا لما أقدم عليه المؤتمر من أعمال لحراك الشارع عبرة إرادة فرضية للشارع وقابلها برفض ... وقد يكون هذا الرفض (لمحاربة الفساد والتنصل من المفسدون والمنافقون والمزايدون حيث أن أكثر رجل يعرف الشارع اليمني قيادة وشعبا ً لرئيس )

6- كانت دعوته لترسيخ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة .. وهذا أمر يجب أن نقابله بحسن نية وننتظر الأيام القادمة كيف يكون التداول والتعامل مع هذا النهج والجدية بالعمل ومن المؤهل لاستلام السلطة فأن صدق فقد فلح ودخل التاريخ من أوسع أبوابه ونحن نؤيد ونبارك له تاريخه بغض النظر عن السلبيات في حكمه ،

ومنتظر حتى تكتشف لنا الأمور والأحوال كيف يتعامل حزب المؤتمر والشارع والمعارضة مع خطاب الرئيس لنبني عليه صدق الخطاب (سواء كان برنامجا ً خطابيا ً ودعوة لمؤزرته شعبيا ً ليحارب المفسدون والمتنفذون والفساد أو أنه يريد ترسيخ الديمقراطية ونبني الأمل على الرئيس الجديد في تغيير الوضع للأحسن )

تحياتي لكم

[abu khaled]

القدير الصحاف
إنتخابه ..... أو حتى إنتحابه لا يعني أبناء الجنوب
ولكني أقولها لك من الآن ......لم ولن يفلح.


تحياتي

[الصحّاف]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu khaled القدير الصحاف إنتخابه ..... أو حتى إنتحابه لا يعني أبناء الجنوب ولكني أقولها لك من الآن ......لم ولن يفلح. تحياتي

أخي القدير / ابو خالد
نحن يهمنا هذا الأمر سياسيا ً وأيضا ً ما زلنا في دائرة يجب أن نعي كيفية التعامل معها إلآ أني استغرب أن موضوع برنامج الرئيس "الصالح" لم يتطرق له أحد هنا في مشاركات مستقله وحقيقة حزنت كثيرا ً
أظن من السياسة أن يراقب المرء من حوله ليوصل إلى استراتيجية للخروج من مأزق يعمل من أجل الخروج منه
وايضا ً يجب أن يحلل الوضع ويتدارسه حيث أن من السياسة الإهتمام بمن حولك علما ً أننا ما زلنا تحت الإطار اليمني لم نخرج منه حتى الآن فيجب أن نناقش مثل هذه الأحداث الهامة والتحولات التي من المفروض أن تناقش ،

بالنسبة لي يهمني أن أتطرق لشؤون اليمنية وأبحر فيها ويهمني دعم موقف الرئيس "الصالح " بعدم ترشيح نفسه
وأقول لك (أفلخ إن صدق ) ربما أن مناقشة هذا الموضوع يهمنا جدا ً لسبب بسيط أن مايجري فوق التراب الوطني ،

وما فعله الرئيس "الصالح " هو برنامجا ً إنتخابيا ً جميلا ً وبه غربل الشعب وحزب المؤتمر والمعارضة حيقيقة بل كشف لنا مدى هشاشة حزب المؤتمر وأين مكمن القوة والضعف في حزب المؤتمر ومدى ثقافة أعضاء المؤتمر

حيقيقة أراهم يتخبطون كالذي يتخبطه الشيطان من المس , إلى درجة أنهم جعلوه هو (اليمن ) أرضا ً وشعبا ً وأفقروا حزب المؤتمر واليمن كآفة من صناديد الرجال وحجموا أنفسهم تماما بل أظهروا الخوف من المستقبل ليس على اليمن بل على (حزب المؤتمر لأنه فقيرا ً للكوادر المثقفة ) وأكتشف العالم أن حزب (المؤتمر هو الرئيس واليمن بنظر حزب المؤتمر هو الرئيس )

الآن أصبح اللعب على المكشوف في اليمن وتكشفت أقنعة حزب المؤتمر وحيقيقة انا متابع للوضع ويهمني جدا ً لأننا نعرف بهذه الطريقة أين مكمن الخلل والقوة والضعف ومن الذي يحكم وكم عدد المنافقون والمتنفذون ،

وإن صمد الرئيس "الصالح " سوف تتساقط الكثير من القيادات الفاسدة ويتحول اليمن من سؤال حول التبادل السلمي للرئاسة إلى فعل حقيقي طبعا ً وهذا يهمنا جدا ً لأننا بحاجة للتغيير ،


على كل حال ننتظر حتى تكتمل الطبخة ،

تحياتي لكم

[الصحّاف]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu khaled القدير الصحاف إنتخابه ..... أو حتى إنتحابه لا يعني أبناء الجنوب ولكني أقولها لك من الآن ......لم ولن يفلح. تحياتي

الأستاذ / ابو خالد
لقد صدق ظنك ... وأصبح يقينا ً ... فأنه أنحدر ويتجه نحو طموح أولئك الذين يسعون إلى المطالبة بحقوقهم المشروعة ... تقدموا فأن الطرق ممهدا ً لكم
تحياتي لكم

[الصحّاف]

نقول لكم بعد أن تابعنا بكثب وكنّا أخذنا الأمر بحسن نية حيث أننا كنا نظن أن الرئيس يدرك المنحنى ألذي يتجه إليه اليمن إلآ أنه أبى وستكبر إلآ أن يكون في ركب الفساد .. وما يحزن له المرء ذلك الخطاب الهزيل في ميدان السبعين والذي كان من الممكن فرصة (لجتثاث الفساد ) ولكن للأسف كشف هدفهم من ذلك الحراك وخطاب يوم الأربعاء المشؤم حين قلنا

(أفلح الرئيس ولكن الخطاب يتجه نحو ثورة شبعية وهذا ما توقعنا ) إلآ أننا ظننا أننا فهمنا الرئيس بسوء نية ويجب علينا أن نصدقه يوما ً ولكن للأسف صدق الظنون وكذب الرئيس و ظننا وتحليلاتنا كانت هي الصواب ،

وبعد أن أنتهت المسرحية في ميدان السبعين أنتقل إلى قبة المؤتمر ليعلن لهم أنه كان له شروطا ً ولكن تراجع عنها وهذا ما يجعلنا نصدق الظن والتحليل أنه كان مسرحية وبرنامجا ً إنتخابيا ً ، لأنه إن كان كما أعلن لكان أستغل الوضع لفرض شروطه علانية أمام الشعب ليثبت لهم حسن نيته ولكن بهذا التنازل الهزيل عن شروطة أكد لنا سوء النية والمخطط ،

حقيقة اليوم أقول : إن اليمن يمر في مفترق طرق ويتجه نحو منحنى خطير وخاصة حين وصل الحزب الحاكم إلى تملك كل مؤسسات الدولة ويتجه بها نحو الفساد والدكتاتورية وألإفقار للشعب والأرض والضحك على البسطاء ليحتمي به ،

وما أكد لنا ذلك الغليان الذي يعيش فيه المثقفون والساسة هو برنامج الجزيرة والذي أستضاف (محمد قحطان وسلطان البركان ) ونخبة من المثقفين والكتاب ، فقد وضح الصورة الحقيقية لإتجاه اليمن ، وايضا ً ردت الفعل في المجلس اليمني أظهرت الإتجاه الحقيقي لليمن

وفي النهاية نقول : (خاب وخسر الرئيس واليمن ) ومن جعل الرئيس أنه اليمن واليمن هو الرئيس فقد أتجه نحو منحنى خطر لايدرك تلك الخطورة أين تذهب بالسفينة التي قال عنها الرئيس ،


وما هو أمر من ذلك عصف بكل مقومات النهوض بلإنسان والأرض ، فقد فقد أولئك الذين كان لهم أمل النهوض باليمن المصداقية وأصبح عملهم في مهب الرياح وأظن أن الكثير سوف يبحث له عن مكان الإغتراب ويعتزل لأن الإحباط يعتري المثقفين والساسة ووصلوا إلى شعور أن ما كانوا يأملوا عليه أصبح في مهب الرياح وليس لهم مكانا ً في ظل ذلك النظام الفاسد ، وأصدق القول أن البقاء هو للمطبلون والمنافقون في ظل النظام الفاسد وقد يعيش الكثير من الشرفاء في حالة مزرية في المستقبل من تصرفات النظام ،

[با حضرم]

هذة عادتكم يا ابناء اليمن شمالة وجنوبة

يكفينا دروس من 1967 الى 2006

مع خالص المنى

[حضرجنوبي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف كلنا تابعنا المؤتمر الاستثنائي للمؤتمر الشعبي العام والذي سبقه تنظيم من أولئك المزايدون والمراهنون على تغيير قرر الرئيس بأن يعدل عن قراره التاريخي بخصوص الترشح وحين تلقى الخبر أولئك أصحاب المصالح والنفوذ أصيبوا بحالة من الهستريا حتى أنهم حاولوا ومازالوا أن يفرضوا إرادتهم على قرار الرئيس ليس حبا ً فيه ولكن خشية على مصالحهم ونفوذهم في البلاد وهذا أمر متفقون عليه على أن هناك أيادي استباحت الوطن وجعلت منه مغنما ً ليسلبوه كل خير ونماء وهذا أمر لايستطيع أن ينكره أحد ، وقبل أن ينظم هذا المؤتمر الاستثنائي كانت هناك حراك للشارع من قبل الكثير من أصحاب (المال –والجاه – والقيادات – والمتنفذون – والمثقفون – وغريهم ممن تناقلت عنهم الصحف بمناشدة الرئيس بالعدول عن قرار ) وقد تكون هذه المناشدة إما نفاقا ً أو خشية على مصالحهم الذاتية وهذه المناشدات تحتاج إلى قرأت جدية لنخرج بخلاصة القول والرأي فيها والأيام كفيلة بأن تكشف لنا ما يدور خلف الكواليس والمهم هو خطاب الرئيس في يومنا هذا في المؤتمر الاستثنائي والذي كان خطابا ً غير متوقع من الكثير وهذه حقيقة لانستطيع أن ننكرها وقد أستطاع الرئيس بخطابه هذا أن يحشر الكثير من القوى والساسة والمعارضة والمنافقون والمزايدون في زاوية يحسدون عليها (حقيقة ) وأصبح الأمر واضحا ً جليا ً وما يجب علينا هو التريث في تلقي صدق النية والخطاب التاريخي من قبل الرئيس ولكن هناك بعض نقاط مازلت تحتاج إلى تساؤل وهذا ما ننتظره في الأيام المقبلة لتكشف لنا صدق النوايا وما يدور خلف الكواليس وماهي خطط الرئيس القادمة والسبب أن الوقت مازال مبكرا ً للإنتخابات و حيث أن الخطاب يتجه نحو : (ثورة شعبية) بدليل أن الخطاب كان موجه للشارع والشعب قبل أن يكون مجها ً لقيادات المؤتمر والمزايدون والمنافقون في حزب المؤتمر وتلك النقاط هي : 1- قال أنه يترك الحكم للشعب .. وهذا النقطة تحتاج إلى تحليل ٍ (وهي دعوة خفية وخلفها أمور تحتاج للتحليل ) لأن الشعب لايمكن أن يحكم البلاد إلا عبر مؤسسات الدولة المنتخبة من قبل الشعب إذا جاز لنا التعبير ممثلا ً (بمجلس النواب والمجالس المحلية ) وهنا يجب علينا أن نحلل هل (مجلس النواب ) يتحمل مسئولياته حين يكون هناك أزمة حقيقة ؟ 2- قال أنه لايرضى بأن يكون ترشيحه مزايدة أو دعوة لثورة شعبية وأعتصامات .. وهذا النقطة جيدة إذا لم تكون لها تبعات مستقبلية بالأيام المتبقية قبل الانتخابات 3- قال أن هناك قوى تستطيع أن تحكم اليوم وتخرجه مما هو فيه .. وهذه نقطة جميلة إذا تحولت إلى ورشة عمل للمؤتمر وللقوى المعارضة لتقدم (مرشحين يتحملوا المسئولية ويكون محل قبول للشارع اليمني ) 4 – كان خطابه دعوة للتسامح من الشعب اليمني وهذا عمل جميل ودعوة نظن فيها صدق القول حيث أنه أكد أنه لن يترشح ليكون صادقا ً قولا ً وعملا ً ونحن منتظرون الشارع إلا أن الدعوة كانت عبارة عن (دعوة للإحتماء بالشعب ودعوتهم إلى ثورة شعبية حيث قال أننا نحتكم (للشعب اليمني ) ولكن سنأخذ الدعوة بظن حسن وننتظر صدق الدعوة وكيف تقابل من الشارع والشعب وهل يكون هناك حراك وثورة شعبية تطالب الرئيس بأن يكون مرشحهم ؟ 5- هناك دعوة خفية حيث بأنه فصل بين الرضا لما أقدم عليه المؤتمر من أعمال لحراك الشارع عبرة إرادة فرضية للشارع وقابلها برفض ... وقد يكون هذا الرفض (لمحاربة الفساد والتنصل من المفسدون والمنافقون والمزايدون حيث أن أكثر رجل يعرف الشارع اليمني قيادة وشعبا ً لرئيس ) 6- كانت دعوته لترسيخ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة .. وهذا أمر يجب أن نقابله بحسن نية وننتظر الأيام القادمة كيف يكون التداول والتعامل مع هذا النهج والجدية بالعمل ومن المؤهل لاستلام السلطة فأن صدق فقد فلح ودخل التاريخ من أوسع أبوابه ونحن نؤيد ونبارك له تاريخه بغض النظر عن السلبيات في حكمه ، ومنتظر حتى تكتشف لنا الأمور والأحوال كيف يتعامل حزب المؤتمر والشارع والمعارضة مع خطاب الرئيس لنبني عليه صدق الخطاب (سواء كان برنامجا ً خطابيا ً ودعوة لمؤزرته شعبيا ً ليحارب المفسدون والمتنفذون والفساد أو أنه يريد ترسيخ الديمقراطية ونبني الأمل على الرئيس الجديد في تغيير الوضع للأحسن ) تحياتي لكم

القدير الصحاف
موضوعك هذا جعلني احتار في امرك واتسأل
هل انت جنوبي ؟ واين القضية الجنوبية في موضوعك هذ؟ا
هل انت شمالي معارض للنظام وتريد اصلاحه فقط؟
هل تعتقد ان المسرحية الهزلية التي تعرض في صنعاء الان تتم بدون موافقة ومباركة الزعيم وان المسألة فقظ ضغط من القوى المتنفذه واصحاب المصالح والمنافقين ليبقى ولي نعمتهم على راس السلطة؟
يا عزيزي نحن في الجنوب لا تعنينا هذه المسرحية لا من قريب ولا من بعيد لانها شان يمني شمالي خالص سوى بقي علي عبدالله رئيسا ام اطيح به الهدف الجنوبي واضح وهو ما اعلنه (تاج) التحرر من الاحتلال الشمالي ولا غيره

[با حضرم]

اخي الصحاف

هذة التراهات لا تهمنا نحن ابناء حضرموت

ان ذهب الرئيس او ضل كما هو هذا شأنهم

المهم لدينا هو قيام الدولة الحضرمية بطرق هادئة وبأسس قانونية

ونحن الحضارم ما ضون في ذلك ان شاء الله

مع خالص المنى

[الصحّاف]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة با حضرم اخي الصحاف هذة التراهات لا تهمنا نحن ابناء حضرموت ان ذهب الرئيس او ضل كما هو هذا شأنهم المهم لدينا هو قيام الدولة الحضرمية بطرق هادئة وبأسس قانونية ونحن الحضارم ما ضون في ذلك ان شاء الله مع خالص المنى

أخي القدير
الله يوفقكم المهم أننا نريد أن نرى أحد في الشارع يصارع ؟
تحياتي لكم

[الصحّاف]

(حزب المؤتمر) يمر في حالة هستيريا ويتخبط كالذي يتخبطه الشيطان من المس في أزمة حقيقية

--------------------------------------------------------------------------------

حزب المؤتمر يمر هذه الأيام في حالة تخبط شديدة (كالذي يتخبطه الشيطان من المس) لأنه أختزل اليمن والحزب في شخصية محددة وهو (الرئيس ) و جند لها كل مقومات الحياة دون أن ينظر لليمن على أنه بقعة أرض يقطنها البشر ويحتاجون إلى حياة كسائر الشعوب في المنطقة إلا أنهم امتنعوا أن يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة وحولوا حزب المؤتمر إلى قاعدة (يستظل تحتها كل من لديه مصلحة أو يريد أن يتابع مشوار النفوذ والبطش في حقوق الوطن والمواطن دون أن يضعوا لهم نقطة رجوع لمثل هذا اليوم الأسود والذي يعيشون فيه )

ولو تابعنا تصرفاتهم في قاعة النقاش الذي يديره الرئيس وباجمال نجد أن الكل ينطلق من منطلق مناشدة وعدم التخلي عنهم حيث أنهم في حالة يرثاء لها أمام مرحلة ومتغيرات قوية تتجه نحو الفضائح للفاسد ون والمتنفذون ويفتقرون (للقيادة بعد الرئيس )

وهي مرحلة متغيرات لامحالة ومن خلال خطبهم بالمدح والتأليه له وتمجيده إلا أنه أستطاع أن يوضح لهم بعض الرؤى وربما في وجهة نظري استطاع الرئيس أن يكشف هشاشة وضعف القاعدة السياسية للحزب سواء كان بقصد منه أو بغير قصد إلا أنه كشف ركاكة التعبير والتوجه والنهج الذي كان ومازال ينتهجه الحزب الحاكم والذي يستظل تحت الكثير من الفاسدون والمتنفذون وأصحاب المصالح ، وحاول الرئيس أن يوجه إلى أنه يريد تحولا ً حقيقي لتبادل السلمي للسلطة في في حياته ليراها بأم عينه إلا أنهم غير واثقون بأنفسهم وقياداتهم الحزبية ،

وهنا يجب علينا أن نقول (عظم الله أجركم ) أيها المؤتمريين بسياستكم الركيكة والضعيفة والتي لاتستند إلا للمصالح الحزبية والذاتية ) خيرها في غيرها وأظن أن الوقت حان لأن تعلموا حجم سياساتكم والكيل الذي تكيلونه لغيركم حين جلستوا على كرسي الحكم ،

ومهما حاولوا المؤتمريون أن يحركوا الشارع إلا أنهم فشلوا فسلا ً ذريعا ً لأنهم يريدوا حراكه لمصالح حزبية وذاتيه وليس من أجل وطن يحتضر ويمر في مفترق طرق ، برغم أنهم حاولوا أن يخاطبوا الرئيس باسم (الشعب ) إلا أن الرئيس يدرك أن خطاباتهم ومناشداتهم ومدحهم هو من منطلق دوافع حزبية ومصالح ذاتية وخشية على مصالحهم وإلى الآن نرى أن الرئيس بدأ بإسقاط الفاسدون والمتنفذون في خطاباته وأقصد أولئك الذين يستظلون تحت راية (حزب المؤتمر ) فإن صمد الرئيس فقد أستطاع أن يخلص اليمن من( المفسدون والمتنفذون) وسوف تتساقط الكثير من رؤوس الفساد والذين يستظلون تحت ظله وإن تراجع فإن المستقبل مظلما ً
،
طبعا ً الساسة يعلمون أن الأزمة التي يمر فيها حزب المؤتمر هي أزمة حقيقية وهي أزمة حزبية لاتمت بصلة للأحزاب الأخرى كما حاول أن يصورها البعض إلا أننا نقول إجمالا ً أن اليمن يمر في مرحلة مخاض حقيقي لولادة جديدة ،