الصخرة والوعل

[خادم الزهراء6]

ذكرت قول الشاعر (بشار بن برد) اذ يقول:



كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل

والعجيب ومن بعض الذين اقتنعوا ان الامر قد تم ووضعوا (ok) في جيوبهم الخاوية ، لكن يابى الله تعالى ورسوله والمؤمنون الا ان يتم نوره ويفضح الخونة من الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم فتبا لهم وتعسا.

فمن لا يعلم ذلك الحيون (الوعل) ذو القرنين الكبيرتين وما يميزهما الصلابة والصلادة وكبر حجمهما والتفافهما حول نفسيهما ... فهو قادر بنطحة واحدة ان يدمر او بنقل ان يشق بطن حيوان ما .... هذا من جهة

ومن جهة اخرى من منا لا يعلم ماذا تعني كلمة (الصخرة) رمز الصلابة والصمود وعنوان الثبات والصرخ بوجه كل بليد ماديا ومعنويا ....
ولذا فالمدعو (حازم السعدي) ذلك الحيوان الوعل ينطح صخرة عظيمة كبيرة اسمها (الصرخي) لكنه لم يلق الا الفشل والخنوع والخضوع لنفسه الامارة بالسوء .... اعاذنا الله تعالى. وما قرناه الا جهل مركب اعتقد في نفسه انه وصل الى مرحلة ومستوى يستطيع ان يقيّم من هو اعلى منه منزلة ومرتبة بما بفضل الله ولكن ليس سوى اتهام باطل خالٍ من ادنى دليل يذكر سوى الثرثرة واللغو..

ولكن .... يا ترى هل لامته نفسه على ما فرط في حق السيد الحسني (دام ظله) او لنقل هل دار في خلجة من خلجات نفسه ان يتوب عما فعل وهو يعلم علم اليقين ان قضية السيد الحسني هي مسددة بفضل الباري تعالى ودعاء مولانا صاحب العصر والزمان ؟؟؟؟


اللهم اعذنا من كل فاسد وباغٍ يا لطيف


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]