القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
||||
|
||||
ثورة ليبيا فجّرت تمرّد الطوارق ودعّمت نفوذ «القاعدة»
المصدر:
الطوارق دخلوا مرحلة جديدة بعد سقوط القذافي. غيتي يرى خبراء أن الدول الغربية بتدخلها في ليبيا فتحت المجال امام انتشار اعمال العنف والتمرد وفرار مقاتلين طوارق مسلحين ومدربين الى منطقة الساحل. وأكد الخبراء ان سيطرة المتمردين الطوارق وحلفائهم مقاتلي الجماعات الاسلامية المسلحة المحلية وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، على نصف شمال مالي، هي نتيجة مباشرة لتدفق مئات السيارات الرباعية الدفع وعلى متنها رجال مجهزون ومدربون، طوال سنوات، في صفوف قوات معمر القذافي في الربيع الماضي على المنطقة. واضافوا ان المقاتلين الطوارق الذين مارسوا القتال في الكتائب الليبية وحلفائهم يحتلون في الوقت الراهن موقع القوة في بيئة نشأوا فيها ويعرفونها جيدا، بينما لا تستطيع القوات الخارجية التحرك فيها بسهولة. واكد الباحث اريك دينيسي، مدير المركز الفرنسي للابحاث حول الاستخبارات، ومؤلف تقرير حول التمرد في ليبيا نشر في مايو 2001 بعنوان «ليبيا مستقبل غامض»، انه «يجب ان نقول ونكرر ان العامل المفجر لكل ذلك، هو التدخل الغربي في ليبيا». واضاف «في البداية لم يكن هؤلاء المحاربون القدماء في الميليشيات الليبية يعادون مالي في شيء، لكن بما ان الطبيعة لا تحب الفراغ، انتبهوا لمهمة وتحالفوا مع الجماعات المحلية ووصلنا الى هذا الوضع اليوم». واكد ان الدول الغربية، خصوصا فرنسا تلقت مراراً تحذيرات، لكنها لم تفعل شيئاً. واضاف دينيسي ان «وزير الخارجية المالي، سليمان بوبيي مايغا، كان ياتي كل شهر تقريبا الى باريس يبحث مع وزارة الخارجية والرئاسة والمديرية العامة للامن الخارجي، ويقول لهم الان وقد تدخلتم وأثرتم الفوضى، ماذا ستفعلون لمساعدتنا، في بلادنا ومنطقتنا؟ تدخلكم ادى الى انتشار المقاتلين والاسلحة في كل انحاء الساحل، انتم تعرفون جيداً ان ليس لدينا الوسائل العسكرية والمالية لمكافحة هؤلاء الناس». ولا يعرف احد بالتحديد كم من قدماء المقاتلين في الجيش الليبي فروا من الثورة التي اطاحت بنظام طرابلس الى الساحل، لكن الخبراء يجمعون على الاعتقاد ان عددهم وعتادهم كان كافيا لقلب موازين القوى في المنطقة برمتها. ومن الجزائر يقول الخبير محمد مقدم، الملم جيدا بواقع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، ومؤلف كتاب «فرنسا والتيار الاسلامي المسلح»، انه «ليس هناك رقم دقيق لعدد المقاتلين الذين غادروا ليبيا وانتقلوا الى الجنوب». لكنه يضيف «اعتقد ان عددهم يناهز الـ1000 على الاقل، وربما اكثر، والاكيد هو ان الازمة الليبية اعطت دفعاً لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحركة تمرد الطوارق». واوضح في اتصال هاتفي مع باريس «نشهد المرحلة النهائية من نشأة منطقة لا قانون، لا يمكن ان يتحكم احد فيها بالساحل»، مؤكداً ان «قسماً كبيراً من الطوارق، الذين همشوا منذ سنوات، التحقوا بالاسلاميين المحليين والقاعدة، يشعرون بانهم ينتقمون». واضاف مقدم ان «هؤلاء المقاتلين في ميليشيات القذافي سابقا اصبحوا قوة لا يملك احد في المنطقة وسائل التصدي لها. لقد دمجوا مجددا في النسيج الاجتماعي في شمال مالي»، و«ابرموا اتفاقا آنياً مع القاعدة والقبائل العربية والاسلاميين المحليين». وتابع «لا يمكن لجيش مالي ان يفعل شيئاً في تلك المنطقة. لقد فقد السيطرة عليها». والقوة الوحيدة العملانية في المنطقة هي الجيش الجزائري، الذي قال مقدم انه لن يتحرك «لان الدستور يمنعه من التدخل خارج اراضي الوطن». واعتبر اريك دينيسي انه اذا تفاقم الوضع وعمت الفوضى، وأخذ نفوذ الحركات المتطرفة بالانتشار في المنطقة، واقامة علاقات محتملة مع حركتي بوكو حرام النيجيرية والشباب الصومالية، فان الدول الغربية ستضطر الى التحرك. وقال: «بسبب تدخلهم في ليبيا يتحملون مسؤولية حقيقية». لكنه تابع «ما العمل؟ اذا تعاون الفرنسيون والاميركيون، وربما الجزائريون، فقد نعود الى الوضع الذي سبق التدخل في ليبيا خلال حملة تستمر ثلاثة اشهر». واضاف «لن نتمكن من تصفية كل العصابات، لكن يمكننا مساعدة مالي على استعادة المدن، وإرغام العصابات على التنقل في مناطق الصحراء التي لا مدن فيها».
__________________
الجنوب العربي وطنــــــــــــي من كوخ طلاب الحياة كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه يتصارع الضدان لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه [ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:47 PM.