وتستمر الطرائف .. ( رسول الله ) .. النبي العدناني .. ( يماني ) !!

[شعيفان]

عثرت قبل مدة على كتاب من مطبوعات جامعة عدن وأحد دور الطباعة في الشارقة وهو من تأليف السيدة فاطمة علوي الصافي ويتحدث مثلما هو اسمه عن ( المرويات اليمنية في الأدب العربي حتى نهاية القرن الثاني عشر الهجري ) خصصت فيه الكاتبة قدراً كبيراً للحديث عن الصراع الدائر بين اليمانية والنزارية أو بين القحطانية والعدنانية منذ مايسبق ظهور الإسلام وحتى القرن الثاني عشر مما يلي الهجرة

الكتاب تحدث في زوايا كثيرة منه عن الصراع الذي دار حينها ( أدبياً و فكرياً ) بين الطرفين والذي وصل حد التباهي بادعاء القربى بين الدول العظمى , حينها فادعت النزارية وجود صلة نسب بينها وبين الفرس وردت عليها اليمانية بادعاء القربى بين قحطان ويونان الذي تسمت به بلاد اليونان بحسب كلامهم .. وإلى غير ذلك من الدعاوى التي قام بها الطرفان لعل أبرزها محاولات اليمانية ترجيح الكفة لصالحها بطرق مخجلة كمحاولة إظهار فضل اليمانية على باقي العرب أو نسبة العرب إليهم دون غيرهم ولعل الأكثر خجلاً في هذا كله الادعاء بوجود نسب بين تبابتعهم وبين النبي صلى الله عليه وهو ما لم يفلح في تحقيق الغرض فكانت الطامة الكبرى وادعوا نسبة الرسول صلى الله عليه وسلم , النبي العدناني إلى قحطان واليمانية

سأنقل إليكم كلام الكاتبة في هذا المجال تحت بند ( التنبؤ بظهور نبي ) مكتفياً به و تاركاً الانفجار بالضحك للأخوة الكرام

تقول الكاتبة : (( وقد لاحظنا الصدى الذي تركه ظهور النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في عدنان لدى القحطانية , فلم يكتفوا بادعاء الكثرة من الأنبياء ونسبتها إليهم , فوجدوا للإسلام نفوذه وسطوته فلم يكن أمامهم من سبيل سوى الادعاء بأن الرسول يمني , فاستهل يحيى بن الحسين مؤلفه بقوله : " فهذه نبذة يسيرة من سيرته ( صلى الله عليه وسلم ) , أوردناها في أول كتابنا هذا تبركاً بذكره , ولأنه عربي يماني , فيحتم ذكره في تاريخ اليمن , وإلا فسيرته مبسوطة , في كثير من المصنفات كالسيرة لابن هشام وغيرها "

كما تعددت النبوءات بظهور النبي صلى الله عليه وسلمك فأنطقوا بها كتبهم وكهانهم وشعرائهم , ورواياتهم في ذلك كثيرة , .... وتطلع رواة اليمن إلى ظهور نبي منهم , أو راقت لهم فكرة المهدي وخروجه في آخر الزمان فرفعوا رواية إلى أبي هريرة أن رسول الله صلى الله لعيه وسلم قال " لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوقه الناس بعصاه " [ مسلم في الصحيح 4: 2232 ]

وهكذا اندفع الرواة اليمنيون يحملون تبابعتهم وكهانهم النبوءات والإيمان بالله والدعوة إلى التوحيد نثراً وشعراً وإلى الصبر والانتظار ليوم ظهور " المنصور" من اليمن الذي سيعيد ملة اليمن ويحيي ملك التبابعة فينشر العدل ويحق الحق بين البشر , وأرى في هذا الدعوة مقارنة بحال العدنانيين , وأملاً في ظهور النبوة في قحطان للقضاء على كل مظاهر الفخر عن العدنانية , او محاولة للوقوف معهم موقف بعد ظهور نبي منهم )) انتهى بتصرف

تحياتي

[abu khaled]

القدير شعيفان
لا حول ولا قوة إلا بالله
إن صح كلام الكاتبه فهذا فعلاً إسفاف ولغط لا يحتمل ...
وبصراحة لا أستبعد أن يكونوا قد فعلوها.

أريد أن أسألك ...
لا أدري إن كانت مزحة ...
ذكر لي أحد الأخوان أن اليمنيين يصرون على أن فرعون مصر
أصله من اليمن ... !!!

[قلب الجنوب]

اللهم اجعل لنا مخرجا جميلا من هولاء القوم ... يبدو لي ان عادة التزوير متاصلة عندهم والادعاء بالباطل راسخ في
تاريخهم ... ادعوا انهم اصل العرب ومصدر الجنس العربي ومع الاسف صدقهم بعض المثقفين العرب .. والان قدهم يتطاولوا على المصطفى صلوات الله عليه وعلى اله ... قوم لا يستحون ولا يندي لهم جبين ... وبعدين عيني عينك
واحد يدعي والثاني يخرج له اثباتات من التاريخ المصطنع طبعا وعندك عندك ويازعيمه جري الصنبوق ... قد هم بيدعوا ان المريخ حقهم ومعاهم عليه بصائر يا ساتر استر من طواهبش ...ما جتش مناسبة والا باتقول كذا والشاويش اعلن ان اينشتاين من اليمن وبايخرج لك الاكوع بنسبه الى اخر جد . اللهم اجعل لنا مخرجا جميلا .

[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الجنوب اللهم اجعل لنا مخرجا جميلا من هولاء القوم ... يبدو لي ان عادة التزوير متاصلة عندهم والادعاء بالباطل راسخ في تاريخهم ... ادعوا انهم اصل العرب ومصدر الجنس العربي ومع الاسف صدقهم بعض المثقفين العرب .. والان قدهم يتطاولوا على المصطفى صلوات الله عليه وعلى اله ... قوم لا يستحون ولا يندي لهم جبين ... وبعدين عيني عينك واحد يدعي والثاني يخرج له اثباتات من التاريخ المصطنع طبعا وعندك عندك ويازعيمه جري الصنبوق ... قد هم بيدعوا ان المريخ حقهم ومعاهم عليه بصائر يا ساتر استر من طواهبش ...ما جتش مناسبة والا باتقول كذا والشاويش اعلن ان اينشتاين من اليمن وبايخرج لك الاكوع بنسبه الى اخر جد . اللهم اجعل لنا مخرجا جميلا .

قلب الجنوب .. اللهم آمين

فيما يلي مشاركات بعض الأخوة في منتدى آخر .. أنقلها هنا للفائدة

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة support عندهم الاسود العنسي كفايه :lol على فكرة .. بدأت الحرب التاريخية بين القيسية واليمانية قبل الاسلام عندما بنيت كعبة في اليمن لمضاهات كعبة العدنانيون كما كانو يسمونها .. وتسلسلت الاحداث حتى بلغت ذروتها في العصر العباسي ... وملئ التاريخ ميثولوجيا واساطير وخرافات من الطرفين .. حتى أتى الاتراك وسحقو كل ماهو عربي ليتوقف عندها مسلسل تزوير التاريخ واختلاق البطولات والحروب الوهمية ::1

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الشيووخ اقول القحطانين اخوال الرسول صلى الله عليه وسلم لان سيدنا اسماعيل عليه السلام عاش في مكه بجانب اصهاره من قبيله جرهم اليمانيه القحطانيه وانجب سيدنا اسماعيل 12 عشر والد ر محمد عليه افضل الصلوات اننا اخواله اكيد هذا الشئ ماتقدرون تزورونه صووووووووووووووووووووووووح اقووووووووووووول رجاء رجاء خاص نتهاوش نختلف في كل شئ لكن اننا ندخل سيد البشريه في خلافتنا فهذا شئ مهين للكل تحياتي

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة support للأسف يا اختي .. هذا هو الحاصل منذ عصر الدولة الأموية والصراع هذا لا زال قائم ... خفت قليلا أيام السلطنة العثمانية الا انه عاد الان بنفس الحدة .. هل تسمعين عن الابطال الاسطوريون في التاريخ العربي القديم ؟ والحروب العظيمة ؟ ترى هذا أغلبه كذب للأسف .. وكتب أو وضع في العصر الأموي والعباسي .. للعلم .. في هذا الامر توجد دراسة شاملة وافية موثقة لدي سأحظرها لك لتستفيدي ولا عليك مما يقول عكس هذا فهو ضحية إعلام محلي ::1 اتذكر نشوان الحميري المؤرخ اليمني الشهير فقد صنفه ابن خلدون بانه زعيم كتاب الميثولوجيا (الخرافة) في تاريخ القحطانيين .. وهذا موثق في مقدمة ابن خلدون .. وهناك ايضا شخصيات عدنانية ذكرها ووصفها بنفس الوصف السيئ .. بالمناسبة .. 70% من تاريخ العرب قبل الاسلام كذب x كذب لفقه مؤرخو مابعد الاسلام في العراق وسوريا ومصر على يد مؤرخين قحطانيين وعدنانيين .. وبلغ الاسفاف مبلغا عظيم .. حتى اصبح الاعجمي الذي لا أصل له أو أحد مماليك الخليفة الاغنياء ممن لا يعرف اصله من فصله لا من ابوه ولا من امه .. فيأتي بماله لمؤرخي ونسابة ذلك العصر فيشتري له نسب في كنده ونسب في سبأ ونسب في مضر ونسب في أسد ونسب في كنانة ,,, وهلم جر . حتى اصبحنا في زمننا هذا نرى من شعره اشقر وعيونه زرق وينتسب الى قضاعة او بني أسد ..

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة support بالمناسبة .. اتذكر شعرا عربيا رائعا لاحد الملوك التبباعة اليمنيين واحسبه ( حسان أب كرب ) .. يتحدث فيه عن غزوات وفتوحات عظيمة ومعارك وبطولات خارقه .. وبعد التحقيق والتقصي تبين ان التبع لم يكن يتحدث العربية المضرية أصلا بل كان أهل اليمن يتحدثون ويكتبون (العربية اليمانية) وهي المعروفة بالمسند وهي غير العربية المضرية التي نزل بها القرآن واصبحت لغة كل العرب ::3

[شعيفان]

مداخلة أخرى للأخ msm

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة msm من قبيل هذا الكذب ما نسب إلى قدماء أهل اليمن من شعر، وما أضافو عليه من شعراء وشعر، فجعلوا للتبابعة شعراً فيه تبجح بأعمالهم وبما قاموا به من فتوح هزت الدنيا في يومها امتدت من أقصى طرف من الأرض إلى أقصى طرفها الآخر من "الصين" إلى "روما"، والى آخر المعمور الممتد على البحر المظلم، وفيه إيمان بالله وبملائكته، وتبشير بظهور الرسول، وأسف شديد لأنهم ولدوا قبل زمانه، فلم يسعد الحظ بإدراكه، وهم لو أدركوه لكانوا أول المؤمنين به، وأول المدافعين عنه، وحيث حرموا من هذه النعمة، نعمة ملاقاته لإعلان إيمانهم به أمامه، فهم يدعون من يأتي بعدهم ممن سيدرك أيامه إلى الذبّ عنه والدخول في دينه. فيقول "الرائش" منهم، وهو "الحارث"، في شعر له، ذكر فيه من يملك منهم ومن غيرهم: ويملك بعدهم رجل عظـيم نبي لا يرخص في الحرام يُسمّى أحمداً يا ليت أنـي أعمر بعد مخرجه بعـام وإذا عرفت أن هذا "الرائش"، كان قد حكم قبل "بلقيس"، وبلقيس معاصرة "سليمان" على زعم أهل الأخبار، وقد كان حكم "سليمان" في حوالي السنة "969" قبل الميلاد، أدركت كم سيكون إذن عمر هذا الشعر المنسوب إلى "الحارث" الرائش، الذي لقب بهذا اللقب، لأنه كان أول من راش الناس، أي أول من غزا من أهل اليمن، وأول من أصاب الغنائم والسبي. وبالمعنى المتقدم نطق "التبع": "تبع بن كليكرب"، حيث قال: شهدتُ على أحمـد انـه رسولُ من الله باري النسم فلو مُدّ عمري إلى عمره لكنت وزيراً له وابن عم ولم يكتف أهل الأخبار بهذا، بل زعموا انه كان كسا البيت وانه قال في ذلك: وكسوت بيت الله غير كسائه حذر العقاب ليرحم الرحمن ومقالة الحبرين واليوم الـذي يتلى الكتاب وينصب الميزان وزعموا ان التبع "تبع بني حسان"، أو "تبع الأوسط" كسا البيت الحرام وأطعم الناس بمكة، وقوّلوه هذا البيت: فكسونا البيتَ الذي حرم الل ه ملاءً معضـداً وبـرودا فالتبابعة هم أول من كسا البيت، وأول من آمن بالله وبرسوله، كانوا مسلمين قبل ظهور الإسلام، وقبل ميلاد الرسول بعشرات المئات من السنين. ونسبوا لذي جدن الحميري الملك شعراً، ذكر فيه الموت، حيث يقول: لكل جنبٍ اجتبي مضطجـع والموت لا ينفع منه الجزع اليوم تجزون بأعمـالـكـم كلُّ امرئ يحصد مما زرع لو كان شيء مفلتاً حتـفـه أفلت منه في الجبال الصّدع ونسبوا له أشعاراً أخرى. وذو جدن من أذواء اليمن، والأذواء بعضهم ملوك وبعضهم أقيال، والقيل دون الملك، والمقِوَل: القيل أيضاً بلغة أهل اليمن. وقد ذكر صاحب "خزانة الأدب" أسماء عدد من الأقيال. فذو جدن هذا شاعر، متفلسف يذكر الناس بالموت وبما بعد الموت، حيث تجزى كل نفس بما كسبت، ويحصد كل امرئ ما زرعه بيديه في دنياه، إن خيراً فخير، وإن شراً فشرّ، ولن يفلت أحد من الموت، وهيهات له ذلك. ونجد في شعر التبابعة أشعاراً في الحكم وفي الحث على مكارم الأخلاق، وفي حروبهم وفتوحاتهم التي تشبه فتوحات الإسكندر والفتوحات الإسلامية فيما بعد، فتوحات سبقت الفتوحات الإسلامية بمئات من السنين، حاول صانعوها المبالغة فيها، حتى صيروا الفتح الاسلامي وكأنه ذيل لتلك النتوج القحطانية التي زرعت "حمير" في الصين وفي تركستان، صنعوا ذلك في الإسلام، لما تبجح عليهم العدنانيون بالإسلام وببلوغه الصين والمحيط الأطلسي. وذكر أن الشاعر "يزيد بن ربيعة بن مفرغ" الحميري، كان ممن أذاع أسطورة "تبع"، وكان يتعصب إلى اليمن، ولعله هو الذي وضع أكثر الشعر المنسوب إلى "التبابعة"، وكان "عبيد بن شرية" الجرهمي، ممن صنع الشعر على ألسنة التبابعة وغيرهم، وأضافه اليهم. ونجد في كتاب صفة جزيرة العرب للهمداني وفي الإكليل، وهو من كتبه أيضاً، شعراً كثيراً يرويه على أنه من شعر التبابعة، ومن شعر عاد وثمود، وسادات حمير، وهو مصنوع من دون شك، صنعه المتعصبون لليمن من اليمانية، وقد كانت العصبية قد أخذت مأخذها في الإسلام. والهمداني نفسه من المتعصبين لليمن قبله. وأدخله في كتبه دون أن يُسائل نفسه عن كيفية وصول ذلك الشعر من أفواه قائليه اليه، مع بعد الزمن وتقادم العهد، وتكلم أهل اليمن في القديم بكلام لا يشبه كلام الشعراء العرب . ويدخل في هذه العصبية الشعر المنسوب الى الشعراء في هجاء قحطان أو عدنان أي في هجاء القحطانية أو العدنانية بتعبير أدق، من ذلك القصيدة التي صنعوها على لسان "الأفوه الأودي" الشاعر الجاهلي، الذي هو من "مذحج"، ومذحج من اليمن، التي أولها: إن ترى رأسي فيه نزع وشواي خلة فيها جوار وهي قصيدة فيها هجاء لبني نزار ولبني هاجر، صنعت و لا شك في الإسلام. وقد زعم ان النبي نهى عن روايتها. واذا كانت القصيدة مصنوعة، أو ان أبيات الهجاء منها مصنوعة على الأقل، كان حديث النهي عن روايتها مصنوعاً أيضاً، لأن هذا الصنع انما وقع في الإسلام. ومن فرسان العصبية اليمانية الشاعر "حسان بن ثابت"، فقد كان من المتحاملين على قريش، ومن المتعصبين ليثرب ولليمن على قريش ومعدّ. مع ان الرسول نهى عن أمر الجاهلية، فكان يجالس قريشاً وهو في اسلامه، وينشد الناس ما قالته الأوس والخزرج في قريش ليشفي بذلك غليله. وكان الخليفة "عمر" قد نهى أن ينشد الناس شيئاً من شعر الهجاء الذي كان بين الأنصار ومشركي قريش حذر تجديد الضغائن، ومع ذلك فإن عصبية حسان لمدينته ولليمن كانت تدفعه على مخالفة ما أمر به. ومن هذا القبيل ما فعلته قريش بشعر حسان. فقد "حمل عليه مالم يحمل على أحد، لما تعاضمت قريش، واستتبت، وضعوا عليه أشعاراً كثيرة لا تليق به"، وقد وضعت قريش وأشياعها المتعصبون للعدنانية أشعاراً أخرى على ألسنة بقية شعراء يثرب، أرادت من وضعها الحط من شأنهم، وإلحاق السخف والركة بشعرهم وبهم، وفعل غيرهم فعلهم في إضافة الشعر إلى من كانوا يكرهونه، للنيل منه، فنسبوا اليهم شعراً سخيفاً مشيناً، أو فيه تحامل وقدح على بعض الناس، للإساءة اليهم بظهور هذا الشعر وانتشاره. وقد ذكر "ابن سلام" أن "قدامة بن عمر بن قدامة" الجمحي، نحل شعراً على "أبي سفيان بن الحارث" للنيل منه، وأن قريشاً تزيد في أشعارها تريد بذلك الأنصار والردّ على حسان. وورد أن "قتادة بن موسى" الجمحي هجا "حسان بن ثابت" بأبيات ونحلها "أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب". وكان الأنصار يقظون، واقفون لقريش بالمرصاد، وكانت قريش يقظة كذلك، إذا سمعت شاعراً مدح الأنصار ولم يمدحها استاءت منه. فلما قدم "كعب بن زهير" يثرب معتذراً عن كفره، معلناً إسلامه أمام الرسول، مدح قريشاً وعرّض بعض التعريض بالأنصار لغلظتهم كانت عليه، تجهمته الأنصار وغلظت عليه، ولانت له قريش، غير أنها لم ترض عن مدحه، إذ وجدته قليلاً، وأنكرت عليه ما قال، إذ قالت له: " لم تمدحنا إذ هجوتهم، ولم يقبلوا ذلك"منه. ولما قدم "الحطيئة" المدينة أرصدت له قريش العطايا، فعلت ذلك ليخلص لها في المدح، وليصرف مدحه عن الأنصار. وندخل في هذه العصبية، العصبية إلى البيوتات، فقد كان قوم "سعيد بن العاص بن أمية" يذكرون أن "سعيداً" كان إذا اعتم لم يعتم قرشي إعظاماً له، وينشدون: أبو أحيحة من يعّتـم عِـمّـتـه يُضرّبٌ وإن كان ذا مال وذا عددِ ويذكر "الزبيريون" ان هذا البيت باطل مصنوع. وقد ساهم الخلفاء الأمويون في هذه العصبية، ساهموا حتى في التزام العلماء والشعراء. "جمع سليمان بن عبد الملك بين قتادة والزهري، فغلب قتادة الزهري، فقيل لسليمان في ذلك، فقال: انه فقيه مليح. فقال "القحذمي": لا، ولكنه تعصب للقرشية، ولانقطاعه كان اليهم، ولروايته فضائلهم". وكان "معاوية" يتعصب لليمن على قيس، وذلك بسبب زواجه من "كليبة"، مع أنه من عدنان. حتى صار من فرط تعصبه لليمن لا يفرض إلا لهم، ولم يزل كذلك حتى كثرت اليمن واعتزت قحطان، وصفعت عدنان، فبلغ معاوية أن رجلاً من اليمن قال: هممت أن لا أحل حبوتي حتى أخرج كل نزاري بالشام، ففرض من وقته لأربعة آلاف رجل من قيس. وكان معاوية يغزي اليمن في البحر وتميماً في البر، وفي ذلك يقول "النجاشي" شاعر اليمن: ألا أيها الناس الذين تـجـمـعـوا بعكا انـاس أنـتـم أم أبـاعـر أيترك قيسـاً آمـنـين بـدراهـم ونركب ظهر البحر والبحر زاخر فوالله مـا أدري وإنـي لـسـائل أهمدان تحمي ضيمها أم يحابـر أم الشرف الأعلى من اولاد حمير بنو مالك أن تستمـر الـمـرائر أأوصى أبوهم بينهم أن تواصلـوا وأوصى أبوكم بينكم أن تداابـروا فرجع القوم جميعاً عن وجوههم، فبلغ ذلك معاوية، فسكن منهم. وقال: أنا اغزيكم في البحر لأنه أرفق من الخيل وأقل مؤؤنة، وأنا اعاقبكم في البر والبحر ففعل ذلك. وأوجدت هذه العصبية كثيراً من الشعر المصنوع، روي على انه من شعر التابعية، صنع ولا شك في الإسلام، حين بلغت العصبية العدنانية والقحطانية ذروتها في أيام الأمويين فما بعد. فلما نظر اليمانيون إلى أنفسهم، واذا بالحكم لغيرهم. وقد كانت لهم دولة قبل الإسلام، ثم إذ بهم يحكمهم من كان دونهم في الجاهلية، أخذتهم العزة، ودفعتهم العصبية على الاحتماء بالماضي، وإعادة ذكرياته، وما كان لهم من مآثر، ولاجل توكيد ذلك وتثبيته، لجأوا إلى الشعر، ولم يكن لهم شعر في الجاهلية بهذه العربية التي نعرفها، لأنها لم تكن في عربيتهم، فصنعوا شعراً كثيراً بهذه العربية، نسبوه إلى التبابعة، وأرتفعوا به إلى عهود جاوزت الحد المألوف الذي حدده علماء الشعر، لتأريخ ظهور "القصيد" عند الجاهليين، تجد الكثير منه مدوناً في الكتب التي تتعاطف مع اليمانية، مثل كتب الهمداني، ونشوان بن سعيد الحميري.

[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu khaled أريد أن أسألك ... لا أدري إن كانت مزحة ... ذكر لي أحد الأخوان أن اليمنيين يصرون على أن فرعون مصر أصله من اليمن ... !!!

عزيزي أبو خالد

إن كنت تقصد أن اليمنيين يصرون على أن فرعون أصله من اليمن على المستوى الشعبي فهذا فعلاً موجود وقد كتبت موضوعاً بهذا سابقاً على الرابط التالي :

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الغريب أن هناك من مثقفيهم من يقول هذا أيضاً

إنها اليمن الطريف بلاد الطرافة ياصاحبي ..

[abu khaled]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان عزيزي أبو خالد إن كنت تقصد أن اليمنيين يصرون على أن فرعون أصله من اليمن على المستوى الشعبي فهذا فعلاً موجود وقد كتبت موضوعاً بهذا سابقاً على الرابط التالي : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] الغريب أن هناك من مثقفيهم من يقول هذا أيضاً إنها اليمن الطريف بلاد الطرافة ياصاحبي ..

إذاً هو أنت الذي أخبرني


وطلع حجري كمان


ربي لك الحمد والشكر

[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu khaled إذاً هو أنت الذي أخبرني وطلع حجري كمان ربي لك الحمد والشكر

لا مش انا اللي أخبرتك

بخلاف طرحي للموضوع عن فرعون في المنتدى العام فأنا لم اتحدث عنه خارج المنتدى اطلاقاً

بس شفت البجاحة اللي عندهم

أعتقد انها عقدة نقص

[سلطان الجنوب العربي]

ويقولون ان صنعاء بناها سام بن نوح والمريخ ادعى عبدالله مسعد العمري ومصطفى يوسف خليل ان المريخ كذالك لهم وهناك من يويدهم ومن الطبقه المثقفه ودليلهم على ذلك ان عرش بلقيس قبل ان ينتقل الى فلسطين مر في المريخ قبل القدس الشريف ويدعون ان هناك ((اساطير))تشير الى ان بلقيس طلبت بناء قصر لها في المريخ وحقق لها سليمان ذلك وبما ان بلقيس يمانيه اذن المريخ يماني والعمري وخليل احفاد بلقيس وان الصور التي شوهدت من المريخ هي اقرب الى تضاريس اليمن الجبليه وانه يوجد باليمن وادي المريخ وشجره المرخ واذا كان سيد البشر لم يسلم منهم فما بالك بالجنوب العربي الذي يدعون انه يمني وهم الذي بفضلهم اسلم اهل شرق اسيا والمعلوم للقاصي وللداني ان شرق اسياء دخلوا في دين الله بفضل الله واهل حضرموت

[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الجنوب العربي ويقولون ان صنعاء بناها سام بن نوح والمريخ ادعى عبدالله مسعد العمري ومصطفى يوسف خليل ان المريخ كذالك لهم وهناك من يويدهم ومن الطبقه المثقفه ودليلهم على ذلك ان عرش بلقيس قبل ان ينتقل الى فلسطين مر في المريخ قبل القدس الشريف ويدعون ان هناك ((اساطير))تشير الى ان بلقيس طلبت بناء قصر لها في المريخ وحقق لها سليمان ذلك وبما ان بلقيس يمانيه اذن المريخ يماني والعمري وخليل احفاد بلقيس وان الصور التي شوهدت من المريخ هي اقرب الى تضاريس اليمن الجبليه وانه يوجد باليمن وادي المريخ وشجره المرخ واذا كان سيد البشر لم يسلم منهم فما بالك بالجنوب العربي الذي يدعون انه يمني وهم الذي بفضلهم اسلم اهل شرق اسيا والمعلوم للقاصي وللداني ان شرق اسياء دخلوا في دين الله بفضل الله واهل حضرموت

أخ سلطان ..

بعض ماذكرته ( ولا اقصد حديث المريخ ) لدي رغبة في الكتابة عنه مفصلاً اذا سمح لي وقتي الضيق مؤخراً

تحياتي