![قائمة الشرف](gnoub/martyrs-honour-list.jpg)
القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
![]() |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() حينما نتابع الوضع العربي ككل نرى بأن الحالة العربية متردية والأوضاع العربية بدأت تخرج عن السيطرة سواء ً من قبل من أحكم زرع الصراعات أو أولئك المستنفذون والمنتفعون من العرب وعلى سبيل المثال لبنان والعراق أصبح بئر لصراعات الدولية بين الدول ونحن كشعوب نرى أن مانفعله هو التصدي للغزو علما ً أننا ننفذ خطط الغير ليستمر المسلسل الدموي ضد الأمة العربية لتظل ممزقة ً ماحيينا ربما أن الإستراتيجية هي تجّهيل العقل العربي بالغزو الفكري والانحلال الأخلاقي ليبعده عن الفكر القومي العربي الواحد الصادق والمتكاتف والذي يستمد قوميته من دينه الحنيف كما فعل السابقون الأولون من قياداتنا في القرون السابقة ..ربما نحن العرب أصبنا بجلطات دماغية أفقدتنا الوعي والإدراك عن رؤية الأمور ووضع الأمور في مكانها الصحيح وبناء الأعمدة بناءا ً صحيحا ً ولذلك خرجنا من طورنا ومن دائرة القوة العربية للإتباع والتقليد وهذا ما أفقدنا كل جميل ٍ لأننا ارتضينا بالاستيراد فكرا ً ونهجا ً وصناعة ً لكل جزئية الحياة وهذه هي النتيجة تمزق صراعات أختر قات تحكم من بعيد بحياتنا وأصبحنا متشددون لانقبل بالآخر من أبناء جلدتنا ... إذا ً ما يجري في اليمن هو نتيجة حتمية لإمتدادا ً عربيا ً وخللا ً عربيا ً أصاب الأمة العربية ككل... ربما أن علينا البحث عن مداخل للخروج من وضعنا الميئوس منه وهذا يكون عبر العقول المفكرة والمثقفة من الساسة والقيادات وبدعم من أصحاب المال والجاه..... ولاشك أن الصراعات العربية القادمة ستكون (طائفية ) تنخر جسد الأمة العربية نخرا ً لأن المخطط نجح نجاحا ً كبيرا ً في اختراق الأمة العربية وهنا يجب البحث عن أدوات للتصدي لصراعات الطائفية المقبلة لأنها الخطر القادم وهي التي لانستطيع أن نوقفها لأنها خطرا ً عقائديا ً لأتقبل بالرأي والرأي الآخر وهنا الخطر القاتل حيث أن الصراعات العقائدية تختلف عن الصراعات السياسية والتي من الممكن حلها ... ونؤكد بأن الصراعات العقائدية هي الخطر الذي لايقبل الحل وإنما الحل بوصول الآخر إلى مصادر القوة والنفوذ ليسيطر على الطرف المناهض له بعد صراعات دموية تغتال كل شئ ...إذا علينا أن نتنبه لهذا ونبحث على حلول سريعة قبل أن يأتي الطوفان . صورة عن اليمن : مما لاشك فيه أننا نعاني من حالة متردية في اليمن جنوبا ً وشمالا ً ولا نستثني أحدا ً من تلك المعانة التي تنخر أجسادنا ربما أننا مؤمنون بأن الظلم قاهر الشعوب وأن العدل أساس المُلك والظلم من أسباب التمرد والإفرازات وخلق جوا ً غير ملائم مع طبيعة الحياة المنشودة والتي ارتضاها لنا الله عز وجل ، ولذلك نقرأ الحالة والأوضاع اليمنية لنوضحها لمن يعيب علينا نقدنا للأوضاع والضياع الذي يتعايش معه الشعب اليمني والعربي عامة فلو نقرأ الواقع جيدا ً سنجد ماهي تلك الأسباب التي تدعو المرء منا للنفور وعدم الرضا عن ما يعانقه ليلا ً ونهارا ً من بؤس الحياة ووعورتها في زمن أصبح فيه القرش والفساد هو السائد لم يترك لنا كرامة ً أو عادة ً حسنة أو أخلاقا يتحلى بها المرء ، حتى الابتسامة أصبح نادرة الوجود لاترها على الوجوه البائسة والمحبطة ، - لو نظرنا بتجرد من العاطفة لأحد المؤسسات الحكومية نرى بأن التوظيف والقيادة لفئة (محددة وهم آل الرئيس وبيت الأحمر ) والذين يردون أن يفرضون علينا أجندتهم التعسفية والظالمة ونجد بأن موظف الدولة من المناطق الجنوبية والوسطى يعاني الأمرين من سوء المعاملة الوظيفية والتي اصبحت شكلية لاينفذ أمرا ً ولايعامل كما يجب أن يعامل به المواطن المنتمي للوطن الكبير ، أما الإنسان الجنوبي وهي الطآمة الكبرى يعاني من الكثير منها عدم الشعور بالمواطنة والظلم والتعسف وهنا دليل مادي بسيط نأتي به من موظف الدولة قبل المواطن العادي وهو مسألة الراتب الشهري لموظف الدولة من الجنوب : يعاني من عدم صرف راتبه في وقته بل والطامة تمر شهورا ولم يرى راتبا ً ناهيك عن خصم حق القات كما يقولون بلغتهم الدارجة وأجرة السيارة التي تنقله إلى صندوق الصرف وأيضا ً نجد أن المرء يصبح جالسا ً في بيته دون سابق إشعار أو إنذار وهو لم يبلغ السن القانوني الذي يمكنه من التقاعد عن العمل بل ولم يكتفوا بذلك يتعاملون بمناطقية تولد الحقد والكراهية وظالمة يحيلون الفرد الجنوبي منا دون النظر في حالته الاجتماعية ويفرضون عليه الأوامر التعسفية ولا يبرح مكانه حتى يصرف ما أعطوه باليمين إلا وإذا بهم يأخذونها بالشمال ، وهناك أوامر تقاعد جماعية لأبناء الجنوب دون وجه حق بل أنهم لم يوصلوا للسنة القانوني للتقاعد ، - طلب الوظيفة لخريج الجامعات إلى حد اللحظة والشباب أصبح ضائع لايجد مايسد به رمقه رغم أن الأسرة أشغلت نفسها ليلا ً ونهارا ً لصرف عليه لينفعهم مستقبلا وإذ به يتخرج للشارع العام ويطلقون عليه (صعلوك الشوارع يبحث عن مايسد به رمقه بعد أن يئست الأسرة بأن يجنون ثمار سهرهم عليه في الليل والنهار أي حياة هذه ؟ ولم يكتفوا بذلك بل أصبحوا يوزعون الوظائف هبات وهدايا فيما بينهم لم ينظرون للكفاءة بل أن في بعض المناصب أصبح توريث للأولاد ولا تجد لهم حضورا ً لأنهم اتخذوا الوطن ملكا ً لهم دون أن يعيروا المحتاج والمستحق للوظيفة أدنى اعتبار بل وجردوه من وطنيته بتعاملهم معه ، - نهب الأرض في الجنوب من قبل القيادات من المقربين للرئيس حديث ذو شجون سنفرد له مشاركات كثيرة لأنه آفة تقتل أهل الجنوب وتسلب حقوقهم - الأسعار أصبحت وكأنها في البورصة العالمية كل يوم لها سعر لايستطيع الموظف أن يحقق لأسرته أقل مايمكن من الحياة الهنيئة ورغد العيش لأن النظام لم يدع له مالا ً ولا جاها ولا إنسانية يتعامل بها و أخذ كل شئ حتى حب الوطن سلبه إياه لأنه يعاني الأمرين فكيف يطلب منه ملا يستطيع توفيره في وطن كالغابة يعربد في الوحوش ، - البنية التحتية لم تعد تجدي نفعا ً لأنها أصبحت تحتاج إلى ميزانية منفصلة كالكهرباء والتلفون والماء حتى الطريق أصبحت تحتاج إلى عمالة لتبعد قذر وات الحياة وتحتاج إلى كمامات من الروائح المنبعثة من الشوارع من سوء الصرف الصحي وغيرها من القذروات حتى الغربان أصبحت تستولي على السماء لأنها وجدت أرضا ً خصبة لها في سماء مدينتنا وأصبحت تقلق رأحتي من أصواتها المزعجة ،هذا جزءا بسيطا ً من معانة الإنسان في اليمن يشعر بأنه مغترب في وطنه لايستطيع أن يتقيد بما يمكن أن يتقيد به الإنسان السوي في البلاد الأخرى أصبح ينظر للتلفاز ويتمنى الرحيل إلى أي بلاد يرها في التلفاز حتى وإن كان على حساب بيع مايملك في الوطن ليسخر وسيلة للهروب مما وصل إليه من تردي الأوضاع والمعيشة يتبع : المتصفـّح / عبدالله الصحّاف [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] ---------------------------------------------------------------------------------------------- سنظل نحفر في الجدار |
![]() |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:10 AM.