عمال شركة ( مصر للألمنيوم ) يتسائلون : يا سيادة المشير من الذي يريد تخريب صناعة الألم
بدأ مساء الأحد 6 مارس عمال مصنع القضينة (هو المصنع الذي ينتج العمود الكربوني الذي يقوم علي تشغيل الخلايا في المصانع الأخري) اعتصاماً داخل المصنع بنجح حمادي ، و البالغ عددهم 157 عامل ، و يعملون في أربع ورديات عمل ، و يأتي الاعتصام احتجاجاً علي : 1 ـ عدم توفير قطع الغيار للماكينات في المصنع. 2ـ إهدار للمال العام، وهي المشكلة التي لم تحل منذ اعتصام شهر مايو عام 2010، رغم الوعود بحلها. يقول أحد العمال : " إحنا بنشتغل في مكان يستحيل الحيوانات ترضي تشتغل فيه، إحنا لسة بنكسر حجارة وحديد بأدينا، دا حتي اللي في السجون والمعتقلات بطلوا يكسروا حجارة، وإحنا لسة بنكسر، كل ده علشان الإدارة مش عاوزة تجيب قطع غيار للماكينات" يكمل عامل آخر : " مش عاوزين يجيبوا قطع غيار في الوقت اللي بيجيبوا فيه ماكينات الماكينة الواحدة بـ 60 مليون جنيه، ولما تيجي يكتشفوا أنها غير مطابقة للمواصفات، فيبيعوها خردة بعدها بأيام بـ 1500 جنيه، إحنا مش عارفين التخريب ده لصالح مين، شركة مصر للألمنيوم بالكامل بتنهار، ومن وراها 10 شركات ذي الحديد والصلب وغيرها، شركة مصر للألمنيوم هي اللي بتتحمل ديونهم" وتدخل عامل ثالث فقال : " عاويزكم تسألوا المشير تقولوا له يا سيادة المشير من الذي يريد تخريب صناعة الألمنيوم، رغم أن الشركة تحقق أرباح سنوية تقدر بـ 400 مليون جنيه؟؟!!" ويطالب العمال بـ: 1- إصلاح الماكينات الموجودة. 2- إنشاء خط جديد في المصنع حيث أن الخط الحالي أنشأ ليخدم 7 عنابر، والآن عدد العنابر التي يخدمها 14 عنبر، مع مضاعفة عدد العمال به.
|