قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 291 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14281 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5605 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10949 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5227 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5066 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5047 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4961 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5727 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5182 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2010, 12:19 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 42
افتراضي خيرالله خيرالله : في حال انفراط الوحده من يضمن حضرموت والمهره ؟

مؤتمر لندن والحاجة إلى نظرة مختلفة إلى اليمن...

| بقلم: خيرالله خيرالله * |

أكد انعقاد مؤتمر دولي في لندن من أجل مساعدة اليمن وجود وعي أميركي وأوروبي وحتى عربي لمدى خطورة الوضع في هذا البلد المهم من نواح عدة. في مقدم هذه النواحي الموقع الجغرافي الاستراتيجي لليمن وتأثير ما يدور فيه بشكل مباشر على المحيط، خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي.
كان مؤتمر لندن خطوة في الطريق الصحيح. لكنه كان خطوة متواضعة، ذلك أن المطلوب قبل أي شيء آخر مقاربة شاملة لمشاكل اليمن المتنوعة والمعقدة، والتي لا يمكن عزل أي منها عن الأخرى. على سبيل المثال وليس الحصر، لا يمكن الانصراف إلى ضرب «القاعدة» في اليمن من دون التساؤل عن الأسباب التي أدت إلى انتشار هذا التنظيم الإرهابي في البلد. هل يمكن لـ«القاعدة» وما شابهها الانتشار لولا الفقر والبؤس والجهل؟ أليست البرامج التعليمية المتخلفة من بين الأسباب الرئيسية التي تسهل انتعاش «القاعدة» ونشر الأفكار المتطرفة؟ من يستطيع إنشاء مدارس حقيقية وحديثة من دون مساعدات خارجية في بلد فقير مثل اليمن؟ نعم، هناك تقصير من الحكومة اليمنية في مجال التنمية الشاملة، ولكن لابد من الاعتراف في الوقت ذاته بأنه كان هناك تجاهل عربي ودولي لخطورة ترك اليمن في حال بائسة، بحجة الفساد وعدم صرف المساعدات بطريقة سليمة. هناك فساد في اليمن، لكن لابد من الاعتراف بأن الفساد لا يعالج عن طريق وقف المساعدات وترك اليمن يقلع شوكه بيديه بهدف تصفية حسابات قديمة معه. في النهاية، الجميع في مركب واحد. والمقصود بالجميع اليمن والدول القريبة منه والمجتمع الدولي. هل تستطيع الأسرة الدولية تحمل وجود صومال آخرى في شبه الجزيرة العربية، في بلد يتحكم بباب المندب؟
أن يأتي الاهتمام باليمن متأخراً أفضل من ألا يأتي أبداً، ذلك أنه لم يكن طبيعياً ترك الأوضاع تتدهور في بلد يضم نحو ثلاثة وعشرين مليون نسمة يعاني من الفقر والتخلف بسبب شحة موارده الطبيعية، بما في ذلك المياه، والزيادة السنوية الكبيرة في عدد السكان. كذلك لم يكن طبيعياً أن تكون هناك تلك الهوة الكبيرة بين دول مجلس التعاون، الغنية عموماً، من جهة واليمن الفقير من جهة أخرى...
كان ترك اليمن من دون مساعدة الطريق الأسهل الذي يمهد للوصول إلى قيام دولة فاشلة أخرى لا تبعد كثيراً عن الصومال. من يتحمل قيام مثل هذه الدولة التي يسهل تحولها إلى مصدر للبؤس والإرهاب في المنطقة كلها؟
ما الذي يمكن عمله الآن؟ أظهر مؤتمر لندن أن العالم أخذ علماً بخطورة الوضع في اليمن. ولكن مرة أخرى، من المهم تفادي التركيز على «القاعدة» وحدها. ما قد يكون أهم من ذلك بكثير السعي إلى توفير الأمل لليمنيين. على سبيل المثال وليس الحصر، قد تكون أفضل طريقة لمواجهة التمرد الحوثي، الذي تدعمه إيران بشكل مكشوف، العمل على تنمية المنطقة التي يتحركون فيها، وهي منطقة شاسعة. مثل هذه العملية تفرض تعاوناً وتنسيقاً مع زعماء القبائل في المحافظات المعنية، خصوصاً صعدة وعمران والجوف وحجة، وذلك بهدف إقامة مشاريع معينة قد تكون صغيرة لكنها توفر فرص عمل لعدد لا بأس به من المواطنين. إن العمل على استيعاب الظاهرة الحوثية عن طريق التعاطي الإيجابي مع قبائل المنطقة الممتدة من صنعاء إلى صعدة ليس عيباً. إنه الطريق الأقصر إلى حقن الماء وقطع الطريق على التطرف والمتطرفين من حوثيين وغير حوثيين... والتفرغ لمشاكل أخرى لا يمكن تجاهلها. بين هذه المشاكل المحافظة على وحدة اليمن، بدلاً من انتشار الفوضى فيه. في النهاية من يضمن، في حال انفراط الوحدة أن يعود الجنوب موحداً. من يضمن ألا تكون حضرموت دولة مستقلة تدور في فلك السعودية، فيما المهرة دولة أخرى تريد الانضمام إلى سلطنة عمان. أما المحافظات الأخرى، فليس ما يضمن ألا تكون قواعد للتطرف والمتطرفين مادام الفقر والبؤس سيدي الموقف فيهما.ما لا يمكن تجاهله أنه إضافة إلى الحرب في الشمال، هناك تململ في الجنوب. وهناك «القاعدة» التي لا ترى الإدارة الأميركية غيرها للأسف الشديد، علماً أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون سعت في الخطاب الذي ألقته في لندن إلى تصويب الموقف الأميركي عن طريق التأكيد أن هناك مشاكل أخرى في اليمن غير «القاعدة». وهناك أزمة اقتصادية عميقة يعاني منها البلد وهناك نمو سكاني غير طبيعي. هذه العوامل كلها يمكن أن تؤدي إلى انفجار داخلي. لكن الصورة ليست كلها سوداء. في المقابل، هناك مجتمع يمني عرف كيف يتأقلم مع التجربة الديموقراطية والتعددية الحزبية الفريدة من نوعها في المنطقة. استطاع اليمن المحافظة على هذه التجربة التي ترافقت مع قيام الوحدة في العام 1990 ويبدو منطقياً أن يساعد المجتمع الدولي اليمن في تطوير التجربة الديموقراطية والحزبية، رغم الصعوبات الضخمة التي تواجهها.
فوق ذلك كله، هناك مؤسسات تابعة للدولة اليمنية. قسم من هذه المؤسسات جيد وفعال يمكن البناء عليه. لماذا لا تكون هناك إعادة نظر شاملة في النظرة إلى اليمن؟ لماذا استبعاد التفكير في الاستعانة بالعمالة اليمنية في دول الخليج مجدداً مع الاستثمار في الوقت ذاته بالإنسان اليمني؟ وهذا ممكن في حال إنشاء معاهد تدريبية داخل اليمن نفسه تمهيداً لفتح الأبواب الخليجية أمام العمال اليمنيين الذين سيصبحون عندئذ مؤهلين لممارسة وظائف معينة، حتى لو كانت متواضعة. يستطيع كل عامل يمني في الخليج المساعدة في إعالة ما لا يقل عن خمسة أشخاص في اليمن. فتح أبواب الخليج أمام العمالة اليمنية، بطريقة مدروسة طبعاً، يساهم إلى حد كبير في الحد من الأزمة الاقتصادية في البلد. لابدّ من نقطة انطلاق. مؤتمر لندن يمكن أن يؤسس إلى مرحلة جديدة بالنسبة إلى تعاطي المجتمعين العربي والدولي مع اليمن... شرط النظر إلى النصف المليء من كوب الماء. الأكيد أن السلطات اليمنية تدرك أن هناك مسؤوليات عليها تحملها، بدءاً بقبول تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية المطلوبة. لكن على المجتمع الدولي أن يدرك أيضاً أن إهماله لليمن طوال الفترة الماضية لم يكن موقفاً حكيماً، وأنه يتحمل جزءاً من مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع في هذا البلد. هل في الإمكان إنقاذ اليمن؟ الجواب نعم. هناك معطيات تشجع على ذلك. من بين المعطيات أن المجتمع اليمني قبلي في معظمه. وهذا يعني أن هناك قيماً لدى هذا المجتمع تجعله قادراً على التغلب على الصعوبات والتأقلم مع التغييرات مهما كانت كبيرة!

* كاتب وصحافي لبناني مقيم في لندن

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-03-2010, 04:01 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 56
افتراضي

من الطبيعي ان يدافع عن النظام اليمني الساقط خيراللة ومن على شاكلتة من الكتاب الذين تعودوا الافتئات من موائد الحكام الظالمين وباعوا ضميرهم للشيطان مقابل حفنة من الدولارات.فسقوط نظام الديكتاتور علي صالح يعني حرمان الرجل من مصدر رزق تعود علية لفترة طويلة.فأم المشاكل في اليمن هو هذا النظام الرجعي المتخلف العنصري المذهبي .هذا النظام الذي يعتبر الأب الروحي لتنظيم القاعدة وعرف كيف يبتز دول الجوار والعالم بأسم الارهاب هو الراعي الاساسي للارهاب .اما الحوثيين ياخيراللة فقد تأكد الامريكان ان لاصلة لايران بدعمهم وقد فشلت كل محاولات النظام لجر ايران الى هذا المستنقع .واعلم ياخيراللة ان الجنوب موحد اكثر من اي وقت مضى وكل الهواجس التي ذكرتها من ضم حضرموت للسعودية والمهرة لسلطنة عمان وغيرها من الهواجس والتروهات التي تطبخ في مطابخ الامن السياسي اليمني والامن القومي اليمني هي مجرد اكاذيب والاعيب رخيصة من المعيب ان يرددها كاتب مثلك ياخيراللة .لقد انطلقت مسيرة الاستقلال الجنوبي ولن يستطيع احد توقيف هذة الانطلاقة الجنوبية حتى تطرد اخر محتل شمالي من ارض الجنوب العربي .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-03-2010, 05:00 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
الدولة: الجنوب
المشاركات: 883
افتراضي

خير الله من أكبر المدافعين عن النظام اليمني المحتل لأرض الجنوب
ومقابل ذلك يحصل على شئ من الفتات ومن خيرات ارض الجنوب
سيغير رأيه خير الله عندما ينقطع ذلك
الحقيقة لا تطمس مهما حال المبطلون
ولن يكون النظام في الجنوب المشرق المتحرر دكتاتوري ولن نقبله
سيكون النظام ديمقراطي بعون الله ولن يبغي احد على احد سيكون
الأحترام والمحبة عنونا
ومتى كنا في الجنوب ننظر الى المادة فوالله ما تلك كانت مبتغانا ولاهي
هدفنا ولا نبحث عنها نحن شعب عظيم حر يبحث عن الكرامة والعزة يا خير الله
فاينما وجدناها سنكون لها جنود مخلصين ومدافعين ...
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-03-2010, 06:31 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 44
افتراضي

فالذي يضمن حضرموت والمهره هو وحدة القضية الجنوبية
تقطع دابر التاويل وداعاة الفرقة
والذي يشهد على هو الاحتفلات في المحافظات حضرموت والمهره
هو فعالية 27 يناير الماضي
والاضراب الذي شهده مدينة المكلا
والاحتفلات السلمية بمدينة الغيضة
فتبا لكل تسؤل له نفسه التشكيك في مسيرة الثورة السلمية
واللعنه على القوم (( المظللين ))
لهذا الشعب الثائر على الظلم والطغيان
والخزي والعار للجبناء


وتحية من مدينة المكلا
حاضرة حضرموت
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-03-2010, 06:32 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 44
افتراضي الشاهد هو هذا

فالذي يضمن حضرموت والمهره هو وحدة القضية الجنوبية
تقطع دابر التاويل وداعاة الفرقة
والذي يشهد على هو الاحتفلات في المحافظات حضرموت والمهره
هو فعالية 27 يناير الماضي
والاضراب الذي شهده مدينة المكلا
والاحتفلات السلمية بمدينة الغيضة
فتبا لكل تسؤل له نفسه التشكيك في مسيرة الثورة السلمية
واللعنه على القوم (( المظللين ))
لهذا الشعب الثائر على الظلم والطغيان
والخزي والعار للجبناء


وتحية من مدينة المكلا
حاضرة حضرموت
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-03-2010, 07:24 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 278
Thumbs up الحدث

والله انا مستغرب من هذا الشخص يعرف باليمن اكثر من اهل اليمن وهوا ومن معه مصرين على عدم تطوير اليمن من عشرين عام وعلى صالح وخير الله خير الله يطالبو بتاهيل اليمن وادخالها الى التعاون الخليجي ومن يومهم هذاك الى اليوم عملو بكل جهد الى افشال اليمن وجعل اليمن فاشله حتى تاتي دول العالم والخليج لتاهيل اليمن بينماء كان باستطاعتهم العمل الكثير لليمن اذا عملو بجهد وامانه وعدم الاكتراث مابجيب الغير والاعتماد على البلد وثروتها ولاكن حسبناء الله ونعم الوكيل من هولا القاده والمستشارين البنانين واقول لبنان غير يا خير الله مافيك خير
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-03-2010, 09:55 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 206
افتراضي

خير الله قلم للايجار للاسف هذا حال من وجدو انفسهم كتابا للصحف العربيه ما جاء فى مقاله املىء عليه من قبل المكتب السياسى فى صنعاء ولم يعلم بان الحراك بداء من حضرموت ومن هم اكبر قادة الحراك والموجهين له ايضا اليسو من حضرموت واعتقد ان خير الله مضحوك عليه لانه كان ينظر الى الهبه اكثر من القضيه
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-04-2010, 01:29 AM
عضو برونزي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 747
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيادي
مؤتمر لندن والحاجة إلى نظرة مختلفة إلى اليمن...

| بقلم: خيرالله خيرالله * |

أكد انعقاد مؤتمر دولي في لندن من أجل مساعدة اليمن وجود وعي أميركي وأوروبي وحتى عربي لمدى خطورة الوضع في هذا البلد المهم من نواح عدة. في مقدم هذه النواحي الموقع الجغرافي الاستراتيجي لليمن وتأثير ما يدور فيه بشكل مباشر على المحيط، خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي.
كان مؤتمر لندن خطوة في الطريق الصحيح. لكنه كان خطوة متواضعة، ذلك أن المطلوب قبل أي شيء آخر مقاربة شاملة لمشاكل اليمن المتنوعة والمعقدة، والتي لا يمكن عزل أي منها عن الأخرى. على سبيل المثال وليس الحصر، لا يمكن الانصراف إلى ضرب «القاعدة» في اليمن من دون التساؤل عن الأسباب التي أدت إلى انتشار هذا التنظيم الإرهابي في البلد. هل يمكن لـ«القاعدة» وما شابهها الانتشار لولا الفقر والبؤس والجهل؟ أليست البرامج التعليمية المتخلفة من بين الأسباب الرئيسية التي تسهل انتعاش «القاعدة» ونشر الأفكار المتطرفة؟ من يستطيع إنشاء مدارس حقيقية وحديثة من دون مساعدات خارجية في بلد فقير مثل اليمن؟ نعم، هناك تقصير من الحكومة اليمنية في مجال التنمية الشاملة، ولكن لابد من الاعتراف في الوقت ذاته بأنه كان هناك تجاهل عربي ودولي لخطورة ترك اليمن في حال بائسة، بحجة الفساد وعدم صرف المساعدات بطريقة سليمة. هناك فساد في اليمن، لكن لابد من الاعتراف بأن الفساد لا يعالج عن طريق وقف المساعدات وترك اليمن يقلع شوكه بيديه بهدف تصفية حسابات قديمة معه. في النهاية، الجميع في مركب واحد. والمقصود بالجميع اليمن والدول القريبة منه والمجتمع الدولي. هل تستطيع الأسرة الدولية تحمل وجود صومال آخرى في شبه الجزيرة العربية، في بلد يتحكم بباب المندب؟
أن يأتي الاهتمام باليمن متأخراً أفضل من ألا يأتي أبداً، ذلك أنه لم يكن طبيعياً ترك الأوضاع تتدهور في بلد يضم نحو ثلاثة وعشرين مليون نسمة يعاني من الفقر والتخلف بسبب شحة موارده الطبيعية، بما في ذلك المياه، والزيادة السنوية الكبيرة في عدد السكان. كذلك لم يكن طبيعياً أن تكون هناك تلك الهوة الكبيرة بين دول مجلس التعاون، الغنية عموماً، من جهة واليمن الفقير من جهة أخرى...
كان ترك اليمن من دون مساعدة الطريق الأسهل الذي يمهد للوصول إلى قيام دولة فاشلة أخرى لا تبعد كثيراً عن الصومال. من يتحمل قيام مثل هذه الدولة التي يسهل تحولها إلى مصدر للبؤس والإرهاب في المنطقة كلها؟
ما الذي يمكن عمله الآن؟ أظهر مؤتمر لندن أن العالم أخذ علماً بخطورة الوضع في اليمن. ولكن مرة أخرى، من المهم تفادي التركيز على «القاعدة» وحدها. ما قد يكون أهم من ذلك بكثير السعي إلى توفير الأمل لليمنيين. على سبيل المثال وليس الحصر، قد تكون أفضل طريقة لمواجهة التمرد الحوثي، الذي تدعمه إيران بشكل مكشوف، العمل على تنمية المنطقة التي يتحركون فيها، وهي منطقة شاسعة. مثل هذه العملية تفرض تعاوناً وتنسيقاً مع زعماء القبائل في المحافظات المعنية، خصوصاً صعدة وعمران والجوف وحجة، وذلك بهدف إقامة مشاريع معينة قد تكون صغيرة لكنها توفر فرص عمل لعدد لا بأس به من المواطنين. إن العمل على استيعاب الظاهرة الحوثية عن طريق التعاطي الإيجابي مع قبائل المنطقة الممتدة من صنعاء إلى صعدة ليس عيباً. إنه الطريق الأقصر إلى حقن الماء وقطع الطريق على التطرف والمتطرفين من حوثيين وغير حوثيين... والتفرغ لمشاكل أخرى لا يمكن تجاهلها. بين هذه المشاكل المحافظة على وحدة اليمن، بدلاً من انتشار الفوضى فيه. في النهاية من يضمن، في حال انفراط الوحدة أن يعود الجنوب موحداً. من يضمن ألا تكون حضرموت دولة مستقلة تدور في فلك السعودية، فيما المهرة دولة أخرى تريد الانضمام إلى سلطنة عمان. أما المحافظات الأخرى، فليس ما يضمن ألا تكون قواعد للتطرف والمتطرفين مادام الفقر والبؤس سيدي الموقف فيهما.ما لا يمكن تجاهله أنه إضافة إلى الحرب في الشمال، هناك تململ في الجنوب. وهناك «القاعدة» التي لا ترى الإدارة الأميركية غيرها للأسف الشديد، علماً أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون سعت في الخطاب الذي ألقته في لندن إلى تصويب الموقف الأميركي عن طريق التأكيد أن هناك مشاكل أخرى في اليمن غير «القاعدة». وهناك أزمة اقتصادية عميقة يعاني منها البلد وهناك نمو سكاني غير طبيعي. هذه العوامل كلها يمكن أن تؤدي إلى انفجار داخلي. لكن الصورة ليست كلها سوداء. في المقابل، هناك مجتمع يمني عرف كيف يتأقلم مع التجربة الديموقراطية والتعددية الحزبية الفريدة من نوعها في المنطقة. استطاع اليمن المحافظة على هذه التجربة التي ترافقت مع قيام الوحدة في العام 1990 ويبدو منطقياً أن يساعد المجتمع الدولي اليمن في تطوير التجربة الديموقراطية والحزبية، رغم الصعوبات الضخمة التي تواجهها.
فوق ذلك كله، هناك مؤسسات تابعة للدولة اليمنية. قسم من هذه المؤسسات جيد وفعال يمكن البناء عليه. لماذا لا تكون هناك إعادة نظر شاملة في النظرة إلى اليمن؟ لماذا استبعاد التفكير في الاستعانة بالعمالة اليمنية في دول الخليج مجدداً مع الاستثمار في الوقت ذاته بالإنسان اليمني؟ وهذا ممكن في حال إنشاء معاهد تدريبية داخل اليمن نفسه تمهيداً لفتح الأبواب الخليجية أمام العمال اليمنيين الذين سيصبحون عندئذ مؤهلين لممارسة وظائف معينة، حتى لو كانت متواضعة. يستطيع كل عامل يمني في الخليج المساعدة في إعالة ما لا يقل عن خمسة أشخاص في اليمن. فتح أبواب الخليج أمام العمالة اليمنية، بطريقة مدروسة طبعاً، يساهم إلى حد كبير في الحد من الأزمة الاقتصادية في البلد. لابدّ من نقطة انطلاق. مؤتمر لندن يمكن أن يؤسس إلى مرحلة جديدة بالنسبة إلى تعاطي المجتمعين العربي والدولي مع اليمن... شرط النظر إلى النصف المليء من كوب الماء. الأكيد أن السلطات اليمنية تدرك أن هناك مسؤوليات عليها تحملها، بدءاً بقبول تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية المطلوبة. لكن على المجتمع الدولي أن يدرك أيضاً أن إهماله لليمن طوال الفترة الماضية لم يكن موقفاً حكيماً، وأنه يتحمل جزءاً من مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع في هذا البلد. هل في الإمكان إنقاذ اليمن؟ الجواب نعم. هناك معطيات تشجع على ذلك. من بين المعطيات أن المجتمع اليمني قبلي في معظمه. وهذا يعني أن هناك قيماً لدى هذا المجتمع تجعله قادراً على التغلب على الصعوبات والتأقلم مع التغييرات مهما كانت كبيرة!

* كاتب وصحافي لبناني مقيم في لندن

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الموقع الجغرافي الاستراتيجي لليمن وتأثير ما يدور فيه بشكل مباشر على المحيط، خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي.
يا أخي لو المتكلم مجنون على الأقل يكون المستمع عاقل أيش من موقع جغرافي يتمتع به اليمن ما عنده موقع حتى المساحة البحرية صغيرة لاتذكر وباب المندب ليس مع اليمن لحالة النصيب الأكبر من باب المندب مع الجنوب العربي وجبوتي وممكن تشوف هذا الشئ بعينك عن طريق جوجل أرث حتى الجزر التي أعتدت عليها أريترياء وما أستعادها اليمن الأ بالمحاكم هيى جزر بالأصل جنوبية عربية مصر والسودان والأردن واليمن وجبوتي والصومال والجنوب العربي كلهم داخلين بالبحر الأحمر ولكن السعودية والجنوب العربي لهم النصيب الأكبر من البحر الأحمر وموقع الجنوب العربي هو الأفضل زايد ان الجنوب العربي لديه مساحة بحرية كبيره تعادل مساحة أسبانية الجنوب العربي داخل في البحر الأحمر ولديه خليج خاص به وهو خليج عدن واليمن ماعنده مثل هذا الخليج الجنوب العربي داخل في بحر العرب واليمن غير داخل في هذا البحر الجنوب العربي داخل في المحيط الهندي اليمن غير داخل في هذا المحيط ومتى صار اليمن موقعة مهم هل تقصد من بعد الوحدة كان يجب على الكاتب أن يوضح أذا كان العالم بيهتم باليمن على شان هذه المواقع فهذه المواقع جنوبية عربية لايمنية من يوم الة سيطرتها لليمن صارت ملطشه لمن هب ودب عشره صومال ماقدرو عليهم والله عندما كانت سيطرتها معنا وقفنا كل معتد أو من يحاول يقص نبضنا ويعرف قوتنا عند حده أصبنا بنيرانا المتواضعة زوارق أيرانية وأسقطنا طائرات أيرانية على حدودنا الشرقية وفي الحدود الغربية الجنوبية أصبنا زوارق فرنسية وهيى بالأصل كانت جاية ليعلبو جنودها مع جنودنا مباريات كرة قدم وفي حرب ثلاثة وسبعين سكرنا مضيق باب المندب أمام الأمريكان والأسرائليين حتى لايضربو القوات المصرية من الخلف والعالم كله يشهد لنا بهذا الموقف الذي نفتخر به الجنوب العربي وشعبه كم من باخرة أسماك أجنبية أستوقفناها وأمرناها بالتوجه ألى مينا عدن الدولي ولم يطلق سراحهاالآ بعد دفع الغرامات بمئات الألاف من الدولارات لآنهم كانو يصطادو في مياهنا الأقليمية وهذا ممنوع واليوم الكل يسرق واليمن لايحرك ساكن بس فالح لضرب العزل من أبنا الجنوب العربي



في النهاية من يضمن، في حال انفراط الوحدة أن يعود الجنوب موحداً. من يضمن ألا تكون حضرموت دولة مستقلة تدور في فلك السعودية، فيما المهرة دولة أخرى تريد الانضمام إلى سلطنة عمان. أما المحافظات الأخرى، فليس ما يضمن ألا تكون قواعد للتطرف والمتطرفين مادام الفقر والبؤس سيدي الموقف فيهما
يا أخي أن شاء الله يتفرق الجنوب بعد أستقلالة مايهم المهم أننا ننفك من الأستحمار الزيدي اليماني وبعدها ألف حلال نحن أبناء الجنوب العربي من المهره ألى كمران تربطنا صلة وثيقة ببعضنا البعض من زمان وعايشين مع بعضنا زي العسل عسل أصلي لا كشميري مغشوش وأي صراع حصل في السابق وبالدات من ثلاثة وأربعون عام سببه الفتنة التي كان يزرعها بيننا اليمنيين والحمد لله اليوم عرفناها ولن تنطلي علينا من بعد اليوم بس يخرجو ومالهم صلاح فينا بانسد ثاني شئ لاقدر الله وأفترقنا عادي لآن كل المحافظات الجنوبية العربية فيها مقومات الحياة وغنية بالثروة بس يخرجو وماعليكم أتفقنا أولم نتفق يكفي أننا الأن متفقين على خروجهم من بلدنا سلميآ أو عن طريق الكفاح المسلح أذا ما نفع السلم معهم

التعديل الأخير تم بواسطة algnoubalarabi ; 02-04-2010 الساعة 10:57 PM سبب آخر: أخطاء أملائية
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة