نجل الفاسد احمد علي محسن الاحول يقود البلاطجه في ساحة التغيير

[د0 الشبواني]

هود: مسلحين يتمركزون على أسطع المنازل وتوجيهات بإعادتهم إلى مكانهم السابق مهما كلف الثمن
مخيم التغيير بصنعاء يمتد من المركز الإيراني جنوباَ وحتى مطعم إيجل شمالاَ وشارع العدل مع الزراعة شرقاَ، وإصرار لدى المعتصمين بإسقاط النظام
11/03/2011
خاص– نيوزيمن :



تمكن شباب الثورة بساحة التغيير بأمانة العاصمة من التوسع في نصب الخيام في الشوارع الرئيسية ، بعد صلاة الجمعة التي احتشد فيها الالاف وأطلق عليها بجمعة الصمود بعد يوم من إطلاق صالح لمبادرة لحل الأزمة السياسية في البلد.
وامتد المخيم من الطبي الإيراني جنوبا ، متجاوزا مطعم إيجل وجامعة العلوم أمام كلية البنات شمالاَ ، كما امتد بإتجاة شارع الرباط والحرية .
إلى ذلك قالت منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات أن توجيهات رئاسية بإعادة المعتصمين إلى مكانهم السابق بعد سيطرتهم اليوم على الساحات المذكورة أعلاه.
وقال موسى النمراني المسئول الإعلامي بالمنظمة لـ(نيوزيمن) أن التوجيهات قضت بإعادة المعتصمين إلى أمكانهم مهما "كلف الثمن".
وأشار موسى النمراني إلى تمركز عدد من المسلحين والذين يسمون بالبلاطجه على أسطح المنازل المجاورة لجولة القاسية ، بقيادة مدير التحريات بالبحث الجنائي علي أحمد علي محسن ، ونجل محافظ المحويت محمد علي محسن .
وأكد مندوب نيوزيمن قيام من يسمون بالبلاطجه بإطلاق النار بجوار جولة القادسية ، لإثارة الرعب في أوساط المعتصمين .
كما قام من يسمون بالبلاطجه بالرمي بالحجارة على المعتصمين ، الذين كانوا يرددون شعار"سلمية سلمية".
ووفقا لمصادر نيوزيمن أن 3 أشخاص أصيبوا بجروح .
وفي ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء تضاعفت اعدد المتظاهرين اليوم الجمعة ، حيث انتشر الالاف من المواطنون لأداء صلاة الجمعة على الشوارع وأزقة الحارات .
وأكد معتصمون من أبناء قبائل همدان الذين ظل أغليهم هناك بعد تشييع جثمان أحد أبناء منطقتهم قتل الثلاثاء برصاص الأمن ، أكدوا "عزمهم على إنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح".
وقال حكيم وهو من أبناء لحج نصب خيمتهم اليوم الجمعة " نعاهد ضحايا الاحتجاجات في كل المحافظات على أننا سنواصل جهودنا ولن نبرح هذا المكان حتى يسقط النظام"
وخلال صلاة الجمعة ردد المتظاهرون هتافات ضد صالح وحمل كثيرون منهم لافتات تطالب برحيله.
ويواجه النظام حركة احتجاج منذ أواخر فبراير مع تظاهرات في صنعاء وتعز وعدن ، على غرار تلك التي أدت إلى سقوط النظامين في تونس ومصر، وتطورت في ليبيا إلى انتفاضة مسلحة ضد نظام الزعيم معمر القذافي.

[د0 الشبواني]

شهود عيان لـ"المصدر أونلاين" إن مسلحين بأسلحة رشاشة وآر بي جي يتمركزون على أسطح عمارات قريبة من توسع الاعتصام بساحة التغيير نحو ناحية المستشفى الإيراني يطالبون المعتصمين بالمغادرة.


وأكد شهود عيان إن علي أحمد علي محسن مدير التحريات بالبحث الجنائي بصنعاء ونجل محافظ المحويت يقود هؤلاء المسلحين.


في الغضون، نقلت منظمة هود عن مصادر مطلعة قولها إن توجيهات رئاسية صدرت بإعادة المعتصمين من إلى ما وراء جولة القادسية من جهة الجامعة بعدما توسعت ساحة التغيير اليوم الجمعة.


وتوسعت المعتصمون في كل الاتجاهات ليصل من ناحية الجنوب إلى قرب المستشفى الإيراني، ومن جهة الشمال إلى أمام الفرقة الأولى مدرع ومن جهة الشرق امتد أكثر في شارعي العدل والحرية، وغرباً إلى شارع الرباط.


وكان شباب الثورة السلمية قد أفادوا في بيان صادر أمس عن تواصل الشكاوى من المواطنين القاطنين في المنطقة التي امتدت فيها ساحة الاعتصام تفيد بقيام بلاطجة مسنودين من مسئوولين في أمانة العاصمة, يحاولون إرغامهم على فتح أسطح منازلهم لتمكين البلاطجة من التمترس فيها وإطلاق الرصاص على المعتصمين في الساحة.


في الأثناء، أصيب ثلاثة أشخاص في ساحة التغيير بجامعة صنعاء جراء اعتداءات بلطجية بدأت منذ عصر اليوم.


وقال المركز الإعلامي لشباب الثورة في بيان تلقاه المصدر أونلاين إن بلطجية لا يزالون يحتشدون حاملين كلاشنكوف لاعتداءات محتملة.


وقال شهود عيان إن البلطجية الذين يزعمون أنهم من سكان المنازل الواقعة في منطقة الاعتصام يحملون أسلحة وبعضهم يحمل بنادق قناصة ويتمرس العشرات منهم على أسطح المنازل الواقعة في شارع الدائري الغربي (الجامعة) خاصة عمارة الخولاني.


وذكر شهود العيان إن بلطجية آخرين مسلحين ويحملون الهراوات قطعوا شارع الدائري الغربي المحاذي للجامعة القديمة منذ عصر الجمعة ويمنعون الناس من الوصول إلى ساحة التغيير بالجامعة الجديدة (جامعة صنعاء) تحت تهديد السلاح.


ووفق الشهود فإن رجال الأمن تدخلوا لفض الاشتباك بين البلطجية والشباب المعتصمين بعدما ظلوا لفترة متفرجين. كما لم يتدخل الأمن لمنع اطلاق البلطجية الرصاص الحي من أسطح المنازل الذي استمر لأكثر من ساعة.


أسماء المصابين ونوع الإصابة:
منصور عبده عبدالله 33عاماً الاصابة جراء قذف حجر من سطح منزل
قائد المصباحي 18 عاما اصابة جراء قذف قوارير زجاجية
شهاب محمد عاصم 20 عاماً إصابة جراء قذف أحجار