10 ملايين ريال قيمة التحكيم:الإفراج عن الخبراء الصينيين ومرافقيهم بعد تحكيم الخاطفين

[د0 الشبواني]

10 ملايين ريال قيمة التحكيم
شبوة: الإفراج عن الخبراء الصينيين ومرافقيهم بعد تحكيم الخاطفين
الثلاثاء 18 مايو 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- شببوة - عبد الله عزيزان:

أفرج اليوم الثلاثاء عن الخبيرين الأجنبيين المختطفين بمحافظة شبوة بعد تقديم تحكيم قبلي للمختطفين عبر مشائخ محليين بعد يومين من واقعة الاختطاف.
وأفاد مصدر محلي لـ"مأرب برس" ان قبيلة لقموش أفرجت اليوم عن الخبيرين الصينيين المختطفين لديها و4 جنود كانوا يرافقونهم بعد تلقيها تحكيما قبليا عبر وساطة قام بها عدد من مشائخ المنطقة.

موضحاً ان القبيلة الخاطفة تلقت عشرة ملايين ريال هي قيمة التحكيم في اصابة احد أبناءها إضافة لسحب كل القوات والبلاغات التي قدمت ضد الخاطفين.

وقاد الوساطة كل من الشيخ الهارش وبن ناجي وبن صائل والمحكم الشيخ محمد صالح بن عديو.

وقال قائد عملية الوساطة الشيخ محمد صالح بن عديو في تصريح لـ"مأرب برس" ان الوساطة قد نجحت، وتم التحكيم من قبل السلطة بعشرة ملايين ريال تعويضا عن الإصابة التي لحقت بأحد أفراد القبيلة، خمسة ملايين منها أسقط لوجوه الحضور وتم دفع خمسة ملايين في الحال، وقال ان الخبراء غادروا مكان الاختطاف.

وكانت قبلية لقموش أقدمت الأحد الماضي على اختطاف خبيرين صينيين عاملين في احدى الشركات النفطية العاملة في المنطقة إضافة الى 4 جنود كانوا برفقتهم وسيارتين.

وتأتي حادثة الاختطاف على اثر إصابة احد أفراد قبيلة لقموش في منطقة النقبة بعيارات نارية أطلقها عليه احد إفراد الأمن المركزي الشهر الماضي.

[د0 الشبواني]

الداخلية تتوعد بضبط خاطفي الخبيرين الصينيين ومحاسبتهم..
رئيس لجنة الوساطة: الدولة هي من تجبر القبائل على ممارسة الإختطافات، وملاحقة الخاطفين من شأنه إدخال المنطقة في دوامة من العنف
19/5/2010 - الصحوة نت - صالح الصريمي:
قال "صالح صائل" أمين عام جبهة التحرير إن ثلاثة مليون ريال سلمت لأبناء قبيلة لقموش مقابل إطلاق سراح خبيرين صينيين ومرافقيهما الأربعة (جنديين وسائقين) كانا مختطفين لدى قبائل لقموش في مديرية حبان منذ الأحد الفائت.

وأشار صائل في تصريح لـ"الصحوة نت" إلى أن المبلغ الذي سلم لقبائل لقموش يشمل تكاليف علاج المواطن "محمد صالح حيدرة" الذي أصيب برصاص أفراد نقطة النقب العسكرية قبل حوالي شهر أدت إلى إصابته وإعطاب سيارته.

وأكد أنه من قام وبجهد ذاتي بالتواصل مع قيادات في جبهة التحرير من قبيلة لقموش من أجل التوصل إلى إطلاق سراح المختطفين، وأن الحل الذي تم التوصل إليه جاء بعد الاتفاق مع المحافظ، مشيراً أن أبناء قبيلة لقموش استمروا فترة طويلة بمطالبة الجهات الرسمية بإحالة الجنود المتهمين بإطلاق الرصاص "حيدره" إلى القضاء إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل ما دفع أبناء القبيلة إلى الاضطرار إلى اتخاذ مثل هذا الإجراء التي عودت الدولة القبائل عليه - حد قوله.

وعن وضع الخاطفين بعد دفع تكاليف العلاج، أوضح رئيس لجنة الوساطة أن عدم ملاحقة الخاطفين كان ضمن الشروط لأنهم لم يقوموا بهذا الإجراء إلا بعد تجاهل مطالبهم القانونية.

واعتبر صائل ملاحقتهم أمنيا يعتبر إخلال بالشروط الذي تم الاتفاق عليها، ناصحا السلطة المحلية بالالتزام بالاتفاق حتى لا تدخل المنطقة في دوامة عنف خاصة مع وجود الرغبة لدى البعض في إدخال المنطقة في أتون فتنة لا تحمد عقباها - حد تعبيره.

وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان لها إن رجال الأمن سيظلون يلاحقون المتورطين في الخطف حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة، مشيرة إلى أن جزء من الحملة الأمنية الموجودة في منطقة "هدا لقموش" ستبقى في المنطقة إلى أن يتم القبض على الخاطفين.