القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
|
#1
|
|||
|
|||
في ذكرى يوم النكبه د فاروق حمزه يكتب
في ذكرى يوم النكســـــــــــــــــــــــة
(THE 7 BLOODY 7) د.فاروق حمـــــــــزه هذا يوم أسود لتاريخ أغبر مزوّر لا يتعامل معه إلا الحاقدين على الجنوب وأهله والذين لا يعطون للحرية ولا للكرامة الإنسانية أي وزن يذكر ولا يحترمون شيئا في الوجود ولا في الحقوق الإنسانية الكيانية المطلقة. وبالرغم من أن الحروب هي عبارة عن أحداث مأساوية سوداوية ربما تحدث هنا وهناك، لكن في الواقع سرعان أكان طوعاً أو بفعل فاعل ما تعود الجيوش لمواقعها. أما أن تتعامل جيوش معينة بواقع همجية ما قبل تأسيس الشرعية الدولية التي أرست مواثيق دولية تنص على إحترام الدول لبعضها البعض بحيث إن مصطلح قوانين الغاب الموصومة بعنجهية الاٍسكندر الأكبر بتعيين من يخلفه وتحديد معالم الدول أو حدودها الجغرافيا التي ترسم بما وصلت إليه أقدام الجنود، فهكذا عمل عسكري إحتلالي يأتي في مقدمة المهام والأسس الذي تأسست بها وعلى ضؤها الشرعية الدولية. وبهكذا فعل تجانس منطقين متطابقين، هما منطقنا ومنطق الشرعية الدولية، فنحن فرضت علينا قيم ومبادئ الجمهورية العربية اليمنية وأصبح مطلوباً منا أن تكون هويتنا مذابة في هويتهم والقائمون بهكذا فعل هم أيضا غرباء علينا، ليسوا فقط كأشخاص وإنما كنظام يصعب علينا به فهمه أو التعامل معه. كما شكل هذا التوجس حقائق في التجانس والاٍرتقاء في التمسك بمبادئ الشرعية الدولية من منطلق قراري مجلس الأمن الدولي برقمي 924 و931 لشهر يونيو 1994 وتقريري الأمين العام للأمم المتحدة الذي سجل وجود طرفين في النزاع سماهما صراحة وبشكل متميز وواضح "سلطات صنعاء" من جهة "وزعماء الجنوب" من جهه أخرى. وبالرغم من أني لست خبيراً في علم المقاييس أو العدد، إلا أن ذلك تركناه لعتاولة الثوابت الوطنية الذين نراهم يوماً عن يوم يعملون على تجدير منطلقاتنا هذه المشارة أعلاه في الواقع وفي النفوس، فإزالة الجندي المجهول والذي لا يعني إزالة نصب عسكري بالرغم من إعتزازنا بكل عسكري من أبناء جلدتنا، إلا أن هدمه يعني هدم أي تاريخ لأجدادنا وآباءنا وللجنوب نفسه، وماهو إلا نفس السيناريو، مثل تغيير أهداف 14 أكتوبر بأهداف 26 سبتمبر بصحيفة أكتوبر14 وهي أمثلة كثيرة ، تلفزيوننا، ميناءنا، مطارنا، ... الخ. وهو مبداء مفبرك في إلغاء تاريخنا وهويتنا الجنوبية العريقة والمتميزة كثيراً عن بقية الدول في المنطقة برمتها كونها تشكلت وتبلورت أثناء حكم الاٍستعمار البريطاني والدولة المستقلة. إلا أننا نقول بأن الاٍستمرار في المضي قدما بكل هذه المحاذير وتجاوز قيمنا ومبادئنا وحقنا وبالأصح المحاولات المستميتة في إلغاءنا ودولتنا وتاريخنا وحقوقنا السياسية، يبدو أنه عمل غير طبيعي وغير متزن ولا أستطيع أن أفهم مغزاه سوى عملية الإلغاء الذي يرفضه ليس فقط ذوي الشأن وإنما كل الواقع الإنساني في العالم بصورة مجتمعة. فهذه الفكرة الخطيرة تكمن في عملية إغتيال العقل لغرض محو وإبادة، من خلال ماهو حاصل في المضمون الاٍجتماعي والذي يتعرض للديمغرافيا والتهجير والزحف السياسي للسكان في إذابة الأصليين وخلط الحابل بالنابل والمغزى التاريخي المستعرض أنفا. ولا أعتقد بأنني أستطيع إستعراض كل شئ، ولايمكن ذلك في ذكرى نكســـــــــــة تؤرقنا في تجميع قوانا الذهنية أو البحث في أرشيفات يعلم الله عن مخابئها كونها في أيادي ذوي الشأن في المهمات. ولكن ما يهمنا الآن هومجرد الإشارة لبعض الأصوات الذي بدأنا نقراء ونسمع لها بعض من الهمسات تستنكر ما يتعرض له الجنوب وأهله وهذا شئ طيب ويعطي هؤلاء شئ في تاريخهم المتميز، رغم أننا كنا نعتقد بأن الظروف الموضوعية ربما لعلى وعسى تكون قد حركت وازع في النفس والضمير الذاتي، إلا أننا نجدهم لازالوا يناورون في قضية شعب لا تزال عالقة لفترة ليست بقصيرة عرفت وستعرف بالدرزن سنين أي إثنى عشر عاماً ونجدهم عوضاً عن الاٍعتراف بها ومحاولة إقرارها إلا أننا نجدهم يوماً عن يوم يتخبطون بها فتارة يسمّونها وحدة وتارة يسمنوها إعادة تحقيق للوحدة، ولا أفهم هؤلاء ماذا يقصدون بذلك، فإذا هي وحدة فمع من عملوها؟؟؟!!!. وإذا كانت إعادة تحقيق فمتى كانت واحدة أو متحدة أو إتحادية أو موحدة؟؟؟!!!. وفي نهاية مقالتنا هذه وبهذه الذكرى الأليمة يبدو أنه قد وجب التذكير بأن مجلس الأمن لم يدن الاٍنفصال، برغم مطالبة نظام صنعاء مجلس الأمن بتأكيد الوحدة في قرار وقف القتال، صدر القرار الأول من المجلس دون أية إشارة إلى قبول هذا الطلب في قراره بتاريخ 1 يونيو 1994 ورفض المجلس فبول الشروط التي وضعها نظام صنعاء بفرض الدخول في حوار مع زعماء الجنوب ومنها الطلب من زعماء الجنوب إلغاء قرار الاٍنفصال وجاء هذا الرفض في قرار مجلس الأمن الثاني رقم 931 يحث الأطراف المعنية على إستئناف الحوار السياسي فوراً وبدون أية شروط مسبقة. إن التطفل في آمالنـــــــــا عبثٌ وإن السياسة لن يثقنها دجـــــــال إدريس أحمـــــــــد حنبلـــه د.فـاروق حمـــــــــــــــــزه صنعاء في يوليو 7، 2006 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:32 PM.